رواية زينة القلب الفصل الثالث 3 بقلم يارا عبدالعزيز
رواية زينة القلب الجزء الثالث
رواية زينة القلب البارت الثالث
رواية زينة القلب الحلقة الثالثة
زينة وهى ماشية بالقهوة خبطت ف حد و وقعت عليه القهوة
زينة وهى وشها ف الارض: انا اسفة جدا
حمزة بعصبية: مش تفتحى يا عامية انتى
زينة وهى ترفع رأسها وتنظر له : ما انا قولت اسفة لحضرتك يبقى ما فيش داعى للغلط
حمزة بعصبية وصوت عالى: غلط انتى مين اصلا عشان تقولى كدا انتى مش عارفه انتى بتكلمى مين وبعدين انتى مين وهنا بتعملى ايه
ذهب حمزة إلى حياطة من حيطان الڤيلا ثم ضغط ع زر ليأتيه الرد ف الحال
سعد : ايوا يا فندم
حمزة بصوت عالى ارعب فرد الأمن : تعال فوراً
سعد بخوف شديد وتوتر: حاضر
سعد : نعم يا فندم
حمزة : البنت دى دخلت هنا ازاى
سعد : حضرتك دى جاية لست سعاد
حمزة بصوت عالى : سعاد انتى يا زفت ياللى اسمك سعاد
دا كله و زينة مرعوبة منه ومش عارفه تتكلم من الخوف وقاعدة تذكر الله ف سرها وتدعوه
سعاد بخوف شديد: ايوا يا فندم
حمزة بصوت عالى: مين دى
سعاد بخوف شديد: دى تبعى انا ي فندم
حمزة بعصبية: ما انا عارف انها زفت تبعك مين سمحلك تدخلى اشكال زى دى هنا
زينة بعدما فقدت السيطرة على نفسها بعصبية: تقصد ايه بالاشكال دى وبعدين دا مش اسلوب تتكلم بيه مع واحدة ف سن والدتك ولا اهلك معلموكش انك لازم تحترم الاكبر منك
حمزة كان لسه هيرد بس جاله تيلفون
حمزة : ايوا يا اشرف ما قولتلك جاى
اشرف: حمزة بيه حضرتك فيه اجتماع ضرورى كمان نص ساعة وسيادة اللوا طلب منى ارن ع حضرتك تانى واستعجلك
حمزة : تمام انا جاى
حمزة وهو يوجه نظره لزينة: انتى عارفه يبت انتى لولا انى مستعجل ولسه هطلع اغير اللى انتى هببيته دا كان زمانى قتلتك ودفنتك دلوقتي ع كلامك دا
حمزة : سعد
سعد : نعم يا فندم
حمزة : الزبالة دى تطلع برا ومتجيش هنا تانى
زينة : صبرنى يارب سيبهالك من غير ما تقول هتطردنى من الجنة يعنى
زينة وكانت رايحة تخرج
حمزة بتكبر: استنى عندك اخرجى من الباب اللى دخلتى منه هو دا اللى يليق بيكى باب الخدم وبس
زينة وعيونها مليئة بالدموع: الباب بتاع ڤليتك مش باب الجنة يا حمزة بيه زى ما برضوا باب الخدم مش باب النار وكان اهلك المفروض يعلموك وانت صغير انو مقامات الناس عمرها ما كانت بتتقاس بالفلوس بتتقاس بمكانتهم وقربهم من ربنا وبس انا مش عارفه انا بقول الكلام دا ليه اصلا واحد زيك اتربى ع انو الفلوس اهم حاجه اكيد مش هيفهم الكلام دا
وبعدها سابته ومشيت
دا كله وحمزة بيسمعها وهو بيتوجع من كل كلمة قالتها وبعد كدا طلع يغير ملابسه وبعد كدا ركب عربيته عشان يروح شغله
عند زينة
زينة ركبت الميكروباص ومقدرتش تتحكم في دموعها
زينة ف نفسها: يا رب انا آسفة انا عارفه انو مكنش ينفع ارد عليه واكلمه المفروض كنت اسيبه وامشى بس انت وحدك تعلم انا اد ايه اتوجعت من كلامه ومقدرتش اسيطر ع نفسى يا رب سامحنى وفضلت تستغفر ربنا لحد ما سمعت رنة تليفونها
زينة: الو ايوا السلام عليكم يا شهد
شهد: وعليكم السلام فيه ايه ي زينة مال صوتك انتى كويسة
