رواية زينة المراد الفصل العاشر 10 بقلم مريم محمد
رواية زينة المراد الجزء العاشر
رواية زينة المراد البارت العاشر
رواية زينة المراد الحلقة العاشرة
زينه بدلع: اكلني يا ابيه
مراد بتعب: ابعدي يا زينه عايز اكل
زينه: انا هأكلك يا حبيبى
مراد بهدوء: ماشي
بدأت زينه تطعمه و هيا بتدلع عليه، و تضحك بصوت عالي و من جواها فرحانه و حاسه انه هيبقى ليها خلاص
زينه بتسأول: شبعت؟
مراد: اه الحمدلله
زينه: هشيل الاكل و هعملك قهوه
مراد: تمام
دخلت زينه المطبخ و مراد طلع مكتبه يشوف اعمالوا
“عند مراد”
كان قاعد بيكلم نفسه
مراد: ازاي اسمحلها بكل ده، اي يا مراد انت عشان بتحبها هتتجنن ده انت الي مربيها و يعتبر ابوها، و غير كدا انا اكبر منها بكتير، انا مش عارف اعمل اي، انا هسيبها زي ما تيجي تيجي
و اتنهد تنهيده طويله و لسه كان هينغمس في عمله، بس زينه دخلت و معاها القهوه
زينه: القهوه يا ابيه
مراد: بلاش ابيه دي يا زينه، انتي كبرتي خلاص
زينه: حاضر يا حبيبي
مراد في سره: يا صبر ايوب
مراد: انا هخلص شغل كمان شويه، روحي انتي اتفرجي على تلفزيون
زينه برقه: لا يا مراد انا هقعد معاك
تاه مراد من طريقة نطقها لاسمه كما اسمه جميل عندما ينطق بهذه الطريقه
مراد و هو بيحاول الثبات: ماشي يا حبيبتي براحتك
قعدت زينه على مكتب قدام الكرسي بتاعه بالظبط، عشان تبقى لازقه فيه
و كانت بتلعب في شعره و مكنش عارف يركز
و نجده منها رنين تليفونه
قام وقف و مسك الفون و رد
مراد: الو يا جانسو
جانسو:………..
مراد: تمام تمام انا على اول طياره هاجي اظبط الشغل كله
جانسو:…….
مراد: سلام
زينه بغيره: مين جانسو دي يا مراد
مراد: مديرة الشركه الي في تركيا
زينه: امممم وانت هتسافر ليه
مراد: عشان في مشاكل في الشغل عايزه تتحل
زينه: و هتسيبني
مراد: مضطر و يومين بالظبط و هبقى عندك
زينه: خدني معاك
مراد: مينفعش يا زينه
زينه بيأس: طيب يا ابيه
وطلعت على غرفتها، و بعد ديقتين مراد طلع وراها يشوفها
فتح باب الغرفه شافها قاعده على سرير حزينه، قرب قعد جنبها و زحلها شعرها ورا ودنها
مراد: افهمي يا حبيبتي بقى مينفعش تيجي معايا، وانا كلها يومين و راجع، مش عايزك زعلانه بقى
زينه بحب: حاضر
مراد: انا اتصلت حجزت لاول طياره، و هتبقي بعد ساعتين، فهقوم احضر طقمين اخدهم
زينه: هحضرهم انا
هز مراد رأسه بأيجاب و هيا راحت تجهز الهدوم و هو دخل وراها غرفة الملابس
خلصت زين ترتيب ملابسه في شنطته و هو استعد للمشي
زينه: هتوحشني اوي يا مراد، و قربت منه طبعت قبله صغيره و رقيقه على شفايفه، لكن هو مستحملش و شدها عليه اكثر وبقت لازقه في جسمه، و قبلها قبله طويله، و سابها و نزل
ظلت زينه طول اليومين بترن على مراد كل شويه و مراد بيرن عليها كتير بردوا
و أخيراً جه موعد اللقاء بينهم
وصل مراد البيت وهو بينده عليها بشتياق
مراد بصوت عالى: زينههه زينهه زينه زينه
زينه وهيا بتجري عليه: وحشتني اوي
فتحلها مراد درعاته، و دخلت بينهم و فضلت في حضنه وهيا بتشم ريحته الي اشتاقت لها
رفع مراد رأسها وكان بيبص لملمحها بشتياق، و تلقائي عينه جت على شفايفها، و قرب من شفايفها بهدوء و التهمهم و هو بيتمتم بأحدا الكلمات المخجله
و بعد وقت بعد عنها و زينه كانت مكسوفه و هو مركز مع شفايفها المنفوخه اثر قبلاته
هايدي: مراد حبيبي اخيرا جيت بقى عشان نحدد موعد كتب الكتاب
لف مراد و زينه للصوت الي داخل عليهم
مراد: هايدي
هايدي: اه يا حبيبي
زينه: انت هتتجوزها، طب وانا الي خدعت نفسي ب انك بقيت معايا خلاص، بجد هتتجوزها
سكت مراد شويه وهز راسه بأيجاب
ووووووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زينة المراد)