رواية زوجي العزيز الفصل الثالث 3 بقلم رحاب محمد
رواية زوجي العزيز الجزء الثالث
رواية زوجي العزيز البارت الثالث
رواية زوجي العزيز الحلقة الثالثة
مهما عمل انا كنت لسه بخاف منه ومش مرتاحة فى وجودى معاه هو كان بيقدر ده وعارف أن إلى عمله فيا كبير اوى واصعب من انى اتخطاه بسهولة كان بيحاول يتغير علشانى بجد
بس والدته كان ليها رائ تانى وكانى مش كفاية عليا خالد لا لازم نضيف حاجة جديدة
بعد الفترة دي كلها كان لازم تشوف مرات ابنها وتتعرف عليها قالى أننا هنروح البيت عندهم علشان تشوفنى واتعرف على العيلة كلها وحقيقي كانت تانى أسوأ حاجة تحصل بعد جوازى من خالد
من اول ما شافتني وهى مش حبانى وبتتعامل معايا بطريقة غريبة اوى مكنتش فاهماها أو بعمل نفسي مش فاهمه لغاية ما قالتلى
أنى ملقش انى اكون مرات ابنها ولازم اسيبه علشان انا وحده من مستوى أقل منهم وأنها حتى مش شايفه فيا ميزة تخليها تقبل بوجودى فى العيلة
لسان حالى بيقول قال يعنى انا إلى ماسكه فى ابنك ياختى عالجيه الاول
بس مكنش ينفع أقول كده للاسف وخالد كان جنبى طول اليوم وبيحاول يدعمنى وشجعنى شكله باين اوى أنه عارف ان أمه ام اربعه وأربعين ومش عايزانى
بصراحة باقى العيلة كانت لطيفة جدا اخوه دكتور عز ده بقى زى اخويا الوحيد الى قدر يخرجنى من الحالة إلى كنت فيها شوية
واخته التانية سارة
وطبعا اهم حد بابا مجدى هو إلى قالى اقوله يابابا كان عارف أصلا انى بقيت بعيد عن اهلى وكان طول الوقت بيحاول برضوا يعوضنى عن ده هو المفروض ميعرفش ابدا الى زوجى العزيز بيعمله فيا بس من وقت للتانى كنت بحس أنه عارف بس مش عايز يتدخل أو بيعمل مش عارف
حماتى بقى اقترحت أننا نقعد عندهم كام يوم طبعا علشان تاخد فرصتها معايا ايوه امال ايه منا بقيت ملطشه للعيله
بس فجائتها
طول الوقت كانت بتتعمد تقول كلام يضايقنى وانا مردش اول اعمل نفسى مسمعتش لغايه ما زودتها اوى
كنت واقفه باخد برشام مهدئ للأعصاب اه منا بقيت ماشية اصلا بعالج نفسى بس المفروض دى معلومة محدش يعرفها
فلاش باك
يعنى مش كفاية راح جابك لينا من الشوارع الله اعلم اصلا انتى عملتيلوه ايه علشان يتجوزك لا وياريتها عاقلة دى مريضة وبتتعالج ايه ذنبنا يعنى نتعامل مع ناس مكانها المستشفى
بس الحمد لله اهو على الأقل موضوع زى ده يضمنلنا انك مش هتعرفى تدبسيه بطفل مهو ياحبيبى طبيعي أنه بيخاف منك ومش بيقربلك
بصتلها بصدمة أنها عرفت بكل إلى بتقوله انا متاكدة أن مش هو إلى قالها كنت مقهورة انى بتعاير بحاجات مش انا السبب فيها بتعايرنى بتعب ووضع ابنها السبب فيه
قررت انى هحرق دمها زى بتعمل فيا
ضحكت باستخفاف وقولتلها : انا ممكن ارد عليكى على فكره بس هسيبك كده لدماغك
قربت منى وقالت: هستنى ايه من مجنونة
مش هرد عليكى برضوا علشان انتى ست كبيرة
