رواية زين الصعيد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم دودي
رواية زين الصعيد الجزء الحادي والعشرون
رواية زين الصعيد البارت الحادي والعشرون
رواية زين الصعيد الحلقة الحادية والعشرون
هدي رجعت من الإجازة وحاليا في القطاع واقفة مع ضابط من أمن القطاع
هدي بد*لع :انا زعلانة منك علي فكرة
اشرف :ليه بس ي جميل
هدي :مش كنت وعدني بسلسلة دهب فين بقا هي ولا بتثبتني وخلاص
اشرف :هو انا اقدر برضوا من عنيا حاضر بس استني عليا الإجازة الجاية تكون قبضت المرتب وبلاش الإجازة دي
هدي بد*لع و*ميصة:ماشي هستنا الإجازة الجاية بس عارف لو نسيت مش هكلمك تاني
اشرف :لا وعلي اي ي حبيبتي وعد خلاص بقا هو انا اقدر ع زعلك وراح غمز لها …مالك احلوتي كدا ايه
هدي بد*لع:انا طول عمري حلوة ولا اي م انت مجرب وبتضحك
اشرف بضحك :طبعا مجرب ده مل*بن يلهوي
هدي بضحك :يخربيتك مش كدا …مش و*حشتك يعني للدرجدي م احنا كنا لسه مع بعض في الإجازة
أشرف :ياااه دي الإجازة اللي قبل اللي فاتت والإجازة دي أديكي نزلتي لوحدك و*حشني الملبن اووي ولا السر*ير
هدي بد*لع وهي بتحط ايديها ع صد*ره :وماله
بس اشرف ع طول راح شايل ايديها وقالها اوعي تعملي كدا تاني مش ناقص حد ياخد باله خليني كدا خفيف خفيف هنا في الشغل احسن لحظة كمان ومش عارف انا ممكن اعمل اي
هدي بضحك :اممم …ماشي ي بطل
اشرف :يلا بقا روحي شوفي شغلك قبل م حد يلاحظ وقفتنا دي مع بعض
هدي بد*لع:ماشي ي روحي سلام ومشيت
اشرف في نفسه :يخر*بيتك كربا*ج اه ي جسم مل*بن اه
____________________
جنة بعد م روجعت بليل طلعت ع اوضتها وفرحانة اووي وازي كان يوم حلو بالنسبالها غيرت هدومها وجابت النوت بوك بتاعتها ودونت فيها اسعد لحظات حياتها النهاردة مع ماجد … ……….النهاردة ماجد كان متغير اووي ودي حاجة كويسة لأن التغيير كلت للأحسن لاول مرة احاس بالسعادة دي معرفش ليه بس ع م اد مكنتش بحب ماجد الحب اللي هو أو الواو ع م اد النهاردة قلبي طاير من الفرح اد اي هو كان طيب ورومانسي اووي لا وكمان جابلي الورد اللي بحبه اصلكم متعرفوش انا بحب الورد اد اي بالذات بقا البلدي يوعدي عليه حاجة كدا فوق الجمال وكمان جابلي روايات كتير اووي
انا بحب الروايات حقيقي دي عشقي وكمان عندي مكتبة روايات صغيرة في الشغل في القطاع بس في دولابي عاملة مكتبة صغيرة كدا زي رف عليه روايات علشان اقراها وقت فراغي في الشغل أو قبل م انام لو سهرانة انا النهاردة هنام وانا قلبي مليان فرخ وحب وسعادة وورد كمان وبتضحك
وقررت ادي ل ماجد فرصة تانية يمكن علشان انا طول الوقت مش مديله فرصة للكلام معايا أو علشان مش فاتحة قلبي ليه بس خلاص من النهاردة هقرب منه وإزي اعرف نتكلم سوا وافهمه ويفاهمني خلصت كتابة في النوت ورفعت شعرها كحكة وقفلت النوت وحطتها في درج الكومودينو وكتبت بوست “وامـا عـن قلـبي فهـو يرفـرف بهـجة معـكِ 💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕🩰 •” وقفلت الفون وطفت نور الاباجورة ونامت ….
_____________________
في مكان ما موجود فيه شاب واقف قدام كنيسة وجاه ناحية البوابة وفجأة من غير اي مقدمات الكنيسة ت*نفجر و*يقع المبني اللي بيطل علي الشارع من برا الكنيسة “صوت صر*اخ في كل مكان وناس طالعة تجري تشوف اللي كان وزحمة بتعم المكان وادي مسلم رايح جري يشوف اخوه المسيح وداخل ينقذ اللي باقي اصل احنا شعب في ضهر بعض تلاقي مسلم مسيحي مش فارقة المهم ازي نبقا ايد واحدة تلاقي
جوه الكنيسة كانوا بيصلوا للرب يسو*ع المسيح من قلبهم فرحة يعيني عليهم وعلي حلاوتهم راحوا للرب هو اللي خلقهم “
Flash Back.
