روايات

رواية زينة الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية زينة الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية زينة الجزء الرابع

رواية زينة البارت الرابع

زينة
زينة

رواية زينة الحلقة الرابعة

…… بعد عدة ايام جاء علي وقال لي اسمعي يا ابنة الناس الإشراف سوف نعود للمدينتنا فلقد علمت ان اهلك جن جنونهم والسلطات تبحث عنكِ بكل مكان وامك لم تنشف لها عين
ارتميت على صدره وقلت ولكن يا علي انا خائفة جدا كنت في بداية الأمر اخاف على نفسي اما الان صرت اخاف عليك وعلى نفسي
همس في اذني وقال سوف افديك بنفسي
عدنا إلى مدينتي وكانت الخطة كالآتي يقوم علي بالاتصال على هاتف البيت من هاتف عمومي ويخبر اهلي اني بخير وهو زوجي الان
كانت امي طريحت الفراش تكاد لاتقوى على حمل جسدها الذي اضناه الحزن وابي ووجه الشاحب وكأنه قد كبر عشرات السنين يجلس في غرفة الاستقبال شارد الذهن يفكر مامصير ابنته الحبيبة
وهنا رن جرس الهاتف رد أبي نعم تفضل من انت
قال علي نعم السلام ياعم
وعليك السلام ياولدي تفضل من حظرتك
انا علي زوج زينة وهي بخير
سقطت السماعة من يد ابي بعد أن سقط ابي أرضا عندما سمع كلام علي
جلس علي على السرير بالقرب مني يمسح دموعي عندما أخبرني بالحديث الذي دار بينه وبين ابي وكيف انه سمع سقوط ابي أرضا وقال لا عليك يا إبنة الناس الإشراف اسوف اتصل غدا وانا على يقين انه سوف يكون بانتظار اتصالي على نار
اقترب مني أكثر وقال سوف افديك بروحي
هنا تكلمت وقلت علي لم اسمع يوم منذ لقائنا الاول تخاطبني باسمي انت لاتقول سوى ابنت الناس الإشراف لما ياعلي
قال اسمعي يا ابنة الناس الإشراف بنظري الناس مقامات وانتم من المقامات العليا لكم شانكم بالمجتمع
اما انا مجرد انسان بسيط من عامة الناس أراد الله أن يهبني جوهرة ثمينة مثلك
قاطعته ولكن ياعلي هذه الجوهرة جاءت لك وقد غرست بوحل الإثم
قال لاتقولي هكذا أنتِ فقط تعرضتي للخداع لا أكثر
واقسم بالله لو رأيت هذا القاسم سوف اقتله
هربت مني الكلمات وقفت عاجزة عن النطق كانت عيون علي تقول انا أحببتك رغم الايام القليلة التي تجمعنا تمنيت لو قلت له وأنا أيضا بت اعشق رجولتك معي
في اليوم التالي كنت أقف بجانب علي وهو يتحدث مع أبي بالهاتف العمومي ويقص عليه قصة حبنا الخيالية
كان أبي يحاول محادثته أكثر وقت ممكن لم أكن أدرك ماهو السبب لهذه الاطاله بالكلام
وبلحظة ودون سابق إنذار تم احاطة الهاتف العمومي برجال الشرطة لقد تم القبض علينا انا وعلي وبعد ساعة وجدنا أنفسنا نقف خلف قضبان حديدية
كنت أظن أنه السجن ولكن لأني أجهل بهذه الأمور أدركت اخير هو مكان لتوقيف المتهمين حتى يتم النظر في قضيتهم
سألت نفسي كثيرا لما تم القبض علينا وأين اخذو علي
وبعد ساعة دخلت امي مسرعة وبعدها ابي اقبلو نحوي وتم اخراجي من خلف القضبان احتظنتني امي بشدة وأخذت بالبكاء الشديد وبعد قليل ابتعدت عني ونظرت لي نظرة غضب ورفعت كفها وضربتني على وجهي ثم انهالت عليا بالضرب
كان أبي يقف لم يحرك ساكن فقط ينظر لي ولسان حاله يقول لماذا لم يبدر مني اي تصرف كنت في حالة جمود لا أعرف كيف افسرها
اقتربت مني ووضعت بيدي مجموعة حبوب وقالت تناوليها لأنها لو حدث لا سامح الله حمل من ذاك الفاشل الذي تزوجتي به فسوف يسقط الجنين
لم اتكلم اي كملة فقط أخذت الحبوب ثم اقتربت مني وقالت اقسم بالله سوف اجعله يدفع الثمن لم يبرد لي قلب الا وهو موضوع خلف القضبان لمدة طويلة جدا
خرجت امي عدت إلى مكاني وانا أكاد اموت من القهر
كيف يدفع علي ثمن سقوط قاسم
جاء الليل واظن اني ونتيجة الأحداث اصبت بحمى شديدة أخذت بالهذيان من شدة الحرارة والبكاء الشديد واني انادي علي يا علي أين أنت ياعلي
ازعجت كل من حولي حتى جاء الضابط بنفسه لي وقال
كفى اصابنا صداع من صياحك وبكائك توسلت الضابط ان التقي علي ولو دقائق
ربما رق قلب الضابط وخصوصا وهو يرى حالي
وبعد ربع ساعة جاء الشرطي وقد قيد يدان علي بالقيود
قلت…. علي علي
دخل عندي وارتميت بين احضانه واني ابكي بشدة واعتذر منه لاني اوقعته بهذه المصيبة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زينة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى