رواية زين الصعيد الفصل السابع عشر 17 بقلم الكاتبة المجهولة
رواية زين الصعيد الجزء السابع عشر
رواية زين الصعيد البارت السابع عشر
رواية زين الصعيد الحلقة السابعة عشر
الشاب…… حضرتك اخو انسه منه انا جاي حابب اطلب ايديها منك
سعد بجنون….. نعممممممممم يارووووح اممممك دا عندهااااا
زين….. اهدي ياسعد
سغد بعصبيه…… اهدي اي وزفت اي
ووقف من علي كرسسه ولكم الشاب لكمه اطاحته ارضا
منه بخوف…. سعد
سعد بعصبيه….. غووري اطلعي علي فوق
وامسك الشاب من ملابسه….. جاي تطلب ايد مراتي صح
الشاب….. معرفش انها متجوزه والله
سعد…….ماشي انا هوريك
وظل يضرب به
وفي نفس الوقت كان يبعده زين عنه وكان صالح يطعم ورد في فمها
ورد….. صالح
صالح….. سيبك منهم دول هبل لو مكانه كنت طخيته عيارين وخلصنا منه
جاء الجارد وخلصوا الشاب من فهد واخدوه للخارج
زين….. اهدي بقا في اي وارد يحصل ما هيا جديده
سعد بجنون….. والهانم فين دبلتها هيا فين وركض لاعلي
جائت حور تلحق به لكن اوقفها زين
زين…… متطلعيش سبيهم لوحدهم والتفت لصالح قائلا….. غريبه مقومتش يعني
صالح…. حوار ميدخولش دماغي عيل جاي يطلب ايد مراته وبعدين هو اللي غلطان مشي مراته من غير دبله وبعدين فرحان فيه يستاهل اهم حاجه ميتغباش علي الغلبانه اللي فوق
في الاعلي
سعد بجنون……. اطلعي يامنه بدل والله العظيم اخليه يوم اسود علي دماغك.
خرجت منه من غرفه خذانه الملابس وركضت اليه عانقته بشده فهو يريد معاقبتها وهي تتخئ في احضانه وقف بصدمه ماذا يفعل هل يعاقبها ام يستمتع بهذا الموقف
قفل يده عليها بشده كاد ان يكسر عظامها اطلقت صرخه بسيطه من شده الحضن سار بها حتي وصل الي الفراش وجلس عليه حاول اخراجها من حضنه لكن مسكت بعنقه بشده
سعد بحنان وهدوء مصتنع…. منه سيبي رقبتي علشان نعرف نتكلم
منه متمسكه به بشده….. اممممم
سعد….. منون عاوز نتكلم لو سمحت متخلنيش اتعصب ومش حابب اطلع كل اللي فيا فيكي فا ياريت تسيبي رقبتي وتركزي كده علشان نقول الكلمتين
فكت بدأها من حول عنقه واغرورقت عيناها بالدموع
سعد مسح دموعها بابهامه قائلا…… مش عاوز دموع مش عاوز خوف مش عاوز قلق ولا جسمك يرتعش
هديت منه
سعد….. تعرفيه
منه….. لا والله
سعد….. عرفك منين
منه…… معرفش
سعد….. شافك فين
منه…. معرفش
سعد….. انت حافظه ولا اي
منه…..معرفش
سعد بضحك…. طب يالا ننزل فين دبلتك يامنه
منه…… وقعت من فتره
سعد….. مقولتيش ليه
منه….. عادي
سعد…. بكره قبل ما نسافر نكون اشترينا دبله ومفيش حاجه اسمها عادي يالا ننزل
اسمك بكفيها انامله في اناملها وهبطوا اللي الاسفل
صالح بسخريه…… اهو جاء الفهد عملت اي يافهد ولا سمعت صوت صويت ولا عياط
سعد بتوتر…… اصل وهمس لمنه في اذنيها….. اقولهم اني مقدرتش اقاوم حضنك
منه بخجل….. سعد
صالح…. ياسعد
سعد….. في تلوث سامعي اي ياعم صالح
رد صالح بسخريه …. تعال اقعد ياحنين
ورد…. صالح
صالح بلهفه….. قلب صالح
سعد بسخريه وضحك….. اقعد ياحنين
حور زين….. اي ياحنين مش ناوي كلمه كده ولا اي
زين….. نعم يا قلبي
حور بغيظ….. مفيش ودخلت المطبخ
زين بضحك….. عن اذنكوا اشوف المجنونه دي
دلف خلفها الي المطبخ كانت تخرج قالب كيك من الثلاجه وضع يده علي خصرها
حور…. اوعي
زين….. اي ياروحي
حور….. دلوقتي روحك
زين…… روحي وقلبي وبنوتي وحياتي كلها كمان
حور….. والنبي مقولتش بره ليه كده
زين….. علشان لو قولت كده الخدود الحلوة دي هتحمر وهتكون مغريه للاكل وانا بحب اكل واحنا لوحدنا وقبلها من خديها بعمق
حور….. زين انا نفسي في مانجه .
