رواية زوجتي مديحة الفصل الرابع 4 بقلم إيسو ابراهيم
رواية زوجتي مديحة الجزء الرابع
رواية زوجتي مديحة البارت الرابع
رواية زوجتي مديحة الحلقة الرابعة
شرب القهوة وفتح فيس وكان بيتفرج عالبوستات وبيشر أي بوست ديني على بروفايله، ولكن فجأة لقى الصدمة
لقى صورته عالنت وهو واقف بيغسل المواعين ولكن وشه مخفي، فساب فنجان القهوة، ولقى والدته معلقة وبتقول: هو دا الزوج الصالح، ياريت كل الرجالة بتساعد زوجاتها وبتخاف عليهم زي ابني محسن
وزوجته كاتبة: ربنا يحفظك ليا يا زوجي يا قرة عيني
ووجد تعليقات كتيرة من الأصدقاء اللي عند زوجته وعند والدته لأنهم عاملينه مشاركة مع بعض
فخبط عالكومدينو وقال: مش عارف الناس اللي برا عايزه مني إيه دول لو بيكرهوني مش هيعملوا فيا كدا، دول شهروني بوقفني في المطبخ
هوري وشي لابن خالتي اللي بيتريق عليا إزاي، ولا ابن عمي اللي بيكرهني ماعرفش ليه، دول هيشيروا البوست أول ما يظهر لهم، هو أنا مش عارف أقعد في البيت دا في هدوء أبدا
الناس دي بتعمل فيا كدا ليه ودايما جايين عليا، لا عارف أخد منهم حق ولا باطل، أسيب ليهم البيت وأهرب ولا أعمل
بس خايف يفكروني ضايع ويروحوا يزيعوا عليا في الجامع وينزلوا صوري عالنت يسألوا عليا هتبقى كملت بجد
هما لزقوا فيا خلاص دا قدري ولازم أرضى بيه
راح عندهم بعصبية وقال: امسحوا البوست دا بسرعة، أنتم بتحبوا تحرقوا دمي وخلاص
بقلم إيسو إبراهيم
والدته: إيه يا بني الغلط اللي احنا عملناه؟ دا احنا بنعمل خير عشان الطرفين يحسوا ببعضهم، وكل راجل يهون على مراته كل فترة، إيه يعني لو غسل المواعين مرة من نفسه
ولا عدل مكانه هيحصل إيه يعني أنت مش بتشتغل عند حد غريب، دا بيتك واللي بتساعدها دي مراتك، وأنت بتعمل كدا لما بتكون تعبانة وهتاخد ثواب على كدا ومش هتنسالك الجميل دا أبدا
هي يعني هتخليك تشتغل شغل البيت دا كل يوم دا مرة كل أسبوع، ولو اضطريت كل يوم مافيش مشكلة يعني
مديحة: وبعدين أنا قبل ما أكون حامل كنت بعمل شغل البيت كله وبتيجي من شغلك بتلاقي الأكل جاهز
بس لو زعلان أنا ممكن أروح عند ماما تعملي اللي أنا عايزاه لغاية ما أولد وأقدر أقف على رجلي تاني
بصلهم برفعة حاجب: مش بقول هيقلبوا الموضوع ضدي، أنا مش هتكلم في حاجة تاني، اعملوا اللي أنتم عايزينه مابقتش فارقة
وسابهم وطلع راح أوضته عشان ينام ولكن قفل عليه الباب بالمفتاح لأنه مش واثق فيهم ممكن يعملوا أي حاجة تجننه أكتر
مديحة لحماتها: ابنك دا قفوش أوي يا ماما
حماتها: ماتخديش في بالك يا حبيبتي عشان حبيب تيتا مايتأثرش، سيبك منه هو كدا من يومه
تعالي يلا ناميلك شوية لغاية ما أروح أروق الصالة وهبقى أجي عالسرير اللي جنبك دا
مديحة: تسلميلي يا ماما حقيقي أنا محظوظة إنك حماتي
حماتها: عشان أنتِ طيبة وتستاهلي كل خير يا حبيبتي
فات شهرين وهي ممرمطة محسن معها بسبب الوحم، وصل البيت رمى نفسه عالكنبة وقال: خلاص مابقتش قادر أدوس على رجلي من كتر اللف عشان أجيبلك مانجا
أنا هاخد هدومي وأروح عند أمي وخليكي مع نفسك هنا أنا مش حمل طلباتك ومناهدتك دي
دخل لم هدومه وهي مصدومة وقالتله: استنى يا محسن ماتضحكش علينا الناس، طب مش خايف من ابن خالتك ولا ابن عمك اللي هيفضحوك في البلد خد يا محسن
مشي محسن وماردش عليها وهي لسه بتنادي عليه
يلا مش خايف على مصلحته هعمله إيه يعني، وخدت المانجا راحت غسلتها وقعدت تاكل فيها
#تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجتي مديحة)