رواية زوجي طفلا الفصل الثاني 2 بقلم دعاء زينة
رواية زوجي طفلا الجزء الثاني
رواية زوجي طفلا البارت الثاني
رواية زوجي طفلا الحلقة الثانية
مروة: ايه فى ايه وعاوزة ايه
=لا مؤاخذة ياختي بس عاوزة جوزي أصله شكله اتلغبط فى الشقة عن إذنك كده
دخلت وأول ماشافني قام وقف بصدمة وكان هيقع وشكله بيطوح طبعاً قلبي اتو*جع أكتر عليه وغمضت عيني بغ*ضب وخدت نفس بصوت مسموع وقربت منه اسنده وأنا كل اللي فى دماغي الحق*يرة دي عملت فيه ايه ولسه بقرب منه لقيت الحلو*فة اللي شبه سب*ع الليل بتمسكني من دراعي
+علي فين ياحبيتى هو صغير وبعدين هو جاي هنا بمزاجه وقبل مايجي كان رامي عليكي اليمين أصل الظاهر كده مش شايف منك راحة
=جزيت علي سناني بغض*ب وأنا أصلا كنت هم*وت وانت*ف شعرها اللي شبه كنافة رمضان ده وهي جابت أخرها مسكت*ها من شعرها وقعدت فوق*ها وهاتك ياضر*ب هي مش ملاحقة عليا ولا قادرة ترد ضر*به منها، اها أصل ربنا يكفيك ش*ر ست حد قرب من حاجه تخصها: بقي أنتي ياكار*تة أنتي عارفة أني مش مرياحة ليه يابت ياللي شبه شرش*وبة الحمام كنت عايشة وسطينا ياعف*شة أنتي ورحمة أمي لو*ريكي
_قربت عليها وانا شايف الدنيا حواليا طشاش مضلم وهي النور الوحيد اللي هينجيني قربت منها وحاولت اشليها عن مروة مفيش فايدة مصرة تق*تلها وأنا كمان نظراً للقر*ف اللي الحي*وانة دي شربته ليا مش متوازن كفاية بس حاولت علي اد ماقدر اتماسك وشيلتها وهمست بضعف فى ودنها: عشان خاطري خلاص مش قادر أقف
=بعد ماقال الكلمتين دول حسيت إني نسيت العالم غريب بردوة بعد كل اللي عمله ولسه تأثيره عليا متغيريش بعدت عنها وبصيت ليها بحق*ارة: ابقي فكري بس تقرب منه خطوة هعيشك باقي عمرك عر*جة اتفوووو
والتفت ليه سندته لقيته باصص ليا نظرات أنا مش فاهمة معناها
_مشيت معاها وأنا بفكر فى أد ايه كان بتدافع عن حقها فيا كأني ملكية خاصة ليها وللحقيقة مش مستغرب قوتها ده الطبيعي بتاع ريم جامدة وقوية لدرجة أنها كانت دايما هي اللي بتحار*ب عشانا يمكن عشان كده أنا دايما حاسس بالع*جز قدامها عمرها ماحسستني أنها محتاجة ليا وده كان أكبر سبب لزيادة الخلافات بينا وصلنا الشقة ولأني كنت تعبان دخلتني اوضتي علطول وحطتني عالسرير ولسه جاية تمشي مسكت إيديها وقربتها مني: متسبينش
=نام ي ياسين نام
فضل طول الليل ماسك أيدي وانا مش قادرة أمسك دموعي للأسف معقول هونت عليه لدرجة أنه يروح يرمي همومه لواحدة غيري فكرة أنه كان في بيتها الحر*باية دي هتج*نني اول ما بدأ الصبح يطلع سحبت أيدي منه براحة وقومت حضرت لبسي أنا ومكة عشان نمشي ما أنا أكيد مش هستحمل كل ده مع أنه للعلم(أنا يحق ليا أقعد فى بيت الزوجية مع زوجي طول فترة العدة وبكامل زينتي كمان يمكن الأمور تعود ويعدل عن اللي فى دماغه) بس أنا مش جبل ومهما كنت عاوزة أحافظ عليه مش هيبقي أكتر من كرامتي اللي بعت*رها جهزت حاجاتي وروحت أجهز حاجة مكة
مكة بتخبط علي وشي: سين ياااا سين فتح
_فتحت عيني غصب عني من التعب وبصوت فيه نوم: ايه موكة
مكة ببراءة: الاتة فين
_نسيت ياموكتي
مكة بدأت تعيط: هشش هشش خلاص يلا ننزل نجيب لاتة اد كده عشان خاطرك
مكة ببراءتها طبعاً ضحكت بصوت: هاااهتااااا
_شلتها وروحنا جبنا من تحت البيت ولسه بفتح الباب عشان ندخل لقيت ريم شايلة شنط فى إيديها فى إيديها وخارجة من الاوضة بصيت ليها بصدمة وتوهان: رايحة فين ي ريم
=بجمود بيت أبويا ولا فاكر أنك جايبني من الشار*ع
_قلبي وجعني من كلامها ونظرت عيونها الجامدة اللي بتدب*حني من جوه ونزلت مكة خلتها تدخل جوه: بس ده كمان بيتك
=كان ده كان بيتي قبل ماتت*داس فيه علي كرامتي رايح جاي منك ثم أنك طلقتني ولا نسيت
_ريم انا
=أنت ضع*يف إنسان إنهزا*مي بمجرد مامشكلة تواجهك بتهرب وتبعد ومش هقولك أني حار*بت الكل لأجلك زمان ولا أني فى ضهرك من البداية والكلام الاه*بل بس هقولك أنت مقدرتش تقف قدام نفسك وتحار*بها عشاني انا وبنتك
