رواية زوجتي بالتبني الفصل الرابع 4 بقلم محمد عصام
رواية زوجتي بالتبني الجزء الرابع
رواية زوجتي بالتبني البارت الرابع
رواية زوجتي بالتبني الحلقة الرابعة
– الفنجان موضح ان في افعي
انصدمت جهاد ولفظت بصدمه
-أفعي ؟
-والحاجز الاسمر ده القصر ، الأفعي نصها داخل الخط يعني هتدخل القصر ومن الصعب انها تخرج منه وأول ما هيخرج من القصر هو أنتي بس بعد ما تلدعك .
أنصدمت جهاد وقالت بصدمه
-أفعي وقصر … اي ده …
صمتت قليلا وقالت بصدمه
-ريم؟
في نفس الوقت ريم كانت بتقرب علي الباب انها تهرب و عمر واقف بيتكلم في التليفون وشايفها
-رايحه فين دي
اتحركت ريم وفتحت الباب وخرجت وبدأت تهرب من الجنينه لما لقت باب الجنينه مقفول
-ههرب من الشجر
كانت بتجري بسرعه وعمر خلفها بيراقبها ، اتحركت ريم بجانب المسبح (حمام السباحه ) وفجاءه رجليها أتزحلقت في السراميك فوقعت داخل المسبح
-لااااا
كانت بتصرخ لأنها صغيره ما بتعرف تعووم ، بدأت تصرخ ، كان في الداخل جهاد سمعت الصريخ هي والخدم خرجوا بسرعه
أنصدمت جهاد لما شاهدت عمر حامل ريم الطفله صاحبة ال 9 سنوات بين دراعه وخارج بيها من المسبح وهي ماسكه رقبته وبترتعد من برودة الجو
وقفت جهاد ولوهله بدأ كلام الخادمه يتكرر في داخلها
-” هتدخل القصر ومن الصعب انها تخرج منه وأول ما هيخرج من القصر هو أنتي بس بعد ما تلدعك “.
اتحركت جهاد بسرعه وإخدت بين ذراعها ريم وحملتها هي وقالت بصدمه
-في أي
-خدي البنت غيري ليها لأحسن تاخد دور برد
دخلت جهاد بريم وبدأت تنسي كل الجمل دي اللي الخادمه قالتها ، دخلت جهاد بريم الحجره وبدأت تبدل لها الملابس
-اي اللي خلاكي تروحي لحمام السباحه
-كنت عاوزه اهرب ، انتي عاوزه ترجعيني لتريز 🥺
-انا رايحه أخلص اوراقك علشان تعيشي مع ماما هنا
-انتي لو رجعتيني لتريز ، تريز هتقتلني
بدأت ريم تبكي ، وبسرعه أخدتها جهاد في حضنها وقالت بحزن
-متخافيش يا حبيبتي انا معاكي مش هسمح لحد يأذيكي
**
الملجأ
دخلت ريم وهي في أيد جهاد وكل اصدقائها بيشاهدوها ومصدومين من ملابسها
-اصحابك دول
-مكانشي عندي غير صاحبه واحده وتريز قتلتها
حضنتها جهاد وقبل ما يدخلوا مكتب تريز قالت جهاد بأبتسامه
-روحي سلمي علي زمايلك علشان مش هتشوفيهم تاني علي ما أخلص الأوراق
اتحركت ريم وهي أصلا خايفه ل جهاد تتركها وتمشي واتحركت ناحية السور اللي كانت بتقف بجانبه كل يوم ، لتجد طلال أتي وهي يضحك وفي غاية السعاده
-ويم انتي لسه هنا
اتحركت ريم بدون ان هي تسمعه ، بس طلال قال بعصبيه
-ويم انا كل يوم بستناكي هنا من الضهو لحد المغوب واحه فين ودي عليا
-انا مش هشوفك تاني
بدأ طلال يبكي وبدأت دموعه تهبط ، وجهه ازداد احمراراً
-ويم انتي واحه فين
-مش هقولك ، أنا خلاص بكرهك يا طلال
بدأ طلال يمسك الحديد وحاول ان يلمس ريم وهو بيبكي
-انا جيت هنا يا ويم بس ملحقتكيش 🥺
اتحركت ريم بدون ان هي تسمعه لباب مكتب تريز وبدأت تسمع كلام جهاد معاها
-أنتي بتهدديني يا هانم
وقفت تريز ولفظت الجمله بعصبيه ، جهاد أبتسمت
-اوووه لا مش ممكن أهدد واحده زيك انا بس بفكرك بأعمالك الزفت 😁
-وانا مش هديكي البنت وعوزاكي توريني هتعملي اي
وقفت جهاد واتحركت ناحية المكتبه اللي فيها الأوراق وقالت
-ويا تري كل البنات اللي هنا ملفاتهم دي ولا دي قليله
-انتي عاوزه اي بالظبط تريز عمرها ما بتتهدد انتي سامعه
-براحتك انا هاخد البنت دلوقتي وأخرج علي أقرب مركز للشرطه وأقدم شكوي والبنت تحكي ومعايا شهود ب كده انك بتاجري بالاطفال الصغيرين
بدأت تريز تاخد نفسها واتحركت ناحية جهاد وقالت بخوف
-حضرتك عاوزه اي
-قولتلك تكتبي البنت بأسمي ان اتبناها
-مستحيل تاخدي البنت
-تاني ؟
اتحركت تريز ان هي تخنق جهاد بعصبيه بس جهاد مسكتها من أيديها
-صدقيني مينفعشي لازم زوجك
بدأ جهاد تضحك وبدأ تضع أيدها علي كتف تريز وقالت
-شغلك كله شمال حاولي تمشي دي شمال والبنت تنكتب بأسمي
ريم كانت بتسمعهم في الخارج ومبتسمه جدا ، وفي نفس الوقت كان طلال بجانب السور بيبكي
-ويم انا اسف
بس ريم خرجت مع جهاد بعد ما تريز زورت اوراق وكتبت ريم بأسم جهاد ، خرجت ريم وركبت سيارة جهاد واتحركو
طلال تحرك بسرعه خلف السياره وهو يبكي وينادي بصوت متقطع ليركب دراجته ويصرخ
-وووويييييم
ليقع علي الأرض بالدراجه
اتحركت جهاد الي سنتر وبدأت بالاهتمام ب ريم وشراء مستلزمات ليها
-أي رأيك في دي
-حلوه
ظل الموضوع ده ٦ سنين ، ريم بدأت تظهر عليها أعراض الانوثه والبلوغ وجهها أصبح كالبدر عند اكتماله ، شعرها أصفر مائل الي الاحمرار ، وجهها وجه ملائكي صغير تشبه الصورة التي في الأسفل ، أما جهاد مثل ما هي جميله محتفظه بجمالها ورشاقتها وإطلالتها الساحره ، أما عمر أصبح لديه لحيه سميكه وأصبح يرتدي نظاره
كانت ريم وجهاد في السنتر لتقترب جهاد من ريم
-رورو حبيبتي انا راحه أعمل قصه جديده بمناسبة البارتي بتاعت بكره ، عوزاكي تروحي الحاجات دي مع الخدم وخلي بالك من الفستان
-عمر هيكون هناك يا ماما ؟
-اسمه بابا يا بنت عيب
قبضت ريم بأيدها علي الفون وقالت بعصبيه
-بابا ، حلو كده
-عمر بيحبك يا رورو هو عصبي شويه بس بيحبك
-واضح الحب ، علفكره انا سمعته امبارح وهو بيقولك امتي البنت دي تمشي من القصر
انصدمت جهاد وبدات تتوه الموضوع وقالت
-يلا نروح الكاشير
اتحركوا وبعد الانتهاء عادت ريم الي القصر بدات تشعر ب ألم في بطنها ، بس أتحركت ناحية حجرة أمها جهاد وبدأت تضع الملابس بتاع جهاد لتعجب بفستان جهاد الجديد الذي سوف ترتديه في البارتي ، تظل تنظر له بتمعن ثم تبتسم
-أكيد شكله هيكون تحفه عليا
وضعت الفستان امامها ووقفت امام المرايا وظلت تنظر لنفسها
-لايق عليا قوي انا لازم أجربه
بدأت تخلع ملابسها وتجهز الفستان علشان تبدأ تقيسه
في نفس الوقت كان عمر في الحمام بياخد شاور ، وضع المنشفه علي خِصره وخرج ، كانت في نفس الوقت ريم خلعت ملابسها ، لينصدم عمر بوجود ريم
-انتي
وقف مصدوم ونظر علي الأرض ، بدأت ريم تستر نفسها ، بدأ يتذكرها لما كانت طفله وخالعه ملابسها في نفس الحجره
-بتعملي أي
كانت ريم بتتكلم بصوت متقطع وخوف لما شاهدت عمر
-ب بل بق بقيس ال ف الفس الفستان
بدأ عمر ينظر إليها وهي في حاله من الخجل ، وجهها ازداد احمرارا
-أتفضلي خشي الحمام كملي لبس هدومك
-ح ح … حاضر
اتحركت ريم وهي ساتره نفسها وهو بدأ يخلع المنشفه وبدأ يرتدي ملابسه وبدأ يجهز نفسه وهو في حاله من العصبيه
-٦ سنين ولحد دلوقتي قلبي محنش لها ، جاي تحن دلوقتي اي الغباء ده
اتحرك ناحية الجزامه وبدأ يرتدي الجزمه وهو سرحان وبيتذكر المشهد لتاني مره
فجاءه ضرب وجهه باليد وقال بعصبيه
-أنت اتجننت ، اكيد اتجننت
وقف واتحرك ان يخرج من الحجره بس اتذكر ان ريم لسه في الحمام ، اتحرك ناحية الحمام
-انتي
بدأ يدق الباب بس مفيش اي صوت في الداخل
انتي
ظل يدق الباب وهو معصب جدا وبيلفظ
-انتي كويسه ؟ ، انا هفتح الباب
بس مفيش أي صوت في الداخل ، فتح الباب ، انصدم بوجود دم علي الأرض ، وريم ملقاه علي الأرض لم تقوم بأرتداء ملابسها ، لفظ بصدمه
-ريم !
متنساش تعمل متابعه علشان أكمل
الي اللقاء في الحلقه القادمه
حاولت أأقل المشاهد اللي زي دي بس للاسف دي محور أساسي للقصه فأسف
الحلقه القادمه
” عودة طلال من جديد ، صدمة جهاد هتبقي مختلفه لأي واحده هتكون في مكانها ، قصة حب هتبدأ من اول طرف ”
سؤال اليوم
ماذا حدث ل ريم ؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية زوجتي بالتبني)
