رواية زي الروايات الفصل الرابع 4 بقلم نيرة وائل
رواية زي الروايات الجزء الرابع
رواية زي الروايات البارت الرابع
رواية زي الروايات الحلقة الرابعة
_ مريم هو انتي في حد تانى في حياتك
بترد بعصبية: انت اتجننت يا احمد احنا خطوبتنا بكرة.. ايه الكلام دا
احمد: امال ليه حاسس انك مش مبسوطة دا انتي حتى عيونك دبلت وخسيتي النص
مريم: و هل دا سبب يخليك تتهمني الاتهام دا
احمد بضيق : انا اسف مكنتش اقصد بس انتي حتى عمرك ما قولتيلي بحبك … مريم هو انتي مش بتحبيني
بصتله بتوتر وهي بتفرك في ايديها: هو انت مالك النهارده بجد… انت رجعت في كلامك وعايز تفركش الخطوبة ولا ايه
هز راسه بنفي: ايه اللي انتي بتقوليه دا… انا ما صدقت انك وافقتي اصلا
مريم: امال في ايه يا احمد… طبيعي علفكرة اي عروسة بتكون متوترة و بعدين الفترة اللي فاتت كانت امتحانات وارهاق عشان كده شكلي متبهدل شوية
احمد: خلاص حقك عليا متزعليش انا اسف بجد
مريم: تمام بس ابقى فكر قبل ما تتكلم
احمد بضحك : وهو انتي خليتي عندي عقل عشان اعرف افكر
نــــــــــــيــــــــــــرة وائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
_________________________
ڪان يـوم حـبڪ اجـمـل صـدفـة لـمـا قـابـلـتـڪ مـرة صـدفـة
يـالـلـي جـمـالـڪ اجـمـل صـدفـة
ڪااان يـوووم حـبڪ صـدفـة
صـدفـة قـابـلـتڪ ولا عـلـى بـالـي شـفـت سـاعـتـهـا جـمااال الـدنـيااا
صـدفـة لـقـتـنـي اتـغـيـر حـالـي واتـبـدلـت لـوحـدي فـي ثـانـيـة خـدنـي جـمـال الـروح والـخـفـة
خـدنـي جـمـال الـروح والـخـفـة
ڪان يـوم حـبڪ اجـمـل صـدفـة لـمـا قـابـلـتـڪ مـرة صـدفـة ♥
“ڪانت تستمع الى تلڪ الالحان وهي ترددها بإبتسامة و ڪأن الكون بأكمله يبتسم لها… تشعر بفراشات بمعدتها.. يدق قلبها بعنف ليس بعليل و لڪنه الحب….. مازالت بريئة و لا تعلم بأن الحب علة”
زهرة لنفسها: هو قالي كدا بجد ولا انا بحلم طيب
” بتغمض عيونها و بتقرص نفسها بترجع تفتحهم تاني و بتبص حواليها وبتصرخ بسعادة: مش حلم والله ”
” فلاش باك ”
سيف: تتجوزيني يا زهرة
بتقف مكانها و دقات قلبها تكاد تكون مسموعة بتفضل مدياله ضهرها و مش بتتحرك لحد ما بيقرب منها
سيف: انتي ساكتة ليه
بصتله بتوتر و خجل: انا… انا لازم امشي
كانت لسه بتتحرك لكنه بيقف قدامها و بيمنعها انها تمشي
سيف: انتي في حد في حياتك طيب
بتهز راسها بنفي وبتتكلم بسرعة: لا والله
سيف: طيب قولتي ايه
بتبص في الارض و بتتكلم بتوتر: م… موافقة
سيف بابتسامة : ممكن رقم والدك عشان احدد معاه معاد
زهرة: والدي متوفي…. ممكن تتفق مع عمي
سيف: انا اسف مكنتش اعرف… طيب ممكن رقمه
زهرة : ح.. حاضر
سيف: ممكن متعرفيش حد دلوقتي خالص لحد ما اجي اتقدملك
زهرة: ولا حتى صحابي يعني مريم و كدا
سيف: لا متعرفيش حد خالص “بيكمل بضحك” عشان الحسد بقا وكدا
بتبتسم زهرة: حاضر
” بااااااااااك “
بتفوق من شرودها على صوت رنة موبايلها بتمسكه بلهفة و بتفتكر انه سيف لكن بتلاقيها نورا
زهرة: الو
نورا : ازيك يا زهرة
زهرة بفرحة : كويسة.. كويسة جداً
نورا : شكلك فرحانة في ايه
زهرة بتسرح و بتفتكر انه سيف قالها متعرفش حد
نورا : الوووو يبنتي
زهرة: هااا… نعم
نورا : الاه .. مالك يا زهرة
زهرة بتوتر : لا مفيش عادي
نورا : متأكدة
زهرة: ايوا المهم انتي عامله ايه
نورا : الحمدلله
زهرة: مالك يا نور بقالك فترة مش على بعضك و رافضة تتكلمي او تحكي لأي حد
نورا بتنهيدة : كان شوية مشاكل فى البيت بس مع ضغط الامتحانات و كدا لكن دلوقتي الحمدلله تمام اهو
زهرة: طيب كان ممكن تحكيلنا وتشاركينا علفكره بدل ما تنعزلي لوحدك كدا
نورا: محدش فاضي لحد و كنا كلنا مضغوطين في الامتحانات يعني كل واحد كان فيه اللي مكفيه
زهرة: حتى لو يا حبيبتي مكنش ينفع تشيلي كل دا لوحدك امال احنا لازمتنا ايه
نورا بمرح : خلاص يا زوزة بقا انا بقيت زي الفل اهو و عدت الحمدلله… ها قوليلي هتلبسي ايه بكرة
زهرة: بتغيري الموضوع بس ماشي هعديهالك… لسه مش عارفه هلبس ايه و مجبتش حاجه جديدة
نورا: وانا كمان لسه مجبتش حاجه ايه رأيك ننزل دلوقتي في محل فاتح جديد وعامل خصومات هايلة
زهرة: اصل… اصل انا لسه مقبضتش
نورا: طيب ممكن اسلفك لحد القبض ها ايه رأيك
زهرة: لا مش هستلف عشان اجيب لبس اكيد يعني
نورا:هو انتي هتستلفي من حد غريب يا زهرة
زهرة: لا مش غريبة طبعاً بس انا مش بحب استلف وانتي عارفه
نورا: استغفرالله العظيم… يبنتي فيها ايه بس
زهرة: مفيهاش حاجة بس انا مش بحب كدا
نورا: خلاص براحتك مش هضغط عليكي
زهرة: نورا اقفلي ثواني معايا حد على الويتينج هشوف مين
نورا: تمام
بتقفل زهرة و بتلاقيه سيف… بتحط ايديها على قلبها اللي دقاته بتزيد جداً و بتاخد نفس وهي مبتسمة
_الو
سيف: ازيك يا زهرة
زهرة: الحمدلله بخير… وحضرتك عامل ايه
سيف بضحك : لا حضرتك ايه بقا فكي كدا
زهرة:….
سيف: ايه يبنتي روحتي فين
بتكون في الوقت دا حاطة ايديها على بوقها و بتنطط بفرحة بتاخد نفس وبتتنهد
_ايوا هنا يا استاذ سيف
سيف: اقولك بلاش حضرتك وفكي تقوليلي استاذ
زهرة بإحراج: طيب
سيف: طيب انتى شفتي المسدج اللي بعتهالك
زهرة: لا مسدچ ايه
نــــــــــــيــــــــــــرة وائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
سيف: بعتلك 2000 جنيه على رقمك اتأكدي انهم وصلوا طيب
زهرة: بتوع ايه دول المرتب لسه باقي عليه أسبوعين بعدين انا بقبض 1500
سيف: احم… لا ما دول مش المرتب
زهرة: امال ايه
سيف: دول عشان تجيبي بيهم فستان لبكرة
زهرة بتوتر: لا طبعاً مستحيل اقبلهم
سيف: زهرة ممكن بلاش رسميات بينا بقى
زهرة: صدقني مش هقدر اقبلهم مينفعش
سيف بيتنهد: خلاص يا زهرة اعتبريهم المرتب
زهرة: بس دول زيادة 500
سيف بضحك : اهه ما انا زودتلك المرتب
زهرة: بس…
سيف: مفيش بس… يلا سلام يا زهرتي
قفل الخط وهي فضلت مبتسمة و حاضنة الموبايل بعدها وقفت على السرير و فضلت تتنطط زي الاطفال
_ دا قالي يا زهرتي… دا… دا جميل اوي
بتمسك موبايلها و بترن على نورا
نورا: ايه يا زوزة
زهرة: بقولك ايه يلا ننزل نجيب لبس
نورا: ايه دا جبتي فلوس منين
زهرة: من ماما… يلا بقا
نورا: طيب تمام هلبس و نتقابل كمان ساعه
زهرة: تمام
