روايات

رواية زوجتي المجنونة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم هيام شطا

رواية زوجتي المجنونة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم هيام شطا

رواية زوجتي المجنونة الجزء الحادي والعشرون

رواية زوجتي المجنونة البارت الحادي والعشرون

رواية زوجتي المجنونة الحلقة الحادية والعشرون

جلست فى غرفتها ببيت أبيها لا تصدق أنه مر شهر شهر لم تراه شهر لم تنعم بدفئ أحضانه شهر لم يدللها شهر لم تسمع صوته كل ما بقى بينهم هى تلك الرسائل الغبية التى يطمأن بها عليها أو كما تعتقد هى يفعل واجبه تجاهها كيف قسى قلبه عليها تعلم أنها أخطأت ولكنها لم تقصد خطأها كل ما فعلته هو سوء تصرف منها لا سوء ظن به لما لا يفهمها تلك المرة لما يقسو عليها انتشلتها أمها من شرودها وهى تهتف ديجا يا قلبى مالك يا حبيبتى سرحانه فى ايه …اجابتها بوجوم ..مافيش ياماما سلامتك يا حبيبى . طيب يا قلبى تعالى الغدا جاهز وبابا ومصطفى اخوك مستنينك ……… ماليش نفس يا ماما سألتها امها بقلق ايه يا حبيبتى حاسة بحاجه ..لاء يا ماما أنا كويسه ..طيب يا حبيبتى يلا بقى علشان صحتك يا حبيبتى انتى والنونو ولا عاوزة لما تروحى تبقى خاسه ويقولوا علينا ايه مش بنأكلك . ابتسمت خديجة بسماحه وهى تقول لأمها مش بأكل ايه يا ماما أنا قربت أبقى فيل . فيل ايه يا حبيبتى انتى بتاكلى لك وللنونو يلا بقى انضمت الى أبيها وأمها وأخيها إلى طاولت الغداء وما هى إلا لقيمات قليله الا وتركتهم وهمت بالإنصراف سألها أبيها ايه يا خديجة رايحة فين يا حبيبتى . ابتسمت لأبيها والله شبعت يا بابا استنى يا حبيبتى عاوزك فى حاجه . توجست خيفه من أبيها أن يسألها إن كان هناك مشكلة بينها وبين زوجها وما حسبته وجدته حين جلست مع أبيها وهو يسألها خديجه يا حبيبتى انتى وأحمد فيه حاجه بينكم أجابته بتأكيد لاء يا بابا احنا كويسين مفيش حاجة …. امال يا بنتى ليه سايبه بيتك وقعده هنا وكمان ليه هو مش بيجى لك هنا كل اللى بعمله أنه بيتصل عليكى … أجابته بنفى مفيش يا بابا انا اللى طلبت منه أقعد معاكو شهر الوحم اللى لسه ده علشان انا تعبانه ويومين كدا وهروح أول ما أبدأ فى الرابع ثم أكملت بمرح حتى تطمأن قلب أبيها انت زهقت منى ولا ايه يا سى بابا احتضنها وأجابها بصدق عمرى يا حبيبتى ما أزهق منك داإنتى وأخوكى نور عينى دلفت إليهم صفيه تحمل القهوة لزوجها وهى تهتف بمرح سيدى يا سيدى ايه ده يا رشدى أنت لسه بتدلع خديجة ديجاا خلاص هتبقى أم.أجابها بحب وهو يشدد من احتضانها حتي ولو بقت جده هتفضل ديجا حبيبة قلبي الدلوعة انقضى اليوم وهى تضحك وتلهو مع أبيها وأخيها وها هو الليل أتى بثقل ساعاته عزمت أمرها على أن تذهب غدا إلى بيتها ولن تحدثه الا إذا جاء هو وحدثها وايضا سوف تعلمه كيف له أن يقسو عليها صبرا ايها الأحمد. أحمد …………………….هتفت الحاجه سعاد بغضب فى ابنها . بقولك ايه يا أحمد أنا مش عيله صغيره علشان أصدق
إن مراتك عاوزة تقعد الفترة دى كلها عند أهلها انتم اكيد متخانقين أجابها أحمد بمراوغه . ولا متخانقين ولا حاجة يا ماما هى بس مامتها هى اللى قالت ليا سيب خديجة يومين معانا …… وهما اليومين دول مش هيخلصو إعمل حسابك الصبح هروح أجبها أنا ووفاء وعلا ونطمن عليها . لم يعترض على اقتراح أمه بل تراقص قلبه من الفرحه هل ستأتى حبيبته غدا له ولكنه توجس خيفه من أن ترفض خديجة الحضور مع أمه أو تقص عليها ما حدث لا لا لن تفعل فلابد أنها وعت وعرفت الدرس وتعلمته هكذا حدث نفسه وكم كان الليل طويل على خديجة كان طويل على أحمد وكلا منهم ينتظر الصباح بفارغ الصبر ..ماما انا خلاص لميت حجاتى بابا هيوصلنى دلوقتى ولا بعد الغدا سالت خديجة أمها بعد أن حزمت كل شئ لها اجابتها أمها بمرح اصبرى يا ديجا لبعد الغدا يكون بابا جه من الشغل واجى أنا كمان معاكى انضف لك البيت زمان أحمد قلبه . خلاص يا ماما بعد الغدا نمشى لم تنهى كلمتها الا وسمعت جرس الباب يعلن عن قادم وكم كان هذا القادم غالى وعزير على قلب خديجة أنها امها الثانية الحاجه سعاد وأخواتها التى لم تلدهم امها أنهم علا ووفاء وكم كان استقبالها لهم بشوق وترحاب رغم أنهم يحدثوها كل يوم وأكثر من مره إلا أنها اشتاقت لهم . بترحاب شديد رحبت بهم صفيه أم خديجة يا مرحب يا اهلا والله البيت نور . أجابتها سعاد بحب البيت منور بأهله يا ام مصطفى واكملت ممازحه حتى تخبرهم بسبب زيارتها دون أن تعرض خديجة للحرج إذا كان هناك مشكله بينها وبين ابنها ولم تخبر أهلها بها . احنا قولنا نيجى نتغدى معاكو وناخد خديجة عندنا بقى شوية كفايه كدا تيجى بقى هى والغالية ابن الغالى تنور بيتنا ولا ايه رأيك يا ديجا … ابتسمت خديجة بحب لها وقبل أن تجيب على حماتها أجابت امها ببسمه وسماحة نية .والله أنتم ولاد حلال لسه بقول لخديجة خلينا نروحك بعد الغدا وسبحان الله أنتم جيتوا تخدوها نتغدى كلنا بقى ونروح نوصل لها البيت…
هتفت الحاجة سعاد بفرحه لما سمعته إذن خديجة كانت تنوى اليوم العودة كم هى فتاه جميله محبه لابنها .لاء بيت ايه اللى ننضفه البيت زى الفل من أمبارح وانا خليت أحمد جاب انتين نضفوه …هل هكذا يدبر الله الأمور بينما هى أرادت أن يدخلها أحد الى بيتها مرفوعة الرأس وايضا لم يعلم أحد بما حدث وكيف يكون تدبير الله لأمرك أن نويت الخير وتركتها لتدابير الله وها هى تدلف إلى بيت حماتها بصحبة حماتها وهاله وعلا ولم تكن فرحتها أقل من فرحته التى ظهرت جليا فى عينيه حين ابصرها وبقلب لهيف خطى إليها وهو يحتضن يديها بين يديه ويقول بحب . نورتى الدنيا يا حبيبتى .كسى وجهها حمرت الخجل بينما هو لم يخجل من البوح بمكنون قلبه أمام الجميع .اقتربت منه أمه وهى تمازحه لاء لاء يا مستر أنت تاخد مراتك بيتكم وتقول لها اللى أنت عاوزة إنما كدا قدامنا عيب يا ولا اتحشم . انفجر الجميع ضحكا على كلمات سعاد وبعد فتره قليلة اصطحب أحمد خديجة وذهبوا إلى منزلهم وما أن دخلو من البيت حتى جذبها إلى صدره يحتضنها بشوق بالغ وهو ينثر قبلاته على وجهها ويقول ما بين القبله والأخرى بلهفه عاشق اضناه البعاد وحشتينى يا ديجا سامحينى يا قلبى عمرى ما هبعد عنك تانى ياروح قلبى بعد فترة طويله أخرجها اخيرا من أسر أحضانه حملها لكى يدلف بها إلى غرفتهم ابتسمت هى بدهاء بينما انتوت أن تنفذ مخططها فهى لم تسامحه ولكنها اوهمته بالسماح وما أن وضعها على الفراش حتى تحججت وهى تقول له بمكر …. معلش يا أحمد ممكن تجيب شنطتى من بره .