رواية زوجتي المجنونة الفصل التاسع 9 بقلم هيام شطا
رواية زوجتي المجنونة الجزء التاسع
رواية زوجتي المجنونة البارت التاسع
رواية زوجتي المجنونة الحلقة التاسعة
اخذت طرف الفراش ملازا لها بعد أن واخيرا فك اسرها لقد انهكها وقسى عليها وهى بين يديه لم يكن حبيبها الحنون المراعى لها كان متملك ان.انى يريد أن يطفئ ن.ار رغبته فقط
هل غرست نصل س.كين حاد فى قلبه عندما رأى عيونها المتألمه الدامعه منه ومن معاملته القاسيه لها حين اخذها إلى بحر عشقه والذى لم يكن بحر هادئ ككل مره كان بحر موجه هائج عميق مخيف لم تتحمل موجه الهادر عليها ولم تستطيع الاعتراض عليه كل ما فعلته هو أنات الألم التى سمعها منها ولم تكبح رغبته فيها الاقليل
أبعدت يداه التى تجذبها إلى أحضانه بوهن ولملمت ذلك الشرشف تخفى به جسدها عنه واولته ظهرها دون أن تنطق بنبت كلمه
خديجه …..خرج صوته متألم وكأنه كان مسحور وانتهت تعويزت سحره الان
لم تجبه واغمضت عيناها بالم
اقترب منها حتى شعرت بجسده الذى التصق بها وضع يده على كتفها وهو يربت عليه بحنو ناداها بصوت حنون
خديجه بصى ليا علشان خاطرى خديجه
لم تجبه كل ما سمعه منها شهقة بكاءخرجت رغم كتمها لها خرجت عنوه عنها لكى تكون أشد السهام النافذه إلى قلبه الذى أفرغ ن.ار
غيرته فيها وهى لا تعلم عن أى ذنب تحاسب أو أى ذنب اقترفت
…………………. …….
خرج من المنزل كله يستنشق الهواء البارد عله يطفئ نار ندمه لقد ابكى عيناها الجميله واول من ابكاها هو بتلك الغيره التى لم يكبحها بل حاسبها عليها دون أن تعلم
رأى خيال يقترب عليه وهو بالحديقه التى تفرق منزله عن منزل أبيه دقق النظر حتى تيقن أنها هى اخته
هم إليها بخطى سريعه بعد أن نهش القلق قلبه لما هى خارج المنزل فى ذلك الوقت أنها الثالثه فجرا
علا ايه يا حبيبة قلبي فيه ايه حصل حاجه
لم ينتبه لمن أتى خلفها يطمئن عليها إلا عندما هتف باسمه
متخفش يا احمد علا بخير
هل خانه سمعه ام انه يتوهم صوت صديقه الصدوق نظر لمن خلف أخته الذى شق عتمت الليل وظهر بوجهه الهادئ كسكون الليل ببسمته السمحه التى تنير وجهه
بلسان ثقيل نطق احمد اسمه
جواااااااد
تقدم جواد حتى أصبح لايفصله عن أحمد الا انشات قليله وهو يمد يده إليه ليصافحه وهو يقول بمرح… ايه يا ابن خالتى مفيش حمدالله على السلامه
فيه احلى حمدالله على السلامه بس مش بسلام الايد يا جود
جذبه احمد داخل أحضانه وهو يضمه بوحشه وشوق لذلك الغائب الهارب العائد من غربه دامت اربع سنوات
ترك بلده أهله أمه أخته ترك كل شئ وسافر إلى إحدى دول أوروبا للعمل بها مهندس الكترونيات
ترك كل شىء وراءه لم يتحمل أن تكون لغيره يحبها ويعشقها ولم يتحمل أن يمتلكها غيره
عاد بعد أن اشتاق اشتاق لها حتى وإن لم تكن له
خرج من احضان احمد الذى لم يستوعب إلى الآن أنه عاد
نظر إلى عيناها التى اشتاقها احتضنها بعيناه
ضاع كل غضبه منها
حين خمدت نار شوقه لها
أخرجه أحمد من شروده وهو يحدثه حمد على سلامتك يا جود تعالى ارتاح تعالى أدخل الفجر هيأذن
تسلم يا أحمد انا هروح اشوف امى وريم وحشونى قوى
رتب احمد على كتفه وهو يقول له خلاص هوصلك
لاء يا أحمد انا هروح لوحدى انا كنت جاى اوصل علا ونظر لها وهى مازالت شارده فى حبيب طفولتها هل عاد
سلام عليكم انا بقى اشوفكم على خير تركها وانصرف لم يعيد لها قلبها الذى سرقه من سنوات بل اشعل نار شوقه من جديد
عاد إليها أخيها وهو يسألها
ايه مخرجك دلوقتى يا علا فيه ايه
مفيش يا احمد كنت مخنوقه وطلعت اشم شوية هوا تصبح على خير
………………………..
