رواية زوج للايجار الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أميرة محمد
رواية زوج للايجار البارت الحادي والعشرون
رواية زوج للايجار الجزء الحادي والعشرون
رواية زوج للايجار الحلقة الحادية والعشرون
يقف الجميع استعدادا للرحيل لينطق العم الاكبر : كده يبني لسه بدري مستعجلين علي اي بس
الياس بابتسامه بارده : معلش شغلي واقف وسايب امي وروجينا لوحدهم واسف مره تانيه لاني مقولتش قبل كتب كتاب روجينا
ليبتسم الاخر وهو يضع يده علي كتف الياس : ولا يهمك يبني انت اخوها والوصي عليها واكيد ففرحهم هنحضر إحنا أهلها وعزوتها
ليبتسم الاخر بمجامله ليتقدم أدهم منه وهو يحتضنه ليهمس له : اسف اني استفزيتك بس حبيت اساعدكوا قريب هسمعك خبر حلو كلامك امبارح شجعني هتيجي صح
ليبتسم الاخر وهو يومئ بهدوء ليبتعد أدهم عنه وهو ينظر لنايا الهادئه ليقول بهدوء: اتشرفت بمعرفتك ينايا وبجد مش كلام اتمني الياس يعرف قيمتك قريب لو احتجتي حاجه متتردديش
نايا بهدوء: تسلم يا أدهم انت ونعم الأخ لتقترب مريم منها وهي تحتضنها بحب لتقول : هتوحشيني بجد مع انه يومين بس بس حسيت اني اعرفك من زمان
لتبتسم نايا بحب وهي تهمس لها : فتحي عينك كويس أدهم بيحبك شايفه ده فعينه دلوقتي وانتي بتحبيه صح لتبتعد مريم عنه بصدمه لتنظر لها نايا بأبتسامه وهي تومئ لها
الياس ببرود : يلا اركبي عشان منتاخرش لتومئ له الاخري بدون حديث ويرحلوا سريعا
__________________
روجينا بسعاده : الياس راجع دلوقتي وحشني اوي مش متعوده اقعد يوم حتي من غيره لتبتسم لها شروق وهي تقول : فعلا وحشني انا كمان اوي
روجينا ببرود: شروق كلامك حافظي عليه الياس متجوز حتي ولو مش بتقبل علاقته بنايا المهم يكون هو مرتاح وبيحبها
شروق بسخريه : اه بيموت فيها متقلقيش يروجي قريب يروحي هتفهمي كل حاجه هانت لتستمع لصوت السياره بالخارج لتقفز روجينا بفرح وهي تصرخ : الياس وصل يمامااا
لتخرج منار سريعا وهي تضحك بأشتياق : حبيبي يا ابني لتراه يصف السياره ويخرج منها بهدوء لتركض له وهي تحتضنه بحب : وحشتني اوي يبني كأنها غيبه سنين
الياس بحب : وحشتوني اكتر مش متعود اغيب عليكوا لتقترب روجينا وهي تحتضنه بحب : وحشتني يا الياس ليضمها الاخر بحب
لتقترب منار من نايا وهي تحتضنها بفرحه : عامله اي يبنتي اتمني محدش يكون دايقك لتنظر لها نايا وهي تحاول تصنع الابتسامه : متقلقيش كانوا يومين لطاف محدش دايقنا
لينظر لها الياس بسخريه ويشيح عينيه من عليها لتبتلع الاخري ريقها بألم وهي تحاول الا تبكي : خشوا جوه يولاد ارتاحوا وانا بجهز الغدا عشان نقعد سوا
ليومئ لها الياس وهو يصعد بهدوء لتلحق به نايا تحت نظرات شروق التي اعترضت طريق الياس لتقول بحب : حمدلله علي السلامه يا الياس اليومين اللي فاتوا الحاره مكنش ليها حس ولا صوت
الياس ببرود : تسلمي يا شروق ياريت تعرفي شادي اني جيت خليهم يتجمعوا وييجوا لتومئ له الاخري وهي تنظر لنايا بكره لتقول : حمدلله علي السلامه يا عروسه
