روايات

رواية زودجر الفصل الرابع 4 بقلم عبدالرحمن ماهر

رواية زودجر الفصل الرابع 4 بقلم عبدالرحمن ماهر

رواية زودجر الجزء الرابع

رواية زودجر البارت الرابع

رواية زودجر
رواية زودجر

رواية زودجر الحلقة الرابعة

فتحى : راجعى نفسك يا بت بتحبيه و لا لا ؟!
أسماء : ياعم بحبه والله ياعم مالك فيك ايه
فتحى : ايه ده و كمان بتقوليها فى وشى … بحبه دى
ماتتقلش غير على أخوكى و أبوكى ماتتقلش لراجل تانى حسك عينك أسمعك بتقوليها عليه تانى
أسماء : فتحى … بصلى يا فتحى !
فتحى : نعم يا ستى !!
أسماء : انت غيران عليا منه يا واد و لا ايه ؟
فتحى : لا لا مش غيران و لا حاجه و أغير ليه ، بس هو كريم ده مش مرتاح له اصراحة
أسماء : يا فتحى !! هو انا مش عارفاك و لا انت لسه أخويا من يومين .. ده انا اللى مربياك يا ولا
” يبتسم فتحى ابتسامة خفيفة و تظهر الدموع فى عينه ”
أسماء : تعالى فى حضنى يا خايب تعالى ..
” يحتضنا بعضهم البعض بشدة و تدمع أسماء هى أيضاً فى حضنه ”
فتحى : هتوحشينى أوى يا أسماء … البيت مش هيبقى ليه طعم من غيرك
أسماء : بس بقى ماتخلينيش أعيط ذى العيال بقى يا واد
فتحى : أى نعم الأكل هيبقى ليه طعم و هاخد أوضتك اللى بتكييف و منابى هيبقى أكبر فى الفرخة … بس البيت هيبقى مالوش طعم والله
” تفلته أسماء من حضنها و تضربه برفق على كتفه ”
أسماء : لا باين إنى هوحشك أوى يا واطى … على الله تتخرج السنة دى و تتزفت أنت كمان و نخلص منك
” يضحكان سوياً و يطيلان النظر لبعضهما حتى يدخل الأب الغرفة ”
الأب : يالا يا ولاد كريم و و أبوه و أمه وصلوا .. شدوا حيلكوا يالا

 

 

 

 

فتحى : حاضر يا بابا … انا لبست يعتبر أسماء هى اللى بتتلكع
أسماء : يا سلام ياخويا .. طب ماشى أنا هوريك !!
” يخرجان للصالة و يجدا الأم تستعد للنزول معهم و لكن تشعر بالعياء فجأة ”
ندى : مالك يا ماما فيه أيه ؟
كريم : انتى كويسة يا حماتى
الأم : انا كويسة يا ولاد ، هبقى كويسة … انزلوا انتوا من غيرى دلوقتى بس
الأب : السكر عِلى عليكى تانى يا أم أسماء ! … مش قولتلك تاخدى الحقنة امبارح ماسمعتيش الكلام بردو و طنشتى
أسماء : يا ماما مش هنعرف ننزل من غيرك خلاص نأجلها لحد ما تبقى كويسة
الأم : لا يا حبيبتى انزلوا انتو انا هبقى كويسة … كده كده كريم هيجيبلك حاجة معتبرة هتعجبنى ماتقلقيش يابت ، مش كده يا كريم ؟
كريم : طبعاً يا حماتى ده انا أجيبلها كل اللى تتمناه
” نرى غادة و هى تنظر لكريم فى حقد و لا يبدو عليها الارتياح ”
الأب : خلاص مش هنتأخر عليكى يا أم أسماء ساعة بالكتير و راجعين .
” يخرجون كلهم من البيت و لا تبقى غير أم أسماء وحدها ”
” و هم يقتربون من سياراتهم يوقف فتحى شاب من سنه نحيل و قذر الهيئة معروف عنه إدمانه للحشيش و الخمور و كونه بلطجى”
الشاب : فتحى !! ايه يا فتحى عامل ايه يا قلب أخوك ؟
” يقترب لضمه و لكن يبعده فتحى عنه بحذر ”
فتحى : كويس يا خميس الحمدلله .
خميس : ايه يا عم الهيصة دى كل الناس دى رايحين فين كده ؟
فتحى : شبكة أختى عقبال عندك يعنى
خميس : اااه قولتلى تصدق كنت نسيت الحوار ده خالص .. الف مبروك يا قلب أخوك ربنا يتمم لها على خير
فتحى : يارب يا سيدى … سلام بقى عشان ماتأخ…
خميس : أومال الست أم أسماء فين ما نزلتش معاكو يعنى ؟
فتحى : لا هى تعبانة شوية ف مانزلتش .. فيه حاجه يا خميس عايز حاجه ؟
” ينده الأب على فتحى بجوار السيارة ”
الأب : يالا يا فتحى عايزين نتحرك !
فتحى : عن إذنك يا خميس ..
خميس : إذنك معاك ياخويا
” يتركه فتحى و يركب السيارة و يذهب .. أنظار خميس مثبته على منزل أم فتحى ”
_نهاية فلاش باك_
★ السجن / غرفة الزيارات / صباح اليوم التالى
– كنت فين طول الفترة اللى فاتت يا شيخ عثمان ؟
– يابنتى والله بحاول أزورك بقالى مدة بس بنشغل عنك غصب عنى
– انت عارف قدامى قد أيه و اتحول نهائى إعدام ، بيقولولى من أسبوعين لتلاتة بالكتير … هلبس أحمر فى حاجه معملتهاش يا عم الشيخ !!

 

 

 

 

 

– لا مش هيحصل ماتقلقيش ، انتى لما تعرفى السر اللى عندك هتفلتى من حبل المشنقة و ماحدش هيقدر عليكى لا سجن و لا بوليس … بس لو رضيتى بالشروط .
– ايه بقى السر ده … و شروط أيه فهمنى ؟!
” فجأة تدخل زيارة أخرى إلى أسماء … والدها القعيد و معه أختاها ندى و ياسمين ”
– السر هو زودجر هو الر…
– بابا !!!
– بابا مين ؟! انتى سمعانى كويس ؟
” ينظر خلفه الشيخ ليرى الأب المشلول يقترب من السور الحديدى … و عينا أسماء تمتلأ بالدموع ”
” يأخذ الشيخ خطوة للوراء و تتحدث أسماء مع والدها ”
_ بنتى … حبيبتى يا بنتى !
– بابا … انت ايه اللى عمل فيك كده ؟! أمتى ده حصل ؟
_ مش مهم .. المهم أنتى يا قلب أبوكى أيه اللى بيحصلك ده و غادة ، غادة فين يا بنات ؟ بنتى ماتت !! مين قتلها يا بنات .. جاوبونى والنبى
– لو ماكنتش سيبتنا ماكنش كل ده حصل … سيبتنا ليه اتبهدلنا من غيرك أوى يا بابا ليه كده
_ سامحونى يا بنات … انا واطى و غبى و ماستحقش أعيش ، سامحونى يا حبايبى ، شكيت فى كل حاجه بسببها .. شكيت إنكو من صلبى بسبب فُجرها منها لله اللى كانت السبب منها لله
” يدخل العساكر ”
العساكر : الزيارة انتهت .. كل واحد يرجع زنزانته يالا .
” تتذكر أسماء أمر الشيخ و تراه و هو يخرج ”
– يا شيخ عثمان .. يا شيخ !!!
” تُرغم أسماء على العودة للزنزانة و تترك والدها و أخواتها ”
★ الزنزانة الانفرادية / ساعة الغروب
” أسماء تحاول النوم و لكن عقلها مستيقظ … تسترجع فى ذاكرتها حديث الشيخ معها ، تسمع جملة بصوت عالٍ فى عقلها ”
“أنتِ قرأتى كتاب شمس المعارف قبل كده ؟ ”
” تفتح عيناها فى زهول ”
” فجأة تُفتح عليها الزنزانة و يدخل المأمور مرة أخرى ”
” يطيل النظر إليها لثوانى فى تعجب و استحقار ”
— غريبة … مع إن شكلك مايديش مجرمة ، بس بصراحة يدى مجنونة فعلا مانكرش ده يعنى انا لو بريالة ذيهم كان ممكن أصدقك ساعتها … أختك عملتلك أيه يابت ؟!
تلاقيكى كنتى غيرانة منها ف قتلتيها ، هو أنتوا كده
جنس نجس مايتقلعش م الرجل … و رحمة أمك لهتشوفى أيام سودة
” تصدر أسماء أصوات مخيفة و تنظر للضابط فى ترهيب ”
– اممممممممم امممممم
— (يضحك) لا مش عليا الكلام ده يا روح أمك … و كتاب الله ما هتفلتى من حبل المشنقة و لو حتى عملتيلى فيها عشر عفاريت ف بعض ، النهاردة هترجعى العنبر تانى و و عليا الحرام من دينى لو عملتى الشويتين بتوعك دول مرة تانية ليكون حسابك معايا أنا بقى … فزى يا مَرة !!
” تقوم أسماء و تنتقل للعنبر مرة أخرى ”
” تنظر إليها المسجونات فى استعجاب .. بعضهن يضحك بعضهن خائف .. و تتناقل الاقاويل بينهم و الهمهمات ”
” أسماء تدعى الجنون لعل ذلك يحميها من شر المسجونات ”
” يمر اليوم فى سلام حتى يأتى موعد النوم ”
★ العنبر / الساعة الثالثة صباحاً
” أسماء شبه نائمة و لكنها واعية للحركة حولها من الخوف ”
“و فجأة ”
” تهجم عليها عدة مسجونات و يضربونها بعنف شديد “

 

 

 

 

 

أسماء : فيه ايه ؟! انا عملت ايه ؟ فيه ايييييه ؟
مسجونة : أخرسى يا بت
” تصرخ أسماء و يسيل الدم من وجهها و جسدها ”
” بعد دقائق من الضرب المبرح تقترب منها إحداهن بقطعة زجاج حادة و تحاول ضربها فى وجهها بها ”
” تحاول أسماء إبعاد يدها عنها و هى تُضرب و لا تقدر ”
” وفجأة ”
” تشعر بطاقة غريبة تسيطر عليها ف تستطيع الإمساك بالقطعة الزجاجية و كسرها بين أصابعها ”
المسجونة : ايه ده !! أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. أعوذ بالله !!
” تمسك أسماء برقبتها و تخنقها حتى العصر … تنتشر الدماء فى كل مكان و يصاب الجميع بحالة هلع مرة أخرى ”
” تحاول باقى المسجونات الفرار و لكن تقتلهم أسماء واحدة تلو الأخرى أمام أعين كل المسجونات و تعض إحداهن و تمتص دمائها حتى الموت ”
” تضاء الأنوار فى العنبر كله و الجميع قد صَدق أنها على صلة بجن ما … رجال الشرطة يحملون السلاح فى الخلفية ”
ضابط : أثبتى عننندك !! أرفعى ايدك لفوق .
” ترفع يدها فى ثقة و هى غير مبالية لما يحدث .. تنظر فى أعين المسجونات و تراهن يبكون فى رعب منها ، تنظر على الارض فترى أشلاء المسجونات و الدماء تغطى كل مكان ”
” يثبتها رجال الشرطة على الأرض و يكتفانها ”
– عايز أقول حاجة يا باشا ؟؟
” يرد الضابط فى رعب منها و يبتعد العساكر عنها خطوتين من الخوف ”
– قو .. قولى !!
” تنظر إلى المسجونات أمامها و كأنها تخاطبهن … تقول بصوت عالى ”
– حد يعرف كتاب شمس المعارف بكام اليومين دول … بس الأصلى عشان مابحبش الشغل المضروب ؟؟!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زودجر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!