رواية زوجي العزيز الفصل الثاني 2 بقلم رحاب محمد
رواية زوجي العزيز الجزء الثاني
رواية زوجي العزيز البارت الثاني
رواية زوجي العزيز الحلقة الثانية
الحياة فرص وانا جاتلى فرصتى اخيرأ هخرج برة الاوضة
مكنتش متخيلة أن فى يوم هيبقى أقصى طموحى انى اخرج برة اوضة أو انى ابعد عنه بعد ما كان حلمى اكون قريبة منه طول الوقت
بس بما انى كنت بتجاهل الالم رجلى علشان انزل بعد ما نزلت كام درجة من السلم حسيت بدوخة شديدة وبعدها الدنيا بقت سودة قدامى لما فوقت قالولى انى فات شهرين وانا فى غيبوبة
اول حاجة فتحت عينى عليها وجود خالد جانبى وكان بيتكلم معايا وهو بيعيط بس شكله اتغير كتير اوى فقد كتير من وزنه ودقنه بقت كبيرة اوى شكله باهت وتعبان
فلاش باك
وحشتيني اوى يازينة كفاية كده وقومى انا مبقتش عايز حاجة من الدنيا غير وجودك معايا عقابك ليا طول أوى
خالد
همست بيها علشان الفت نظره انى سمعاه
تعبيرات وشه كانت بتقول كل حاجه مبسوط ومصدوم ومش مصدق انى فعلا بكلمه عياطه كان بيزيد وقرب منى وكان بيحضني وكأنه عيل صغير كان تايهه واخيرا لاقئ والدته وسط كل ده كنت بسمع كلمة وحده من بين عياطه
انا اسف انا اسف ياحبيبتى
زينة انتى كويسة فى حاجة بتوجعك استنى استني انا هنادى على الدكتوراة
انا كويسة
لا لا لازم اطمن
بعد شوية لقيت بنت جميلة واقفة قدامى وعرفت انها الدكتورة المقيمه معانا هنا فى البيت وكانت مسئولة عن حالتى الفترة الي فاتت
الحمد لله انتى بقيتى كويسة جدا حمدالله على السلامة
الله يسلمك هو انا كان عندى ايه بقالى اد ايه يعني هنا
انتى وقعتى وقعه جامدة اوى من على السلم سببت ارتجاج فى المخ وكسر فى الرجل وكدمات تانية كتير متفرقه بس دول كانوا اصعب حاجة
مش قادرة اقول ان ده كان سبب انك تدخلى فى كومه المدة دي كلها لأن مكنش فى سبب عضوى كافى لده التفسير الوحيد أن عقلك كان رافض الرجوع للحياة مرة تانيه
بس عايزة اقولك حاجة خالد بيه بيحبك اوى كلمة بيحبك اصلا قليلة اوى على وصف حالته ناحيتك ده من وقت تعب حضرتك وهو موجود جنبك وكل ما ادخل الاقية بيكلمك أو بيعيط اول مرة اشوف واحد بيحب مراته للدرجادى مش قصدى أحسدكم والله ربنا يهنيكم بس انتى محظوظه بحب زى ده عشقه ليكي أسطورى
كنت بسمع كل الكلام ده ومش بتكلم مش عارفه اصلا احس بحاجة ساكته وبس وهى بتكلمنى اتفجاءت بنورين جاية تتطمن عليا وبرضوا حضنتنى وفضلت تعيط
نورين : انا مش مصدقة انك اخيرا بقيتى معانا حمدالله على سلامتك
انتى عرفتى ازاي
نورين : عرفت ازاي ده انا اول وحده عرفت مش عارفه لو مجتش يومها كان ممكن يحصل ايه بحمد ربنا انى صممت اجيلك يومها
تجي فين انا مش فاهمه حاجة
يوم لما وقعتى يازينة انا كنت جايالك علشان وحشتني بس مكنش فيه اي حد في البيت مش فاهمه ليه مكنش فى حد يفتحلى حتي بس لحسن الحظ الباب الى ناحية المطبخ كان مفتوح دخلت منه ولقيتك واقعه عند السلم
مش قادرة اوصفلك قلبى كان هيقف ومكنتش عارفه اتصرف كلمت خالد وهو كان قريب من هنا جية بسرعة بس مرضيش نروح مستشفى جاب دكاترة هنا
ومنهم دكتوره هنا إلى فضلت قاعده معاكى خالد كان هيتجنن عليكى يازينة اول مرة اعرف ان اخويا بيحبك اوى كده ده وقف كل حياته علشانك
خالد كان بيفتح الباب وجايب معاه اكل كتير وسمع اخر كلامها ورد عليه
علشان هي كل حياتى
ممكن بقى تسيبونى مع مراتى شوية علشان وحشتني
نورين كانت لسه هتتحرك من جنبى لقيتني تلاقى بمسك أيدها بخوف وبقولها: متمشيش
خالد فهم انى مش عايزه اكون معاه لوحدي أنى منسيتش الي حصل مش عارفه هو كان متوقع ايه هو انا فقدت الذاكرة
بصلى بصة مفهمتش معناها بس لقتنى سيبت أيدها وسكت وهو برضوا قالها تخرج علشان عايز ياكلنى
انتى خايفة منى
زينة لو سمحتى بصيلى وانا بكلمك
هو انت فاكر أن الي حصل ده بسبب وقعت السلم انت عارف أصلا انا ليه وقعت
عارف
وعارف أن الكدمات إلى فى جسمى ووشى دى برضوا مش من الوقعه يعنى
عارف
ولما انت عارف بتمثل كل التمثيل ده ليه بتت
انا اسف اسف على أن كل ده حصلك بسببى اوعدك أنى مش هعملك اى حاجة تانى علشان خاطر حبنا ادينى فرصة تانية
باك
وبعد كام يوم كنت مديالوا فرصة تانية فعلا الطريف فى الموضوع أنه اصلا مكنش بيعتذر على الي عمله من البداية لا خالص هو كان حاسس بالذنب بس علشان الوقعه إلى وقعتها إنما الباقى كان بيقولى أنى انا غلطت وكل غلط لازم يكون بعده حساب
وبرضوا بما انى كنت عيلة وسهل يأثر عليا خصوصاً أن كلامهم عن حبه الاسطورى ليا وخوفه عليا سكت علشان بحبه طبعا الي تقول كده بعد كل ده تبقى متخلفة وانا فعلا كنت متخلفه
هو مفيش حاجة اتغيرت اوي بعد اليوم
بس زوجى العزيز سمحلى انى هروح الكلية تاني علشان اصلا حالتى النفسية مكنتش احسن حاجة
وبرضوا كان واخد منى التليفون ومش بعمل اي حاجة غير فى حدود هو محددها بس هو فعلا كان اتغير وبيعاملنى بكل حنيه وبيحاول ميضغطش عليا أو يضايقني باي حاجة
بس مع اول يوم رجوع للجامعة كان بداية رجوع خالد مرة تانية لنفس الأسلوب وده كان علشان الدريس الي لبسته معجبهوش ويومها اتمنعت من الجامعة بشكل نهائي ولا عياطى رجعه فى كلامه
ولا منعى للاكل والشرب ولا اى حاجة بالعكس ده كان بيخليه يزيد شراسه علشان انا كده بتعب وهو خايف عليا
جوزى حنين وكده
مكنتش عارفه اصدق أن اول سنه ليا فى الكلية إلى حلمت بيها تكون هى هى اخر سنه بس معرفتش اغير حاجة وهو لما زهق ضربن*ى وهددنى أنه ممكن يعمل حاجات اكتر من كده فيا
وبما انى اصلا كنت لسه بترعب منه سكت سكت علشان كنت عارفه انى مش هوصل لحاجة وكمان جسمى مبقاش يستحمل حتى قل*م منه كنت خسيت اوى الفتره إلى فاتت وبقى بيغمى عليا كتير من قله الاكل وانا اصلا من البداية مش ضخمة
انا قصيرة ووزنى مكنش اكتر من ٥٥ كيلو شكلى كان حلو اوى وجسمى متناسق كنت شبه الفراشه هو طول الوقت كان بيقول عليا زى الفراشه بس بعد إلى حصل مبقتش عارفه شكلى بقى عامل ازاي
بس هو كان لسه شايفنى ملفته وجميلة لدرجة أنه مش عايز حد يشوفنى غيره طول الوقت كان مهتم باكلى وشربى مهتم باى اى حاجة بحبها
هو فعلا حنين بس وقت مهو عايز
بيحاول ينفذلى اي حاجه عايزاها بس ده طبعا طول ما الحاجه دي بعيداً عن خروجى من البيت بعيدا عن معارضتى لأوامره
مهما عمل انا كنت لسه بخاف منه ومش مرتاحة فى وجودى معاه هو كان بيقدر ده وعارف أن إلى عمله فيا كبير اوى واصعب من انى اتخطاه بسهولة كان بيحاول يتغير علشانى بجد
بس والدته كان ليها رائ تانى وكانى مش كفاية عليا خالد لا لازم نضيف حاجة جديدة
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجي العزيز)