رواية زوجتي من القاصرات الفصل الثالث 3 بقلم آيات عبدالرحمن
رواية زوجتي من القاصرات الجزء الثالث
رواية زوجتي من القاصرات البارت الثالث
رواية زوجتي من القاصرات الحلقة الثالثة
مش عارف نمت أد ايه بصراحه بس كل اللي فاكره ان صحيت علي صوت قوى في الشارع فتحت الشباك وبصيت منه لقيتها هى وبنت اختى واقعيين علي الأرض وبيضر”بوا بعض وهى لسه بفستان الزفاف
نزلت جرى وانا مش عارف اتصرف ازاى لقيت كل افراد بيتنا واقفين في اللي بيبعدهم عن بعض وفي اللي واقف يضحك شديتها من عليها ولسه هتكلم صد”منى شكل فستانها الابيض اللي بقي عباره عن زيوت وترااااااب غمضت عيونى للحظه وفتحتهم وانا ببص لوالدى بكسر”ه كبيره يمكن اول مره تظهر عليا
لقيته نزل وشه للارض
امشي قدامى وسحبتها واخدتها علي فوق واول مادخلنا زقي”تها علي الأرض بقوه
اسمعى عشان انا مش هكرر كلامى دا تانى
ومش هيهمنى اذا كنتى طفله ولا بنت كبيره
ترفعى ايدك علي حد ولا تسيبي لبسك مش منظم تانى اقسم بالله لهع”لقك علي باب البيت ده واخليكى عبره لجميع اهل البلد
فهمانى
فضلت تبص ليا وهى ساكته
اتكلمت بصوت عالي
فااااهمه
بصيت ليا بعيونها الصغيره دى وقالت :لا مش فاهمه هى اللي ضر”بتنى الاول وخدت منى العروسه اللي امى جابتها ليا
انا ماليش دعوه انا عايزه عروستى
اتعص”بت واخدت نفس طويل اوى وكل اللي قدرت عليه ان قعدت قدامها
وقولت
ودا سبب يخليكى تنزلي بالشكل ده
انا لقيتها بتلعب نزلت عشان العب معاها
ضر”بتنى واخدت منى لعبتى
في الوقت ده مش عارف اتكلم ولا اسكت ولا اعمل ايه
قولتيلي اسمك ايه
اسمى ورد
طب قومى يا ورد غيرى لبسك ده وانا هروح اشترى ليكى عروسه احسن منها
الله انا بحبك اوى
ابتسمت بخفه مصحوبه بخيبة امل وما قدرتش ارد قومى ياورد
هنادى علي فاطمه
ناديت على فاطمه وانا مش مستغرب من تصرفاتها وجاهز والله لأى حاجه هى هتعملها انا زى ماقولت دى مستحيل تعدى15 ابدا ابدا
قعدت علي الاريكه وانا بفكر في مستقبلي المجهول
كنت راسم مستقبل مضئ مع حبيبتي بس اتغير وضاع الحلم ومعاه الماضي والمستقبل ومش فاضل غير حاضر أليم
حطيت راسي بين ايدى وانا بتخيل لو كنت اتزوجت حبيبتى كان زمان دى حالتى كان زمانى صحيت علي المش”كله دى
وانا بفكر سمعت صوتها وهى بتضحك بصوت عالي اوى وبتغنى
وفاطمه بتحاول تهديها
بس يا ورد كفاياكى غنا مازن بيه هيز”عل
سيبك منه انا بحب اغنى
وصوت ضحكها كان عالي وانا قاعد مكانى بستمع ليها جيت في دماغي فكرة اروح اسأل والدى عن عمرها وبالفعل نزلت
انا عايزه اعرف البنت دى عندها كام سنه
عندها 18
ههههههه اتحداك لو كملت 15
اسمع يامازن انت اتجوزتها ومفيش رجوع البنت لسه صغيره وقلبها نظيف وخالي ازرع نفسك جواه وسيبك من اللي طول النهار شغلاك في التليفون دى
مفيش حد هينفعك غير اللي فوق دى
بصيت لفوق ورجعت بصيت ليه
عندها كام سنه
13 سنه
ههههههه 13 ههههههه وعقلها طفولي كدا ازاى
اتكلمت اختى وقالت
ههههههه لو تعرف وابوك رايح يخطبها ليك كانت بتعمل ايه
سهههههيله
حاضر يابوى
اتكلمى ياسهيله
للاسف لو قط”عتها مش هتتكلم بصيت للاصغر سها
سها كانت بتعمل ايه
بصيت لبابا وقالت بعناد
كانت بتلعب في الشارع مع صحابها
ههههههه 13 سنه وبتلعب في الشارع
عارف كمان الناس قالت لابوك ايه
سهااااااا
كملت بنفس العناد
قالوا ليه ان هى علي ادها شويه
علي ادها ازاى
سهااااااا
هب”له يعنى
مش عارف انا قعدت علي الأرض ازاى
انا اتجوزت واحده هب”له وبصيت لوالدى بحزن
طب ليه
انا عملت ايه عشان تعا”قبنى بالطريقه دى
طفله وعقلها تعباااان ليه يا بوى ليه
دى اللي هترجعك لنفسك ياولدى
كانت نازله من علي السلم مع فاطمه ولابسه فستان شكله حلو اوى عليها وجيت قدامى وبدءت تلف وتقول
شوفت يا مازن فستانى مش حلو اوى
هزيت راسي بنعم وعيونى متجمعه فيهم الدموع
رد والدى وقال :حلو اوى ياورد
خديها يافاطمه من هنا عايز اتكلم مع بابا شويه
حاضر يلا يا ورد
يلا ومسكت ايديها ومشيت
ممكن افهم ايه دا عشان انا مش هيهمنى واقسم باللي خلقنا جميعا هطل”قها دلوقتي لو مافهمتنيش كل حاجه
تعالي معايا
دخلنا اوضة دى مخصصه للضيوف وبدء يحكى
ورد.عندها 13 سنه هى مش تعبانه ولا حاجه زى الناس مابتقول هى كويسة بس هى بنت واحده ومفيش غيرها اهلها كانوا بيسيبوها تلعب وتفرح بطفولتها لحد ما ابوها جاله تعب وح”ش وفقدوا الامل في علاجه وكان نفسه يفرح بيها قبل مايموت
كنت محدد موعد زواجك والبلد كلها عارفه
بس قبلها اكتشفت ان خطيبتك تعرف غيرك واحد واثنين وثلاثه
فمكانش ينفع تتزوجها مفيش حد كان جاهز يزوج بنته في يومين غير والد ورد خطبتها ليك هى 13 وانت 24 يعنى فرق عادى مش بينكم كتير اوى
نفخت لدرجة ان حسيت ان كل الطاقات السلبية اللي جوايا اتمحيت
عارف ان انت مش مصدق الحكايه بس لو ابوها كان ما”ت قبل ما يزوجها كان اخواته سابو”ها لكل”اب الشوارع
قومت من قدامه من غير ولا كلمه
وطلعت فوق وانا كاتم صر”خاتى بالعافيه ومستنى لما اطلع فوق واطلع كل الاااااامى واوجا”عي في اى حاجه قدامى حتى لو هك”سر اللي في الاوضه عشان ارتاح فتحت الباب بسرعه وانا مش شايف من كتر الدموع اللي مغطيه عيونى دخلت وقفلت الباب ولسه بلف عشان ابدء اك”سر اى حاجه قدامى عشان ارتاح واطلع اللي جوايا
لقيتها قدامى
كانت زى الملايكه وهى لابسه اسدال الصلاه وواقفه علي السجاده وبتصلي بسرعه كبيره اوى خلصت صلاه وانا واقف مكان
انت مش هتصلي يامازن صلي عشان ربنا يحبك
وسابت السجاده عشان اصلي ونزلت
اتوضيت وصليت وانا بشكى حالي لله
خلصت صلاه ومن التعب نمت وصحيت على لمسة ايد بفتح عيونى بتثاقل لقيتها قدامى ومنها”ره وبتقولي الحقنى بابا ما”ت
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجتي من القاصرات)