رواية زين ليل الفصل العشرون 20 بقلم أميرة جمال
رواية زين ليل البارت العشرون
رواية زين ليل الجزء العشرون
رواية زين ليل الحلقة العشرون
نادين كانت خلاص روحها بتطلع ومش قادرة تقاوم ليلى واستسلمت للامر الواقع لكن فى لحظه قدرت تاخد نفسها ومابقاش فيه حد بيضغط عليها قامت بسرعه شافت مراد وهو ماسك ليلى واتصل على حد من الحراس اللى تحت جه اخدها ونادين بتكح جامد وبتاخد نفسها بالعافيه الحارس نزل تحت وهو معاه ليلى ومراد جرى على نادين وهو باين عليه القلق وبيتفحها بعنيه علشان يطمن عليها
نادين انتى كويسه
كانت بتكح جامد ومش قادرة تتكلم
اهدى ياحبيبتى خدى نفسك كده بالراحه شهيق وزفير يلا معايا
نادين بدأت تعمل زى مامراد قالها وبدأ نفسها يهدى فعلا وينتظم
انتى كويسه دلوقتى
اه الحمد لله
احكيلى بقا اللى حصل
نادين بدأت تحكيله اللى حصل من ساعه ماوصلت باستثناء طبعا انها قالت لليلى انها لسه بتحب مراد لدلوقتى ومش قادرة تنساه
طول عمري مش بستريحلها الست دى وبشوفها شيطان
انا كنت بعتبرها ماما
مافيش حد زى مامتك يا نادين دى كانت بتحبك اووى بس منها لله ليلى بقا اللى خطفت باباكى منها
ازاى ده انا مش فاهمة حاجه
بعدين هتعرفى كل حاجه وماما فاطمة تبقا تحكيلك
انا عايزة اروح اطمن على ماما فاطمة
طيب يلا بينا
هغير هدومى الأول
طيب انتى شكلك تعبانه تحبى أساعدك
مراد اتلم
مش هبص والله هساعدك بأدب
مراد يلا بره وبدأت تزقه بايديها وطلعته بره اوضتها وقفلت الباب
مراد من بره علفكرة بقا المفروض تكافئينى انا انقذتك من الموت
نادين ابتسمت على حبيبها المشاغب وبدأت تبدل لبسها بسرعه علشان تروح تطمن على الحاجه فاطمة
أميرة جمال💚
فى المستشفى🌞
طمنى يادكتور
الحمد لله يا بشمهندس زين كويس انك جبتها فى الوقت ده
ايه اللى حصل يادكتور انا كنت سايبها كويسه الصبح
تسمم
زين بصدمه بتقول ايه يادكتور
ده اللى حصل وكان نسبه عاليه لو كنت اتاخرت دقيقة كمان كان ممكن لقدر الله مانلحقهاش
طيب السم ده جه منين
كان محطوط فى اكل او عصير
مين يعمل كده
حضرتك اللى تجاوب على السؤال ده
متشكر جدا يادكتور
الشكر لله انت ابنى يازين
اكيد يادكتور محسن
عن اذنك
اتفضل يادكتور
زين مصدوم ومش فاهم مين ليه مصلحة يعمل كده مستحيل تكون زينة او حد من اللى شغالين فى الفيلا يعمل كده كلهم معاهم من زمان ومافيش حاجه زى كده حصلت وفى نفس الوقت مافيش حد تانى كان فى الفيلا يقدر يشك فيه كان حاسس بتعب من كتر التفكير وافتكر انه ماطمنش على ليل
(ليل وفاطمة فى نفس المستشفى لكن كل واحد فيهم فى دور )
زين أمر حد بيثق فيه من الحرس وهو صديق ليه فى نفس الوقت اسمه جاسر وأمره ياخد باله من فاطمة ومافيش حد يدخل عندها غير دكتور محسن فقط(كان صديق لوالده وبيعتبر زين زى ابنه وبيعزه جدا وبيتمنى يخدمه لا والد زين ليه افضال كتير عليه )
زين طلع فوق عند اوضه ليل اتصدم انه ماشافش الحارس اللى سابه يحرسها قدام اوضتها وبدأ يجرى بسرعه وهو قلبه بيدق جامد وحاسس بخطر وبيدعى من قلبه يكون إحساسه غلط ولكن للاسف وصل عند اوضتها الباب مفتوح والحارس واقع على الارض مضروب وليل مش على سريرها بدأ يدور عليها فى الأوضة زى المجنون مالقهاش ووقف مكانه مش عارف يتصرف ازاى فى الوقت ده وصلت نادين ومعاها مراد وقفوا قدام زين وهو مانطقش ولا كلمة
زين مالك فى ايه
……….
زين رد عليا ومراد بدأ يهزه علشان يستوعب ويتكلم
ليل
مالها يازين
مش عارف مش هنا
مراد شاف الحارس وهو واقع على الأرض ساب زين وجرى عليه وبدأ يفوقه علشان يفهم منه ايه اللى حصل
بعد فترة قليله الحارس فاق
مراد بيوجه كلامه للحارس انت كويس
الحمد لله يامراد بيه
ايه اللى حصل
انا كنت واقف على باب الاوضه زى ما زين بيه أمرني بعد شويه ليل هانم امرتنى اشوف ممرضه تغيرلها على الجرح لانها رفضت ان الدكتور يدخل عندها روحت جيبتلها الممرضة وغيرتلها على الجرح بعد ربع ساعه تقريبا لاقيت ناس ظهرت فجأة لابسين اسود كلهم وواحد فيهم ضربنى على دماغى حاولت اقاومهم لكن للاسف ماالحقتش كله حصل فى ثوانى ومش عارف ايه اللى حصل بعد كده مااعرفش حاجه لانى مافقتش غير مع حضرتك دلوقتى انا اسف يامراد بيه بس والله خادونى على خوانه
تمام روح انت دلوقتى ارتاح فى بيتك وتعالى بكره
حاضر يابيه عن اتفضل
نادين بصت شافت حاجه واقعه تحت السرير قربت منها وجابت الورقه اللى واقعه
نادين بخضة ايه ده
مراد زين تعالى بسرعه
زين بدأ يستوعب اللى بيحصل واتجه بسرعه لمراد ونادين والورقه ماكنتش غير صورة لزين وهو فى حضن تاليا من غير ملابس تقريبا
زين بعصبيه تاليا الكلب والله ماهرحمك وجرى بسرعه على بره
مراد بسرعه علشان يلحقه وهو بيوجه كلامه لنادين روحى اقعدى عند ماما فاطمة وجاسر فوق معاكم اياك تتحركى من هناك فاهمه
نادين قالتله حاضر وهو نازلة لاوضه فاطمة
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زين ليل)