زين باستغراب… مانجه . .بس دا مش الموسم بتاعها .
حور بمشاكسه…..اعمل اي بقا في ابنك عايز ياكل مانجه .
وقف زين مكانه مصدوم .
زين …. نعم قلتي اي .
حور بدلع ….. ابنك او بنتك عايز ياكل مانجه .
زين …حور انتي حامل .
حور بسعاده….ايوه يا حبيبي.
شالها زين ولف بيها .
حور …. يازين نزلني .
نزلها زين ثم التهم شفتيها بعد عنها زين …
زين ….. انا بحبك اوي
حور…. وانا كمان
عانقته بشده وقبلته في عنقه
دلف سعد وهو يقول….. يازين اووووو جيت في وقت غلط ياخوي وخرج سريعا
اغمضت عينها سريعا فهو لا وقته ولا مكانه واغرورقت عينها بالدموع
زين….. حور
حور…..
زين….. حبيبي فتحي ياروحي مفيش حاجه
حور…… لا غلط
زين….. حصل خير واكمل بمزح في حاجه علي رقبتي بدل ما نكون مسخره
حور…… لا مفيش
وخرجوا بقالب الكيك…
زين بسعاده….احب ابشرك هكون اب ….حور حامل.
ورد ….الف مبروووك يا حبيبتي.
حور…..الله يبارك فيكي يا حبيبتي.
صالح ….مبروك يا صحبي.
زين…..الله يبارك فيك
منه ….قلتلوا؟
سعد …اي دا خدي يابت ..انتي كنتي عارفه.
منه ….طبعا.
وطلعت لسانها.
سعد بغيظ…..طب والله لاوريكي.
وجري وراها.
وقضوا اليوم في سعاده والح زين علي صالح ان يبقي هذه الليه ويغادروا بكره جميعا علي الصعيد
♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
في غرفه صالح وورد
كان يجلس علي الفراش وهي في أحضانه مثل الطفله الصغيره
صالح….. فرحانه ياورد
ورد……چوي چوي
صالح….. اي رايك في مرت زين وسعد
ورد….. حلوين وكمان طيبين جوي
صالح…… لو جه واد هاتسمي اي
ورد…… محمد
صالح….. ولو بت
ورد….. لا دا ليك انت كده طمع
قهقه صالح علي ما تفوهت به الصغيره
صالح….. لو بت يبقا زهره
ورد…… جميل جوي
صالح بغزل…..يس مش زيك ياعسل
في جناح زين وحور
زين….. يام العيال عامله اي
حور….. بخير طول ما انت بخير وبعدين اي ام العيال دي
زين…… مش بدلعك
حور ….. هوا دا دلع
زين…… بصي بقي بعد كدا مفيش جنان ومفيش طنطيط ومفيش جامعه ومفيش حركه تمام علشان اللي في بطنك يا حبيبتي.
حور بحب ….حاضر يا حبيبي…زين انا بحبك اوي .عارف سعات بحس ان انت بابا وجوزي وحبيبي واخويا وكل حاجه في الدنيا.
زين بحب …فعلا يا حور انتي بنتي وحبيبتي ومراتي وكل حاجه حلوه .
حور بحماس….. زيزو تيجي نسهر سوا
زين باعجاب بالفكره….. نسهر منسهرش ليه
حور….. حلو بص شغل اغنيه لام كلثوم علي زوقك وتعال نسهر في البلكونه
زين….. يس كده من عيوني
وشغل زين اغنية لام كلثوم وشغل اضاءه هاديه ودخلوا البلكونه وكانت حور مجهزه مسليات كثيره
زين…. دا انتي جاهزه بقا
حور….. طبعا علشان النونو جعان .
وظلوا سويا حتي غفلوا في البلكونه
في صباح يوم جديد
استيقظ زين علي اشعه الشمس بانزعاج
زين…… اه احنا نمنا هنا حور
حور…… اممم
زين…..مربي معزه قومي احنا نمنا في البلكونه
حور……. اااه دراعي
زين…… معلش قومي
♡♡♡♡♡♡♡.
