رواية زوجتي ريفيه الفصل الثامن 8 بقلم ابتسام شحاته
رواية زوجتي ريفيه الجزء الثامن
رواية زوجتي ريفيه البارت الثامن
رواية زوجتي ريفيه الحلقة الثامنة
استأذنت وخرجت تركتنى مع من ادّعيت بأننى أستلطفها وأحب حديثها … راودنى شيطانى مرةً آخرى وهيأ لى بأنها لم تخرج إلى لمقابلة الدكتور كمال ،، فثارت أعصابى مرةً أخرى ولكنى تساءلت : ولماذا يهمنى!!!! لم أجد نفسى إلا وأننى قد استأذنت منهم فى الذهاب إلى الحمام .. وما خرجت إلا بحثاً عنها وفى طريقى للبحث عنها سمعت إحدى الممرضات تهمس لجارتها قائله: هل تعلمى بأن دكتور كمال طلب يد الآنسه ساجده ،، وعندما استنكرت الثانيه : من هى ساجده أخبرتها قائله: إنها قريبة ذلك الشاب الذى آتانا فى حادث منذ أسبوع….
أكملت طريقى رأيتُها تجلس معه فى الحديقه ،، كان يتودد لها أسرعت الخُطى ووقفت أمامهما وقلت لها : تعالى معى ..
استأذنته أما أنا فقلت له: بالمناسبه دكتور كمال ساجده لم تُوافق … ولك أن تسألها بنفسك … لا أعرف فى أى شئ كنت أثق وقتها ولكنى قلتها بقلبى…. والحقيقه لم يسألها ولكنها هى من تساءلت: على أى شئ لم أوافق !!!
سحبتها من يدها حتى وصلت إلى غرفتى ،، وكانت ميرام وأبيها قد غادروا وقال لى أبى: استعد حذيفه فزواجك الأسبوع القادم من ميرام…
:ماذا !!!كيف!!!! نظرت لها وكانت قد سحبت يدها منى…
: لقد أخبرتنى ساجده بأمر الرساله ،،، ستنفصلوا بمنتهى الهدوء ،، وكأن هذا الزواج لم يكن ،، لأنه من البدايه كان خطأ ،، والأفضل للخطأ أن نُصححه… شهقت هذا لم يكن رأيك من البدايه… وأردف : لا تخف حُذيفه ،، فعريس ساجده عندى…
كانت تبكى ،،لم تصرخ ،،لم تتكلم ،، كان خُذلانها يفوق كل ذلك ،، كنا صيادين وكانت هى فريسه سهله … لا أعرف شئٍ ما شدنى ناحيتها وجعلنى أقبض على يدها وقلت : ولكنى لن أُطلق ساجده أبى….. وصرخت بأعلى صوتى: ساجده زوجتى وليست أختى أو قريبتى…. فقط زوجتى..
فاقترب منى أبى وكان زفيره فى وجهى وقال وقد شدّ على أسنانه : ستُرخى يدك عنها ،، وستنسى فى يوم أنه مر عليك من تسمى بساجده…. فقط ميرام. … . أتفهمنى !!!! ميرام فقط!!!!
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجتي ريفيه)