روايات

رواية زوجتي المجنونة الفصل الثالث عشر 13 بقلم هيام شطا

رواية زوجتي المجنونة الفصل الثالث عشر 13 بقلم هيام شطا

رواية زوجتي المجنونة الجزء الثالث عشر

رواية زوجتي المجنونة البارت الثالث عشر

رواية زوجتي المجنونة الحلقة الثالثة عشر

استيقظت مبكرا بنشاط وحيوية تعد له طعام الإفطار وهى تدندن إحدى الأغاني الرومانسية التى تعشقها
استيقظ احمد على صوتها الصبوح الذى يعشقه تسلل بهدوء ليصل اليها أحاط خصرها بيديه من الخلف
شهقت بخوف حين التفت يد أحمد حولها
هتفت بدلال اذاب قلبه
اخص عليك يا أحمد خضتنى
أجابها بوله
ياقلب أحمد اللى هيجراله حاجه على ايدك يا قلبى
بعد الشر عليك يا حبيبى
خايفه عليا يا ديجا إجابته بحب
وان مخفتش عليك يا حبيبى اخاف على مين انت حبيبى وجوزى وكل دنيتى لم يستطع أن يتحمل كل هذا الدلال والحب منها أطبق على شفتيها يقبلها ببطىء قبله شغوفه بها ولها هى
ابتعد عنها وهو يتحدث بأنفاس عاشقه
بحبك يا ديجاااا
هتفت بمرح
بموت فيك يا مستر
ويلا بقى علشان تفطر ومتتأخرش على المدرسة وأنا كمان متأخرش على هالة
على ذكرها اسم هالة جاء صورة عمر إلى ذهنه ولكنه نفض عنه غيرته فهم ذاهبون إلى حفل حناء هالة وغدا الزفاف لا داعى للغيره أحمد هكذا حدث نفسه
………………………..
على يا على
قوم يا كسلان بقى
تململ فى نومه بكسل وهو يستمع إلى صوتها الجميل حبيبة قلبه
فتح عينيه وأثار النوم بهما وهو يحدثها بصوت متحشرج من أثر النعاس
وفاء يا قلبى بتصحينى بدرى كدا ليه ثم نظر لها بشقاوة وهو يغمز لها بعينه وهو يقول
وبعدين انتِ مصبحتيش عليا
هتفت هى بغنج اذاب قلبه
أصبح اي يا علوه كدا هنتأخر عندنا حنه وفرح
قلب علوه اللى دايب فيك يا قلبى
جذبها لتقع فوق صدره ضمها اليه بقوه وهو يهمس لها بجانب أذنها همس جعلها تذوب بين يديه
انا بقى مش هقوم من هنا يا قلب العلوه الا أما أصبح
وقبل أن تعترض ذاب اعتراضها بين شفتيه الخبيرة يرتوى من حبها الذى لا ينضب ابدا
………………
جلس طوال الليل لم يغمض له جفن طوال الليل ذلك الندل تجرأ واتهمه واتهم عفيفة القلب بتلك التهم
انها على علاقه به وتريد
أن تنهى زواجها لانه عاد
سيعلم وأول من سيعلم منها هى اخته أو ذلك الن.دل المسمى بزوجها
لكن كيف كيف
هنا أنارت الفكرة فى عقله هو مبرمج ولما لا يستغل قدراته فى معرفة الحقيقة
…………………….
كانت ليلة الحناء ولا اجمل منها قضتها هالة بفرحة كبيره بين أهلها واصدقائها
وجدت من يجذبها من يدها وهى تتراقص على نغمات الموسيقي وتتمايل بقدها الرشيق وشعرها البنى يتمايل معها
ظنت أن من يجذبها خديجة
ولكنها عندما نظرت وجدته حبيب القلب هتفت هى بسعادة
عمر
جذبها من يدها وأكمل معها رقصتها على اغنية المهرجانات التى اش.علت الحناء برقص الفتيات ورقص هالة بين يدى عمر
مال على أذنها وهمس لها بوقاحة لاقت عليه
ايه الرقص الحلو ده يا لولو والله انت ِ بترقصى احسن من صافيناز
هترقصي ليا يالولو
اشتعل وجهها بحمرة الخجل منه وهى تهتف به
عمر احترم نفسك
الله ما انا محترم اهو وهو انا بعمل ايه غير الإحترام بس بعد النهارده موعدكش بالااإحترام يا لولو
ضربته بقبضة يدها الصغيرة على صدره وهى تزجره بمرح احترم نفسك وبعدين ايه اللى جابك
جاى علشان اوديك أنا الفندق اللى هتباتى فيه انتي وخديجة عشان بكرة والبيوتي سنتر هتبقي عندكوا من بدري
نظرت له باعتراض
بس أحمد هو اللى هيودينا
لاءانا اللى هوديكم وهقول لخديجة تقول لأحمد
وهل سيوافق ذلك الغيور؟؟؟
ما أن سمع ذلك الغيور هذا الإقتراح من عمر الا وخرجت ني.ران غيرته من عينيه زمجر بإعتراض
وايه بقى يا عمر اللى خلاك تيجى ما كدا كدا الفرح بكره ولا هى تلاكيك
اجابه عمر بمرحه المعتاد
ايوه بصراحه تلاكيك خليك جدع بقى يا مستر
فيها ايه أما اوصلهم انا
لاء
أجابه احمد بغيظ
اللح عليه عمر طب وحيات خديجة
نظر له بغضب وحدثه من بين أسنانه متجبش سيرة مراتى وخلاص هنوصلهم انا وانت واتفضينا بقى
قفز عمر من الفرحه واحتضن احمد وهو يهتف
يعيش أجمل مستر
……………..
انتهت الحنه وأوصل أحمد وعمر هاله وخديجة إلى ذلك الفندق القريب من قاعة الزفاف وعاد أحمد مع ساعات الفجر الأولى إلى البلد
حين دلف الى حديقة منزله وجد من ينتظره عند باب بيته
هتف بدهشة
فارس ايه اللى موقفك كدا
اجابه فارس بصوت منكسر ماكر
مستنيك يا أحمد
هتف أحمد ليه خير
مستنيك تصالحنى على علا فيه سوء تفاهم بينا وعلى مكبر المشكلة معايا
استدرجه احمد فى الحديث حتى يرى أن كان سيصدق الحديث أم لا فهو على علم بالمشكلة ولكنه لم يلتقى ب على ولا يعلم ماذا فعل بفارس ولكن اثار لكمة على ظاهرة على وجه فارس
ها يا فارس على عمل ايه وانت عملت ايه مع علا
اجابه كاذبا
ابدا فيه مشكله بينى وبين علا علي أتدخل فيها وحلف ليطلقها منى ويخرب بيتى وهو اي مشكله بين اتنين يبقى حلها الطلاق يا أحمد
أجابه احمد بمكر
لاء يا فارس بس انت متأكد انها مشكله عادية
أجابه موكدا بكذب
اه طبعا
نظر احمد فى عينين فارس بقوه وصاح فيه بغضب
ولما هى مشكله عاديه بتمد ايدك على أختى ليه يا فارس وكمان مش أول مره دا كذا مرة
ثم أكمل بتهديد لذلك الفارس الجبان
يا بجحتك يا اخى يعنى ن.دل وك.داب
هتف فارس بإنكسار مصطنع يحاول بأقصى جهده العودة لعلا حتى لا يطرد من جنة الحاج محمد نور الدين
اخر مره والله يا أحمد هحطها على راسى وفي عنيه
أجابه أحمد
ولا اخر ولا اول
انا هسأل اختى وأخويا وأبويا كمان ونشوف قرار أختى ايه واحنا معاها
وعدينى لو سمحت ومشوفش وشك لغاية ما أشوف رأيها ايه
تركه وانصرف وهو يكز على أسنانه من الحقد والغضب من تلك العائلة التى دائما تعامله بإستعلاء او كما هو يري ذلك من وجه نظره ومن قلبه الأسود والحقود
و نفسه المريضه وهو يتوعد احمد بفضيحة له ولزوجته المصون
……………..
لاء يا وفاء مش راحه أفراح
كان هذا صوت علا التى اعترضت على حديث وفاء وهى تصر عليها أن تحضر فرح هالة معها
لاء ليه يا لوله والله هنتبسط وبعدين خديجة هتزعل وكمان انتى هتغيرى جو بدل الحبسة دى
لم تتطرق وفاء إلى غياب فارس عن البيت حتى لا تحزن علا أو تظهر لها انها تعلم بالمشكلة
ها قولتى ايه يا لوله
اخيرا رضخت علا إلى رغبة وفاء وقالت
خلاص يا وفاء بس بشرط
ايه هو
ان احنا نرجع على طول بعد الفرح
قفزت وفاء من الفرحة وهى تهتف بمرح اكيد هنرجع امال هنبات مع هالة وعمر انفجرت الفتيات من الضحك على حديث وفاء
………….
وقف ينتظرها أسفل ذلك السلم وعيناه تنتظرها بشوق واخيرا هل قمره وهو فى أجمل صورته هالة وهى هالهة من القمر بثوبها الابيض الذى احتضن جسدها بتناغم بينهم جميل وكأنها أميرة خرجت للتو من كتاب الاساطير لتزف إليه
تقدم إليها حين سلمها ابوها له وهو يوصيه بها خير
وقف أمامها مأخوذ بجمالها رفع عن وجهها طرحتها وطبع قبله شغوفه مطمأنه على جبهتها وهو يهمس لها
مبروك عليا أنا مبروك يا قلبى اخيرا يا هالة
نظرت له بأعين عاشقه وهى تهمس له بصوتها الناعم
الله يبارك فيك يا عمر
…………..
تسلل فارس بذلك الكوب من العصير الذى اذاب فيه حبوب هلوسة
أعطاه لذلك النادل وهو يتفق معه بصوت مملوء بالغل
ها عرفت هتعمل ايه يا وليد
أجابه وليد بتأكيد بعد أن أعطاه فارس حفنه من الأموال حتى يعطى ذلك العصير لخديجة
حتى يتغير حالها وتتصرف بشكل غير لائق أمام أهلها وأهله
قال بفحيح ابقى ورينى بقى هتعمل ايه مع ست الحسن والجمال وهى بتطوح فى الفرح ثم أطلق ضحكه شريرة شامتا فى أحمد
ذهب هذا النادل وليد صوب خديجة التى كانت ترقص مع هالة وما أن انتهت الرقصه حتى وقفت تضحك وتلهو مع هالة وهى تعبث معها فى الحديث
اجمدى يا لولو الليلة
ثم غمزت لها
جاء وليد أمام خديجة بأكواب العصير وهو يبتسم عصير يا هانم أعطاها كوب العصير الذى حدده له فارس وانصرف وقبل أن ترتشف منه قطره أخذته هاله منها وهى تقول بتوتر
هاتى العصير ده يا ديجا أصلى حاسة إن انى هيجرالى حاجة كل ما افتكر كلام عمر قليل الادب دا
انفجرت خديجة وهى تضحك على تصرفها وشربها العصير دفعه واحدة من شدة توترها
انتهى الزفاف صعد عمر وهاله الجناح الذى حجزه عمر ليقضو فيه ليلة زفافهم
همت خديجة لتخرج برفقة وفاء وعلا جذبها احمد وهو يهمس لها بعبث
على فين يا قمر احنا كمان هنبات هنا أنا حجزت جناح لنا إحنا كمان يا قمر
اخذها وصعدو الغرفة المجاورة لغرفة هاله وعمر لمحمهم عمر قبل أن يدخل إلى غرفتة فقال لهم غامزا إيه ده يا مستر احنا هنغير ولا ايه
اشاح احمد بوجهه عنه وهو يقول بنفس المزاح
وهغير ليه يا حبيبى سد النهاردة انت بس
دلف أحمد وخديجة إلى غرفتهما
احتضنها احمد بحب وقبلها بلهفه وكأنها هى العروس
كان حال عمر وهاله مختلف عن حال خديجة وأحمد
ما أن دلفو إلى غرفتهم شعرت هالة أن بها شئ غريب دوار أصاب رأسها ولم تعد تعى ماذا تفعل
همس لها عمر برغبة
ايه رأيك تغيرى هدومك جوا هنا وانا هستناكى
آومت له ولم تمر الا لحظات وسمع صوت ضحكاتها الهستيرية دلف بسرعة إلى الغرفة وما رأه جعله كالصنم فى مكانه كل ما فعله هى تلك الصرخه التى خرجت منه هااااااااااااالة انزلى يا مجنونه احنا فى الدور العاشر ..؟…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجتي المجنونة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!