رواية زوجتي ريفيه الفصل الخامس 5 بقلم ابتسام شحاته
رواية زوجتي ريفيه الجزء الخامس
رواية زوجتي ريفيه البارت الخامس
رواية زوجتي ريفيه الحلقة الخامسة
وكأنها تُشفق علىّ تلك الساجده ؟! لماذا تنظر لى بتلك النظرات ؟؟؟ لابد أنها تعلم شئ !!! هممت بأن أذهب ورائها وأخبرها بأنها لا تفرق عن أُمى شئ ولكنى فضّلت البقاء فقد قررت بأن أُذقيها مرارة الخذلان كما فعلته معى أمى…بعد عدة أشهر فاتحت أبى فى موضوع زواجى وقد صُدم عندما أخبرته بأننى اخترت من ستكون زوجتى!!!!
سألنى : من حذيفه !!!
أجبت : ساجده عمر أبى …
* يقول: تمت خطبتى منها تلك الساجده ،، وبدأت أُولى خطواتى فى الإنتقام … فكرت كثيراً كيف أُذيقها مرارة الفقد كما ذُقتها أنا !!! كيف أُشعِرها بمرارة الحقد الذى يكوينى !!!
هى فتاه ريفيه وأكبر أخواتها ،، سبقتها الصغريات بالزواج ،، أما هى فقد كانت أوشكت أن تفقد الأمل فيه ،، وعندما طرقت بابها اعتقدت أن عوضها قد أتى فىّ ،، ولذلك أنسب طريقه للإنتقام منها هى أن أتزوجها وأُطلقها بدون أن تطأ قدمها بيتى .. أى شؤم سوف يلحق بها !!! وخاصةً بأن من عادات تلك الأرياف عقد القران قبل الزفاف بأيام ،، ليس هذا فقط سأبعث لها طلاقها فى رساله !!! كنت أتمنى أن أرى وجهها فى تلك اللحظه ولكن لا بأس سيُعوّض ذلك عند توقيع الطلاق فى المحكمه!!!
دار كل ذلك فى تفكيرى وأنا مُتجه لبيت أحد أصدقائى فهذا الزفاف لن أحضره .. أخرجت هاتفى وبدأت فى كتابة تلك الرساله … كنت أعرف أنها فى تلك اللحظات ترسم بدايه لحياتنا معاً ،، ولكن رواسب الماضى لن تخرج منى إلا بذلك بكويها….
كان الطريق على غير عادته .. غير مزدحم .. نادراً ما تُصادف سياره.. بدأت بكتابة أول كلمه “لا تنتظرينى سيدتى.. فزواجى منكِ….” ترددت فى كلمة (سيدتى)هل أكتبها!!!! و هل يجوز للجلاد أن يُعظّم فريسته !!!! وأخرجنى من شرودى صوت بوق عظيم وكأنها الساعه ولم أجد نفسى إلا وأننى قد صدُمت بجدارٍ صلب لشاحنه عملاقه….
تك ….تك….تك….تك….تك….تك….تك…. تك..
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجتي ريفيه)