لم ينم وا يجرأ النوم على لمس جفنيه
كلما تذكرا كلمات تلك المجنونه عندما كان يقبلها طلقنى يا عمر
اقترب منها وانفاسه تحرق وجهها وهو يلاطفها
اطلقك ليه يا قلب عمر هو انا عملت حاجه غلط
انت بوستنى وقليت ادبك
ضحك بصوته الرجولى وهو يقهقه
انا لسه مقلتش أدبى يا قلبى انا لسه بسخن
احترق وجهها من الخجل من تلميحاته الوق..حه ابتعدت عنه إلا أنه حاصر خصرها وانقض على شفتيها مره اخرى عله يرتوى أو يطفأ نار رغبته فيها من اقل كلمه او فعل منها يريدها يريدها ملك له يريد أن يرتوى منها هل هذا عشق ام نار رغبه لا تشتعل الا لها لها هى فقط هاله………………….
استيقظت خديجه من نومها على صوته العذب وهو يناديها
ديجا يا حبيب قلبي اصحى بقى ديجا انتى لسه زعلانه
ضربت كلماته رأسها وتذكرت كل ما حدث منه أمس فتحت عيناها بثقل ووجه متجهم لا يظهر عليه اى تعبر وهى تقول
صباح الخير
كلمتان لم تذد عليهم شى
الا انهم قالو كل شىء
قالو له انها مازلت حزينه منه ومن مافعله بها آثار هجومه على كل انش بجسدها عندما انحرف ذلك الشرشف عن صدرها وعنقها وظهرت علامات جموحه معها حزن عليها وحزن من نفسه
غبى غبى يا احمد
سب نفسه بكل السباب حين وجد نظرة الالم والعتاب فى عينيها جذبت ذلك الشرشف وهمت بالانصراف إلى الحمام بخطى بطيئه جذبها إلى حضنه احتضنها بأسف وأخذ يقبل كل انش بوجها وهو يعتذر بكل كلمات الاسف وبطلب منها السماح على تلك الليله
رق قلبها له بعد أن رأت مقدار ندمه وشعرت بحنانه عليها لقد عاد حبيبها. ولكن ماذا حدث له هل تلبسه شيطان بالأمس ابتعدت قليلا عنه وهى مازالت بين يديه وهى تقول له بصوت مسامح حنون
خلاص يا أحمد انا مش زعلانه منك انتى جوزى بس عوزه اعرف مالك يا حبيبى
ياالله هل سامحت هكذا دون أدنى مجهود منه الن تهجره تعذبه تفعل اى شئ
ضم وجهها بين يديه وهو يطبع عليه قبلات متفرقه وهو يقول كلمه واحده
سامحيني يا ديجا كنت غيران الغيره حرقت قلبى وانتى بتضكى لغيرى بتدلعى على حد غيرى بتنادى على غيرى
احمد انت بتغير من اهلى انت كنت بضحك معاهم دول أعلى يا حبيبى مش حد غريب
من اى حد يا قلب احمد انا بغير حتى من الهدوم اللى بتلبسها وبتحضن جسمك مكانى دفن وجهه فى عنقها وضمها إليه بتملك وهو يقبلها ويعتصرها داخل زراعيه
هنا اكتشف خديجه وجه جديد جميل رغم قب.ح مظهره أنها الغيره
حب التملك والسيطره عيب حبيبها الذى ظهر جليا الليله الماضيه
لسه زعلانه
لاء يا حبيبى انا معرفش ازعل منك
طبعت قبله على وجنته وجدت قدماها تغادر الأرض حملها ودخل بها إلى حوض الاستحمام الذى أعده لها بمياه دافئه حتى تريح جسدها فيه جلس واجلسها فى احضانه حتى يرتاح قلبه ……….
………………………..
دلف من باب المنزل على صوت كارثى ياتى من المطبخ هرع اليه بقلب يملأه الخوف عليها فلقد اليوم أصبح هذا حالها حين تعد طعام الغداء ولكن اليوم الصوت أعلى واعنف
خديجه خديجه كان هذا صوت احمد وهو يبحث عنها فى انقاض المطبخ الذى تحول إلى كارثه بفضل طهوها للطعام
ظهرت أمامه بشكل أشبهه بمن خرجت لتوها من حري.ق
جحظت عيناه من شكلها وصرخ صرخت رعب ارعبتها وارعبته
انتى مين
إجابته بصوت باكى
جرا ايه يا مستر أحمد انا خديجه مراتك
اقترب منها ورفع يده يتلمس وجهها الذى ضاعت ملامحه خلف هذا اللون الاسود الذى يكسوه وهو يقول ايه اللى عمل فيك كدا يا خديجه
إجابته وهى تبكى
الفرن هب فى وشى وانا بحط صنية المكرونة فيه
سألها بلهفه طب حصلك حاجه
إجابته وهى تبكى
لاء الحمد لله بس شعرى شاط يا مستر
ابتسم لها بحب واحتضنها بين زراعيه وهو يربت على كتفها ويبتسم على تلك القابعه فى أحضانه وهو يطمأنها
خلاص يا ديجه متزعليش الحمد لله انها جت على قد كدا
نظرت له بأعين دامعه وقالت
يعنى مش زعلان منى يا مستر
أجابها بابتسامه حانيه
انا زعلان منك علشان حاجه واحده
سألته بلهفه علشان ايه المطبخ هنضفه والله
هز رأسه لينفى ما تقوله
وضحك عليه وعلى برائتها واجابها
لاء ياستى مش علشان المطبخ اللى تقريبا اتدمر
امال علشان ايه
ابتسم وهو يقول علشان يا ديجه انا جوزك ولسه بتقولى ليا يامستر
احمر وجهها من الخجل من كلمات معلمها الذى أصبح زوجها بين يوم وضحاها
وتلعثمت فى الحديث وهى تقول
مهو ……يعنى …أنا .. انت
ضحك ضحكه رنانه اذابت قلبها الذى اصابه سهم كيوبيد لتقع فى حب معلمها وتصبح هى بلوة حياته بأفعاها المجنونه
مهو ايه يا ديجه
اشاحت بعينيها بعيده عنه واكملت بحده اصطنعتها لتهرب من احضان معلمها
مهو انت مستر احمد صح ولا لاء
نطقت اخر جمله لها وهى تجرى مختفيه فى ذالك الحمام الذى أصبح مهربها من معلمها كلماحشرها فى اى زاويه
ضحك احمد على هروب تلك المشاغبه وهو يقول
ديجا افتحى الباب أنا هكسر الحمام ده هو معتش فى البيت الا الحمام متجرى فى حته تانيه
أتاه صوتها من خلف الباب
لاء مش هفتح الا اما تبعد وتروح فى حته تانيه
حدثها بخبث طيب يا ديجه أنا هخرج شويه اجيب اكل وانتى نظفى المطبخ
ابتسمت ببراءه وقالت
ماشى يا مستر
بعد فتره اخذت حمام دافئ وخرجت على أطراف أصابعها لتطمأن أنه ليس بالمنزل
ما أن خرجت الا ووجدته يجذبها من خصرها لترتطم بصدره
شهقة بخوف وتلعثمت فى الكلام وهى تقول له انت …انت بتعمل ايه هنا
ابتسم لها ابتسامه عابثه وهو يقول
انا هنا فى بيتى وحاضن مراتى
انفجر وجهها من الخجل وهى تدفعه وتهرب من معلمها مره اخرى ولكن هذه المره فى غرفت النوم
قهقه بضحكه رجوليه وهو يحدثها خديجه يا جبانه
إجابته انا اللى جبانه ولا انت اللى مستر مش مؤدب…….
عاد صفاء الحياه مره اخرى
بين خديجه ومعلمها هل سيدوم ام هناك من يتفق من خلف ظهورهم على خراب حياتهم
انها بهيه وريم
انضم إليهم فارس الذى استمع بالصدفه إلى تلك المشاجره بين خديجه وريم التى انتهت بطرد احمد لريم والوقوف بجانب زوجته
ذهب إلى خالته يومها واتفقوا ثلاثتهم على التفريق بين احمد وخديجه والتخطيط الجيد لذلك
وهتستفاد ايه يا فارس كان هذا صوت ريم وهى تسأله لماذا يريد أن يفرق بين خديجه واحمد
قال لها بغل ورغبه مقززه ظهرت فى صوته
انا هاخد الحلوه وأنتِ حلال عليك ابن خالتك
فهمت أنه طمع فى خديجه وأنها راقت له
ابتسمت بهيه بخبث وهى تربت على كتفه
حلال عليك خديجه واحناحلال علينا احمد بس هنعمل ايه
هقول لكم ………………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجتي المجنونة)