رواية زين الصعيد الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم دودي
رواية زين الصعيد الجزء الثالث والخمسون
رواية زين الصعيد البارت الثالث والخمسون
رواية زين الصعيد الحلقة الثالثة والخمسون
جميلة فجأة بتشهق وبتضخض وملامحها بتتغير وزيت لاحظ ده …
زين ب استغراب :في حاجة …حضرتك كويسة
جميلة ب توتر :هااا … لا مفيش حاجة …قايمة اشوف حاجة وهجاي ع طول
زين :تمام …اتفضلي …زين اصلا حاسس ان فيه حاجة غريبة بتحصل وهو مش فاهم في ايه
وبتروح جميلة قايمة وبتبعد شوية عن زين وبتتجه ناحية شخص ما هنعرف هويته بعدنا…
جميلة :انت اتجننت …جاي هنا تعمل ايه
_جاي اشوفك ي حلوة …
جميلة :تشوف مين …امشي حالا قبل م حد يشوفك …مش كفاية اللي احنا فيه … امشي
_هو ايه اللي انتوا فيه …اه صحيح البقاء الله …وبيضحك …
جميلة بغضب وخايفة ل حد ياخد باله : ده انت بجح اووي …انت عارف لو حد شافك ايه اللي ممكن يحصل …احنا هنتفضح … امشي دلوقتي
_بضحك … الله مش قبل م تعرفي انا جاي هنا ليه الاول
جميلة :اخلص جاي عايز ايه
_الفلوس اللي معايا خلصت …وعايز فلوس تاني …والا بقا انتي عارفة انا ممكن اعمل ايه …
جميلة بغضب :انت لحقت تخلص الفلوس اللي ادتهلك …ايه مبتشبعش
_بضحك …حد يشبع من الفلوس برضوا …بس بسم الله م شاء الله احلويتي لما المرحوم ما*ت
جميلة بغضب:اخرس ي حيوان انت …وبتطلع جميلة فلوس من شنطتها وتدهله …امسك ومش عايزة أشوف وشك هنا تاني انت فاهم …امشي قبل م زين ياخد باله بسرعة
_ومين زين ده …اللي خايفة منه اووي كدا …
جميلة بغضب :وانت مالك …شئ مش يخصك …انت اللي يخصك الفلوس وبس …وخدتهااا يلا بقا وريني عرض كتفك من هنا …
_طيب طيب براحة … مالك قاسية علينا ي حلو كدا ليه …
جميلة بغضب:غور بقا …واياك اشوف وشك تاني
_لا ي حلوة دي بقا مش اضمنهااا … وقت م يجيلي مزاج هجيلك وكل م الفلوس تخلص هجيلك …ولا تحبي نفتح ف القديم وكل حاجة تبان وبيضحك…
جميلة بغضب :انت حيوان …ومعندكش ضمير ولا اخلاق
_كان فيه وخلص …يلا سلام ي هانم وبيضحك …
جميلة بعد م مشي …كانت خايفة اووي منه واول م شافته كانت مرعوبة وخايفة ليقول اي حاجة والكل يعرف الحقيقة …بس ايه هي الحقيقة ي تر هنعرف بعدنا …وفي نفسهااا … ياارب اقف معايا علشان خاطري انا مش ناقصة وجع تاني …ولا الماضى يرجع …وبتنهيدة ومش متشتته ومحتارة وشعور جواهر متلغبط …وكل ده كان زين بيرقبهاا من بعيد وهي بتكلم الشخص ده …ومش فاهم مين ده ولا في ايه …جميلة بتتجه عند زين وبتحاول تبين أنه مفيش حاجة …
زين من جواه عايز يسألها فيه ايه… وعايز كمان يطمن عليها
حضرتك كويسة …في حاجة ضيقتك
جميلة ب توتر :لا لا مفيش
زين :مين الراجل اللي كنتي واقفة معاه ده …انا مش قصدي ادخل … بس حاسك اتوترتي منه وزي م يكون ف حاجة …انا ممكن اساعدك لو بيضيقك حضرتك …انت عارفة اني ضابط يعني لو فيه اي حاجة انا موجود …
جميلة بتبص ل زين وجواها بتفكر … ي تره اقوله ولا لا …طاب افرض قولتله بس انا كدا هتفضح وجنة هتعرف الحقيقة…وكل الناس هتتكلم …ولو متكلمتش الحيوان ده هيفضل يستغلني كل شوية …طاب اعمل ايه …وبتاخد نفس … وبترد ع زين …متشغلش بالك انت ي زين …انا هعرف اتصرف …وبعد شوية جات ممرضة تبلغهم أن جنة فاقت …
زين وجميلة طلعوا ع فوق ع طول ودخلوا أوضة جنة
جميلة بحب :حمدالله ع السلامة ي حبيبتي …بقا كدا ي جنة تقلقيني عليكي
جنة :الله يسلمك ي ماما …هو ايه اللي حصل …انا مش فاكرة اي حاجة خالص …جنة كانت لسه بتحول تستوعب أنها فاقت …فمكنتش فاكرة حصل معاه ايه …
جميلة ب حزن :كنتي هتموتي نفسك ي جنة …بقا كدا عايزة تروحي وتسبيني ل وحدي ف الدنيا …انتي عارفة اني مليش غيرك بعد م عز الله يرحمه …ولولا أن زين كان موجود في الوقت المناسب وهو اللي لحقك …انا وقتها مكنتش هعرف اتصرف ل وحدي …
زين كان واقف …جنة بتبصله … زين …انت اللي لحقتني بجد
زين بحب :ايوه يستي …ليه ي جنة تعملي كدا …بس مش مهم خلاص سيبك انتي دلوقتي …المهم انك بقيتي كويسة … وبيبصله بحب اووي …ومش تقلقيني تاني بقا عليكي …انتي متعرفيش معزتك عندي ايه وبيغمز لها من غير م جميلة تاخد بالها
جنة ب إبتسامة :ربنا يخليك ي زين …وشكرا
زين :شكرا …ايه بس …اهم حاجة انك بخير…وتقومي ب السلامة وترجعي الشغل من تاني …
جميلة لاحظت أن زين وجنة بيبصوا ل بعض اووي وبحب كدا وعيونهم فاضحهم اصلا …
جميلة :انا هروح اجيب حاجة من برا واجاي
جنة :ماشي ي ماما …متتأخريش
وبتمشي جميلة عاملة حجة انك طالعة برا علشان لو زين عايز يقول حاجة ل جنة مثلا …المهم جميلة بتطلع …وزين بيجيب كرسي ويقعد جمب جنة …وبيبصلها بحب وبأبتسامة … ايه بقا وبيضحك
جنة بضحك :ايه …في ايه
زين :وحشتيني ع فكرة
جنة ب خجل :بس ي زين عيب بقا …
زين بضحك :انا تعبت منك والله …ي بنتي بقولك وحشتيني …وعايز افتح مامتك بقا ف موضوعنا …عارف ان الوقت مش مناسب …علشان موت والدك …بس انتوا لازم راجل يكون معاكم …ويخلي باله منكم كمان ي جنة …مينفعش تفضلوا كدا …انا بحبك والله
جنة ب تنهيدة : عارفة ي زين انك بتحبيني وانا كمان بحبك …بس اديك قولت مينفعش دلوقتي …وكمان حاسة نفسي لسه مفوقتش من موت بابا …وحاسة نفسي مش هقدر ارجع الشغل من تاني وابقا زي الاول …انا تعبت ي زين من كل حاجة
زين :تعبتي …وانا موجود معاكي … عارفة انا اول م سمعت ب موت باباكي افتكر وابوي ع طول وزعلت اووي …وحاسس بيكي وبكل المشاعر وكل حاجة جواكي …ومحدش هيحاس ب كلامك غير اللي مجرب …وانا مجرب …علشان كدا بقولك متخافيش وانا معاكي مهما حصل …
جنة ب تنهيدة:انت عرفت ازي بموت بابا
زين :لما رجعت من الإجازة …وسالت عليكي قولوا انك نزلتي إجازة ولسه مرجعتيش ف استغربت وحسين أنه في حاجة …وعرفت من الممرضة باللي حصل وروحت ل مريم وخدت منها تليفونك وعنوانك …وطبعا حضرتك كنتي مش بايدي لانك قافلة فونك …فقلقت اكتر …بس و قولت هجيلك البيت اشوفك واعازيكي …وحصل اللي حصل بقا …
جنة :كنت خايف عليااا ي زين
زين ب حب :كلمة خايف عليكي دي شوية …انا كنت مرعوب عليكي …متعرفيش حسيت ب ايه اول م شوفتك قدامي وانتي وقتها كدا …قلبي كان هيتخلع من مكانه …وجسمي وانا شايلك ورايح بيكي ع المستشفي كنت بترعش ي جنة …ومرعوب عليكي اووي …
جنة بتبص ل زين ولا كل كلمة قالها … واد ايه حست ف كلامه ب الحب وأنه فعلا صادق وبيحبهااا …كانت فرحانة ومبسوطة اووي أنها شايفة زين …وأنه واقف جنبهااا دايما كدا ف كل حاجة …ايوه حصل م بينهم مشاكل و خناقات كتير اووي بس كل واحد كان بيحب التاني بينه وبين نفسه …وبعد معاناة وصراعات اعترفوا بحبه ل بعض …زين مكنش حبه ولا مشاعره من ناحية جنة عادية …ده كان بيدمنهاا بكل معاني الكلمة …
زين بيلاقي جنة سرحت كدا وبتبصله … ايه مالك
جنة بحب :زين انت شخص جميل اوي بجد …انا بحمد ربنا انك ف حياتي …حبك وخوفك ليااا ده بيطمني …واهتمامك وسؤالك بيريحني … أنه فعلا انا مش ل وحدي …وأسفة ع كل حاجة عملتها معاك من غير قصد …بس انا مش بيبقى قصدي ده ابدا
زين بحب :انا كمان اسف …لما كان اسلوبي معاكي بيبقا وحش أو بتعصب وبتنرفز لما بكلمك …بس كل واحد فينا كل فاهم التاني غلط او كان مش مدي فرصة للتاني…ده انا اللي بحمد ربنا اني لقيت الإنسانة اللي قلبي حبهااا وخطفت قلبي كدا …انتي متعرفيش انتي عندي ايه ي جنة …اهم حاجة انك تقومي دلوقتي ب السلامة وكل حاجة هتبقا بخير واحسن من الاول كمان وبكرا تقولي زين قال …واجاي اتقدملك بقا … ولا انتي مش ايه رايك
جنة بخبث وضحك :اديني فرصة افكر …
زين :نعم …تفكري …اه …كدا كدا من غير تفكيري موافقة من غير كلام …خلاص الموضوع انتهي وبيضحك
جنة :الله الله …ايه الثقة دي كلهااا … قلبك مقويك اووي
زين بضحك :اومال …وبعدنا انا قمر واتحب
جنة بتضحك اووي ع كلامه
زين :ايه ده …ايه ده …استني كدا
جنة ب استغراب :في ايه
زين :ضحكتك
جنة :مالها
زين :بتخطفني
جنة بضحك وكسوف:ي زين بقا
زين بضحك :ايه الله مش بقول الحقيقة …يختي انتي مكسوفة …
بعدنا بتدخل جميلة…يلا ي جنة علشان الدكتور كتبلك ع خروج
زين :حضرتك …هتمشوا دلوقتي …
جميلة :ايوه …ي زين
زين :تسمحيلي افضل معاكم …علشان اوصلكم…لو مفيش مانع يعني
جميلة :لا ي زين … كتر خيرك … احنا تعبنك معانا اوي
جنة :خلاص بقا ي ماما …خلي زين يوصلنا …مفيش حاجة
جميلة :ماشى…
زين ب حب :انا مستني برا …ل حد م تتجهزوا …وبيخرج زين …
جميلة :زين ده طيب اووي
جنة ب حب :اوي اوي ي ماما
جميلة :يعني عرفت أنه زميلك وكدا …بس اهتمامه بيكي وخوفه عليكي بيقول غير كدا خالص …
جنة ب توتر :قصدك ايه ي ماما …
جميلة :مش قصدي حاجة … يلا نجهز علشان نمشي …
بعد م جنة و جميلة خلصوا وطلعوا برا ونزلوا مع زين وركبوا العربية … ووصلوا الفيلا …
نزلت جنة وجميلة …وزين مش نزل
جنة :ايه ي زين …مش هتنزل …
زين :لا ي جنة …انا كفاية عليا وصلتكم …وانتي كمان محتاجة ترتحي
جنة :تعال ي زين انزل …اشرب حاجة طيب
زين ب حب :خليها …مرة تانية … انتي ابقي افتحي تليفونك بس علشان اطمن عليكي …
جنة ب حب :ماشي …مع السلامة
زين بحب :سلام …وبيتحرك بعربيته …
جنة طلعت اوضتها وغيرت …وقاعدة ف سريرها …وطلعت المذكرات بتاعتهااا وبتكتب …
**انا فرحانة اووي اني شوفت زين النهاردة …زين دايما معايا ف اي حاجة ودايما بيسندني …رغم أنه لسه مفيش اي نوع ك ارتباط م بينا ل حد الآن …بس بجد رغم كل حاجة حصلت …انا بشكر ربنا أنه رزقني ب انسان زيه كدا … جدع ومحترم لا وكمان قمر … وهو كمان اللي انقذ حياتي …واهتمامه بيه وسؤاله عليااا وخوفه …وهو بيكلمني ف المستشفي …حسيت بحبه ف كلامه … تعرفه انا مش حبيت وبس انا بقت مغرمة وبدوب ف هواه كمان…موت بابا اثر عليااا جامد اووي …وكنت فقدت الامل من كل حاجة …وزين هو اللي واقف ف ضهري …زين وماما اهم حاجة ف حياتي دلوقتي …كان نفسي اوي ي بابا تفضل عايش وتشوف زين … وافرح بيااا …وتشوف الإنسان اللي حبني بجد …وان ربنا عوضني ب الخير ف زين … وحشتني اووي ي بابا …انت سبتني بدري اوووي ومشيت …كان لسه ف حاجات وحكايات كتير مش حكنهااا ل بعض …تعرف ي بابا أن انا بحبك اووي وهفضل احبك احبك ع طول ومهما عدت الذكريات والسنين هتفضل ف قلبي دايما …وعمرك م هتغيب عن بالي …انا كل يوم بسقي الزرع اللي ف الجنينه … وبهتم بيه …علشان عارفة انك بتحب الزرع اوي …انت ي ي بابا كنت ليااا كل حاجة ف الدنيا …وبتنهيدة …ربنا يرحمك ويجمعني بيك ف الجنة…
وبتقفل النوت بوك … وتحطها ف درج الكوميدينو …وطفت النور…ونامت…
…………………………………………………
توضيح بقا عن مريم علشان كتير اوي منكم قالي هي مش كانت بتحب عاصم ايه اللي خلالها تحب زين!؟ …
هي كانت معجبة وبتحب عاصم لو فاكرين معايا لما كانت قاعدة مع جنة ف يوم وبتقولها انها بتحب عاصم بس عايزة تلفت نظره وتخليه يحاس بيااا والكلام ده كله …وقتها جنة ردت عليها وقالت لها أنه عاصم بيحب واحدة تانية وده علشان مريم تشيله من دماغها …رغم أنه بكل بساطة كانت جنة ممكن عادي كانت تقولها أنه بيحبهاا هي …بس خافت ع مشاعرها علشان كدا سكتت …
ومريم كانت بتحاول تلمح ل عاصم لما تشوفه مثلا تفضل تضحك وتهزر معاه يعني تعمل اي حاجة علشان تخليه ينتبه ليهاا شوية …بس طبعا مفيش حاجة من دي حصلت وعاصم ولا بيحب مريم ولا اصلا شايفهااا …
فجاة مريم سابتها من عاصم وركزت مع زين كانت بتفضل تبصله …ولما دخلت زين الأوضة ولقت جنة وأنه كان بيبوسها غرت اكتر والغير من ناحية جنة بقت كره وغل …وحست أنه فيه حاجة بين زين وجنة …وأنه زين ممكن يكون بيحبهاا … ده كل افتراضيات ف خيالها…وبتقول طاب لو فعلا طلع بيحبهااا …ايه العمل … وهي مش عايزة جنة ترتبط ب زين ولا زين يحبهااا …ولما حكت ل هدي هدي قالت إنها هتساعدها وتبعد جنة عن زين …من الاخر مريم بقت ب وشين …وعندها استعداد تعمل اي حاجة ف مقابل أن جنة مش تتهنأ ابدا ب اي حاجة …بتفكرني بحقد وغل هدي ع جنة ب الضبط …
ومحدش يقولي م جنة كمان كانت زيهاا كدا …لا معلش تفرق …جنة عمره م حبت عاصم ابدا …هي حبته ك صديق …حبت اهتمامه بيه وعلشان دايما معاها وبيساعدها …بس عاصم كان فاهم ده غلط …ولاقا م دام جنة بتتكلم معاه يبقا هي كدا بتحبه …وده غلط …وجنة كانت بتحب زين من البداية وزين برضوا ك ذلك …بس كبرها والهند بتاعها ده اللي موديهاا ف داهية وعلي طول مندفعة ومتسرعة وبتغضب بسرعة …علشان كدا كانت دايما هي وزين ف خناق طول الوقت …كل واحد فيهم كان خايف يبوح بمشاعره دي للتاني…كانوا حبهم ف قلبهم بينهم وبين نفسهم وبس … جنة مكنتش أنانية ولا بتكره حد …هي بس اللي بتتوتر وخافت تجرح عاصم ومريم من البداية ولما عاصم طلب الجواز منها ولقت حبه ليااا فجأة هي ذات نفسها متعرفش ازي قالت أنها موافقة …زي م يكون مكنتش ف وعيهااا …بس بجد كانت بتحاول تهرب منه ومش عايزة تكسره ولا تخسره كمان …جنة عمرها م كرهت ولا عنده غل ولا حقد ع حد ع عكس مريم خالص …مريم اتغيرت وبقت بتحقد عليها وكل