رواية زي الروايات الفصل الخامس 5 بقلم نيرة وائل
رواية زي الروايات الجزء الخامس
رواية زي الروايات البارت الخامس
رواية زي الروايات الحلقة الخامسة
_ لابسة اسود ليه
_ مطقمة مع حظي
_ بيرد بضحك: لا رد مقنع برضو
بس طالعة جميلة اوي النهارده هتغطي على العروسة كدا
بتبتسم بخفة : خلاص بقا يا ايهاب راحت عليا
ايهاب: راحت عليكي؟! … هو انتى مش بتبصي على نفسك في المراية يا دلال
دلال بتنهيدة : لا لسه كنت واقفة قدامها اهو بس مشوفتش حاجه من اللي انت بتقول عليه
ايهاب: لو تشوفي نفسك بعيوني هتحبيها اوي والله
بتفرك ايديها بتوتر: عن اذنك هروح اشوف مريم
كانت لسه هتمشي لكن بيشدها من دراعها و بيبتسم بوجع
_ هتفضلي تا’عبة قلبي كدا كتير يا ديدا
غمضت عيونها عشان تتفادي النظر في عيونه اللي بتلمع كل ما بيشوفها
ايهاب: بصيلي يا دلال… بصي في عيني ولو لمرة شوفي الحب اللي ليكي فيها
بتفلت دراعها منه و بتمشي بسرعة من غير ما ترد عليه… بيبص لطيفها بحزن وبيتنهد بحرارة
________________________
زهرة: انتي بتعملي ايه يا مريم
بتبص مريم لمصدر الصوت و بترجع تبص على ايديها اللي متعلقة في الهوا كأنها حاضنة حد
زهرة بتقرب منها: انتى عاملة كدا ليه فى ايه
بتفوق من شرودها و بتعرف انها كانت بتتخيله
مريم: هاااا.. لا ولا حاجه يلا بينا احمد وصل
بتجري بسرعة عشان تتفادي الرد على زهرة… اول ما بتطلع لبرا بتلاقي احمد واقف في انتظارها وهو مبتسم بتمشي ناحيته بخطوات بطيئة و مع كل خطوة بتمشيها بتحس ان رو’حها بتتسحب لحد ما بتوصل عنده بيبصلها بحب وهو بيبو’س ايديها
احمد بابتسامه : انتي ازاي جميلة كدا
بتبتسم ليه بتوتر و بتقعد… كانت طول القعدة عيونها بتدور على سيف وسط الموجودين لكنها مش بتلاقيه لحد ما بيجي وقت تلبيس الدبل ساعتها بيكون كل اللي ف دماغها انها لازم تهر’ب دلوقتي لكنها حتى مش بتقدر تقوم من مكانها
نــــــــــــيــــــــــــرة وائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
بيمسك احمد ايديها عشان يلبسها الدبلة لكن بتقع منه و بتدحرج في الارض لحد ما بتوصل عند رجل حد من اللي واقفين بترفع مريم نظرها اللي كان على الدبلة عشان تشوف سيف قدامها عيونها بتلمع اول ما بتشوفه و بتبتسم وهي شايفاه بيقرب عليها وماسك الدبلة في ايده
احمد: مريم
مريم:…..
احمد: مريم هاتي ايدك
بتكون بتبص لسيف بو’جع و مش بترد
بيمسك سيف ايديها و بيحطها في ايد احمد بتفوق من شرودها ساعتها على المنظر البـ’ـشع دا
الشخص الوحيد اللي عشقته بيحط ايديها في ايد حد تاني عشان تكون ملكه
بيلبسها احمد الدبلة وهو مبتسم و بيناولها دبلته عشان تلبسهاله بتكون ايديها بتر’تعش بتتمنى لو الارض تتخـ’ـسف بيها دلوقتي
على الجنب التاني بتكون نورا واقفة و دمو’عها نازلة بتجري على اقرب اوضة و هي بتتنفس بصعوبة بتقفل الباب وبتنـ’ـهار على الأرض وهي بتخبط على قلبها بو’جع
_ يارب….يارب انا عارفة اني غلطت وانك بتعا’قبني بس العقا’ب قاسي اوي….سامحني والطف بيا انا مش قادرة
بتحط ايديها على بوقها عشان تكـ’ـتم صوت عيا’طها بتفضل على الحال دا فترة بعدها بتقف قدام المراية و بتظبط الميكاب بتاعها و بتحاول تستجمع شجاعتها عشان تخرج تانى للحفلة
_______________________
بيكون سيف واقف في البلكونه بتيجي زهرة من وراه و بتكح عشان ياخد باله منها
سيف: تعالي يا زهرة
بتمسك فستانها و بتبصله بإبتسامة: ايه رأيك
بيبادلها سيف الإبتسامة: جميل اوي
زهرة بفرحة: بجد
بيهز سيف راسه و بيقرب وهو بيمسك ايديها
سيف: تعالي معايا
زهرة: على فين
سيف: هنبارك للعرسان
نــــــــــــيــــــــــــرة وائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
زهرة: سوا؟
بيشدد سيف من ماسكة ايدها: ايوا سوا
بياخدها و بيطلع لبرا و هي بتكون حاسة انها طايرة من الفرحة انه هيعلن علاقتهم قدام الكل دلوقتي
بتكون مريم قاعدة بملل لحد ما عنيها بتوقع على سيف و زهرة بتدقق النظر لحد ما بتتأكد انهم فعلاً ماسكين ايد بعض لحد ما بيقربوا منها بتبصلهم بعدم فهم و علامات الدهشة والاستغراب باينه على وشها
سيف بإبتسامة : الف مبروك يا روما… الف مبروك يا احمد
بيرد احمد المباركة وهو بيبص عليهم بإستغراب
بيرفع سيف ايده اللي ماسكة ايد زهرة و بيتكلم بإبتسامه: يلا بقا باركولي انا و زهرة عشان قررنا نعملها احنا كمان
بتبصلهم مريم بصد’مة و…….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زي الروايات)