استيقظ الجميع وجهزوا كل ما يلزمهم وسبقهم صالح وورد للفندق ليحضرا اغرضهم وتحركوا جميعا الي البلد
بعد مرور الكثير من الوقت وصلوا الي السرايا وكانوا يزينوا المنزل فقام ماجد بعمل الفرح في السرايا بعد الحاح من شاديه
فوالده ووالدته متوافيين وهو وحيد
كان كارم في استقبالهم
كارم….. نورتوا نورتوا
الجميع…تعيش
حور….. ياعروسه
ورد….. ياعروسه
شاديه….. وه جيتوا ورد
وعانقت ورد بشده كانهم يعرفوا بعض منذ الصغر
ورد….. وحشتيني ياخيتي
شاديه….. انتي اكتر
زين لصالح….. هو في اي
صالح…. العلم علمك والله
شاديه….. كيفكوا
الجميع….. الحمد لله
حور…. اذيك ياعروسه والله وشك نور مع الدكتور
شادية…. اتحشمي
حور….. هو انا قولتلك حاجه عيب ما الدكتور منور لوحده
زين …حور
حور…. زين
زين…. لمي لسانك وصافح ماجد اذيك يادكتور انا زين
ماجد….. الحمد لله اتشرفت بمعرفتك
سعد….. وانا سعد
ماجد…..اهلا وسهلا
صالح….. واني
ماجد….. معروف والله استاذ صالح
سعد….. اسمك مسمع
منه….. الف مبروك يااغلي اخت
شاديه….. لا مبكلمكيش
منه….. اخص دا انا منون
شاديه….. اتوحشتك جوي
منه….. واني كمان
شهيرة….. سعد ولدي
وعانقته بشوق واعتذرت زين عن كل شئ وسامحها الجميع
وبدوا في تجهيز الفرح
في يوم جديد وهو الفرح كانت الابتسامه علي وجه الجميع
لولولولي
كانت حور تمسك الطبله في اديها ومنه بتزغرط والفرحه علي وجههم
ورد….. وهيصه…. هيصه
شاديه….. ربنا يخليكوا ليا.
ورد ….حور اهدي شويه علشان اللي في بطنك.
شاديه بصدمه….اي دا انتي حامل .
حور ….ايوه .
شاديه بفرحه الف مبروك يا حببتي.
حور …الله يبارك فيك…عقبالك.
وجاء الليل وكان زين وسعد وصالح كل منهم يرتدي جلباب اسود وعمه ويمسك في يده العصا
زين….. اي اللي انت لابسه دا ياعريس
ماجد….. بدله
صالح بضحك….. ياجدع يام السعد هاتي الجلبيه للعريس
سعد…… فكرنا في فندق خمس نجوم يالا الله يرضي عنك غير خلجاتك
ماجد بضحك….. حاضر معلش نسيت
ودخل يغير
صالح…. اما مسخره
زين….. تخيل ننزل احنا التلاته وهو بالبدله ابويا يجري ورانا بالفرس
سعد….. البنات لسه مجهزوش
صالح….. اديك قولت البنات يعني نخلص الفرح ينزلوا
لينا بهمس….. سليم قرر يلبس زيكوا
معتز بستغرب….. زينا ازاي
لينا….. يلبس عبايه زيك
معتز….. جابها منين
لينا….. نواره اللي جبتها انت عارف
نزل ماجد وخرجوا للخارج
كان صوت الطبل والزمار في جميع انحاء المكان وفي الصباح تم زبح المواشي
كارم…. الماذون فين ياولدي
زين….. علي وصول يابوي
صالح….. يالا
زين….. يالا
ماجد….. علي فين
زين….. هنتعارك بالعصا
واشتغل المزمار البلدي
ودخل زين وصالح في المنتصف وبدوا المبارزه
زين….. مين هيخسر
رفع صالح العصا امام عصا زين….. ولا واحد والحج هيدخل زي العاده يقول عارفين ان محدش هيخسر فا كفايه
وبالفعل ظلوا يتعاركوا لمده طويله حتي وقف كارم وهو يقول
كفايه اكده عارفين محدش هيخسر
سعد….. الماذون وصل ياحج
كارم…. يالا ياماجد يالا
جلس الماذون ووضع ماجد يده في يد كارم وتم كتب الكتاب وقال الماذون جملته المشهوره (بارك الله لكنا وجمع بينكما في خير)
وتعالت الزعاريط من الحريم ودق قلب شادية وهو تري لاول مره السعاده
وظل الفرح في السرايا طوال اليوم وفي اخر اليوم غادر الجميع ودخل الرجال الي الداخل
نظر زين سريعا الي صغيرتي التي كانت ترتدي فستان لونه وردي ضيق من الأعلي وواسع من عند الخصر
وكانت جميله للغايه اراد ان يخبئها بين صدره
كارم….. خد مرتك ياولدي واطلع
اخد ماجد شاديه وطلعوا الجناح وكان متزين علي اجمل وجه
ماجد….. انا مبسوط اوي اول مره افرح كده
شاديه….. تفضل مبسوط دايما يارب.
ماجد …..طب يلا بقي دي ليله مفترجه .
شاديه….وه وه اتحشم.
ماجد ….لا احنا مش هنهوهو دلوقتي …
ثم قبلها من شفتيها كانت خجوله لكن تجاوبت معه وشالها ماجد اللي الفراش ..لتصبح زوجته شرعا وقانونا …..
وبدأت حياتهم
بعد اسبوع اخد ماجد شاديه وسافروا اسكندرية
وزين والباقي رجعوا الي القاهرة ليكملوا عملهم والدراسه
وصالح يهتم بورد
وعاشوا في حياه هادئه …..
هل تدوم الفرحه ام يغير القدر حياتهم
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زين الصعيد)