ده ليه علشان شايفاها طول الوقت مبسوطة وفرحانة …وازي الكل بيحب جنة ومشدود ليهاا وهي لا …اوقات كتير اووي الغيرة بتخلي الإنسان يحقد ويغل ع اقرب الناس له …مريم تبان قدام جنة أنها بتحب وخايفة عليهااا … ومن جواها بتدعي انها مش تفرح ابدا …قلوب مليانة سواد …انا ك كاتبة الرواية مش فاهمة شخصية مريم ابدا …ساعات الاقيها طيبة وبتحب جنة …وساعات الاقيها بتأكل وتهري ف نفسها من ناحية …زي م يكون كل يوم بتخض منها ومن شخصيتهااا ف الرواية …ع الأقل جنة وزين خلاص بقوا شبه عارفين رأسهم من رجلهم بمعني كل واحد بقا معترف التاني أنه بيحبه وقالوا الكلام ده ل عاصم …وهو مش مقتنع ولسه نفكر أنه زين هو اللي ضحك عليه وخانه ولف عند جنة من وراه لانه كان بيحكيله طول الوقت عنهااا …ولا عمره فكر اد ايه زين كان بيتعذب من جوه وهو شايف عاصم كل يوم جاي يحكي له عن جنة …بس برضوا كان بيفضل ساكت ومش عايز يخسر صاحبه وهو شايفه فرحان كدا …كل ده مكنش ف بال عاصم … لان للاسف هو مش شايف غير الظاهر وبس محدش حاسس باللي جوه القلوب والنفوس …
مريم بوشين من ناحية جنة زي م قولت …وخلاص سابتها من عاصم واتجهت ل زين وكل همها ازي تبعد عن جنة…والله جنة دي شافت كتير اووي ولسه هتشوف اكتر واكتر …واه لو تعرفوا النهاية ف الاخر مش عايزة اصدمكم بجد …تابعوا الرواية اول ب اول وانتوا كل يوم هتكتشفوا حاجات بتحصل في الحقيقة …ويا تري ايه اللي هيحصل مع زين وجنة …لسه روايتنا فيه احداث كتير وناس بتغل وناس بتحقد وشر وكره كتير …القلوب متعبية سواد وكل شخصية هتبان ب الوقت والايام …وان الكدب عمره م كان له رجلين …وان خدت احتياطك النهاردة …بكرا تقع وتنكشف ي شاطر…
…………………………………………………
في بيت صالح الجبالي
الباب بيخبط …
صالح بيقوم يفتح بيلاقي ضابط ومعاه كام عسكري كدا
تفيدة وازهار كانوا قاعدين …
الضابط :مش ده بيت صالح الجبالي
صالح:ايوه انا …خير ف ايه ي حضرة الضابط
الضابط :عندك بنت اسمه قمر
صالح بخضة :ايوه …مالها قمر …
الضابط :مطلوب القبض عليها
تفيدة وازهار بخضة وحطوا أيديهم ع بوقهم مش مصدقين …
صالح بخضة وخوف ع بنته :مين قمر بتي انا …كيف ده … وجريمة قتل ايه انا مش فاهم حاجة واصل …
الضابط :هتفهم كل حاجة لما نقبض ع بنتك … وبيأمر العساكر أنهم يفتشوا المكان…وبيطلعوا فوق وفجأة قمر بتلاقي اللي بيفتح عليها الباب وكان واحد من العساكر وبياخدها من اديهااا …وبينزل بيهااا ع تحت …
العسكري :اهي ي حضؤة الضابط
الضابط :هاتوها … ع القسم …يلا بينااا
صالح بيقف ع الباب وبيمنع الضابط والعساكر أنهم يخرجوا ب قمر …
صالح :محدش هياخد بتي ويروح ف حتة غير لما افهم في ايه …
قمر بدموع :الحقني …يبوييي انا معملتش حاجة …يبوييي هم واخدين ع فين …الحقني يبوييييي …وعاملة تصرخ هي كمان وخايفة
وتفيدة وازهار بيصوتوا
الضابط بغضب :ابعد من وشي …وخلينا نشوف شغلنااا …
صالح :مش هبعد …سبوا بتي الاول وبيقوم صالح ماسك ايد قمر وبيحاول يسحبهااا من العسكري …
والضابط بيدخل ويبعده …وبيزقه ع الأرض …فجأة صالح بيقوم وبيندفع ناحية الضابط وبيشد منه السلاح اللي كان ف جمبه و…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زين الصعيد)