رواية زينة القلب الفصل الخامس عشر 15 بقلم يارا عبدالعزيز
رواية زينة القلب الجزء الخامس عشر
رواية زينة القلب البارت الخامس عشر
رواية زينة القلب الحلقة الخامسة عشر
دينا بعصبية شديدة: هو اللى سمعته دا صح
حازم: هو انتى بتتصنتى عليا
دينا: ايوا لما الموضوع يبقى بيخص ابنى لازم اسمعه
حازم: ايوا اللى سمعتيه دا صح حمزة لازم يموت وجوده بقى خطر عليا
دينا بخوف على حمزة: يعنى ايه هتموته بس دا مكنش اتفقنا
حازم: بقولك ابنك بقى خطر عليا حمزة مش هيسكت إلا لما يقبض عليا الدنيا خلاص مبقتش تسعنا احنا الاتنين
دينا بصوت عالى: إذا كان وجودى معاك هنا بسبب انك قولتلى انك مش هتقربله ولا هتأذيه دلوقتي جاى تقولى انا هقتله اسمع يا حازم يا سيوفى ابنى لو جراله اى حاجه انا هفضحك وهفضح كل حاجه انت عملتها صدقنى وقتها حتى ميكفنيش انى اقتلك بأيدى
حازم : واهون عليكى يا دينا
دينا : انت عارف كويس أوى انى عمرى ما حبيتك وانى وافقت انى اجاى معاك عشان متأذيش ابنى أو حتى تفكر انك تقرب ناحيته
حازم: ليه ديما بتعملى فيا كدا يا دينا فى الاول اخترتى انك تكونى مع يوسف ورفضيتنى ودلوقتي بتهددينى ليه يا دينا محبتنيش وانتى عارفه انى عمرى ما حبيت غيرك
دينا: يعنى انت كنت عايزانى اسيب جوزى اللى بحبه وابنى واجاى معاك
حازم : فاكرة يا دينا اما كنت بقولك انك هتبقى معايا سواء كان برضاكى أو غصبن عنك بس انتى اللى عاندتى وقتها وايه اللى حصل في الأخر بقيتى معايا ومراتى برضوا
دينا: حقيقى انت مفيش قلب بس صدقني يا حازم ابنى لو حصله اى حاجه انا هزعلك
حازم: انتى بتهددينى
دينا : اعتبره تهديد اعتبره تحذير سميه زى ما تسميه المهم ابنى متجيش ناحيته انت فاهم
وسابته ومشيت
عند زينة
زينة : الو السلام عليكم يا شهد
شهد وكان باين ع صوتها انها متعصبة: وعليكم السلام يا زينة
زينة : مالك يبنتى متعصبة كدا ليه
شهد حكت لى زينة كل حاجه حصلت
زينة : انتى بتهزرى يا شهد هو ذنبه ايه تتكلمى معاه بالطريقة دى
شهد : مش هو اللى طلب مترجم
زينة : يحبيبتى ما هو طلبه عشان محتاجه
شهد : مش عارفه بقى يا زينة
زينة : نفسى فى مرة تبطلى الدبش اللى انتى فيه دا
شهد : انا دبش يا زينة ماشى يستى شكراً
زينة : يحبيبتى مش قصدي بس الراجل ذنبه ايه
شهد : يعنى انتى شايفة انى غلطت
زينة : الصراحة اه
شهد : انا كمان شايفة كدا برضوا خلاص انا هعتذرله
زينة : تمام يحبيبتى
شهد : انتى كنتى بترنى ليه
زينة : عشان اطمن وصلتى ولا لسه
شهد : لا وصلت الحمد لله تسلميلى
زينة : طب اسيبك لشغلك بقى عايزة حاجة
شهد : لا سلامتك يحبيبتى
زينة : ايه دا حمزة بيرن
زينة : الو السلام عليكم
حمزة : انتى ويتنج دا كله مع مين
زينة : دا كله دا انا مكملتش خمس دقايق
حمزة : كنتى بتكلمى مين يا زينة
زينة : دى شهد هو انت بتشك فيا
حمزة : لأ
زينة : لأ طريقتك عاملة زى ما تكون بتحقق معايا أنا اكيد مش هكلم واحد يعنى وانا متجوزك
حمزة : زينة مش قصدي
زينة : مع السلامه يا حمزة
حمزة : زينة يا زينة قفلت الخط
وبعدها حمزة حاول يرن عليها كذا مرة بس مردتش
حمزة بصوت عالى: ايه اللى انا هببته دا
خالد: ايه يبنى انت بتكلم نفسك
حمزة : جبتلى اسامى الناس
خالد: للأسف العربية مش متسجلة ورقم الموبايل من الخطوط اللى بتتباع فى الشارع
حمزة : صفقة الأدوية دخلت المينا
خالد: لا طارق النويرى وقفها على اخر لحظة زى ما قولتلك
حمزة : تمام مكان ما هى موجودة ابعت الخبرة بتوعنا يفحصوها
خالد: تمام بس الموضوع دا هياخد وقت انت اكيد عارف التصاريح اللى محتاجنها عشان نفحصها
حمزة : تمام وانا اللى هروح بنفسى مع الخبرة وهم بيفحصوها
خالد: تمام
عند شهد
شهد : بشمهندس زياد
زياد: ايه لسه فيه كلام عايزه تقوليه
شهد : لا انا كنت حابة اعتذر من حضرتك على طريقتى فى الكلام معاك انا اسفة
زياد: خلاص محصلش حاجه وانا كمان اسف لانى عليت صوتى
شهد : انا عارفه انى انا اللى استفذت حضرتك فأنا مش مضايقة عادى
زياد: تمام يلا بينا
شهد : احنا هنروح الموقع
زياد: لا هنروح نعقد فى مطعم الاول عشان هنقابل الوفد هناك الاول وبعد كدا هنروح الموقع
شهد : تمام
فى لندن
منار: كريم ممكن تساعدني فى المسألة دى مش عارفه احلها
كريم : أكيد يا منار تعالى
كريم : هاا فهمتى كدا
منار: ايوا الحمد لله انت عارف انت المفروض تكون مدرس رياضيات
كريم : طبيعى انى اعرف افهمهلك يا منار انا مهندس على فكرة
منار : واحلى مهندس كمان
كريم : انا همشى انا بقى عشان شغلى وكان لسه ماشى بس منار وقفته
منار : هو انت ليه ديما بتتهرب منى
كريم وقف وحاول يستجمع قوته وبصلها
كريم : مش فاهم
منار: لا انت فاهم كويس اوى وعارف انا قصدي ايه
كريم : انتى عايزة ايه
منار: عايزاك تقول الحقيقة
كريم : حقيقة ايه
منار : حقيقة مشاعرك من ناحيتى
كريم : مبحبكيش يا منار قولتلك مليون مرة قبل كدا انتى زى اختى وبس
منار: طب بص فى عيونى كدا وانت بتقولها
كريم : يواه بقى انا ماشى
عند محمود وشذى
فى المكتبة
محمود كان رايح ياخد كتاب وشذى كانت عايزاه برضوا
محمود : اتفضلى
شذى : حضرتك اللى جيت الاول فتفضله انت
محمود : لا خلاص اتفضلى انا مش محتاجه اوى
شذى : اوك شكراً
محمود: بدأتى فى المشاريع بتاعت دكتور مارك
شذى : الصراحة لأ
محمود : ليه
شذى : خايفة اوى اعمل اى حاجه متعجبهوش
محمود : خوفك دا مش هيخليكى تعملى حاجه تعالى نعقد
شذى : اوك
محمود: يلا قوليلى الأفكار اللى عندك وهنعملهم مع بعض
شذى : بجد
محمود: ايوا اكيد مش بهزر يعنى
وبدأوا يتنقاشوا فى المشاريع
محمود : طب ما انتى افكارك حلوة انى خايفة ليه بقى
شذى : يعنى عجبوا حضرتك
محمود: جدا
شذى : شكرا جداً ليك حضرتك طيوب اوى
محمود : طيوب !