زينة: ايوا كويسة الحمد لله هى المحاضرة بدأت
شهد: لا لسه فاضلها ربع ساعة هو انتى مش جاية ولا ايه انا ونور قاعدين مستانينك
زينة: انا جاية بس عبال ما اوصل هيكون وقت المحاضره جيه ومعلش انى مجتش قعدت معاكوا كنت ف مشوار كدا ونسيت ارن عليكوا اقولكوا
شهد : خلاص يحبيبتى ولا يهمك هنبقى نعقد ف الفاصل اللى ما بين المحاضرتين وكدا كدا نور محاضرتها هتخلص فى الوقت اللى هنخلص فيه محاضرتنا باذن الله
زينة وكان باين ع صوتها الزعل : ماشى باذن الله
شهد : زينة انتى متأكدة انك كويسة
زينة ايوا يحبيبتى متقلقيش يلا عايزة اى حاجه اجبهالك معايا وانا جاية
شهد : لا تسلمى يحبيبتى مع السلامه
زينة : سلام
وبالفعل وصلت زينة الكلية وكانت المحاضره بدأت
زينة بعد ما خبطت ع الباب: ممكن ادخل
الدكتور: متأخرة ليه يا أنسة
زينة وعيونها كان باين عليها معيطة: اسفة يا دكتور
الدكتور: تقدرى تدخلى
زينة: شكراً لحضرتك
وراحت قعدت جنب شهد
شهد : زينة انتى كويسة
زينة: ايوا
دا كله والدكتور مركز معاها
واحد من الطلبة : يا دكتور دكتور
الدكتور: ها نعم
الطالب: هو احنا مش هنكمل المحاضره
الدكتور: لا طبعا هنكملها وبص لزينة ي ريت تركزوا معايا
عند حمزة
وصل المديرية ودخل الاجتماع وبعد كدا دخل مكتبه وكان معاه خالد صاحبه وزميله ف الشغل بيتنقشوا ف القضية اللى اللوا قالهم عليها ف الاجتماع
خالد: ها يا حمزة ايه رأيك يا حمزة حمزة
حمزة وكان سرحان ف كلام زينة: بتقول حاجه يا خالد
خالد: بقول ايه ي بنى انا بقالى ربع ساعة بتكلم وانت مش معايا خالص فيه حاجه ولا ايه
حمزة: لا مفيش خلينا ف شغلنا
خالد: ماش يا صاحبى
فى ڤيلا صغيرة مقارنة بڤيلا حمزة الاسيوطى
أمير : صباخ الخير يماما
سميرة : قول مساء الخير يبه الساعة واحدة بعد الضهر
أمير : صباح الخير من مساء الخير مش فارقه كتير
سميرة : اه يا بارد مروحتش الكلية انهاردة كمان ليه
أمير : كلية ايه دى يماما كفاية على الكلية دى يوم ف الاسبوع اروحه وكدا يبقى اتعشت اوى
سميرة : ليه ناوى تبلط السنة دى كمان ف الكلية انت بقالك سنتين ف سنة تانية ايه مش ناوى تخرج منها بقى ولا ايه
أمير : احنا هنفضل نعيد ف نفس الكلام كل يوم انا حفظته خلاص
سميرة بصوت عالى : ويا ريته بيجيب نتيجة معاك
منة : فيه ايه يجماعة صوتكوا جايب لحد برا الڤيلا
أمير : انتى هتستعبطى انتى كمان يعنى مش عارفه السناريو بتاع امك بتاع كل يوم
سميرة : راجعة بدرى يعنى انهاردة
منة : مكنش ورايا محاضرات كتير فخلصت بدرى وجيت
سميرة : ومرحتيش لاخوكى الشركة ليه مش انا كنت قايليلك تروحى تدربى هناك وكلمت اخوكى وقالى هاتيها ولا انا كلامى مبيتسمعش خالص كدا
منة : هروح ابهدلهم الدنيا هناك انا مش بفهم ف شغلهم
سميرة بعصبية: ليه يحبيبتى دى شركة ايه
منة : ايه يماما السؤال الاهبل دا
سميرة بصتلها بعصبية
منة بخوف : شركة معمار
سميرة : وانتى كلية ايه وقسم ايه
منة : كلية الهندسة معمارى
سميرة بعصبية : يبقى مش هتفهمى ف شغلهم ليه ي عين امك
منة : مش عارفه بقى
سميرة بعصبية وصوت عالى : صبرنى يارب على عيالى واحدة هبلة والتانى فاشل هو مفيش غير زياد العاقل اللى فيكوا ربنا يخليهولى انتى يبت
منة : نعم يماما
سميرة : تطلعى دلوقتي ع الشركة وتشوفى اخوكى هيقولك ايه واعمليه والا مفيش ف رجلى غير الشبشب وانتى عارفه
منة وهى بتبرطم: يواه بقى
سميرة : متبرطميش اسمعى الكلام وانتى ساكتة بقيتى ف سنة خامسة يعنى اخر سنة ليكى هتروحى تتدربى امتى لو مش هتتدربى دلوقتي وانت يا بيه
أمير : ايه انا كمان هتدينى اوامر ولا ايه
سميرة : مبقاش غير الفاشل بتاع العيلة اللى هيتكلم
أمير بعصبية: بس متقوليش فاشل بس
سميرة : ايه حرقك اوى كلمة فاشل ذاكر يا اخويا وانا مش هقولهالك
منة : ايه دا انت زعلت ي ميرو اول مرة اعرف ان عندك دم وبتحس زينا
أمير : شفتى يماما بنتك
سميرة بعصبية: اسكتوا انتوا الاتنين خلونى اكمل كلامى من بكرة يا أمير هتنزل الكلية وهتنتظم فيها والا هقول لاخوك عليك وع اللى بتعمله دا
أمير : لا خلاص كله الا زياد انا هعمل كل اللى انتى عايزاه
سميرة : ايوا كدا اتظبط إذا كان ابوك مسافر فأخوك الكبير موجود
منة : ناس مبتجيش غير بالعين الحمرة
سميرة : بس يبت
أمير بشماتة : شكلك بقى وحش
منة : بس يا فاشل
أمير : طب انطقيها تانى كدا وشفى هعمل فيكى ايه
منة : انا مبتهددش
سميرة بصوت عالى: لا ي حبايبى امسكوا ف شعور بعض اصل كدا مينفعش غوروا انتوا الاتنين من وشى
خافوا هم الاتنين ومشيوا فعلا
سميرة: يارب صبرنى
عند زينة
خلصت محاضرتها هى وشهد ونور خلصت محاضرتها ورحوا المسجد يصلوا الظهر وبعد كدا خرجوا وقعدوا ف الكافتريا بتاعت كلية شهد و زينة
المفروض انو زينة وشهد ف كلية السن ونور ف كلية الإعلام ف السنة التالتة ليهم وكان فيه عين مراقبة زينة طول القاعدة
عمر وهو مركز بنظره على زينة : بقولك ايه يا دكتور شهاب متعرفش مين البنت اللى قاعدة ع التربيزة اللى هناك اللى قاعدة ف النص
شهاب: ايوا اعرفها دى زينة من اشطر الطلاب ف دفاعتها
عمر: بجد اول مرة اخاد بالى منها انهاردة
شهاب بخبث: ايوا بس انت بتسأل ليه
عمر: لا عادي
شهد : مالك ي زينة
نور : ايوا فعلا باين عليكى زعلانة من حاجة
زينة: مالى يجماعة ما انا كويسة قدامكوا اهو
شهد : لأ مش كويسه وكمان صوتك ف التلفيون باين عليكى معيطة وانهاردة وانتى دخلة عينكى كانت مليانة بالدموع
زينة حكت ليهم كل اللى حصل
شهد : وانتى بقى زعلانة من كلامه ولا عشان مكنش المفروض تردى عليه
زينة : من الاتنين يا شهد
شهد : حبيبتى دا واحد ميستهلش اصلا انك تزعلى من كلامه دول ناس ميعرفوش غير الفلوس وبس ناس شايفة نفسها ع الفاضى ميعرفوش حاجه عن الاحترام والادب وبالنسبة انك ردتى عليه فا دا لأنك مقدرتيش تستحملى وربنا عالم بدا استعغرى انتى بس كتير واكيد ربنا هيسامحك ربنا غفور رحيم
نور : انتى قولتى اسمه ايه يا زينة
زينة : حمزة
نور بفضول: ايوا حمزة ايه
زينة: وانا اعرف اسمه كامل منين يا نور
نور : طب خلاص متزعليش نفسك
زينة وكانت لسه هترد بس قاطعها رنات تليفونها
زينة: الو ايوا السلام عليكم
زينة بصدمة وخوف : بتقولى ايه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زينة القلب)