ابو عزام زي م عارفين أنه اكبر را*س في العنا*صر التكفير*ية
ابو عزام :جاهز ي بطل
الار*هابي :جاهز
ابو عزام :ع خير الله عايزاك دايما تفتكر انك مجاهد رايح تجاهد في سبيل الله انت بتطهر نفسك من الدنيا علشان تروح هناك عند حور العين في الجنة ونعيمها
الإر*هابي : أن شاء الله انا اعمل اي حاجة علشان الجاهد وروحي فداء ليك ي رسو*لنا
ابو عزام :هتكون شهيد في الجنة بإذن الله م تنساش تسلم علي اخواتنا هناك ي بختك بالجنة …يلا توكلنا ع الله
Back.
الار*هابي ده كان لابس حزام نا*سف والاوامر اللي كانت مطلوبة منه أنه ي*فجر نفسه قدام الكنيسة في مخيلته أنه بيجاهد في سبيل الله وربنا أمره ونداه ولبي النداء رسول الله عندهم الإخو*اني ابو عزام ده رسو*لهم ور*بهم
شباب زي الورد راحوا وشيوخ ورجال ونساء كانوا بيدعوا ويصلوا وأطفال في حضانة الكنيسة يروحي عليهم
تدخل تلاقي د*م في كل ركن ومكان وتلاقي اللي مرمي ع الأرض وبيبص ليك وبينز*ف زي م تكون اخر نظرة ليه وللمكان وروحه بتطلع للي خلقها وساب وراه صر*خ وحز*ن وو*جع في كل قلب له حد ما*ت وفار*ق…
________________________
عند زين
زين بيقبل أيد أبوه وأمه خلاص مدة الإجازة خلصت وراجع القطاع من تاني
زين بحب :يلا عايز حاجة ي بوي ،هتوحشوني جووي
حسن بحب :مع السلامة ي ولدي عايز سلامتك
راضية :خلي بالك ع نفسك ي ولدي كل حلو كدا لجل تتقوت
زين بضحك :حاضر يما هو أول مرة انزل إجازة وأسافر ولا اي متخافيش عليا ابنك قوي طول عمره
حسن بضحك :طبعا قوي مش ولد حسن الجبالي ولا اي
راضية :وزين الصعيد كمان وزينة البلد كلتها
زين بحب وضحك :لا شكلي كدا هقعد علشان اسمع الكلام الفاخم ده
حسن الجبالي بضحك :أمك يسيدي بجاا حد يقدر يقولها حاجة
زين بضحك :لا طبعا … يلا انا همشي بجاا علشان متأخرش علي ميعاد القطار
راضية :سكة السلامة ي ولدي مع السلامة
ولسه زين طلع من باب الدوار مودة أخت زين بتنادي عليه
مودة :زين ي زين
زين لف وراح لها …ياااه كنتي فين ي بت انتي
مودة بزعل :ي سلام يخويا …بجاا كدا ي زين كنت ماشي من غير م تسلم عليا …ماشي ي ولد ابوي …انا زعلانة منيك
زين وهو بيح”ضنها انا اقدر برضوا امشي واسيبك من غير م اسلم عليكي
مودة :لا م هو باين عااد بدليل كنت ماشي اهوووو مش أكده
زين بضحك :ي بت م خلاص بجاا والله نسيت بصراحة فكرتك في الجامعة
مودة :لا منزلتش النهاردة معنديش محاضرات وأديني هنا اها
زين بحب :طيب ي ست البنات وبا*س علي راسها وهي ضحكت وقالت ايوه كدا تبقا حبيبي وزين الصعيد كمان وبتغمز له …زين بضحك …حتي أنتي كمان
وفجأة زين قبل م يمشي راح مديها ع قفها… مودة بتغمض عنيها …اه بقا كدا ماشي ي زين غور بجااا …
زين بضحك :من اعمالكم صلت عليكم اهو من اللي بتعمليه فيااا …
______________________
في مكان ما بالتحديد في شقة يمتلكها أحد أصدقاء احمد
في أوضة نو*م موجود فيها احمد وفتاة تدعي سحر
احمد نايم علي السر****ير وسحر نايمه علي صد***ره ولابسة قميص نو*م عار****ي الصد*ر مع حملا***ت رفيعة من عند الكتاف
سحر بد*لع:اي مالك ي حبيبي بتفكر في اي
احمد :مفيش
سحر :مفيش ازي مش شايف نفسك عامل ازي …ولا تكون شوفتلك شوفة تانية ولا حاجة
احمد :م قولت مفيش خلاص بقا ي سحر
سحر وهي بتتعدل في جلستها …بقا انا جمبك وتقولي مفيش طاب اقوم ار*قصلك اي رأيك
احمد :مليش مزاج …اقعدي بقا وبطلي كلام
سحر وهي بتتد*لع بشويش عليه وبتمشي ايديها واحدة واحدة علي صد*ر احمد وراحت نا*مت فو*قه ورأسها علي صدر*ه …وبتقوله …انا عارفة مالك زعلان اووي عليها كدا ليه دي مش تستاهلك
احمد بإستغراب :هي مين!!
سحر :ا*لبت اللي د*اير وراها في كل حتة دي اللي اسمها ملك …معرفش عاجبك فيها اي هي كمان م تفوق بقا كدا دي عاملة فيها الطا*هرة الشر*يفة ومين عارف تلاقيها مدو*رها و*مستغفلة الكل
احمد بغصب راح ماسك دراعها ومقو*مها من عليه …وبيضغط علي دراعها جامد اسكتي ي زبا*لة اللي بتتكلمي عليها دي احسن وأشر*ف منك مش زيك بتبيعي لحمك
سحر وهي بتحاول يخليه يسيب دراعها …اه اه دراعي سيب دراعي اوع كدا
احمد بغضب :ايكي تجيبي سيرتها تاني ع لسانك انتي فاهمة
سحر بسخرية : ماشي ي د*كر بتتشطر عليا روح شوف اللي مش عارف تكلمها ومنفضلك علي الاخر وانت ماشي وراها زي ال*كلب في كل مكان مستني الهانم ترميلك نظرة منها عارف انت متعصب عليا ليه …انا اقولك مش عارف توقع حتة بت زي دي وبتتشطر عليا مش كدا م انت مش ر*اجل
احمد بيثور من الغضب وراح ضر*بها بالقلم …اسكتي ي ر*خيصة انا راجل وسيد الرجالة ي فا*جرة
سحر بوجع :اه بقا كدا بتضر*بني وبتز*قه …اوع كدا ابعد عني
احمد بغصب :امشي ي فا***جرة ي ر***خيصة من هنا إياك اشوف وشك تاني ي زبا***لة
سحر بغضب :همشي …بس هدفعك تم القلم ده غالي اووي
وقامت سحر وخدت عبايتها وطلعت
احمد بغصب :اتفوووه عليكي ي و*سخة
**طبعا كلنا عارفنا سحر بتكون مين سحر فتا*ة ليل بتقضي ليلة مع كل وا*حد في مقابل فلوس طبعا وأحمد كان واخد مفتاح الشقة من صاحبه وراح بسحر الشقة علشان يقضي ليلة من بتو*ع الف ليلة وليلة دول بس اظهر بعد م احمد اتم*تع بيها و*بجسمها زهق وكان بيفكر في ملك وقتها
وسحر حاست بكدا لانها عارفة الحكاية من صاحبه لما كانت نا*يمه معاه قبل كدا وصاحب احمد هو اللي عارفه علي سحر دي وقال ل سحر انا عايزاك تنسيه البت اللي اسمها ملك دي وحكلها بقا القصة من هنا**
سحر بتنا*م مع الر*جالة بتلاقي المتعة في الفلوس والسر*ير وأنها تعر*ي دايما نفسها وتبيع جسمها في مقابل الفلوس
ماشية بالشنطة اللي معظمنا عارف فيها اي من قميص نو*م حلو وجامد ل اوقات حبو*ب ما*نع ا*لحمل
علشان م يحصلش اي حمل وهي نا*يمة مع را*جل كدا ولا كدا
ماشية بمبدأ “استنفع بجسمي واكسب برضوا بيه”
_____________________
تاني يوم جنة صحيت من النوم خلاص ميعاد رجوعها الشغل هي كمان صحيت لبست وجهزت شنطتها وسلمت علي باباها ومامتها…
وبعد مدة كانت وصلت الشغل واستقرت وحطت حاجتها في مكانها وراحت تشوف بقا شغلها وماشية في الممر وشايلة ملفات في ايديها وبتفتح ملف وبتبص فيه وفجأة بيخبط فيها حد
جنة :اه مش تفتح ي اعمي انت كمان وبترفع رأسها تشوف مين …وبصدمة هو انت
زين كان لسه واصل ع طول حاط شنطته وكان رايح مكتب اللواء جمال
زين : لا ده خيالي يمكن !!…وبضحكة في الجمب انتي مستقصدني بقا ولا اي مش كفاية مستحمل اشوفك هنا …
جنة بغيظ:انت عبيط ولا حاجة !!استقصد مين ي عسل انت روح شوف نفسك اجري
زين وهو بيضحك ضحكة خبيثة وبيقر*ب منها بشويش
جنة كانت ساكته بس من جواها خايفة ونظارات عنيها رايحة يمين وشمال ونفسها وضربات قلبها بيدقوا جامد اووي
وكل م زين كان بيقر*ب كل م جنة تبعد لحد م بقت لا*زقة في الحيطة وزين يقر*ب ويقر*ب وفجأة جنه بتشهق لما زين …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زين الصعيد)