________________________
بيكون سيف واقف في البلكونه و سرحان بيجي ايهاب يقف جمبة
_مريم خطوبتها بكرة
سيف بتنهيدة: عقبالك
ايهاب: سيف هو انت اهبـ’ـل ولا بتستهبل بس
سيف: الاه ليه الغلط طيب
ايهاب: سيف انت بتحب مريم
سيف: انا هخطب قريب
ايهاب: متضيعهاش من ايدك لسه في فرصة
سيف: اسمها زهرة وجميلة اوي
ايهاب: انت بحب مريم عيونك فاضحاك
سيف: اخدت رقم عمها و هتقدملها قريب عايزك معايا بقا يومها
بيمسكه ايهاب من ياقة قميصه و بيزعق: انت بتعمل كدا ليه… انت مش شايف حالتك بقت عامله ازاي من ساعه ما اتخطبت بتحبها لازمته ايه وجع القلب دا بقاا… عايز تعمل زيي عايز تفضل عايش طول عمرك وحيد و قلبك مكسور و زاهد الدنيا و كاره كل حاجه…. بتعيدوا نفس القصة ليه انتوا اغبية
سيف: انا مش بحبها… انا مش بحب حد
ايهاب: بتحبها و بتموت فيها و عيونك فضحاك…دا انت حالك اتبدل 180 درجة من ساعه ما وافقت على احمد مش شايف شكلك بقى عامل ازاي انت بقيت عايش جسم وبس لكن روحك… روحك معاها
بتدمع عيون سيف و بيزق ايد ايهاب و بيتكلم بعصبية: ايوا بحبها… بحبها اوي انا بعشقها بس هي محبتنيش… هي حبته هو و لما اتقدمتلها رفضتني عشانه
ايهاب بصدمة: اتقدمتلها؟
سيف: ايوا…. يوم ما اتعاركت مع احمد في الجامعه و عرفت انه هيتقدملها جريت على بيتها زي المجنون وقولت لخالتي انى عايزها لكنها رفضتني وقالتلي مدخلش في حياتها هي واحمد
نــــــــــــيــــــــــــرة وائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
بيحضن ايهاب و بيعيط
_ انا بحبها اوي يا ايهاب انا مش هقدر اعيش من غيرها…. مكنتش اعرف اني بحبها غير لما لقيتها بتروح من بين ايديا… طول عمرنا كنا صحاب واخوات و ارتبطت اكتر من مرة لكن ولا واحدة ملت قلبي وعيني زيها مكنتش اعرف ان دا حب هي كانت
جمبي من يوم ما وعيت على الدنيا زيها زيكم فرد من عيلتي وجمبي دايما بس مكنتش اعرف انها مختلفة… مكنتش اعرف اني بحبها والله مكنتش اعرف
بيشدد ايهاب من حضنه وبيطبطب عليه
سيف: هي محبتنيش ليه يا ايهاب زي ما حبيتها… ليه حبته هو عملت فيا كدا لييه
ايهاب : اهدى يا سيف… اهدى
سيف: مش قادر نار في قلبي حاسس ان روحي بتطلع… مش عارف هشوفها ازاي بكرة….. هشوفهم مع بعض ازاي انا هستحمل ازاي
ايهاب: متروحش يا سيف وانا هقول انك تعبان و معرفتش تيجي
سيف: لا… هروح لازم اروح
_______________________
واخيراً اليوم المنتظر
كانت مريم واقفة قدام المراية بفستانها الازرق الستان و رافعة شعرها بطريقة رقيقة كانت جميلة جداً لكن عيونها كانت بتلمع بالدموع
بينادي حد من برا الاوضه: يلا يا مريم اطلعي العريس وصل
بيبدأ صوت الزغاريط يعلا و الكل بيتحرك حواليها و بيناديها… بتمشي ناحية الباب بخطوات بطيئة كان في دماغها الف فكرة نفسها تسيب كل دا و تهرب… بتلعن قلبها اللي حب سيف واللي بسببه تعيسة لحد دلوقتي بتفتح الباب و بتلاقيه في وشها اول ما بتشوفه دموعها بتنزل و بتترمي في حضنه و بتتعلق في رقبته
زهرة: مريم انتي بتعملي ايه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زي الروايات)