رواية زوجتي ريفيه الفصل السابع 7 بقلم ابتسام شحاته
رواية زوجتي ريفيه الجزء السابع
رواية زوجتي ريفيه البارت السابع
رواية زوجتي ريفيه الحلقة السابعة
* يقول: عندما طلب يدها منى هممت بأن أصفعه بأن أبصق فى وجهه كيف يتجرأ ويطلب ما يخُصنى !!!!
قلت له : ولكن ساجده أستاذى….. لم يدعنى أُكمِل وقال: لا ترد علىّ الآن ،، إسألها أولاً ..ربما لديها قولاً آخر…. هنا صعد الدم إلى وجهى ،، ومن أين له أن يعرف بأن لها رأىٌ آخر!!!!
وعندما عادت سألتها:أين خاتمك؟؟!
لم تجبنى فازددت غضباً وصرخت فيها:أين خاتم زواجنا ساجده!!!!
هنا انتفض كل جسدها وذرفت دموعاً وصرخت :لقد اكتفيت ،، حقاً لم أعد أحتمل …
كانت تلك هى المرة الأولى التى أراها تبكى فيها ،،شيئاً ما تحرك داخلى وددت أن أمد يدى لأمسح عنها ذلك الحمل ،، ولكن أعادنى صوت عقلى : تلك دموع تماسيح ،،وهل تمكنت أمك من أبيك إلا بتلك الطريقه… فنهرت تلك الأفكار وقلت لها: ما علاقتك بالدكتور كمال !!!
نظرت لى باستفهام : ماذا تقصد!!!
: كما فهمتِ ،، ما علاقتك به !!!
: هذا طبيبك المُعالج ،، وعلاقتى به لا تُسمى علاقه ،،فقط مجرد تعامل من أجل حالتك…
ابتسمتُ بسُخريه وصفقت بكلتا يداى وقلت: لم تُضيعى وقتك ،، عصفور فى اليد خيرٌ من عشره على الشجره…
قالت: ما الذى تتفوه به!!!
أجبتها: لففتِ شباككِ عليه ،، عندما عرفت أننى ورقه خاسره بالنسبه لكِ ،، وأننى لن أسمح لكِ بأن تُصبحى زوجتى ،، فاستغللت حادثتى من أجل البقاء واصطياده ..أليس كذلك!!!فعلاً لم تختلفِ عنها ،، ويبدو أننى محق فيما كنت أنتويه….
قاطعتنى قائله: اخرس حذيفه… اخرس أرجوك…..
ولكنى لم أخرس كان بداخلى سُم وأردت بخه كُله فى وجهها..أردفت قائلاً : تلك الرساله .. لا أعرف هل هى وصلتك أم لا !!!! لبعض الوقت تمنيت آلا تكون قد وصلت ولكننى الآن سأُخبرك بما كان فيها وبما أردت أن يصلك …..
أردت أن اُخبرك بأنكِ لا تصلُحين لى ،، لا أعرف كيف أقنعتِ نفسك بأن من مثلى ينظر لكِ !!! أردت فقط أن أُذقيك مرارة الخُذلان كما فعلت معى أمى التى لم أر وجهها… بكيت كما بكيت هى … وعندما أفرغت ما بداخلى اقتربت منى وقالت : لم أحمل لك سوى حسن العشره ولم أنل منك سوى الطعن ….
فزعتنى كلماتها ولكنها أردفت : أتعرف حُذيفه أنا لست غاضبه منك ،، على العكس أنا مُشفقة عليك ،، لأنه ببساطه كلماتك لم تنل منى لأننى أعرف نفسى جيداً ،، كلماتك لم تعكس سوى إنسان مريض ،، شخص يسعى للإنتقام من أمه ،، شخص لخص كل بنات الريف فى أمه واعتقد أنه بجرحه لإحداهن هكذا سيستريح هل سمعت بأن حز السكين يؤلم من ذُبح بالساطور يوما!!!!
عندها دخل أبى وكان معه ضيفان أحدهما رجل أعمال شهير جداً والثانى هى ابنته ميرام .. أعرفه من الصُحف أما ابنته فهى معى فى نفس الجامعه ولكنها تصغُرنى بعامين.. عرّفنى أبى عليهما وعندما عرّفهم على ساجده قال عنها أنها قريبتنا من الأرياف ..تعجبت لماذا قال ذلك ؟؟؟ أليست تلك طالبته التى ارتضاها زوجه لى !!!
لم تُعقّب ساجده وإنما قالت ميرام وهى تنظر باتجاهى: الجميع فى الجامعه يسأل عنك،، ونظرت إلى أبيها وأردفت : حذيفه أبى من الأوائل على الجامعه … قلت لها: شُكراً ميرام …
أردت أن أضايقها فقلت موجهاً كلامى لميرام : وكذلك أنتِ أيضاً ميرام ..جميع الأساتذه يشيدون بكِ …. هكذا ناديتها باسمها الذى حرمت على ساجده أن تسمعه منى….
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجتي ريفيه)