انتى وحدة وقحه
خلصت كلامها بقل*م نازل على وشى بكل قوتها
رميت الكباية من ايدى انكسرت مئة حته
ورديتلها القلم اتنين وفيهم كل طاقة الوج،ع والق*هر إلى جوايا
لو مكنتش سمعت صوت خالد وأنه قريب مننا مش عارفه كان ممكن اعمل فيها ايه اكيد اكيد مش اقل من الي هو بيعمله معايا مش كفاية مش عارفه اجيب حقى من ابنها ده لولا فرق الحجم بينا بس كنت طح*نته
اول ما سمعت صوته قبل ما هو يقرب مننا وقبل حتى ما هى تستوعب إلى حصل اترميت فى الارض وكأنى فقدت وعيى دخل فى ايدى من الزجاج المتكسر بس مش مشكله
اول ما وصل عندنا جيه جرى عليا وشالنى من الأرض
زينة زينة حبيبتي فيه ايه
ايه الي حصل يا ماما
سمعتها بتعيط وبتصرخ : انت بتسألنى انا حصل ايه شوف الزباله الى أنت جايبها دي عملت فيا ايه
مجدى : عملت ايه يانيرة البنت متعورة ومتبهدلة هتكون عملت ايه يعني
ضربتنى ضربتنى يامجدى شفتو مجايبكم
خالد كان منيمنى على كنبة الصابون وبيحاول يفوقنى فوقت وانا فى حالة هستيريا خوف وعياط
حبيبتي أهدئي أهدئي يازينة انا جنبك متخافيش
انت بتقولها هى إلى تهدى وانا بقولك مدت أيدها عليا
زينة زينه اهدائي وكلمينى ايه الي حصل
طنط ضربتنى بالق*لم وزقتنى على الزجاج المكسور عايرتنى بتعبى ياخالد
دعم موقفى أن بشرتى حساسه جدآ فا مكان أيدها خدى كان احمر وأثر صوابعها كمان
مجدى : هى وصلت لانك تمدى ايدك عليها كمان ده باين عليكي اتنجننتى رسمى
خالد : عمرى ما كنت اتخيل انك تعملى كده فى مراتى زينة مراتى ياماما مراتى قبلتى أو لا فأنا بحبها ومقدرش اعيش من غيرها إلى أنتى عملتيه ده إهانة كبيرة ليا انا مقبلش أن اي حد مهما كان يقلل منها أو يهينها
يعني انت مصدق الزبالة دى ومش مصدقنى دى بتمثل عليك انت ازاى مش مصدق امك
مجدى : بس بقى يانيرة مش كفاية إلى أنتى عملاه فيها البنت اديها بتنزف
خد مراتك وغيرلها على الجرح ياخالد
وانتى إلى عملتيه ده هنتحاسب عليه
خالد : انا هاخد مراتى وامشى بعد اذنك يابابا مش هقدر اقعد فى مكان حد بيضايقها فيه
عندك حق ياخالد وحقك عليا يبنتى حقك عليا انا
زينة : حضرتك ملكش ذنب يا بابا عموماً انا مسمحاها يمكن عملت كده غصب عنها
باك
مكنتش عارفه انهم هيعدمونى أوى كده خصوصاً خالد كان خايف عليا وبيعتذرلى لا وكمان مسكتش بعد ما حكيتله كل الي والدته قالتهولى كان مصمم يعرف هى عرفت اسرارنا ازاي عرف منى انى حكيت مع نورين جابها عندنا البيت واتفجائنا أنها هى الي قالت بس مكنش قصدها شر هى كانت بتقولها يعنى متضايقنيش علشان تعبانة فا ام اربعه وأربعين اخدت منها باقى الكلام وعرفت أننا كمان متجوزين على الورق وبس
خالد اتعصب عليها ومارس معاها عادات الأسرة الجميلة وض*ربها قل*م وكان هيكمل بس انا لحقته واترجيته يسيبها حرام ده ض٠*ربة من ايده بتعمل تشوه فى الوش البنت مش هتستحمل كل ده
وعرفت كمان أنه مسكتش وراح لوالدته تانى وقالها أن هو أن هو بيحبنى ومستحيل يكون بيبعد عنى واذا كان محصلش بينا حاجة لغايه دلوقتي فا ده احتراماً لرغبتى انا
ياااه انت جوزى اوى حبيبي كان حابب يحسن صورتى
بس طبعا هقول ياريته ما عمل كده لانها اخدت الموضوع ده لحته تانية وشككته فيا
وان ليه هى رافضاك دى اكيد بتشتغلك وبخت سمها ونجحت فى الموضوع ده
نقطة ضعف زوجى العزيز الغيرة بيغير عليا حتى من اخوه وهى استخدمت الموضوع ده والشك
الطريف أنه هو إلى حكالى كل ده وانا طبعا انهرت وحلفتله أن كل الي بتقوله مش حقيقي وأنه المفروض متأكد أن سبب بعدى عنه خوفى منه والحالة إلى بقيت فيها بسبب أفعاله تفهم ده كام يوم كمان
من غبائى كنت بداءت ارجع أحبه تانى انا حتى مكنتش بطلت بس كنت بداءت اتعافى
بس مقوماته كلها فشلت قصاد زن نيرة هانم هى كانت عايزه تنتقم منى من الي عملته فيها ياريتني كنت سيبتها تعمل فيا الي هي عايزاه ولا أنها تقلبه تانى عليا
الوح*ش ظهر تانى
جالى فى يوم وبداء يضرب ويكسر فى المكان كان رافض حتى خوفى منه كان بيقول أنه حاول يطمنى كتير بس مفيش فايده وهو تعب
يومها بداء ع*ذاب من نوع جديد وحب بشكل تانى
وهو بيع*تدئ عليا كان بيقولى أنه اسف بس مش هيقدر يعيش بالشك ده اكتر من كده
طبعا تعبت وحصلى مشكلة فى الكلام بقى عندى تهتها مش بعرف اتكلم طبيعى زى الاول
اكتر حاجة كانت قه*رانى أن زوجى العزيز كان شايف أن ده حقه وأنه معملش حاجة غلط معتذرش حتى عن الى عمله فيا
ومش بس كده ده الموضوع ده بقى من روتين يومنا وكمان هو الى متضايق انى مش عايزه اقتنع أنه جوزى وبيقول انى محتاجة افهم انى مبقتش عيلة صغيرة يعنى مش علشان هو مخ*تل وكل حاجة بينا غصب عني تؤتؤ
هو كان طول الوقت بيحاول يكون احسن فى طريقته طول الوقت بيقولى أن مبقاش بيحبنى بقى بيعشقنى أنى عامله زى السم إلى انتشر فى كل جزء منه بس هو مش بيدور على الترياق الي يشفيه
كلامه كان عكس أفعاله هو عايزنى انفذ اى حاجة عايزها ومعترضش لما يقولى كده المفروض اكون اسعد وحده فى الدنيا وافرح بحبه الاسطورى إلى طول عمرى كنت بحلم بيه بس دى مش شخصيتى متعودتش اكون ضعيفة برغم كل إلى بيعمله كنت بقف قصاده وبشتمه وبرفضه وبقاوم بالى باقى عندى من طاقه وده الي كان بيخليه يعمل الي بيعمله
كان نفسي اهرب وابعد عنه بس مكنش سايبلى اى فرصه الفتره إلى هو بيكون فى شغله كان موجود اكتر من حد معايا فى البيت بيراقبونى وحرس على الباب ودكتورة هنا كانت معايا زى ظلئ علشان كنت بحاول انتحر منا عايزه اخلص من الوضع ده باى شكل
فى مرة سألته عن اهلى أزاى الوقت ده كله مسالوش عنى
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجي العزيز)