رواية زوجتي المجنونة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم هيام شطا
رواية زوجتي المجنونة الجزء الثالث والعشرون
رواية زوجتي المجنونة البارت الثالث والعشرون
رواية زوجتي المجنونة الحلقة الثالثة والعشرون
هتفت بقلب يكاد يقف من القلق والفرحة بعودة ذلك الراقد للحياة ….دكتور يوسف جواد فاق دلف الطبيب مسرعا إليه وبداء فى الكشف عليه وقياس معدلاته الحيوية بعد برهه من الزمن سأله . أستاذ جواد حضرتك سامعنى ابتسم 😊 جواد بوهن وهز يومئ برأسه له أجابه الطبيب بوجه مبتسم . حمدالله على سلامتك انت اتكتب لك عمر جديد خلاص إنت كدا عديت مرحلة الخطر تهلل وجه علا وريم من الفرحة بنجاة جواد هتفت ريم تحادث الطبيب بلهفه . بجد يا دكتور جواد خلاص عدى مرحلة الخطر أجابها بوجه بشوش مطمأن ايو بجد وكلها كلم ساعة وهننقله أوضه عاديه تقدرور تزروه فيها فى أى وقت بس دلوقتى بعد أذنكو يلا بره علشان صحة المريض أجابته ريم بطاعة . طبعا حاضر هنخرج بس أسلم على جواد مفيش مانع خمس دقائق وتخرجوا … اقتربت ريم من جواد أخيها سندها فى الحياة احتضنت كف يده بين يديها وانحنت لتقبله بقلب يرتجف من السعادة لعودته إلى الحياة مره أخرى همست له وهو يجاهد ليبقى مستيقظ بعد أن حقنه الطبيب بتلك الأدوية التى تساعده على النوم حتى لا يشعر بالألم الذى حب به حمدالله على السلامة يا حبيبى .ابتسم لها بوهن .إقتربت علا منه ووقفت بجوار ريم ودموع فرحتها بنجاته تجرى علو وجنتيها . نظرت له بإمتنان حمد الله على سلامتك يا جود ابتسم لها بوهن وذهب فى ثبات عميق أثر ذلك الدواء . خرجوا من الغرفه بفرحة كبيرة وقلب مطمأن وما هى إلا دقائق وتناولت علا هاتفها لكى تخبر أحمد وعلى ………… وما هى إلا سويعات قليله إلا وكان المشفى يعج بكل أهل جواد وعلى رأسهم الحاج محمد نور الدين وخالته الحاجه سعاد وأمه التى اصرت على المجئ لتطمان على ابنها وحتى خديجة ووفاء وبالطبع أحمد وعلى . كم كان مجهد شاحب اللون ولكن عينه لم تبارح النظر إلى تلك التى سلبت قلبه ولم يتردد لحظة فى أن يهديها حياته وبكل طيب خاطر حتى لا يتأذى منها شعره انتبهت خديجة ووفاء على ذلك العاشق الذى ينظر إلى علا ولم يهتم بمن يراه همست وفاء بمرح الى خديجة وخده بالك من اللى أنا شيفاه …آومأت لها خديجة بنفس المرح ..ايو واخدة بالى شكلنا كدا داخلين على قصة حب شبه روميو وجوليت ضحكت وفاء بصوت منخفض وأكملت لا وأنتِ الصادقة قصة حب زى ديجا والمستر…اشت.عل وجهها خجلا من حديث وفاء نظرت لها بغضب مصطنع وهى تهتف بغضب وفاااااء الله صمتت وفاء وهى تبتسم على حال تلك الخجلة تحدث الحاج محمد إلى جواد بإمتنان . حمدالله على سلامتك يا جواد يا ابنى أنا مش عارف أشكرك ازاااى أنا مديون لك بحياتى ياابنى قاطعه جواد بتهذيب .متقولش كدا يا عمى ده واجبى وأنا معملتش حاجة قال له محمد بإمتنان لهذا الجواد ربنا يبارك فى عمرك يا ابنى وتقوم بالسلامة ثم أضاف على بمرحه المعتاد حتى يغايرحالة الحزن التى انتابت الجميع يلا يا بطل شد حيلك كدا عاوزين نفرح بيك عندى لك عروسة إنما ايه يا جود صاروخ . ضحك الجميع على كلمات على بينما أضاف جواد بمغزى .أنا عارف عروستى فين وخلى الصاروخ دى لحد تانى أنهى كلماته وهو ينظر إلى علا التى تحول إلى شعله حمراء ملتهبة من الخجل. همست وفاء لعلا بمشاكسه … ايه يا لوله هو ابو الجود متيم وأنا مش عارفه ولا ايه . نظرت علا لتلك التى تتسلى بخجلها وهتفت بها لاء لاء يا فوفا أنا مش قدك الله يخليك طلعينى من دماغك …. مش قبل ما أعرف ضحكت علا بخجل وهى تقول أما أعرف انا هقولك جلست بهيه بجانب ابنها بعد أن انصرف الجميع الا أحمد وعلى وريم الذين اصروا على البقاء مع جواد طوال فترت مكوثه فى المشفى وبالطبع بقيت علا مع ريم حتى تقنعها بالعودة معها بعد أن يطمأنوت على صحة جواد احتضنت بهيه كف جواد وهى تبكى شكرا لله الذى نجى لها وحيدها من شر ذلك الفارس قالت له بأعين باكيه الحمد لله إن ربنا نجاك لنا يا جواد ربنا كريم ياابنى ربت جواد على رأس أمه التى تنتحب وهى ممسكه بيده وهو يقول ربنا عادل يا أمي والحمد لله ربنا نجانى بدعواتك . لاء يا حبيبى نجاك علشان قلبك طيب ومسامح إنما أنا قالتها وأطرقت رأسها بخجل من أفعالها التى أوصلتهم إلى ما هم فيه . جذب جواد يدها وقبلها وهو يقول لأمه بحنان وسماح .انتِ ست الكل وأمى وحبيبت قلبى ربنا يخليكِ لنا يا ست الكل . مازالت تسال نفسها أى خير فعلته فى حياتها حتى يهب الله لها ابن بار بها مثل جواد عاهدت نفسها انها ستحيا ما تبقى من عمرها لتسعده هو وريم فقط ……………دلف أحمد الى الغرفة وهو يحدث بهيه …….مش يلا بقى يا خالتى الوقت اتأخر وانتِ تعبتى وكمان جواد تعب يلا اروحكوا وعلى هيفضل مع جواد النهاردة وأنا بكره. نظرت له بهيه وهى تشكره ربنا يبارك فيكم يا ابنى متقوليش كدا يا خالتى دى أقل حاجه نعملها لجواد ساعادها دفع كرسيها المتحرك وهو يخرج بها خارج الغرفه بينما دلفت علا وريم ليسلموا على جواد قبلت ريم جبهةا أخيها وخرجت من الغرفة وتركت علا مع جواد . اقتربت منه وهى تنظر له بإمتنان وتقول شكرا يا جواد نظر لها بعيون عاشقة حين اقتربت منه وتحدث بحب …..أنا حياتى كلها فداك يا علا تبعثرت دقات قلبها وعلت دقاته من حديثه همت بالإنصراف وهى تقول. له بخجل أنا أنا هروح بقى أصلهم مستنينى بره ابتسم لها بحب وانصرفت سألها بإهتمام هتيجى بكره أجابته بتأكيد هاجى كل يوم يا جود.دلف الى منزله الغارق فى الظلام يشعر ان قدماه لم تعد تحمله من التعب والإرهاق فى حادث جواد وبعده مراسم دفن فارس وها هو اليوم الثالت يقضوه بالمشفى بعدأن إستفاق جواد . دلف بهدوء إلى الغرفة وجدها غافية على تلك الأريكة أمامها طعام العشاء يبدو أنها غفت وهى تنتظره جلس بجوارها وطبع قبله حانيه على وجنتها وهو يهمس بإسمها بحنان خديجة .. خديجة يا روحى همهمت بإسمه بحنان أحمد . قلب أحمد قومى يا حبيبتى استيقظت من نومها وهى تحدثه بنعاس حمد الله على السلامة يا حبيبى جلس وضمها إليه بشوق وقبل رأسها حبيبك هلكان ونفسه ياخدك فى حضنه وينام …اعتدلت فى جلستها وضمته بحنان وهى تقول طيب ناكل الاول وبعد كدا نام……… آومأ لها بطاعة وقام معها ليتناول الطعام ما أن انتهى من طعامه حتى إستبدل ملابسه بطقم بيتى مريح وجلس على الفراش ينتظرها تخرج من الحمام ………. وقفت أمامه حين خرجت بعد وقت قليل وجدته غافى وهو متكئ على الفراش ابتسمت بحب له وقد ظهر كم هو مرهق عدلت نومته وانضمت إليه فى الفراش لتضم نفسها إليه بحب وشوق أرهق قلبها غفت بين يديه وذهبت فى ثبات عميق مريح . شعرت بانفاسه على صفحة وجهها وقبلات رقيقه تنثر على وجهها وصوت حبيبها يهمس لها ……ديجاا يا حياتى قومى يا كسلانه …….تمطأت بكسل وهى تهتف بنعاس أحمد سبنى كمان شويه لسه بدري ذاد هو من جرعة حنانه وتقبيله لها علها تشعر بشوقه لها وهو يهمس بجوار أذنها لاء وحياتك يا ديجا اصحى انتِ وحشانى ثم أضاف بتزمر لطيف بصراحة وحشانى قوى قوى وبين كل كلمه وأخرى قبله و هو يزيد من همسه صحصحى معايا يا روحى أنتِ وحشانى ولا هو الحمل هيجى على دماغى ابتسمت له وهى تحيط رأسه بدلال وهو الحمل عمل ايه معاك . حرمنى من حبيبى وقبل أن تجيب عليه انقض على شفتيها ينهل منها يريد أن يرتوى ويروى صحراء قلبه التى اشتاقت لمطر حبها عليها كى تتحول إلى جنان من جديد أبعدته عنه وهى تهتف بدلال… أحمد هتتأخر على جوواد وعلى جذبها إليه مرة أخرى وهو يهتف غير عابئ بما يحدث وهو يقول بغضب مصطنع …يستنو شويه مش هيحصل لهم حاجة ركزى معايا انتِ يا ديجا ضحكت ضحكتها الرنانة وهى تهتف بدلال حاضر يا مستر نفذ صبره ليجذبها إليه ومعه إلى بحر عشقه ليسبح بها ومعها ويرتوى منها ………………… ………… ………..جلس فى حديقة المشفى يتذكر تلك الرقيقة الناعمة يتذكر بكائها نحيبها خوفها على أخيها لهفتها عليه حين آفاق ولكن ما سر تلك النظرة الحزينه التى تسكن عيناها لقد تذكر بها زوجته وحبه الاول التى رحلت دون سابق إنذار وتركته هو وطفله فى بحر الحياة دون مرسى لهم.. عندما رآها أول مرة وفى نفس الموقف حين أتت بأبيها إلى تلك المشفى ولكن الاختلاف أن زوجته الأولى فقدت أبيها هنا فى المشفى ولكن جواد نجى بفضل الله إذن لماذا تلك النظرة لم تفارق عيناها وكأن الحزن وجد دارا له جديدة واستقر بها هم ليدخل إلى المشفى ولكنه وجدها تنزل من السيارة بصحبة ابن خالتها على اقترب منهم بوجه بشوش هو يرحب بهم ……. اهلا اهلا باشمهندس على نورتو المستشفى .. هتف على بمرح مشابه …. نورنا ايه يا دكتور دا احنا لسه شويه وننقل محل اقامتنا هنا هو أنتم عاجبكوا قعدتنا معاكم هنا ولا جواد مش عاوز يخف بقى أجابه يوسف بمغزى وهو ينظر الى ريم الواقفه بجوار على . بصراحه كدا يا باشمهندس أن كان علينا مش عاوزين جواد يخرج من هنا بس هو الحمد لله اتحسن كتير وكلها كام يوم ويخرج من هنا ظفر على وهو يهتف بمرح …. يا أخيرا دا أنا قربت أفقد الأمل أنه يخرج …ضحك يوسف بصوت عالى من مزحة على انتبهت ريم إلى وسامة ذلك الطبيب الإنسان لقد مر على جواد بالمشفى اكثر من أسبوعان لم يتوانى فيهم عن الإهتمام بأخيها وايضا أمها حين تحضر لزيارة أخيها معها أيضا كون صداقه جميلة مع أحمد وجواد أنه فعلا نعم الطبيب فاقت من شرودها على صوته وهو يهتف لها…… أنسة ريم أنا رايح عند جواد هتيجى معايا ولا هتستنى على ..انتبهت ان على يتحدث فى الهاتف تركته وقالت ليوسف لاء أنا هاجى معاك عند جواد زمانه زهق من القعدة لوحدة …..ابتسم لها ثم أجاب لا متقلقيش مدام علا عنده يعنى مش هيزهق خالص ولو بتحبيه اتأخرى شويه وسيبى الراجل مع مراته براحته واضح أنه بيحبها ابتسمت ريم بسماحه وأجابته بود خلاص خلينا نتأخر شوية وبلاش اغلس على أخويا …..سألها برجاء مخفى ولكنها فهمته ..طيب ايه رأيك اعزمك على فنجال قهوة فى مكتبى أجابته بحرج مش عاوزة اعطلك …..تعطلينى عن ايه ياريت كل العطلة حلوة كدا ………. نظرت له بزهول هل يغازلها تدارك هو موقفه حين أكمل بمرح ..على الأقل العطلة بتاعتك مفيش فيها عيانين ثم أشار لها على غرفة مكتبه جلست مقابله له وهى ترتشف قهوتها نظر لها بتأمل ثم سألها كى يجذب معها أطراف الحديث ……….واضح انك متعلقه بجواد جدا إجابته بمحبه ……جواد هو أخويا وابويا وكل اللى ليا بعد وفات بابا سألها مجددا وواضح أن جواد بيحب مدام علا وكمان ولاد خالتك بيحبوه جدا ابتسمت واجابته فعلا هما بيحبوه وبيعتبروه أخوهم احنا متربين مع بعض سألها بمغزى طيب واخت جواد بقى بتحب مين …صدمت من سؤاله وجرأته معها التى تمادى فيها اليوم ولكنها أجابته بلا مبالاه انا مش بحب حد ولا عاوزة حد يحبنى وبعد أذنك القهوة خلاص خلصت …..تركته وانصرفت حتى لا يتمادى معها فى الحديث تشعر به منذ أسبوع وهو يحاول التودد لها التقرب لها ولكنها تهرب منه فهو لا يعرف عنها شئ ولا تريد أن تعلقه بها اوتتعلق به لأنها أن عرف حقيقتها سيكرهها ولن تستطيع وقتها تحمل نظرت الإحتقار فى عينه يكفيها ما عاشت وآست ستدفن ماضيها بين ثنايها تناجي نفسها وتواسيها ولن تفتح باب لقلبها مرة أخري يكفي ويكفي كلن هذا حديثها نفسها………….. جواد اعقل ويلا خد الدو لانادى لدكتور يوسف وهو يتصرف معاك هتفت علا بتزمر محبب من حبيبها المج..نون الذى يتصيد الفرص التى تكون فيها معه وحدها حتى يغدق عليها حبه ودلاله أجابها بوله …مش قبل ما تقولى كنتِ ماسكه فى ايدى قبل. ما فوق وبتعيطى وتقولي ايه هتفت فيه بدلال جواد الله مكنتش بقول حاجة ….طب وحياة جواد نظرت له بخجل وهى تقول مش هقول حاجة إنت عارفها ومتأكد منها..سألها بحب أنا هكلم عمى محمد أول ما أخرج من هنا يا علا مش قادر على بعدك أكتر من كدا أجابته بخجل جواد استنى لسه اسبوع فى العده.أجابها بعشق حاضر يا قلب وعقل جواد …………..ومع آخر كلماته دلفت ريم وهى تهتف بمرح لأخيها يعد أن استمعت لآخر كلماته سيدى يا سيدى على الحب دا احنا بقينا متيمين يا هندسة ……….أجابها جواد بمرح مشابه فقد عادت الحياة بينهم كسابق عهدها بعد أن سامحها بعد أن تدخلت علا بينهم واصلحت علاقتهم لتعود الحياة تزهر بزهور الحب والمودة بين تلك العائلة بعد أن روتها علا بمياة السماح والغفران …………وانتِ مالك يا حشرية وبعدين إيه اللى جابك …………الحق عليا لقيت على جاى ياخد علا قولت اجى أنا النهاردة أفضل معاك بدل أحمد ابن خالتك ………أجابها بسماحه ولا أنتِ ولا أحمد انا أن شاء الله هخرج بكره او بعده بالكتير وبقيت زى الفل هما بس الدكاترة اللى مكبرين الموضوع أنا مش عاوز حد انتى خدى علا اول ما على يجى وتروحوا والصبح تعالو سألته علا بقلق …لاء يا جواد مينفعش نسيبك لوحدك يمكن تتعب باليل أجابها بمرح حتى لا تقلق عليه اتعب إزااى والدكتور يوسف مش بيسيبى لوحدى دا هاين عليه ميروحش بيتهم والله ما أنا عارف قادر يسيب ابنه ازاى وبيطمن عليه بالتليفون بس سألته ريم بأهتمام ما هو مع مامته أجابها جواد وهو يلاحظ تغير ملامح أخته حين أتت سيرت يوسف لاء يا علا يوسف أرمل وابنه سايبه مع أخته بتربيه مع ولادها والولد متعلق بعمته بس جواد بيروح له كل يوم يشوفه بس من يوم العملية وهو متعطل معايا والله أنا مش عارف اعمل له ايه …..سألته ريم بقليل من الشرود…. أرمل ……وكأنها تحدث نفسها ……………………..دلف الى غرفته وهو يدندن إحدى الأغاني الرومانسية وجدته أمامها بوسامته التى تذيب قلبها اقتربت منه بدلال وخطوات متمهله وهى تقول……… ايه الروقان ده يا علوه جذبها إليه وهو يقبل وجنتها بحب ………. يا قلب وروح علوه مش عارفه أنا رايق ليه أحاطت عنقه بزراعيها وهى تهتف لاء يا حبيبى مش عارفه غمز لها بوقاحه وهو يحملها ويتجه إلى الفراش الوثير ويهمس بجوار أذنها اصلى مش هنام مع جواد النهاردة أنا هنام فى حضن حبيبى وبصراحة كدا حبيبى وحشنى قوى أجابته بدلال لاق بها كثير ا وأنت كمان وحشت حبيبك انقض على شفتيها ينهل منها ومن حبها الذى لا ينضب أو يقل ابدا……………………….. …….خلاص يا باش مهندس هتخرج النهاردة أجابه يوسف وهو يقيس موشراته الحيوية ويكشف عليه الكشف الدورى ………….هتف جواد بفرحة ياه أخيرا هروح ياه يوسف بمزاح أنت زهقت مننا ولا ايه يا هندسة ضحك جواد وهو يهتف ايو بجد زهقت وعاوز أروح بقى ………..سأله يوسف بجديه أنا ممكن اطلب منك طلب قبل ما تخرج …………..أجابه جواد بتأكيد اتفضل يا دكتور. اخذ يوسف نفس عميق وظفره بتوتر ثم استجمع شجاعته وهو يقول ……بصراحه كدا يا باشمهندس انام عاوز اتقدم للانسة ريم وكنت متردد علشان ظروفى وهى طبعا أنسه وانا ارمل وطبعا الكلام ده أنا عارف ان المكان مش مناسب له بس أنا حبيت اقولك قبل ما تخرج من هنا ويبقى عندك فكرة ولو أنت يعنى مفيش عندك مانع يعنى هنا هربت شجاعته التى كان يتحلى بها منذ قليل وتاه الكلام منه فقد كل شجاعته اقترب جواد منه وربت على كتفه وهو يقول له بنبره مطمأنه والله يا دكتور انا معنديش أى مانع ولا اى إعتراض عليك بس عندى كلمتين هقولهم لك قبل حتى ما افاتح ريم ولو مفيش عندك مانع أنا هكلمها هتف يوسف بفرحه بجد يا جواد أجابه جواد بجدبه بجد يا يوسف بس أول حاجه عاوز اقولها لك أن ريم كمان ارمله يعنى كانت متجوزه قبلك ولحد هنا انا مقدرش اقول اكتر من كده لو لسه عاوز تتجوزها يبقى تسمع منها……….وأنا مصمم إنى اتجوزها متأكد ايو ياجواد انا بحبها يبقى تسمعها الاول ………….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجتي المجنونة)