لتنظر لها نايا بهدوء وهي تومئ لها لتلحق بالياس للاعلي لتوقفه بعد فتره وهي تقول بهدوء: المفروض نرجع بكره قدام الكل هنعمل نفس الموضوع هندخل من باب تاني ونعمل اننا وصلنا من بره
الياس وهو يبتسم بسخريه : متقلقيش بقيت خبير في التمثيل بحاول اجاريكي لتنظر له نايا وهي تغمض عينيها من اهاناته لتومئ له وهي تخرج سريعا
_________________
نونيا بسعاده: فرحانه اووووي اخيرا شادي قرر ياخد خطوه تجاهي مش مصدقه بجد حاسه أني بحلم
تمارا بسخريه : اهدي يحجه اتقلي شويه ده انتي واقعه واقعه بعدين مش قلتي مش هامك مجرد محامي للقضيه بجد شايفه هيطلعلك جناح وتطيري
تالي بسخريه: لا وكانت بتعتب عليا تشوف نفسها وهي شويه وهتطلع قلوب من عينيها لتنظر لهم نونيا بسخط وهي تمسك بهاتفها لتقول بحنق : ناس مبتقدرش الحب مليش غير نايا اللي تفهمني
تمارا باستغراب : صحيح هي قالت هترجع النهارده اتصلي شوفيها وصلت ولالا مكلمتنيش من آخر مره قبل الحفله
تالي بضيق : علي الاقل بتكلمك انا مفكرتش ترن عليا خالص لتقول نونيا بحيره : في حاجه غلط بتحصل معاها ده اللي حساه بس هنشوف دلوقتي
لتمسك بهاتفها وهي تنتظر نايا ان تجيب ليفتح الخط بعد ثواني وكل ما تسمعه هو الهدوء: نايا سمعاني ، مالك في اي ، طيب احنا كلنا سوا متيجي انتي ، اممم طب نتقابل بره ، تمام فنفس المكان ، طيب سلام
تمارا بأستغراب : قالتلك اي لتنظر له نونيا بحيره وهي تقول : مش عارفه بس صوتها مش طبيعي مش حابه تيجي عشان محدش يشوفها قالتلي نتقابل فنفس المكان
تالي سريعا : طب يلا نروح مستنيين اي لتنظر لتمارا وهي تقول : او نونيا بس بلاش انتي يا تمارا عشان حملك
تمارا بضيق : لا استنوني هو انا هفضل متكتفه بعدين الدكتوره قالت المشي حلو عشاني لان ولادتي قربت لتومئ لها نونيا وهي تقول : طب يلا بسرعه خلونا نخرج
ليذهبوا سريعا ويصلوا بعد دقائق ليجدوا نايا تجلس بشرود وكأنها تحمل جبال : نايا في اي مالك
لترفع الاخري عينيها الحمراء وهي تحاول الابتسام : مفيش اقعدوا وحشتوني اوي خاصا تمارا مشوفتكيش من زمان انتي وبلونتك اللي قربت تفرقع
تمارا بضيق : سيبك من بلونتي وقولي مالك في اي لتنظر لهم نايا بدموع وهي تقص عليهم كل ما حدث لتقول تمارا بعصبيه : هو في اي لا ده عاجب ولا ده عاجب انتي شويه وهتقيدي صوابعك العشره شمع ومش عاجبه
تالي بعصبيه : الياس المرادي زودها واوي كمان كلنا شفنا تعاملك معاه ومش عشان قلتي ده مره هيمسكهالك علطول انا بقيت احس انه بيتحجج
نونيا بضيق : اهدوا يجماعه متقوموا تقتلوه احسن مينفعش كده لتنظر لنايا وهي تقول بهدوء: اللي حصل غلط وزاد الفجوه بينكوا ناويه علي اي
لترفع الاخري كتفيها بالا مبالاه وهي تقول : اني انهي اللعبه دي كنت ناويه استني سنه علي الاقل بس كفايه كده ننهي الموضوع ونقعد شهر كمان وخلاص كل واحد يروح لحاله ده اسلم حل
تمارا بضيق : بس انتي بتحبيه ومتقوليش لا وتكذبي فاهمه واضح ينايا ده اوي مشوفناكيش كده من ايام … لتصمت وهي تعي ما كانت ستقول لتكمل نايا بسخريه : كملي من ايام عاصم صح
تمارا بتوتر : مقصدتش انتي عارفه لساني مسحوب مني لتتنهد الاخري بتعب وهي تقول : انا تعبت كفايه كل اللي حصل مش مضطره احاسب علي اللي حصل لوحدي بدايه من عاصم لالياس محدش فيهم حبني والظاهر محدش هيحب حاولت عشان عاصم كتير والياس قافل باب المحاولات فوشي مش هكرره تاني
تالي : يعني اي الكلام ده لترفع نايا كتفيها وهي تقول بشرود : يعني كش ملك هما فازوا معدتش هحاول حتي عشان كرامتي ولا قلبي مش مهم اخسر حتي كل اللي بقيت عايزاه اعيش بسلام شلت ايدي منه
نونيا بهدوء: كذابه لو شفتي وشك مش هتقولي كده الا مبالاه اللي بتحاولي ترسميها مش هتفيدك لتنظر لها نايا بسخريه وهي تقول : طبيعي انا مش حجر انا حبيته بجد يمكن حبيته لاول مره فحياتي اكتشفت ان عاصم مجاش نقطه فبحر حبي لالياس بس انا تعبت ومش قادره احاول تاني
نونيا بعصبيه : لمره فحياتك بلاش تكوني بالضعف ده لمره يا نايا حاولي عشان حاجه انتي نفسك عايزاها الياس غلط معاكي بس هو معاه حق اهلك لو عرفوا محدش فيهم هيتقبله
تمارا بهدوء: نونيا معاها حق حاولي لاخر مره وخليه يتخلص من مخاوفه قوليله انك قابله بيه بكل حاجه ومستعده تحاربي عشانه وهو اكيد هيفهم ده انتي قلتي عيد ميلاده قرب اعمليله مفاجاه واعترفيله ولو رفض علي الاقل تكوني حاولتي
تالي : تمارا معاها حق قدميله هديه واعترفيله قدام الكل ولو اخر مره حتي هتكوني حاولتي بلاش تضعفي للدرجادي
لتنظر لهم نايا بدموع وهي تومئ لهم : احساسي بيه اكبر من اي حاجه هحاول لاخر مره وهتساعدوني اجهز للحفله صح ليومئ لها الجميع بحب وهم يدعون ان تمر تلك الأيام بسلام
__________________
في صباح اليوم التالي
نايا بهدوء : معاد الطياره دلوقتي انا قلت لنونيا تجهز كله هندخل من الباب ده ونطلع منه في شنطه في العربيه هندخل شادينها عشان يبان ان كنا بره والهدايا كلها هنا فيها
ليومئ له الاخر وهو يبتسم بسخريه ليسحب تلك الحقيبه ليظهر يزن والجميع ينتظروهم علي الجانب الاخر لتلوح لهم نايا بسعاده زائفه وهي تتمسك بيد الياس
يزن وهو يحتضنها بشده : وحشتيني اوي كده كل الفتره دي مهانش عليكي حتي تتصلي تطمنيني لتقول نايا بحب : وحشتني اكتر اسفه بجد انت عارف انشغلت
لتتقدم منها والدتها وهي تحتضنها سريعا : وحشتيني يبنتي مكنتش مصدقه امتي ترجعي ليتقدم منها عبدالرحمن وهو يقول بمزاح : ابعدي يستي البت بنتي برده ولا اي
نايا بدموع : بابا وحشتني اوي لتحتضنه وهي تحاول الا تبكي من كثره ما تحمله بداخلها لتستمع لالياس يقول بمزاح: اه هي وحشتكوا وانا يعيني مليش حد اوحشه مش كده
عبدالرحمن بسعاده : متقولش كده يبني انت كمان وحشتنا اوي بس محدش متعود يعيش من غير نايا عشان كده هتباتوا النهارده معانا
ليومئ له الياس وهو يحتضن يزن ليذهبوا سريعا بعد فتره
________________
شروق: سمعتها وهي بتسأل روجينا علي الحجات اللي الياس بيحبها وسألته عن عيد ميلاده كمان اظن ناويه تعمله مفاجأه
