روايات

رواية زينة الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية زينة الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية زينة الجزء الثاني

رواية زينة البارت الثاني

زينة
زينة

رواية زينة الحلقة الثانية

…… وقفت وانا امثل الحياء أمامه وتلعثمت بلبس الحجاب
وقام كرجل لديه بطولات رجال العصور الوسطى بمساعدتي في ارتداء الحجاب ودون اي خجل مني قلت له انا زينة رد وقال انا قاسم مع ابتسامة
قال في السيارة آنسة زينة
قلت لاتقل آنسة زينة بل قل زينة بدون تكلف ياقاسم كلنا اولاد آدم ومن هنا ومن هذه العبارة بدأت علاقة بيني وبين قاسم اولها نظرات وابتسامات ثم تحدث بامور عامة
مضت الايام كان أبي يثق بي ويتحدث معي ويسألني كيف حال الدروس نعم هو كان يثق بي ثقة عمياء لكن انا لست محل لهذه الثقة أبدا
بعد شهران من علاقتي بقاسم طلب مني أن نلتقي بمكان خاص كحبيبين اني لم أشعر اتجاه قاسم بتلك المشاعر الحقيقة كانت مجرد علاقة عبارة بنظري ولكن طيش المراهقة وافكاري المستهترة هي من جعلتني استمر بها
قال لي مرة زينة حبيبتي أود أن نلتقي بمكان خاص يجمعنا نتحدث براحة أكثر كنت اتردد واتملص من هذا القاء
ولكن كان قاسم يصر عليه أن نلتقي
وبعد اصرار وضغط جاء اليوم الذي أوافق به على القاء مع قاسم نهضت صباحا وارتديت أجمل ماعندي ووضعت بعض المكياج البسيط لكِ يبرز جمالي أكثر
ربما يتسائل البعض أين امك وكيف لم تشعر بك كنت اخرج الصباح الباكر وكانت عطلة صيفة قبل بدا المدرسة فمن الطبيعي تكون امي نائمة هي وأخي
وعند عودتي فقط علامات التعب هي من تظهر على وجهي
كنت ممثلة بارعة بتمثيل الأدب والأخلاق أمام امي وابي
والحقيقة غير ذلك تماما
خرجت مع قاسم وكان اليوم لاتوجد محاضرات وطبعا كذبت على اهلي كم كنت غبية وحمقاء
اهلا حبيبي قاسم.
اهلا حبيبتي الغالية زينة حسنا هيا بنا ننطلق انه لقائنا الأول
سوف نعبر عن مشاعرنا براحة تامة
اخذ يقود السيارة وسط مناطق لم ازورها في حياتي
أحياء شعبية متطرفة عن المدينة بدأ الخوف يتسلل إلى قلبي
قاسم أين نحن ماهذه الأحياء الغريبة
قال قاسم لاعليك سوف نصل انها شقة يمتلكها صديقي وهو مسافر حاليا مع زوجته يعني سوف نكون براحتنا
انا لا اعلم بدا قلبي يخفق بشدة لم أكن أشعر بالأمان ابدا
ولكن ماذا أفعل وقفت السيارة أمام عمارة قديمة وبها مجموعة شقق الشارع يكاد يخلو من الناس قلبي يرتجف والخوف تملك مني
قال لي هيا تعالي حاولت أن امتنع من النزول ولكنه ظل يتصنع الحب لك يجعلني أشعر بالراحة
نزلت وسرت بخطى بطيئة وثقيلة وكأني شخص يقاد إلى مشنقة كان في داخلي شعور غريب ومخيف جدا
وصلنا للشقة وفجأة فتحت الباب حتى دون أن يطرقها قاسم
وهنا كانت الصدمة الذي لم أكن أتوقع ها أبدا
فتحت باب الشقة دون طرقها زاد قلقي وخوفي وحاولت الهروب ولكن كان قاسم قد امسك بيدي وادخلني بقوة
وهنا كانت الصدمة مما رأيت

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زينة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى