رواية زوجتي بالتبني الفصل السادس 6 بقلم محمد عصام
رواية زوجتي بالتبني الجزء السادس
رواية زوجتي بالتبني البارت السادس
رواية زوجتي بالتبني الحلقة السادسة
-ريم ؟
-لأ مش ريم
كانت جهاد بتحاول تتمالك أعصابها وأقتربت ليه والدموع في عينيها
– أنا جهاد
بدأ عمر يتحدث في قلق وخوف وتوتر ولفظ
-أصل كنت ناديت ليها علشان اسألها مين اللي واقفه معاه ده
رجعت جهاد لطبيعتها وإبتسمت وبدأت تنزع الشك السئ منها وقالت
-ده صاحبها وكانت قيلالي انه جاي
-من امتي وهي عندها اصحاب
اتحرك عمر وترك جهاد واقفه لسه بتكمل كلامها ودخل القصر وهو بينظر علي ريم وهي بتضحك مع طلال بيضحكوا
-أنت عملت أيه في اللدغه هاهاهاها
ضحك طلال وبدأ يعدل ملابسه وقال بضحكه
-كلامك جارح
-لأ بجد اللدغه أختفت
-ههههههه كل ما الانسان بيكبر بيتغير فيه كل شي
ومن بعيد عمر بيراقب كل تحركاتها
* بعد مرور 3 أشهر *
جهاد كانت عند دكتور النساء والتوليد وهي خايفه ومنتظره التحاليل من الدكتور
-خير يا دكتور
-هو خير قوي ، التحاليل بتأكد انك حامل يا مدام
-مين اللي حامل ؟
-انتي يا مدام جهاد
ضحكت جهاد بإستهزاء ووقفت وهي بتقول
-انا تميت ال40
اعطاها الدكتور التحاليل وابتسم
-ولو وصلتي لل 50عادي جدا برضو
-أنا حامل ؟
…
ريم كانت راكبه السياره مع طلال وهو بيوصلها امام الڤيلا
-بكره في ميعادنا
اتحركت ريم ان هي تنزل بس طلال مسك أيدها وقبلها وقال
-بتحبيني
سحبت ريم أيدها بسرعه من أيده وقالت
-انا محبش المحن ده يا طلال
-أسف
هبطت ريم من السياره وهي متعصبه جدا ودخلت القصر ، اتحرك طلال بسيارته ، كان واقف عمر في الشرفه بيشاهدهم
-تمام
اتحركت ريم ناحية حجرتها بس انصدمت بوجود عمر واقف
-خير يا بابا
-كل يوم علي الحال ده هيوصلك ؟
فتحت ريم باب حجرتها ومكملتش كلامها مع عمر ودخلت الحجره وقفلت الباب
عمر كان واقف متعصب جدا وبأيده كسر الزهريه ، ريم كانت في حجرتها سمعت الكسر والخبط ، بس اتحركت انها تغيير ملابسها ولسه هتبدأ تخلع الملابس ، دخل عمر بعصبيه ، وقفت بسرعه ، عمر أنصدم لأنه بدأ يتذكر المشاهد القديمه ، لفظ بعصبيه
-أسمعي يا بنت انتي
-أسمي ريم
قرب عمر منها وهو عينيه كلها شر وقال
-انا هقولك علي حاجه ولو مش عجباكي أتفضلي متقعديش في البيت
انصدمت ريم من كلامه ليها وجلست علي السرير وبكل برود قالت
-مش جديده عليك كل يوم تقولهالي
مسكها عمر من أيدها ولأول مره يعاملها كده
-الواد ده لو مبعدتيش عنه أنا هقتلهولك انتي سامعه ؟
-سيب أيدي
بعدت ريم عنه وهي مصدومه من تصرفاته معاها
-تقتل مين انت واعي للي بتقوله انت مش طبيعي الفتره دي
-أخرسي
ضربها بالكف علي وجهها ولأول مره برضو
، ريم دخلت في صدمه عصبيه وصرخت فيه
-انت بتمد أيدك عليا
بدأ تصرخ بعصبيه ، خلع عمر حزامه وبدأ يضربها وهي تصرخ
جهاد هبطت من سيارتها وهي مصدومه معقوله تكون حامل ، دخلت القصر وهي بتقول بداخلها
-عمر هيفرح بالخبر ده قوي
انصدمت بصريخ ريم فوق ، اتحركت بسرعه لأعلي لحجرتها ، كانت ريم علي الأرض وكل جسدها أزرق من كتر الضرب
جهاد بصريخ :انت بتعمل اي
عمر حس كأنه كان في غيبوبه ، فتح عينيه واتحرك بسرعه من الحجره ، كانت ريم فاقده الوعي وجهاد بجانبها بتصرخ
-بنتي لااااااااا الله ينتقم منك يا عمر
بدأت تحرك ريم اللي فاقده الوعي ولكن فشلت ، كانت بتقول ببكاه
-ريم ردي عليا متحرقيش قلبي عليكي
بدأت تمسح دموع ريم ، اتحركت ناحية عمر وصرخت فيه
-عاوز تقتلها زي ما قتلت صولا
بس عمر اول ما سمع الجمله دي اتحرك زي المجنون وقفل حجرته عليه وبدأ يسد أذنيه ويتذكر مشهد قديم لما كان بيتشاجر مع جهاد وأتحركت صولا صاحبة ال٧ سنين تضربه علشان تدافع عن أمها قام زقها من اعلي السلم ، بدا يكسر في كل شي بجانبه وجلس علي السرير وصرخ
-ااااااااااه
وبيأتي مشهد فيه جهاد بتحضن ريم وبتحاول تفوقها ومشهد لطلال وهو فاتح صورة ريم وجالس في سيارته ، ومشهد أخر لعمر وهو منهار في حجرته
بعد مرور أيام
جالسه ريم في حجرتها حامله التليفون وتلعب به وعلامات الضرب علي جسدها فتجد ريكورد من طلال
-وحشتيني فينك مختفيه
فتكتب ريم اليه
… موجوده
-طب عاوز أشوفك ينفع ؟
فتبتسم ريم وترسل ريكورد إليه
-طول عمرك بتبعت لي اهداء اغاني ، فأنا عاوزه أبعت لك الاهداء ده
ارسلت ريم اغنية قلبي دليل قالي هتحبي ، وظلت تنتظر رد طلال ، بس مفيش اي رد
-طلال أنت موتت ولا اي
ارسل طلال ريكورد وهو بيتكلم وسعيد جدا
-انا مش … مش … بقولك لازم نتقابل حالا
-هلبس وجايه ناو
أغلقت التليفون وقامت ان هي تلبس ، كان في نفس الوقت عمر فاتح التليفون وبيراقب الواتس وكل شي في تليفونها ، اغلق التليفون وأتحرك ليها وهو متعصب جدا
-خير هتضربني تاني
-مفيش نزول
-ليه …. انت عاوز مني اي
-قولت مفيش نزول
-هنزل
مسكها عمر من شعرها ورماها علي السرير بعصبيه
-قولت مفيش نزو وووووول
-بكرهك ، بكرهك ، انت ليه بتعمل معايا كده
كانت ريم بتبكي من الاهانه اللي بتتعرض لها ، بس عمر لفظ بسهوه
-بعمل كده علشان بحبك
في نفس الوقت كانت جهاد واقفه في الخارج بتسمعه وهو بيقول الجمله دي ، اتحركت ريم بسرعه ليه وهي مصدومه
-أنت مجنون ، انت واعي للي بتقوله
-مش هسيبك لغيري أنتي سامعه
-يا نهار اسود
بدات ريم تلطم خديها وتبكي ، فتحت جهاد باب الحجره وهي بتبكي ، لينصدم عمر وريم ويلفظوا بصدمه
-جهاد ، ماما
قربت جهاد منه وهي بتبكي وفي نفس الوقت عنيها كلها صدمه
-جهاد أنا ..
-شششش مش عاوزه اسمع حاجه
اتحركت جهاد وخرجت من الحجره ، خرج عمر وراها وهو بيصرخ
-جهاد استني
ريم هي كمان خرجت وهي بتبكي
-ماما استني
-ابعدو عني
اتحرك عمر ومسك جهاد وهو بيقول بخوف
-جهاد أسمعيني
-أسمع أي بعد اللي سمعته
نظر عمر لريم اللي كانت جالسه علي الأرض بتبكي والي جهاد اللي كانت هي الاخري منهاره وفجاءه ينظر الي السلم وينظر الي جهاد
-جهاد سامحيني
لتنهدر الدموع من عينه ويرمي جهاد من أعلي السلم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية زوجتي بالتبني)