_بعصبية أنتي السبب عمرك ماحسستيني أنك محتاجة ليا دايما جامدة فى كل حاجه عندك حلول لكل حاجه حاسس أني مش عارف افكر مشوش من وجودك ومساندتك ليا طول الوقت
=واديني سيباك أعمل اللي انت عاوزة وروحت شيلت مكة ولسه هخرج
_هض*يع من غيرك
=وأنا للأسف هضي*ع معاك
****************
_خرجت وانا قلبي خرج من صدري وجري وراها روحي بتعافر عشان تهرب وتروح وتبقي موجودة فى طيفها بصيت لنفسي فى المراية لقيت ملامحي بهتت والحزن بقي في تقسيمات وشي أضعاف: غريية مش ده اللي كنت عاوزة مالك بقي اهي سابتك وأعمل اللي أنت عاوزة كنت زعلان عشان ليك سند اديك بقيت لوحدك عيش بقي
***************
=وصلت البيت بجر رجلي جر كل ذرة فيا رافضة أنها تبعد عنه قلبي المهزء لسه عاوز قربه بعد كل اللي عمله دخلت بيتي سيبت مكة لأمي وبدون كلمة زيادة قولت: انا اتطلقت
ودخلت اوضتي وهنا أعلنت الحرية الكاملة لضع*في أنه يظهر وقلبي أنه يصر*خ وجسمي أنه ين*هار: غريبة بردوة طبيعة الراجل زعلان لمجرد أني بسانده فى كتفه واققة معاه زعلان من قوتي ليه بس هو غب*ي هو ميعرفش اني قوتي دي كانت من حبه ليا اهاااااااااااااااااااااا مسحت عيوني بكبر
بس لا وحياة قلبي اللي هان عليك أنت اللي اخترت
*************
_الايام بتمر عدي 3شهور وشوية وأنا مش قادر اتكيف علي عدم وجودها مش قادر اتقبل أنها بعيدة عن حضني كل يوم ملامحي بتبهت زيادة وقلبي بيض*عف أكتر من غيرها وفي اليوم ده للأسف كان فاض بيا وفاض بقلبي من بعدها عنه ومن غير تفكير لقيت نفسي عندها الساعة اتنين بالليل خبطت وأنا متردد
بابها فتح: ياسين خير يابني
_بتهتة عاوز عاوز أشوف بنتي
بابا ريم: دلوقتي يابني
_بتوتر أكتر لو سمحت
دخلني الحقيقة وأنا قلبي هيقف هيم*وت ويشوفها يلمح طيفها بس وهو راضي حمايا خرج بعد شوية ب مكة اللي طارت فى حضني وانا كمان حضنتها بكل قوتي وقعدت الااعب فيها واديها الحاجات اللي كنت جايبها ليها وعيني عالباب يمكن تخرج
********
=كنت فى الاوضة فرحانة بوجوده عارفة أنه بيخاف ياخد اي خطوة أولي بس غلطه كبير ولازم يستحمل كان لازم أبعد عشان يعرف يقرر هو عاوز ايه
********
_خلصت مع مكة وقبل ماافتح الباب أخرج وقفت: بصراحة كده أنا عاوز مراتي
*******
=قلبي كان هينط من الفرحة بس لا مش هنخ بسهولة
*******حمايا: يابني هو ده وقته الكلام ده
_اه وقته ومش همشي غير أما اشوفها واتكلم معاها وأرجعها ويااياااا عشان خاطري ياعمي انا عارف أني غلطت بس ورحمة أبويا وأمي اتعلمت حقك عليا وحقها هي علي قلبي وأنا هراضيها
حمايا: يابني
_قربت منه بوست رأسه: عشان خاطر مكة
حمايا: شوفيها يا أم ريم كده
وقد كان فعلا بعد ثواني كنت فى اوضتها مدياني ضهرها
=مش قادرة ابص ليه قلبي المهزء هيجرني واترمي فى حضنه أنا عارفة
_وحشتيني
= ببرود مميت بصيت ليه شكرًا
_علي فكرة والله العظيم أنا لما روحت ل مروة كنت عاوز اضايقك بس ومفيش اي حاجه حصلت بينا
=دموعي اتجمعت فى عنيا وحاولت ادرايها بأمارة أنك قايل ليها انك مش مرتاح
_محصلش عدم الراحة دي قلبي محسش بيها غير فى بعدك فهمت وعرفت أنك قوتي اللي بتحامي بيها من الدنيا كنت فاهم أني ببعدك عني هعرف أعيش بس لا أنا بم*وت بالبطيئ
=ملامحك باهتة وعيونك دبلانة
_وحشتهم رؤيتك ياريم
قربت منها وحضنتها بكل وحشة كانت جوايا ليها………..
=بعدت عنه بسرعة قبل ماضعف أنا كمان وبدموع العدة خلصت
_شد علي حضني أكتر وبهمس سحب أنفاسي مني ومين قالك أني كنت أقدر اخليك مش علي ذمتي كل ده
=بصتله باستغراب
_من ساعة ماهونتش عليكي ابقي تعبان فى اليوم إياه
أنا منك وليكي ياريم قلبي
خدت نفس بأريحية وحضنته أنا كمان بكل قوتي وكأنه هيه*رب مني ودخلت مكة وشالها وحاوطني بإيديه التانية وخرجنا رجعنا بيتنا اللي حرفياً كانت الوحشة هتقتلني عليه
***********
ياسين: نصيحة مني لأي راجل شايف إن قوة الست اللي معاه ضعف ليه لا قوتها ناتجة من حبك ليها
وغير كده
(رُبّ أن يأتي عليك وقت ضعف تكون هي جيشك الأوحد……♥️✨)
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجي طفلا)