عاصم بحزن مصطنع : اخص عليها بجد عيد ميلاد جوزها ومتعزمناش ولا تقولنا لا زعلت عشان كده لازم نجيب هديه تعجبه
نرمين بخبث : ودي تيجي اكيد احلي هديه هتجيله احنا عندنا كام الياس ونايا لتضحك الاخري وهي تقول : انا مش هصبر اكتر من كده مش قادره اشوفهم سوا
عاصم بحقد : متقلقيش محدش هيستني اكتر كله هيخلص يوم عيد ميلاده وهانت معدش غير حاجه بسيطه
نرمين بتفكير : ناوي علي اي ليبتسم عاصم بحقد وهو يقول : حاسس ان نايا خبت علي الياس حبها الكبير لابن عمها ومش بس كده مقالتش عن سبب اللي أجرته عشانه يعيني هيصعب عليا لما يعرف انه كان كيس جوافه في الموضوع ومجرد طرف تغيظني بيه
نرمين وهي تبتسم بخبث: قلتلي يعني زياره بسيطه لالياس بيه صح ليضحك الاخر وهو يومئ لها
_____________
عدي بسعاده : نايا يا كرمبه جيتي امتي لتضحك نايا بسعاده وهي تركض لتحتضنه بحب : وحشتني يبو لسان عامل اي
ليهمس عدي بخبث وهو يقول : شوفوا البت اللي كانت فأوروبا المصريه انا اه مسافرتش بره بس مش لدرجه الانحدار ده اني معرفش
نايا وهي تضيق عينيها بشك : واد يا عدي لو حد عرف لسانك هقصه ليبتسم الاخر بخبث وهو يقول ببراءه : عيب عليكي ينايا يحبيبتي بعدين ده يعتمد علي نوع الهديه اللي جبتيها كل مكانت حلوه السكوت يطول
نايا بتقزز : تفو عليك تربيه تمارا بصحيح الهديه في الشنطه عارف لو حد سمع بحاجه كده بحاجه كده هقطعلك لسانك يا عدي فاهم
ليومئ الاخر سريعا بخوف ليأتي يزن وهو يبتسم لها : نايا حابب اتكلم معاكي شويه لوحدنا لتبتسم له الاخري وهي تذهب معه
يزن بهدوء: الياس بيعاملك كويس ولالا لتبتسم له نايا وهي تقول بضحكه مهتزه : متعرفش الفتره اللي فاتت كانت حلوه ازاي الياس شخص متفهم وبجد حنين اوي بيعمل المستحيل عشاني بيهتم بيا ويخاف عليا ويحميني عمره مقال كلمه وحشه فحقي ولا اهاني احترم عقده تخني وشكلي بجد حاسه اني محظوظه بيه
يزن وهو يزفر براحه : طمنتيني معرفش ليه قلبي كان مقبوض الفتره اللي فاتت بس بما انك هنا وفرحانه كل حاجه هتبقي كويسه
ليتركها ويذهب ليختبئ الاخر سريعا كي لا يراه يزن وهو يفكر بحديث نايا لماذا كذبت هو يعلم انه يجرحها بالحديث ولم يحترمها ولا يحترم مشاعرها بل يذكرها بذلك الاتفاق يوميا وبأستحاله وجودهم معا
نايا بهدوء وهي تلعب باصابعها: هتفضل واقف عندك كتير لينتبه الاخر لحديثها : عرفتي ازاي اني هنا
لتبتسم نايا وهي تقف امامه : ريحه البرفيوم وليا طريقتي الخاصه ليقول الياس بهدوء: كذبتي عليه ليه
نايا : مكذبتش انت وقفت جمبي وساعدتني عمرك مخليت تخني عقده ولا جبت سيرته حسستني اني جميله برغم كل حاجه وجودك جمبي فحد ذاته حاجه كبيره بالنسبالي
لينظر لها الياس بحزن عليها ليشيح بوجهه عنها ويستمعوا لخبط علي الباب ودخول تمارا وهي تقول بابتسامه : كفايه بقي مزهقتش منها ولا اي انا عايزه صاحبتي شويه بقي
ليبتسم لها الياس وهو يخرج بهدوء لتجلس تمارا بتعب وهي تقول : ودلوقتي هنتصل بتالي ونونيا عشان نشوف هنعمل اي فعيد الميلاد
نايا وهي تزفر بخوف: ربنا يستر ويعدي اليوم ده علي خير مش مصدقه لو رفضني هيحصل اي
_________________
يستيقظ الاخر بانزعاج أثر الاتصالات المتتاليه ليفتح عينيه بعدم وعي وهو يحاول تذكر أين هو ليتنهد بضيق وهو يري تلك الشقه التي انتقلوا عليها منذ اسبوع بعد عودتهم من السفر المزعوم
ليمسك بهاتفه وهو يري اسم مؤمن ليجيب بضيق: اي يا زفت حد يصحي حد بدري كده ليستمع لصوت مؤمن وهو يقول بحنق : اصحي يا غيبوبه بيه الساعه ١١ الصبح اي هتنام للعصر ولا عشان الجيم بتاعك هتتمرقع
الياس بضيق : اخلص يا مؤمن عايز اي ليقول الاخر بهدوء: انت رايح فين النهارده
الياس بعصبيه : انت مصحيني بدري عشان تسألني رايح فين رايح فداهيه انت همك اي ليستمع لصوت مؤمن الحانق وهو يقول بضيق : اخلص يا الياس رايح فين النهارده
الياس بضيق : مش رايح يا مؤمن ممكن الجيم وبس انت عارف نايا بقالها اسبوع بتتجاهلني ومعدناش بنتكلم ولا بنتقابل حتي تدريباتها بطلتها فمعدش عندي حاجه غير الجيم
مؤمن بهدوء: ماشي لو عرفت هعدي عليك النهارده يلا سلام
ليغلق سريعا دون انتظار اجابه ليزفر الاخر بضيق وهو يذهب للخارج بحثا عنها ولكن لم يجدها لينظر بحزن امامه هو يفتقدها بشده مر اسبوع لم تتحدث معه مجرد كلمه حتي يشعر بالفراغ بعدم وجودها اعتاد مشاكستها واغضابها وتدريبها ولكنها لم تعد تجلس في المنزل منذ أن عادوا
ليستمع لصوت هاتفه ليقول بضيق : والله يا مؤمن لو انت لكسر الفون علي دماغك ليري رقم غريب ليكمش ملامحه باستغراب وهو يجيب
ليستمع لاحد يقول بهدوء: استاذ الياس ازيك ليقول الاخر باستغراب : الحمد لله مين معايا وتعرفني منين
ليجيب الاخر بسخريه: متقلقش من ناحيه نعرف بعض نعرف اوي حابب نتقابل عشان نتعرف اكتر ليجيب الياس بضيق : اسمع لو بتتسلي فأنا معنديش وقت لكده ومش فاضي لشغل حذر فذر ده
ليهم بأغلاق الهاتف ليستمع لصوته وهو يقول بهدوء: مش حابب تعرف مراتك اجرتك بالفلوس ليه معندكش فضول تعرف السر الخطير اللي هي مخبياه
ليتصنم الاخر أثر حديثه وهو يقول بريبه : اي الكلام الفاضي اللي بتقوله ده وجبت الكلام ده منين ليجيب الاخر بأستفزاز : يهمك تعرف امم استني اي رايك لو قلتلك مراتك نفسها اللي قالتلي
الياس بصدمه : مستحيل انت كذاب انت مين اصلا
ليجيب الاخر بسخريه: متقلقش هتعرف انا مين مستنيك كمان ساعتين ففندق(..) ياريت متتاخرش واه لو مش مصدق فمراتك حبيبتك هتكون عندي علي المعاد ده
الياس بعصبيه : انت كذاب نايا مستحيل تعمل كده وهتيجي تقابلك في الفندق ده بصفتك اي ليجيب الاخر بهدوء: لما تيجي تعرف سلام بقي هستناك علي نار وياريت متقولش لنايا عشان تقدر تشوف بعينك
ليغلق الخط بعدها لينظر الاخر امامه بصدمه وهو لا يستوعب ما قاله ليقرر الذهاب سريعا وهو يدعوا الله الا يكون الاخر علي حق
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوج للايجار)