رواية زوجتي ريفيه الفصل الرابع 4 بقلم ابتسام شحاته
رواية زوجتي ريفيه الجزء الرابع
رواية زوجتي ريفيه البارت الرابع
رواية زوجتي ريفيه الحلقة الرابعة
* يقول : هاتفنى أبى وطلب منى الذهاب إليه فى مكتبه ،، ذهبت إلى الكافتيريا من أجل تناول مشروب العصير ثم الذهاب إليه ،،ولكنى وجدت تلك الفتاه الريفيه ومعها أخرى لا أعرف ماذا تقرُبها ولكنهما يحملان بعض الملامح من بعضهما فرجّحت أنها أختها .. كانا يتحدثان وينظران باتجاهى .. وبدورى بادلتهما تلك النظرات … ذهبت تلك التى رأيتها فى المكتبه بينما بقيت الآخرى وظلت تُحملق فىّ وقتها قررت المغادره فليس لدىّ مزاج لها وعندما هممت بالنهوض كانت هى بجوار طاولتى وقالت لى: مدينتكم تلك ترجتنى بالبقاء فيها ولكن هواء ريفنا كان أقوى… فهمت ما قالته ،، لابد أن تلك الفتاه أخبرتها بما حدث.. لم أهتم لها كثيراً وسحبت أشيائى وغادرت ..كانت تمشى أمامى ..وعندما نظرت وراءها رأتنى .. استغربت أنا كثيراً لماذا تمشى فى ذلك الطريق ..إنها تتخذ نفس الطريق … وعندما وصلت إلى مبنى الكليه التى يقع فيها مكتب والدى رأيتها تدخله هى الأخرى … وجدتها وافقه أمام المصعد وذفرت بقوه وقالت : لماذا تتبعنى أيها الرجل ؟؟؟ ماذا تُريد!!!
لم أعرها أى انتباه وضغطت على زر المصعد وعدّلت من نظارتى السوداء ..ولكنها جذبتنى من حقيبة اللاب توب وقالت: لن تركب معى هذا المصعد !!!
تضايقت منها ومن عبارتها المُستفزِه وقلت لها: لا تخافى فليس فيكِ ما يُغرينى … على أى شئ سأنظر لكِ أيتها الريفيه !!!
تدفق الدم إلى وجنتيها وأجابتنى : ربما لشيطانك وجهة نظر أخرى!!!
واستخدمت السلالم لوجهتها…
وصلت إلى مكتب أبى وأثناء جلوسنا إستأذنت السكرتيره بأن هناك فتاه تُسمى :ساجده عُمر تريد رؤيته .. عندما سمع أبى اسمها تغير وجهه وبانت عليه علامات الفرح واستغربت أنا لذلك لم يحدثنى عن تلك الفتاه أبداً وعندما سألته : قال إنها كانت طالبه عنده ومن أنجب من رأت عيناه ..
وكانت مفاجأه عندما دخلت ونطق كلانا :أنت !!!أنتِ !!!
عرّفها أبى علىّ وعرّفنى عليها ..لا أعرف اختلف تصرفها معى كانت أرق وألطف عن تلك التى كانتها منذ قليل…
دُهشت من تعامل أبى معها رغم أنها تحمل رائحة الأرياف إلا أنه كان يخاطبها كإبنه له….وعندما غادرت اعتذرت منى ولا أعرف لماذا فعلت ذلك !!!تساءلت هل تعرف عن أمى شئ!!!!
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجتي ريفيه)
