رواية زوج أختي الفصل الثالث 3 بقلم نور محمد

رواية زوج أختي الجزء الثالث

رواية زوج أختي البارت الثالث

رواية زوج أختي الحلقة الثالثة

دخل يجر قدميه بعد تصديق مثل الغريق على وشك الموت الان مد يده على الفراش امامه يزيله بهدووء ودقات قلبه اصبحت مسموعه من الخوف ثم حدثت الصدمه الكبيره له
وجد جسد رحمه امامه وعلى رأسها علامه اصابه كبيره لتهبط دموعه مثل اللهب الحارق عليها وهو يقول: لاااااااا مستحيل لااااا رحمه ردي عليا ارجوكي ياقلبي ردي عليا انا هموت بدونك يارحمه صدقيني والله همووت ردييييي علياااا
كان في حاله انهيار كبيره وهو لا يصدق ان من امامه هي نفسها من عشقها قلبه وبجنون والان رحلت وتركته مثل الغريق في المحيط لاحدود له والا منقذ ايضا
ظل يصرخ بعنف وهو يحتضنها بقوه حتي تجمع من في المشفي عليه ليبعده عنها بقوه ثم اعطاه الطبيب حقنه مهدى حتي يهدء فاغمى عليه فورا
مضى ثلاثه ايام ورامي ملقى في المشفي وحور تجلس جواره دائما بخوف وقلق عليه
حتي فتح عينيه اخيرا ليراها امامه فنهض بفرحه كبيره: رحمه حبيبتي انتي رجعتي علشاني مش كده
هبطت دمعه من عين حور على حالته لتقول: ايوه ياحبيبي رجعت علشانك يارامي
فرح رامي بشده وكان على وشك الا قتراب منها حتي يعانقها لانه اشتاق لها كتير ولرائحتها التي تضيف على حياته متعته وسعاده كبيره ولكن توقف فجأه عندما شاهد سلسه مكتوب عليها حور تحيط رقبتها فتراجع على الفور وهو يقول بغضب: اخرجي بره ياحور مش عاوز اشوفك قدامي تاني ابدا اخرجي بررره يالاااا
وقفت حور بفزع من امامه وجرت للخارج ورامي هبطت دموعه مجددا بغزاره وهو يتزكر معشوقة قلبه رحمه (ازكر الله ♥)
وفي الخارج كانت تقف على باب غرفته بغضب وهي تنظر لحالته المؤلمه امامها بضيق: كل ده حب لها طب ليه بتحبها لدرجه دي كلها رغم ان انا وهي شكل واحد ايه المميز فيها ومش موجود فيا انا يارامي اشمعنا هي وانا لا ليه يارامي ايه السبب؟
انهت كلمتها الاخيره بسخط وغيره كبيره ثم اخرجت فونها لترن على شخص تعرفه هي كتير
: الوو ايوه انا حور احمد
_نعم ياستاذه انا نفذت كل حاجه زي ماحضرتك طلبتي مني ومنتظر فلوسي دلوقتي في اسرع وقت
: تمام فلوسك هتوصلك بكره بالكتير بس انا عاوزه ليسه مساعده منك
_مدام فلوسي هتوصلني بكره يبقى انا تحت امرك ياستاذه أمري
: الامر لله المهم دلوقتي اجه وقت الخطه التانيه فاهمني
_ تمام واعتبري انها حصلت ياستاذه حور
وفي اليوم التالي عاد رامي لشقته وجلس في غرفه نومه وهو يحتضن ثوبها بعشق يشعر من ارائحتها انها في احضانه بالفعل الان
ظل وقت على نفس الحال حتي هبطت دموعه وهو يتزكر ذالك اليوم عندما طلب يدها لزواج
كان رامي جلس في الكافيه ومعه رحمه وهو يفرك يديه بتوتر كبير حتي سمع صوتها الجميل تقول:اتفضل ياستاذ رامي حضرتك طلبتني علشان تقول موضوع مهم مش كده
حمحم رامي بتوتر كبير ثم قال:بصراحه ياانسه رحمه انا وبدون مقدمات معجب بيكي اوي وحابب اطلب ايد حضرتك لزواج ايه رأيك
تبدلت ملامح رحمه من الهدووء للعصبيه ووقفت تقول:اكيد مش موافقه ياستاذ رامي وعن ازنك مش عاوزه اضيع وقتك اكتر من كده
حملت رحمه حقيبتها وتركته سريعا ورامي هبطت عليه الصدمه من ردها المفاجئ له ليقف سريعا ويلحق بها
رامي بصدمه:انسه رحمه ارجوكي انتظري عاوز اقولت حاجه بس والله
وقفت رحمه والتفتت له ببرود:اتفضل
اكمل رامي بحزن:ممكن اعرف سبب رفضك عرضي ايه بس؟
رحمه بضيق:انا وانت نعرف كويس سبب رافضي ليك ياستاذ رامي
تهند رامي براحه:حور اختك مش كده
ايوه حور اختي وانا وانت نعرف قد ايه هي بتحبك يارامي
فرح رامي لنطقها اسمه اخير بدون اللقاب:بس انا مش بحب حور صدقني وعمر قلبي مادق ليها بمشاعر حب حور بنسبالي اختي وصديقتي المقربه بس
رحمه بصدمه وحزن على اختها:بس هي بتحبك اوي دي ياما حكتلي عن حبها الكبير ليك وعلشان كده انا مستحيل اوافق على طلبك حتي لو انت مش بتحبها
ابتسم رامي بحب لرحمه وقال:وده سبب من اسباب حبي ليكي يارحمه صدقيني انا عمري ماحبيت حد قد ماحبيتك وحتي لو انتي رفضتي عرضي برضو انا مستحيل اقدر احب اختك حور لاني قلبي اختارك انتي وبس
رحمه بتوتر ودقات قلبها اصبحت مسموعه له:عن ازنك ياستاذ رامي انا لازم امشي دلوقتي
اكمل رامي بنفس الابتسامه والحب:تمام بس حابب اقولك يارحمه لو بتحبي اختك حور فعلا وافقي على الزواج مني علشان تنساني اختك وتكمل حياتها بعيد عن وهم الحب من طرف واحد وده لمصلحتنا كلنا كمان لاني عارف انك معجبه بيا زي مانا معجب بيكي جدا
ابتسمت رحمه بخجل وتركته ورحلة لينظر رامي في اثرها بعشق دفين لها هي فقط
فاق رامي على صوت فونه الذي يرن من وقت كبير ووجده رقم غريب فتهند وفتح بضيق
:الوو مين معايا
مره دقائق قد سمع رامي ما رجف جسده سريعا من محله وهو يقول:انت بتقول ايه؟
وقع الفون من يده بعدها بعدم تصديق ليخرج بسرعه كبيره لخارج الشقه وو