روايات

رواية زوجي وحبيبي الفصل الأول 1 بقلم هاجر نور الدين

رواية زوجي وحبيبي الفصل الأول 1 بقلم هاجر نور الدين

رواية زوجي وحبيبي الجزء الأول

رواية زوجي وحبيبي البارت الأول

زوجي وحبيبي
زوجي وحبيبي

رواية زوجي وحبيبي الحلقة الأولى

مش مراتك جايلها عريس النهاردا؟
قالت أختي الجملة دي وهي بتبتسم بخُبث ولما بصيتلها بغضب قالت بنفس نبرة الخُبث:
_ تؤ، يوه أقصد طليقتك اللي كانت مراتك يعني.
قومت وقفت وقولت بغضب وأنا بزعقلها:
= مين دي اللي جالها عريس، ملك مراتي؟
إي العبث دا، مفيش منهُ الكلام دا!
ضحكت أختي وهي بتقعد وماسكة البسكوت بتاكل فيه وهي بتتكلم بنبرة إستفزازية:
_ والله هي اللي قالتلي، ما إنت عارف بقى إننا صحاب لسة، وبعدين لما إنت متضايق كدا ومش عايزها لحد غيرك طلقتها ليه يا عسل؟
شديت على شعري وأنا باصص في الأرض بغضب وبعدين بصيتلها وقولت بتحدي:
= طلقتها عشان كنت غبي ياست ومعمِي، بس ملك مش هتروح لحد تاني مهما حصل.
خدت الچاكت بتاعي ونزلت في حين إن هدير أختي إتكلمت بهدوء وأريحية وقالت وهي بتاكل البسكوت:
_ أنا هعرف أرجعكم إزاي لبعض بعلاقتكم النِتنة دي، كل واحد بيكابر لحد ما هيخسروا بعض.
نزلت ومشيت بسرعة وأنا بحاول أوصل لبيتها قبل ما عريس الغفلة دا يوصل، ولكن لسوء حظهُ وصلت في ميعاد وصولهُ بالظبط، كانت معاه والدتهُ وخالتهُ تقريبًا وماسك علبة حلويات، قبل ما يدخلوا لباب البيت وقفت قدامهم وفردت دراعي على طول فتحة الباب وولعت سيجارة ونفخت الدخان في وشهُ وأنا بقول بنبرة مليانة غِل وشر:
_ خير، جاي عايز مين؟
بص هو وأمهُ لبعض وبعدين بصلي بغرابة وقال:
= إنت مالك إنت، وبعدين إنت مين؟
عجلت وقفتي ونفخت الدخان مرة تانية في وشهُ بغضب وقصد وقولت بنبرة حادة مفيهاش روح للنقاش:
_ أنا جوز المدام اللي حضرتك جاي تتقدملها، إنت بايع عمرك ولا إي يا ننوس ماما، إعتبرهُ التحذير الأول والأخير ليك مِني، لو قربت تاني من البيت دا أو من ملك عمومًا تبقى إنت ميت.
شهقت أمهُ ومسكتهُ من دراعهُ وهي بتقول بخضة:
_ إنت جايبنا نتقدم لواحدة هي وطليقها لسة على صِلة مع بعض وعليزين يرجعوا، إنت عبيط يابني، يعني مطلقة وقولنا عادي مالهاش نصيب وإنت كمان مُطلق قبل كدا، إنما مشاكل ليه يا عمرو؟!
بصيتلهم وأنا بتابع حوارهم الغير هام وبعدين بصيت ناحيتهُ وقولت بإبتسامة مفيهاش آي وِد خالص:
_ إسمع كلام ماما يا توتو عشان متخسرش نفسك وتزعلها عليك.
كان لسة هيرد عليا لإنهُ إتعصب بس مسكتهُ أمهُ وركبوا العربية من تاني وهي بتقول بغضب:
= إركب، كل مجايبك هباب زيك، هو شكلهُ بلطجي أصلًا وشمام مش ناقصين مشاكل وقرف.
رديت عليها بإبتسامة وهدوء:
_ شكرًا يا حجة الله يكرم أصلك.
سيبتهم وطلعت للشقة فوق واللي سمعت صوتهم جوا وهي بتقول لأبوها اللي هو حمايا:
_ هو مش اتأخر أوي يا بابا؟
رد عليها حمايا بهدوء:
= كل تأخيرة وفيها خيرة يابنتي.
خبطت الباب وفتحلي حمايا بعد دقيقة وأول ما شاف وشي قال بغضب:
_ إي اللي جابك، إمشي عشان جايلنا ضيوف.
إبتسمت وخدتهُ بالحضن وقولت:
= أنا الخيرة اللي حضرتك كنت لسة بتتكلم عنها.
بعدني عنهُ بإشمئزاز وقال:
_ دا إنت نُقمة يا أخي، خير جاي ليه، قولتلك جاي ضيوف.
دخلت قعدت ببرود وتناحة وأنا بقول:
= لأ خلاص بقى كل سنة وإنت طيب، مشيوا.
بصلي بغضب وطلعت ملك ومامتها من جوا وعلامات الغضب وعدم الترحيب باينة على وشوشهم كلهم “هو إي العيلة النكدية دي، هو أنا قاتلهم قتيل؟”، بصيت للي كانت لبساه ملك واللي كان فستان أحمر وفاردة شعرها على كتافها وحاطة ميك آب، قومت وقفت وأنا بضحك بإنفعال وقولت وأنا بجز على سناني:
_ إي دا اللهم صلّ على النبي، لابسالهُ أحمر والطرحة راحت تجيب الحاجة الساقعة ولا إي؟
إتوترت قدامي بس رجعت ثابتة تاني لما حمايا رد عليا وقال:
= وإنت مالك إنت، إنت مش طلقتها شيء ميخُصكش، يلا شوف إنت رايح فين.
إتكلمت بإنفعال غصب عني وأنا بقول بصوت عالي نسبيًا:
_ وإنت كمان يا عمي يا راجل يا كُبرَة توافق على المعزلة دي، دا أنا كنت بحترمك حتى يا أخي، إخص.
إتكلمت ملك في الوقت دا بعصبية وقالت:
= وإنت مالك إنت،:إنت مالكش تتكلم ومالكش الحق أصلًا.
كنت هروحلها أجيبها من شعرها اللي فرحانة بيه دا بس عمي مسكني، مسكت الطفاية اللي كانت قدامي وحدفتها بيها وأنا بقول:
_ إنتِ تخرسي خالص، تخرسي خالص يا بتاعت الأحمر، وحطالهُ مكياچ دا إنتِ لسة متعلمة كلمة آنجغة إمبارح يابت.
زقني حمايا وهو بيقول بعصبية وإنفعال:
= لأ دا إنت بجد قليل الأدب وعايز تتربى من جديد، إنت مش شايفنا ولا إي وبعدين إنت مش طلقتها يبقى مالكش تكلمها وتعمل اللي تعملهُ.
دخلت هي جوا بعد ما حدفتها وتلاشت الطفاية وأنا مسحت على وشي وأنا بحاول أهدى وقولت بهدوء وأنا باصص لحماتي:
_ حماتي حبيبتي إنتِ الوحيدة اللي في البيت دا اللي مش بتحبي خراب البيوت صح؟
إتكلمت حماتي بغضب وقالت بعدم رضا:
= إخرس يا حيوان.
برقت عيني بصدمة من قوة الرد وإتكلم حمايا بعدها وقال:
_ إطلع برا بقى مبقاش ليك واقفة في البيت دا.
إتكلمت بغضب وقولت بصوت عالي عشان أسمعها قبل ما أمشي:
= ماشي أنا همشي بس هرجع تاني وأنا معايا اللي بيعرف يتعامل معاكم، وآي حد هييجي هنا هطفشهُ دا لو مقتلتهوش يعني.

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجي وحبيبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى