رواية زوجتي بالتبني الفصل الخامس 5 بقلم محمد عصام
رواية زوجتي بالتبني الجزء الخامس
رواية زوجتي بالتبني البارت الخامس
رواية زوجتي بالتبني الحلقة الخامسة
-أتفضلي
اتحركت الممرضه معاه للحجره وأول ما شاهدت ريم علي السرير والدم محاط بدأت تنظر ل عمر نظره بها استحقار
-انتي بتبصيلي كده ليه ، مش اللي في دماغك
-تقربلك أي ؟
أخد عمر نفسه وقال في حسره وصدمه وصوت غليظ
-أعتبر في مكانة والدها
-طب اتفضل اخرج ، انا هفحصها
خرج عمر وهو متعصب وبدأ يخبط بيده الحائط ويلفظ بعصبيه
-دكتوره متخلفه ، وجهاد كمان متخلفه
بدأ يتحرك في قلق ، جلس علي الاريكه وبدأ يتذكر ريم لتاني مره وهي مكسوفه وبتداري جسمها بالملابس عكس ما كانت طفله وكانت واقفه قدامه ، بدأ يلفظ بعصبيه
– ٦ سنين بتكبر قدامي ولا عمري حسيت الشعور ده ، في اي بيحصلي .
اتحرك ناحية الحائط وظل ينظر علي صورة جهاد وريم بجانب بعض ، عينيه كانت علي ريم فقط ، صرخ وقال
-طفله لسه طفله انت بتفكر في أي
كسر بأيده الصوره ، وقعت الصوره علي الأرض ، مسك الصوره وقطعها نصفين ، خرجت الدكتوره اتحرك في قلق وورع ووضع النصف الاخر الخاص ب ريم في جيب الجاكيت ، اتحرك ناحية الدكتوره بسرعه
-خير يا دكتور
-لا تقلق يا سيد عمر
قفلت الدكتوره الباب واتحرك بعمر لأسفل
ودار حديث علي السلم
-أم الحلوه موجوده ؟
-اها موجوده بتعمل شوبنج
-تمام
-البنت فيها أي
-عادي ده حاجات نسائية سن البلوغ مبروك بنتك بقت أنسه
أخد عمر نفسه وتنهد وبدأ ياخد شهيق وزفير بعصبيه
-أنسه !!
المساء
دخل عمر حجرة ريم اللي فاقده الوعي وهو متردد كان خايف ، اتحرك ناحيتها يطمن عليها
-ده كله لسه نايمه
اتحرك ناحية ريم اللي كانت نايمه بوجهها الملائكي ، بدأ عمر يسرح في وجهها الملائكي ، بدأ يقرب منها وهو سرحان في وجهها ، قرب منها وبدأ يفكر في مشهد الصباح وأبتسم
-أنسه
أبتسم وهو بيقول الكلمه وبدأ يمسح بأيده علي شعرها ، كانت ريم بتحلم وبتحرك شفايفها كأنها بتتكلم
-أنسه
أبتسم تاني وبدأ يقرب منها وكان هيعطيها قُبله بس علي أخر لحظه أتحرك بسرعه ولحق نفسه
-مش مصدق اللي انا فيه ، انا أي جرالي
خرج من الحجره بسرعه وهو بيكسر في كل شي أمامه ، في نفس اللحظه دخلت جهاد وهي مصدومه
-في اي ، اي الدوشه دي
اتحرك عمر ليها بسرعه وكانت عينيه كلها حمراء ودموع ولفظ بعصبيه
-كنتي فين وقافله تليفونك
وقفت جهاد في صدمه وظلت صامته مبتتكلمشي وبدأت دموعها تهبط
-ريم حصلها حاجه ؟
-ردي عليا كنتي فين ؟
-رد انت عليا ريم جرالها حاجه ؟
تركها عمر واتحرك ناحية البار وهو بيكسر في كل شي ، اتحركت جهاد بسرعه علي حجرة ريم وهي قلقانه جدا
بدأ عمر يكسر الزجاج بأيده الي ان بدأ الدم يهبط منها ، بدأ يبحث عن منديل في جيبه ، أنصدم بوجود صورة ريم ، ظل ينظر إليها وبدأ تاني يسرح ويتذكر مشهد الصباح لما كانت تقوم بتغيير الفستان وظل الدم يهبط من يده وهو لم يشعر
اليوم التالي
كان عمر جالس علي السفر بيشرب قهوته ورابط أيده مكان الجرح ، اتحركت جهاد بسرعه لعنده وهي بتقوله
-سوري يا بيبي كنت بجهز لاوزم الحفله ، لازم ترجع بدري في معازيم هيحضرو بدري
عمر مكانشي مدي اي اهتمام غير أنه سرحان ومش بيرد
-عمر أنت سامعني ، عمر
-سامعك
اتحرك في قلق لما شاف ريم نازله من فوف وجايه عليهم
-صباح الخير
جهاد بأبتسامه :جود مورنينج حبيبة ماما
جلست جهاد معاهم علي السفره ، كان عمر بينظر عليها ومش بيحرك عينيه
-مالها ايدك ؟
-مفيش
تركهم عمر ومشي وريم استغربت من ردة فعله
-كان قلقان عليكي ياريم
-ما هو واضح
-انا هطلع اجهز لبارتي الليله ، أطلعي أجهزي انتي كمان
-انا في صديق ليا جاي الليله
-صديق ؟
-اها
-ولد ؟
-اومال هيكون بنت
-أسمه أي
-طلال
-مرحبا بيه يا حبيبتي ينور
ابتسمت ريم ووقفت وهي سعيده وقربت من جهاد وقالت
-أنا قولت أقولك علشان متتفاجئوش
اتحركت ريم لحجرتها ، كانت جهاد بتشرب قهوتها ، الخادمه كانت جالسه علي الأرض منتظر الفنجان حتي تقرأه
-خدي شوفي
بدأت الخادمه تقرأ الفنجان وهي مصدومه وقالت
-انتي داخله علي سكة مرض ومرض تقيل قوي يا ستي وسببه أقرب حد ليكي
بدأت جهاد تتذكر كلام الخادمه القديم وهو الأفعي وظلت صامته لدقائق وفجاءه وقفت وبعصبيه
-قومي شوفي شغلك انا مش عوزاكي تقفلي يومي أتفضلي
في المساء
الجميع متواجدين في الحفله ، عمر كان بيستقبل الضيوف وفي أنتظار جهاد تنزل
بدأ يتذكر ريم وهي لابسه فستان جهاد وبتخلعه ، الجميع أنصدم بأطلالة جهاد الفاخمه تشبه ملكة جمال وهي تهبط بفستانها , قرب عمر منها ومسك أيديها ، كان في نفس الوقت طلال بقي عمره ٢٠ عام وداخل الحفله هو كمان وبيبحث عن ريم اللي كانت نازله خلف جهاد بفستان أحمر جميل جدا لتجذب الاضواء من جهاد وينصدم الجميع بها ، حتي عمر ظل ينظر عليها من شدة جمالها في الفستان
طلال اتحرك إليها وهو بيضحك ، اتحركو هما الأتنين للخارج ، كان عمر بينظر ليهم بعصبيه وبيراقب تحركاتهم
-رايحين فين دول
اتحرك طلال وهو و ريم وكانوا بيضحكوا علي الموقف وبيتذكر طلال ان ريم هي اللي بحثت عنه في المنطقه لحد ما اتواصلت معاه
-فاكره لما قولتيلي مش هتشوفيني تاني
-متفكرنيش بقي يا عم كنت صغيره
-استايلك أتغير
بدأ ينظر علي الحلقان اللي ريم وضعاهم علي أنفها وشفتاها
-للأحسن ولا الأوحش
-احسن طبعا
ضحكوا الأتنين بدأت ريم تنظر علي عينين طلال وهي بتقول
-انت كنت سبيلي الوحيد في الهروب كنت شيفاك سوبر مان بتاعي بس للأسف لبست في كل حاجه وحشه
-ولإما بتلبسي في كل حاجه وحشه ليه مش راضيه تلبسي فيا
-حلوه
ضحكت ريم بصوت عالي جدا لدرجة ان عمر نظر بصدمه ليهم وبدأ يقبض علي أيده ، نظرت ريم اليه استغربت ان هو متعصب ، عمر اول ما شاف ريم بتنظر عليه أتحرك ناحية الجنينه وخرج
-أضحكي قوي
بدأ يشعل السيجار بتاعته وبدأ يتذكر ريم في نفس المشهد وهي بتستر نفسها منه ، كانت أتيه من الخلف جهاد
-مش عارف اي اللي حصلي مالي انا ومال البنت انا بفكر في أي
القي السيجار علي الأرض وهو في عالم موازي ، قربت جهاد من عمر ووضعت أيدها علي رقبته بدون ما يشاهدها ، ليلفظ بعفويه
-ريم ؟
أنصدم عمر اول ما شاهد جهاد ، وجهاد أنصدمت هي كمان صدمة عمرها
اعملي متابعه علشان يوصلكم كل جديد
الي اللقاء في الحلقه القادمه
في الحلقه القادمه
” عمر علشان يحقق رغبته مفيش قدامه غير حل واحد وهو قتل ….. “
القصة بطولة
-عمر عيد ابو ريان
– ريــــــــــم
-جهاد موسي الڤيومي
-طلال السيد ابو راشد
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية زوجتي بالتبني)