أجابها بنفاذ صبر . وده وقته يا روحى خليكى معايا همست له بدلال. وحياتى . وكيف يرفض لها طلب خرج من الغرفه لكى ينفذ طلبها وها هو وقع فى فخها فأن هى عادت فلقد عادت له لأنها تحبه ولكنها ستعلمه أن لا يتركها خارج بيتها بعد الآن إن كان غاضب حانق عليها فلا يبعدها عن بيتها يتركها فيه إلا أن تهدأ ويهدأ هو ثم ياتى دور العتاب أغلقت الباب خلفه وهى تضحك بمكر وتهتف من خلفه . أحمد يا روح قلبى نام بقى فى أوضة الاطفال علشان أن اخدت انى انام لوحدى على السرير تصبح على خير يا روحى . هل تمزح معه عن أى نوم واى غرفه تتحدث اشت.عل من الغضب بينما وقع بكل غ.باء فى فخ صغيرته التى عادت ولكنها عادت لتن.تقم. خديجة بطلى هزار تقيل وافتحي يا روحى انتى وحشانى …. أنا مش بهزر يا مستر وسبنى بقى عاوزة أنام . ناداها بصوت عاشق ….خديجة وحشانى أهون عليكِ . ما هونت عليك وسبتى شهر ونص عند بابا استحمل شهر ونص زيهم . صعق من ردها عليه ولكن مهلا هل هى خديجة زوجتة الحنونة ذات القلب الطيب أين هى هتف بلوعه علها ترأف بحاله ديجا يا قلبى أنا كنت بم.وت كل يوم من غيرك لاء مش هفتح وأنا حره .. هنا علم أنها تتدلل عليه وتعذبه كما تظن هى أنه فعل بها ولكن مهلا فلتتدلل كما تشاء المهم إنها فى بيته وما لم يتم اليوم فأن غدا لناظره قريب وكما كان أحمد ين .كوى بنار العشق وهو يتقلب على ذالك الفراش البارد بدونها كان عمر الذى مازال يسدد فاتورة خطأه الوحيد مع هالة فقد مر على عودتهم إلى منزلهم شهر ونصف وهو ملتزم بما اشترطته عليه هاله أنها سيتركها إلى أن نعتاد عليه ومن قال إنها لم تعتاد عليه من طريقته المرحة حبه الذى اغدقها به طوال تلك الأيام تعلم انه يح.ترق شوقا لها ولكنه ملتزم بوعده لها ولكنها اليوم ستكون اكرم منه فقد أعدت له مفاجأة يتمناها ولم يتمنى سواها …………. دلف الى المنزل الغارق فى الظلام بعد أن عاد من العمل يتمنى أن يراها مستيقظه تنتظره ولكن هيهات هكذا كان يمنى نفسه دلف بهدوء إلى غرفت النوم ولكنه تصمم فى مكانه من روعت المفاجئة هل هى أميرته تبهره بتلك الهيئه التى بدت عليها لقد أعدت له عشاء رومانسى على ضوء تلك الشموع وايضا ارتدت له ما هذا يا آلهى إنها فاتنه .. اقترب منها كالمسحور وهى تقول بصوت ناعم خجول …… حمد الله على السلامة يا حبيبى هل يحلم ام أنه دخل الجنة الآن جذبها إليه يتلمس وجهها وهو يقول .هاله انتى بجد ولا انا بحلم . ضحكت بصوت انثوى وهى تهمس أمام شفتيه لا يا حبيبى بجد . طيب اقرصينى علشان اصدق . ضغطت بيديها على وجنته بخفه وهى تقول ها صدقت جذبها إلى صدره يعتصرها بين أحضانه وهو يقول كدا انا صدقت انهى كلماته بين شفتيها يقبلها برقه مراعى أنها مازالت تخشاه وجدها تبادله قبلاته بجهل منها وما هى إلا ثوانى وحملها واتجه بها إلى الفراش هتفت له بدلال لاق بها كثيرا ..عمر العشا …غمز لها وهو يضعها برفق على الفراش لاء انا هحلى الاول ثم التقط شفتيها وهو يذهب معها إلى عالم كم تمناها معه فيه يروى عطش حبه لها ولكنه كان مراعى لها حنون عليها يزيل أى ذكرى مريرة لها معه ويضع أخرى جميله لهم♥️…………………….. .ما أن رأها تنزل من سيارة على حتى جرى عليها بلهفه وشوق .
علا استنى عاوز اكلمك …إجابته بقليل من الغضب . جواد لو سمحت افهم بقى أنا مش هتجوز تانى ولو سمحت سبنى فى حالى اقترب منها وهو يقول بحب .. ..حالك هو حالى يا علا ولو عشت عمرى كله مش هبعد عنك ولا هسيبك تانى ادينى فرصة يا علا أنا بحبك والله بحبك كم أثلجت قلبها كلماته ونبرت صوته الحنونة وهو يترجاها لكنها هتفت فيه بغضب مصطنع لو سمحت يا جواد أنا لسه فى شهور العدة وكدا حرام وغلط . طيب ما انا هستنىى لبعد العده واستناكى عمرى. كله بس وافقى إجابته بدلال هفكر. هل لان قلبها له ام انه يتصور من شدة شوقه لها هتف غير مصدق بجد يا علا هتفكرى ……. ……..ايوة بس مش دلوقتى بعد جلست فارس وعاوزة أحضرها هل استدعت شياطينه الان بعد ذكر اسم فارس . صاح فيها بغضب . على جثتى . أجابته بتحدى وده شرطى خضع لها بعد تفكير وهو يقول لها بأمر معنديش مانع بس تبقى معايا خلاص اتفقنا يا جواد …………أسبوع مر وها هى تقف بجواره أمام قفص فارس وهى تنظر له بتشفى فقد رأت بأعينها أن الله لم يذهب حقها بل عوضها بالمقر وها وهو فارس ينال عقابه بعد التخطيط المتقن الذى أوقعه فيه جواد وايضا سوء عمله ا نقلب عليه فكل انسان يجنى حصاد عمله من عمل خير يجنى الخير ومن غرس الشر لا يجنى الا شوك الشر فاقت من شرودها على صوت القاضى حكمت المحكمه على فارس حسن الصياد بخمسة عشر عام مع الشغل والنفاذ… تنفست الصعداء ورقصت الفرحه فى عيناها هتف ذلك العاشق بجوارها مبروك مبروك خلاص حقك رجع يا علا إجابته بفرحه مثلها الله يبارك فيك يا جواد لولا اللى انت عملته مكنتش اخدت حقى ……..انا معملتش حاجه ده كرم ربنا علينا ………….. خرج فارس مع الحراسة المشددة عليه اقتربت منه علا قبل أن يصعد إلى سيارة الترحيلات وهى تقول له شوفت يا فارس ربنا جاب ليا حقى منك بس عاوزة اقول لك حاجه أنا عمرى ما هسامحك .نظر لها بشر وهو يقول لها بفحيح ومين قال لك أنا عاوز سماحك ولا هسيبك تتهنى مع حبيب القلب وقبل أن تفهم مغزى كلماته جذب السلاح من خصر أحد أفراد الحراسه وصوبه إلى صدر علا وهو ينوى قتلها فهو بكل الحالات خسر كل شئ ولن يخسر وحده أراد أن يحرق قلب جواد وأحمد معا وليس امامه الا علا هى من سينتقم منهم فيها وعى له جواد حين جذب السلاح وقبل أن تخرج تلك الطلقه منه دفع جواد علا أرضا بينما استقرت تلك الرصاصه فى صدر جواد حدث كل شىء بسرعة وكأنه كابوس وقع جسد جواد علي الأرض بينما هرولت علا عليه وهى تصرخ بقلب يح.ترق من الخوف جوووووووودد .حملت رأسه على قدميها وهى تبكى بحرقه جود رد عليا جوووووووود فتح عينيه وهو يقول بصوت متألم قلب جود ودنيته …………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجتي المجنونة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!