شذى : ايه
محمود : فكرتينى بواحدة عزيزة عليا اوى بتقول الكلمة دى برضوا
شذى : مراتك
محمود : لا انا مش متجوز ولا خاطب حتى دى بنت عمى واختى فى نفس الوقت
شذى : ازاى يعنى
محمود : اختى فى الرضاعة
شذى : اوك فهمت عن اذن حضرتك بقى عشان عندى محاضره وشكرا مرة تانية
محمود : العفو لو احتاجتى اى حاجه انا موجود
شذى : اوك عن اذنك
محمود : اتفضلى
محمود بتوهان: اه لو تعرفى انتى عملتى فيا ايه من ساعة ما شفتك مش عارف ابطل تفكير فيكى وطلعت شبهك اوى يا زوزة
عند منة
كانت قاعدة على مكتبها فى الشركة
مازن : بشمهندسة منة
منة بزعل: نعم
مازن: انا اسف جدا ليكى على طريقة كلامى معاكي وزى ما زعقتلك قدام الكل فأنا جاى اعتذرلك برضوا قدام الكل بتمنى انك تقبلى اسفى
منة ببأتسامة واعجاب: عادى محصلش حاجه انا اللى اسفة و اوعد حضرتك أن اى حاجه انا هعملها حضرتك هتكون اول واحد تشوفها
مازن: تمام
عند شهد
شهد بتوتر: هم اتأخروا كدا ليه
زياد: مش عارف هو انتى بتعملى ايه
شهد: مبعملش حاجه
زياد: لا باين انك بتراجعى على الكلمات صح
شهد : الصراحة اه انا اول مرة اقعد كدا واترجم وحاسة من كتر التوتر والخوف انى ناسية كل حاجه
زياد : متوتريش ومتقلقيش انا معاكى ولو وقعتى فى حاجة هساعدك
شهد : بجد انت غريب اوى
زياد: ليه
شهد : واحد غيرك كان قال انى فاشلة وطلب مترجمه تانية غيرى
زياد: اولا انتى مش فاشلة محدش بيوصل انو يشتغل فى شركة من شركات حمزة الاسيوطى بيكون فاشل لأن حمزة معروف انو مبيخترش غير اللى كفاءتهم عالية وثانيا انا مش هطلب غيرك ولا حاجه عشان انا مقدر كويس اللى انتى فيه وعارف انها اول مرة واكيد انتى متوترة وتعالى بقى اثبتلك انك مش فاشلة زى ما بتقولى
شهد : ازاى
زياد : هقولك بعض الجمل وانتى تترجميها اوك
شهد : اشطا يختااى قصدي تمام
زياد: يختاى ليه
شهد: عشان انت مديرى فى الشغل والمفروض انقى كلامى
زياد: لا براحتك قولى كل اللى انتى عايزاه
فى المساء عند زينة
زينة كانت قاعدة لوحدها فى الريسبشن تحت لوحدها بتتفرج على التلفزيون
حمزة : ببتفرجى على ايه
زينة مش بترد عليه
حمزة : مش بتردى عليا يا زينة لدرجة دى زعلانة منى
زينة : يعنى انت شايف انى المفروض مزعلش
حمزة : انا اسف حقك عليا بس صدقيني انا مضغوط جدا فى الشغل ضغطة مخلينى مش عارف انا بقول ايه
زينة : خلاص يا حمزة محصلش حاجه
حمزة : يبقى لسه زعلانة انا والله ما اد زعلك دا اعمل ايه طيب عشان متزعليش
زينة ببأتسامة: خلاص انا مش زعلانة
حمزة : بتتفرجى على ايه بقى
زينة : توم وجيري
حمزة : وبتزعلى اما بقول طفلة
زينة : بجد يعنى انت شايف كدا
حمزة : بتتفرجى على توم وجيري هشوف ايه غير كدا
زينة : اوك اختار انت نتفرج على ايه
حمزة بضحك : لا خلاص انا هتفرج معاكى على توم وجيري
وبصوا هم الاتنين لبعض وبعدها ماتوا من الضحك
وفجأة لاقوا واحدة دخلت عليهم وحمزة لما شافها قام وقف وفجأة البنت دى راحت على حمزة وحضنته
_ وحشتني اوى يا حمبوزى
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زينة القلب)