روايات

رواية زوجه مهمشه الفصل الثاني 2 بقلم أماني السيد

رواية زوجه مهمشه الفصل الثاني 2 بقلم أماني السيد

رواية زوجه مهمشه الجزء الثاني

رواية زوجه مهمشه البارت الثاني

زوجه مهمشه
زوجه مهمشه

رواية زوجه مهمشه الحلقة الثانية

الطبيبه: وانتى كان رد فعلك ايه وهو داخل عليكى بزوجه تانيه انا متوقعه طبعا الموقف الصعب اللى كنتى فيه اكيد ثورتى عليه طبعا وطردتيهم من البيت صح
-خالص يا دكتوره عارفه لما يجيلك حاله من الجمود او اللا مبالاة مش عارفه افسر احساسى ولا اوصفه
– طيب عملتى ايه انتى كل شويه بتصدمينى بصراحه أنا أول مره اتعامل مع شخصية كده
– حاضر هكلمك
Flash back
ظلت سجده صامته بضعه من الوقت فقد كانت تنظر لهم وخاصة لتلك الزوجة كانت نظره تقييم ومقارنه سجده تفوقها جمال سجده كان هو لها أول رجل وانجبت له البنين والبنات لم تقصر فى شئ فلماذا إذا
؛اخذها الفضول إلى أن تعرف السبب وتعرف لماذا فضل تلك المرأة عليها وعلى ابناءها
كسر ذلك الصمت حديث صديق
– قولتى ايه يا سجده موافقه
– يعنى موافقتى هتفرق ايه مانت كده كده واخد قرارك ماشى ياصديق انا موافقه معنديش مشكله حقك والشعر محلل اربعه وانا مش هحرم شرع ربنا الغدا الجاهز انا هقوم اكل تحب تاكل ولا هتريحوا من المشوار
– لأ طبعا هناكل سوا
جلسوا جميعاً على الطاوله وكانت سجده تتمالك نفسها خوفها أن تظهر عليها أى مشاعر
هى لن تقبل الهزيمه وحتى إن قررت تركه فليس بتلك الطريقة تحدثت سجده
– على كده بقى انت كل ده كنت فى شهر عسل صح ولا ايه
– طول عمرك قفشانى يا سجده بس احنا سافرنا شهر واحد بس مش شهرين
– والبنات الحلوين دول كانوا معاكوا
– لأ كانوا مع جدتهم
– انتى مابتتكلميش ليه يا ميار مش ميار برضه شكل الأكل مش عاجبك
اشارت براسها بنعم
تحدثت سجده بإستهزاء لم تستطع اخفاءه
– هى خرسه ولا ايه مش بتتكلم ولا سامعه صوت
– تلاقى بس عشان الجو جديد عليها
ونظر لميار
اتكلمى يا ميار احنا هنعيش كلنا في بيت واحد
– صحيح يعنى يا صديق مسألتش على الولاد مشتقتلهمش ولا ايه
– أه صح هما فين فى اوضتهم نايمين ولا ايه
– لا محبتش ازعجك سبتهم عند ماما
– لأ ابعتى هاتيهم دول وحشونى جدا
– هبعت لاخويا يجبهم حاضر
شعر صديق بقلق أن يعرف احد من اسرتها ويقفوا امامه ويجبروه أن يطلق أحدا منهم فالواضح أن سجده تقبلت الامر ولكن أهلها لن يتقبلوا الامر بسهولة
End flash back
الطبيبه: وانتى فعلاً تقبلتى الأمر بسهوله كده
-: كان لازم اتقبله اصلى لو ثورت وعملت مشكله وطلبت أهلى وعملت بوليكه ده هيفرق فى ايه ماخلاص اللى حصل حصل كان ممكن اعمل كده قبل مايتجوز لكن خلاص هو اتجوز وانا بقيت قدام الأمر الواقع ولو كنت عملت مشكله كبيره مكنش هيكون فى غير حلين يا إما يطلقنى ووقتها هبقى خسرت او أجبره يطلقها ووقتها هيحس انها المظلومه والفجوه اللى بينا تكبر
-: طيب ليه مافكرتيش تطلبى الطلاق
_: ليه اطلب الطلاق ليه عشان الناس تقول اتجوز عليها اكيد فيها حاجه ومعيوبه
– : كلام مش منطقي خالص فى ستات كتير مطلقه وعايشين حياتهم زى الفل
– وليه يتنسب الفضل ليها فى نجاحه ليه بعد ما بنيته وبقى راجل ناجح اسيبه بمنتهى البساطة كده اسيبلها النجاح اللى حققته والناس تقول وراء مل رجل عظيم امرأه وتبقى هى الزوجه دى هو مش موظف ب ٢٠٠ جنيه لما يتجوز اقوله مع السلامه كده بسهوله انتى فاهمه حاجه يا دكتوره
صديق كان ولا حاجه لو مكنتش وقفت جمبه من البداية مكنش بقى فى الوضع ده ولا كان اتجوز عليا أصلا
– طيب هى كانت عامله إزاى معاكى يعنى العلاقه بينكم
-الصح سؤالك يبقى علاقتى بيه هو الأول بقت إزاى
الطبيبه : تمام نبدأ بعلاقتك بيه
Flash back
انتهى العشاء وطلب من العامله تحضير غرفة لميار وغرفة اخرى لابنتيها .
تحدثت سجده بسخرية داخلية
– طيب يا عرسان هسيبكم بقى تريحوا من السفر وانا هطلع انام تصبحوا على خير
استغرب صديق من برودها تجاهه هو توقع أن تثور تغضب لكن ما حاله اللامبالاة تلك
تجاهل الامر وقرر الصعود لغرفته برفقه ميار فهو بحاجة للنوم فى اليوم التالى استيقظ صديق وبحانبه ميار قام بوخز ميار بوخزه خفيفه حتى تستيقظ
استيقظت ميار ونظرت له باستغراب
-انت صاحى بدرى ليه الساعه ٨
– عشان هبدا شغل خلاص لازم اكون فى المعارض الساعه ١٢ وقبلها لازم اعدى على المخازن
فاقت ميار مفزوعه
– أنت بتهزر صح هتسيبنى لواحدى فى أول يوم هنا
– وايه المشكله يا ميار مانتى اتعشيتى معاها امبارح واليوم عدى
– افرض اهلها جم واستفردوا بيا
– متخافيش مش هيحصل حاجه ولو حصل حاجه كلمينى
دلف صديق للمرحاض ثم ارتدى ملابسه بعد ذلك وذهبت ميار للاطمئنان على اطفالها نزل صديق للاسفل وجد سجده تجلس في الصالون ومعها ابناءها اقترب منهم واخذ ابناءه فى حضنه بإشتياق
– كانوا وحشنى أوى
ردت بسخرية
– واضح
-قصدك ايه
– قصدى انهم لو وحشوك مكنش هان عليك تسيبهم شهرين اللى يخليك تسيبهم شهرين يخيلك ممكن تتخلى عنهم
– عمرى ماقدر اتخلى عنهم دول ولادى من صلبى
جلس صديق معهم ظل يلعب معهم بالعابهم وأثناء جلوسه معهم أتت ميار ببناتها
اقتربت الابنتين بحذر اشار لهم صديق بالاقتراب فاقتربوا من ابناءه
بص يا سند دول هنا وسنا من انهارده هيكونوا اخواتك وده سند اخوكم عايزكم تحبوا بعض وتلعبوا مع بعض
اقترب الاطفال وظلوا يلهون
Back
الطبيبه : وانتى متضايقتيش لما عمل كده
– كنت مستنيه اشوف كل تصرفاته منا مش هكحم عليهم من قاعدة
– طيب وميار
– مابتتكلمش خالص
طول الوقت ساكته وهو مكنش بيكلمها كتير قدامى يعنى خلص فطاره ومشى وراح على شغله
– طيب انتى اول سنه كنتى بتتعاملى ازاى
– كأنى مش موجوده كنت شاغله كل تفكيرى بنفسى واحده اتجوزت ١٩ سنه بعد خمس سنين جواز جوزها اتجوز عليها واحده اكبر منها المفروض اعمل ايه
– تعرفى أهلك تاخدى موقف
– طيب حتى لو اطلقت وسبته انا وللدى صغيرين مش هعرف اتجوز واعيش حياتى واسيبهم لازم يشدوا حيلهم شويه وعشان لما اخد موقف مايجوش في المستقبل يلومونى فهمانى تكون كل حاجه حاصله قدامهم
– منطقك غريب بصراحه مش عارفه ليه حاسه إن من جواكى حاجه تانيه طيب كان بيفضل عيالها على عيالك مثلا
– لأ خالص بصى هو كان مثلا بيجيب لعب لسند وسجود ويفاجئهم ويمشى مش النوع اللى يقعد ويلعب مع العيال وكده فالبنات بيجوا يلعبوا معاه بلعبه ودخلهم نفس مدرسه سند عشان يبقول مع بعض يعنى مكنش بيميز حد بس طبعا احقاقا للحق ولاده كان ليهم درجه عن ولاد ميار عنده فى الأول والاخر دول ولاده والنقطة دى هى اللى بتخلينى اعيد التفكير مليون مره حتى لو اطلقت واتجوزت تانى ولادى هيبقوا زى ولاد ميار كده فهمانى انما كده هما بينى انا وبباهم ومميزين عندنا
– تمام فهمت قصدك طيب هى كانت كويسه ولا شريره
– اول شهر كانت ساكته لدرجه اوقات انرفزها واضايقها بتفضل ساكته مبتردش تحسيها خايفه منى أو هو مخوفها منى مثلاً بس غالبا هو مخوفها منى حاولت اسالها اتجوزتوا ازاى اتعرفتوا على بعض فين اى حاجه هى مكنتش بترد لحد ماجه اليوم اللى كسرت فيه السكوت ده
– ازاى
– كانوا عيالها بيلعبوا مع سند فاخدوا اكتر لعبه سند بيحبها وخبوها وهو فضل يعيط ومش لاقيها
Flash back
– اللعبه بتاعتك فين يا حبيبي هندور عليها وهنلاقيها
– لأ انا دورت كتير وملقتهاش
– طيب اهدى هنلاقيها سالت هنا وسنا يمكن معاهم
– قالولى لا
– طيب تعالى
اخدته وحنا غرفه هنا وسنا قيناهم بيلعبوا بيها وواخدين كذا لعبه تانيه وميار كانت معاهم وشيفاهم
– تصدقى انك أم فاشله وماعندكيش دم اه والله الواد مفلوق من العياط على لعبته وفى الاخر مخبينها هنا طيب ماتقولولنا انها معاكم
هو ده راجل بيتسرق ولا بتعلمى العيال يطلعوا حراميه زيك
– احترمى نفسك انا مش حراميه انا اتجوزت على سنه الله ورسوله
– ايه ده طلعلك صوت كمان وبعدين لو ماحترمتش نفسى هتعملى ايه ولا حاجه انتى قاعده فى بيتى سامعه يعنى تفضلى خارسه زى ما كنتى ولمى عيالك بعيد عن ولادى
– أنا قاعده فى بيت جوزى مش بيتك
اثناء شجارهم دلف اليهم صديق
ياترى رد فعل صديق ايه
فر مفاجآت هتظهر عشان كده ماتستعجلوش
يا جماعه فى حاجه مهمه لازم انوه عليها بخصوص رواية زوجه مهمشه
أولا الرواية هيبقى ليها كذا حوار احنا بدأنا بالقصه من وجهه نظر سجده وهيجى دور الزوج ويحكى من وجهه نظره وهتيجى الزوجه التانيه تحكى من وجهه نظرها يعنى احنا لنا سجده تخلص هيجى دور صديق وميار مانستعجلش ونبدأ نتعاطف مع حد من دلوقتي مايمكن سجده بتكدب مثلا او ….. حاجات كتير
الهدف منها اننا لما نسمع مشكله قبل ما نحكم لازم نسمع من جميع الأطراف عشان كده بلاش نستعجل في الحكم من البارت الأول

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجه مهمشه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى