رواية زوجتي المجنونة الفصل السابع 7 بقلم هيام شطا
رواية زوجتي المجنونة الجزء السابع
رواية زوجتي المجنونة البارت السابع
رواية زوجتي المجنونة الحلقة السابعة
هل هى فى حلم جميل
ام انه عالمها الجديد وهل ستدوم السعادة إلى الأبد ام انها فى حلاوة البدايات
انقضى إسبوع العسل كما يقولون وكان ولا اروع فقد أغدقها أحمد بالحب والإهتمام وايضا اكتشفت فيه هذا الجانب الوقح الذى يتخلى فيه عن كل شىء وهو معها معها هى يصبح حنون مشاكس غيور وايضا وقح واه منها لقد أحبته بكل تلك الشخصيات
أسبوع قضته بصحبته فى أجمل فنادق شرم
حتى أنه لم يكتف بهذا الاسبوع ومدة اجازته معها اسبوع اخر …كم تخيل ورسم أحلامه معها ولكن الحقيقه اروع أسبوعان لا يفعل فيهم سوى الحب والدلال لها لها هى فقط تخلى عن كل قيود حياته عن هدوؤه عن عقله وعن رزانتة معها هى هل للحب نكهات
نعم له نكهات وجدها جميعها فى صغيرته المدلله وجد منها الهدوء والخجل وأيضا التسرع فى الجواب حين تريد الهروب من الموقف ووجد بها شقاوتها ومرحها ودلالها عليه فى لحظاتهم الجميلة
واه منها فى تلك اللحظه تصبح اجمل نكهه من نكهات العشق
افاق من تخيلاته على صوت همهمتها وهى تغفو بجواره فى اخر أيامهم فى اسبوعى العسل
انحنى عليها يقبل وجنتها بقبلات رقيقه وهو يهمس باسمها
خديجة ديجا …..قومى يلا يا كسلانة كل ده نوم
بقينا العصر
همهمت وهى نائمة
سبنى أنام شوية يا أحمد مش قادرة اقوم
ابتسم وهو يقبلها مره أخرى يريد أن يرى زيتونتها التى يغرق فى عشقها
ديجا يا قلبى قومى بقى عاوز أصبح عليكى
فتحت عيناها بكسل وهى تقول له بصوت ناعس صباح الخير يا حبيبى
هل انهار العالم واقيم مره اخرى من حوله ام انه استمع خطأ ابتسم ابتسامه بلهاء غير مستوعب ما نطقت به تلك الصغيرة وهو يسألها بلهفة ظهرت جليا فى صوته
ديجا يا قلبى قولتى ايه
فتحت زيتونتها وهى تقول بصوت ناعس صباح الخير مال على شفتيها وقبلها قبلة سريعة
بعد صباح الخير قولتى حاجه تانيه ايه هى يا قمر اتبع كلماته بغمزة من عيناه الجميله التى تعشقها
قولت ….قولت
ها قولتى ايه يا قلبى
قولت صباح الخير يا حبيبى
دفعت كلماتها مره واحده من فمها حتى لا تهرب كعادتها ولماذا تهرب ولماذا تخشاه وهو يغرقها فى بحر حبه ويموت فى هوا عينيها
اعترفت له بحبها وماأجمل ما قاله لها بعد اعترافها
أنا حبيبك يا ديجا
آومأت برأسها وهى تكاد تموت من الخجل ولما
الخجل وهو زوجها حبيبها
وضع يده أسفل ذقنها يحثها على النظر إليه واه من عيناه الجميل حين ينظر لها تلك النظرة الجميله الشغوفه بها
قوليها تانى يا قلبى أنا مش مصدق انك اخيرا قولتيها
أحاطت عنقه بيدها بجرأه لم تعتادها على نفسها
وهى تهمس أمام شفتيه حبيبى وقلبى وحياتى كلها يا مستر
سيصاب بسكته قلبيه من حلاوة كلماتها ودلالها عليه لم يستوعب ما نطقت به تلك الجميلة بهذه الجرئه اليوم وكانت هذه نكهة جديده تضاف إلى نكهاتها الجميلة وهى تقبله قبله رقيقة بجانب شفتيه
لم يتحمل منها كل هذا الدلال والحب هنا إنهارت كل مقاومته قبلها قبله رقيقه شغوفه اخذها بها بحر عشقه ولكن تلك المرة كانت جريئه معه تبادله عشقه لها بعشقها الذى احيا قلبه وملكت به كل جوارحه….
……….
حمد الله على السلامه يا حبيبتى
كلمات قالتها الحاجة سعاد وهى تغمر وحيدتها علا التى عادت اليوم من سفرها من إحدى الدول العربية مع زوجها وابن خالتها فاطمة التى فقدها وهو طفل صغير احتضنته خالتة سعاد او بمعني اخر أمه بكل معاني الكلمة كأحد ابنائها وليس ابن اختها لم تفرق بينه وبين ابنائها بل أعطته كل شىء الحب والحنان والمال لم تبخل عليه بأى شىء حتى عندما طلب الزواج من علا وحيدتها لم تبخل عليه بها رغم أنها كانت تعلم أن ابنتها لا تميل لذلك الفارس
الا انها رضخت لأمرها بعد إلحاح من فارس على خالته ليتزوج وكانت بهيه بجوارها ولكن علي عكس سعاد كانت تبث له السموم وتهدم في شخصيتة الرضا والقناعة وتعينه علي أولاد أختها بالباطل.
اخرجتها امها من حضنها وهى تنظر لها نظرة عتاب
كدا يا علا يعنى اقول لك تعالى قبل فرح أخوك تيجى بعده بأسبوعان
همت علا بجواب على أمها قاطعها صوت فارس
الناس تقول حمدالله على السلامة يا أمي مش تبدأها بعتاب يا حاجة سعاد وبعدين ما انتِ عارفه ظروف شغلنا فى الكويت وكمان ظروف الأجازات
ثم أحاط كتف علا يقربها له شعرت كأنها تحترق تحت لمسات ذلك الق.ذر الذى لم يتقى الله فيها أو يعاملها معاملة حسنه طوال ثلاثة أعوام وهو يتفنن فى تعذيبها سواء بالضرب أو سوء المعاملة أو معايرتها بأنها ليست الجميله وأنه تزوجها نوع من أنواع رد الجميل لخالته حتى فاض بها الكيل عندما اهانها واهان اخوها بالكلمات الجارحة عندما تطاول عليها بالضرب وهو يعايرها به
إحمدى ربنا انى اتجوزتك كان زمانك عانس جنب اخوك
ولكن سبحان مغير الاحوال تزوج اخوها وفى ثلاثون يوم أصبح له عرس يحكى عنه القاصى والدانى وعن معلم الأجيال الذى تزوج بالحسناء الفاتنة التى سرقت قلبه
استشاط غضبا عندما شاهد صورة احمد وهو يحتضن تلك الحسناء لم يستطيع كبح كلماته المسمومة وهو يهتف بغل وحقد من أحمد
شوفتى اخوكى الواعى كان مستنى الصاروخ وبلف عقلها بكلمتين علشان يتجوزها
ثم أكمل بحقد
مش انا اللى كان بختى اسود
نظرت له بعين منكسرة حزينة
خلاص يا سيدى سيب نصيبك الاسود وروح شوف غيره
عادت من ذكرياتها الحزينه مع ذلك الحقود على صوت أمها وهى تسألها عن حالها بعد مدة مكثتها مع امها لتطمأن على حالها
صعدت إلى غرفتها التى أعدتها لها امها مسبقا حتى تكون معها فى المنزل
…………………
عادوا إلى البيت فى مساء ذلك اليوم بعد أن دلفو إلى المنزل ارتمى أحمد على المقعد بإنهاك بعد رحلة العودة
دخلت خديجة وهى تراه بكل هذا الإجهاد قالت له بصوت حنون
قوم يا حبيبى خد شور وارتاح
كم أطربه قولها له كم إستكان قلبه بعد أن صارحته بمشاعرها له جذبها اليه وأجلسها فوق ساقه وأحتضن خصرها النحيل وهو يطبع قبله على وجنتيها إشتعل وجهها بالخجل من تدليله لها الذى لا يمل منه
قال لها
أنا هروح اشوف أمى وأطمن عليها هى والحاج وأجيلك يا قمر بس آوعى تنامى ها مش هتأخر عليك
طبع قبله على خدها المشتعل بحمرة الخجل من تلميحاته لها وهو يكمل إيه يا ديجا هنتكسف تانى ولا ايه
هرولت من أمامه وهى تختفى أو لتهرب كما كانت تفعل حين ينفذ من أمامها الحلول
………………….
هالة يا هالة
نادت ضحى زوجة إبراهيم عم خديجة إلى هالة التى أغلقت على نفسها منذ ان سافر عمر بعد لقائهما الذى أخبرها فيه أنه يريد أن يتزوجها
عصفت بها اسأله كثيرة وبتفكيرها خاصة أنه سافر دون أن يراها أو يؤكد طلبه عليها هل كان يلهو معها ام يسخر منها
دلفت أمها إليها
وجدتها على نفس حالها مستكينة فى فراشها وايضا عيناها حزينة
جلست امها بجوارها وهى تربت على كتفها بحنان
ايه يا قلب ماما
مالك يا هالة كل ده علشان خديجة مش فى البلد خلاص يا ستى خديجة رجعت بكرة روحى شوفيها
انفرجت أسارير هالة ما أن علمت بعودة خديجة صديقتها الصدوقة
بجد يا ماما خديجة رجعت ولا هتفضل زى الاسبوع اللى فات
لاء يا حبيبتى هى فى البلد روحى بكره شوفيها وكمان علشان تخدى رأيها فى ابن خالها عمر
هل ذكرت امها اسمه
تلعثمت هاله فى الحديث وهى تسال امها
عمر. ….ماله عمر
ابتسمت امها بخبث وهى تخبرها
عمر يا ستى كلم بابا وطلب ايديك من باباكي وعمته صفيه كلمتني وعاوز يعرف رأيك
هل سيقف قلبها من شدة فرحتها
لقد طلبها للزواج كما أخبرها
ولكن ماذا عليها أن تفعل
أجابت امها بحرج
طيب وبابا قال ايه
بابا قال والله هما ناس كويسين وهو شاب زى الفل بس أهم حاجه رأى هالة وإنتى ايه رأيك يا لولو
طنط صفية مبسوطة جدا أن عمر عاوز يتجوزك ها ايه رأيك
لن تريح قلبه وتوافق بتلك السهولة
هفكر يا ماما ده جواز مش حاجه سهلة
إحتضنتها أمها وهى تطبع قبله جانبه على وجنتبها ودعت لها بصلاح الحال وتركتها وإنصرفت
هل سيقف قلبها من الفرحة
نعم لقد أخبرها أنه سيتزوجها وها هو يوفى بوعده أفاقت على صوت هاتفها نظرت إلى شاشته وجدت رقم لا تعلمه ولكن قلبها أخبرها أنه هو
أجابت عليه بصوتها الناعم
الو ……….
مساء الخير يا قمر
إشتعل وجهها بالخجل من غزله لها صمتت حتى تحدث هو مرة أخرى
بقولك مساء الخير يا قمر ايه القطة اكلت لسانك يا لولو
استفذها هو بطريقتة
أجابته بحده قليلة
لاء مأكلتش عاوز ايه
عاوز اعرف رأيك يا لولو
رأى فى ايه
ضحك على طفولتها وهى تتهرب منه
رأيك فى العريس يا لولو
انا العريس ايه رأيك فيا
انا عريس قمر وحليوه وابن ناس والف مين تتمنانى
استفذ فيها مره اخرى غرور الانثى أجابته غاضبة
خلاص يا دنجوان روح للالف وانا طلعنى منهم
بس انا مش عاوز من بنات حوا كلهم الا أنتِ يا قمر
قفذ قلبها من شدة الفرحة على كلمات ذلك المغرور الذى يرضى بها غرور الانثى داخلها
ها قولتى ايه يا قمر
إبتسمت وأجابته بهدوء لا ينافس تلك المشاعر بداخلها
هفكر……….
صمت قليلا
ثم قال
براحتك يا قمر المهم عندى تقولى موافقه فى الآخر
انهى تلك المحادثه بينهم وهى تقفز على تختها مثل الطفلة الصغيرة من شدة فرحتها
أما هو فابتسم بمكر وهو يتوعد تلك العيون ذات بحور العسل الصافى التى اختطفت دقات قلبه ولم تعيدها له………….
أشرقت الشمس عليهم وكل له مشاعر مختلفه عن الآخر خديجه تنعم بالأمن والحب والإحتواء فى أحضان هذا الأحمدمعلم الحب والعطاء.
هاله تنتظر فارسها يأتى لها يغدقها بحبه.
علا تنتظر من الله الخلاص من ذلك اللعين.
وفاء وعلى ينتظرون أن يمن الله عليهم بالذرية الصالحة
ريم وبهيه تشرق عليهم شمس حقدهم.
وانضم إليهم فارس ليكتمل ثلاثى الشر.
والكل تشرق كل يوم شمسه بأمل جديد له يتمسك به ويحيى من أجله
……………
فتحت بابها لتجد أمامها
ريم
ريم
هتفت خديجة بإسمها متوجسة منها بعد آخر لقاء بينهم فلم تجد من حديثها اى شئ
رسمت ريم على وجهها إبتسامة ملتوية وهى تقول لها
ايه ياديجة مفيش اتفضلى يا ريم
تذكرت خديجة حديث ريم عن أحمد وكم افترت عليه بالكذب ليحترق قلبها عليه أجابتها بحده
ايه يا ريم انتى جايلك عين تيجى ليا هنا بعد الكلام اللى قولتية على أحمد
ضحكت ريم لاستفزاز خديجة فهي تعلم إنها سريعة الغضب وهذا ما نجحت فيه حين قالت لها
قلبك ابيض يا ديجة يعنى غلطت فى البخارى
إحتدت نبرت خديجة معها وقالت لريم بصوت عالى
ريم إحترمى نفسك وإحترمى ابن خالتك اللى انا لغاية دلوقتى مقلتش له حاجة
ولا تقدرى تقولى له حاجه انتى جبانه يا ديجة وساعتها هقول محصلش واثبتى
وصلت خديجه لأقصى درجة تحملها من تلك الوق.حة صاحت بها بصوت عالى
ريم احترمى نفسك واطلعى بره بيتى
خديجة ………….
كان هذا صوت احمد الذى حضر مع اخر كلمات خديجة مع تلك الشمطاء….
………انتهى البارت
اتمنى يعجبكم عوزه توقعاتكم يا ترى احمد هيعمل ايه وهو شاف
خديجه بتطرد ريم من بيته
فارس ايه دوره فى الروايه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجتي المجنونة)