رواية زوجي الفصل الثالث 3 بقلم مريم رمضان
رواية زوجي البارت الثالث
رواية زوجي الجزء الثالث
رواية زوجي الحلقة الثالثة
أجابة بغضب وهي تسحب الحقيبه من يديه “لا ”
امسك الحقيبه لايقافها وهو يقول بغضب “هو اي الي لا عايز اعرف مراتي راحت فين اخلصي يا سما ”
نظرت له ببرود وهي تقول “انت كنت فين انبارح بليل ”
اجابه بعدم فهم “هكون فين يعني في البيت اكيد ”
تأكدت الان من ظنها
اقتربت منه بهدوء وهي تقول ببروده “هبه سق.طت ”
ثم أوقفت اول تاكسي وركبته
لم يلحق بها بل وقف مكانه من الصدمه الكلمه لا تزال تتردد في عقله
عقله مشوش ازي سق.طت
دي حلم حياتنا هبه عملت اكتر من عمليه علشان تخلف بس للاسف كلهم كانو بيفشلو ويوم ما ربنا يرزقنا وتحمل من غير عمليات اسيبها لحد ما تسق.طت
انا لازم اكون معاها دلوقتي
اخير فاق من تفكيره وهو ينظر في كل الاتجاه اين اختفت هذه الفتاه كانت تقف أمامه
من المؤكد ذهبت للمستشفى ولاكن الي اي مستشفى
“دائما نفوق بعد فوات الاوان نكون في غفله ،لا نري ،ولا نسمع ،إلا ما نحب فقط أن نري ونسمعه ،وحين نفوق يكون قد انتهي كل شئ ،ولم يبقي شئ للإصلاح ،لذي دائما عليك التوقف لتعيد حساباتك من جديد وتري إن كنت تسير علي طريق صحيح ،ام اخطأت الطريق ”
ركب عربيته هو يسير بها يحدث نفسه ببعض الكلمات” لازم ابقي معاها، مكنش ينفع اسيبها ، اكيد مش هتسمحني ،يا رب تبقي كويس ،انا خايف عليها اووو ”
جميعهم كلمات كانت تتردد في عقله بتشتت حتي اقترب من المشفي وهو ينزل من السياره بهدؤ ولاكن داخله مئات التساؤلات
نظرت إلي الطريق بهدوء وهي تتذكر كلامها جيدا
سما “يا هبه اكيد تعب عادي وانت بتبلغي بطلي بقي ام الخوف الزياده دي ”
أمسكت بطنها بالم “بس انا مش ببالغ انا حاسه اني هسق.طت تعالي نروح لدكتور “
نظرت لها سما بزهق “بت بطلي بقي الدكتور شوي وهيشحتنا كل يوم نروح عنده علشان الاستاذه عايزه تطمن علي البيبي ”
اقتربت من الكرسي وهي تجلس عليه ببطء ” ادي انتي قلتي بطمأن علي البيبي لاكن دلوقتي حاسه أنه هينزل روحي معايا معلش مش هيحصل حاجه كلها ساعه زمن وهنيجي يلا بقي ”
أمسكت كوب العصير وهي تعطيها ايها “خدي اشربي بس وهدي كدا وروحي استريحي شوي والله الالم هيروح ”
نظرت إليها بياس “تمام هروح شقتي استريحه هناك ”
“تب خليكي هنا ومازن قرب يجي كان عايز يشوفك مشفكيش انبارح ”
فتحت الباب بهدوء وهو تقول “هبقي اجي بليل سلام ”
دخلت الشقه ببطء ثم
أمسكت اللاب وهي تبحث عن الم السق.طت وازي تتجنبه وما هي الي لحظات حتي دخلت سما بهدوء ” انتي سايبه باب الشقه مفتىوح وناسيه تلفونك عندي وجوزك امال يرن …انتي بتتفرجي عن اي ”
اقتربت منها وهي تنظر إلي الفديو بهدوء ” يا بنتي بطلي توهمي نفسك انت كويسه دي اكيد وجع حمل عادي حاولي تهدي ”
“وصلنا يا مدام ،يا مدام وصلنا ” قلها السواق بصوت عالي بعدما لم يجد رد
فاقت علي صوت السواق اقتربت من الحقيبه وهي تمسك ايها بهدوء “تمام شكرا ليك ”
سارت في طرقات المستشفى هي خائفه من مواجهت صديقتها فمن المؤكد س تتهمها بأنها كانت
أن تق.تل طفلها
فتحت باب الغرفه بهدوء وهي تنظر إلي زوجها الذي كان يحضن اخته بهدوء ثم نظر الي سما فور دخولها “انتي لي مقلتيش أن هبه قلتلك اكتر من مره انها حاسه ان البيبي ممكن ينزل ها ا”
نظرت إلي هبه ثم إلي زوجها ببكي و……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجي)