رواية زوجتي القاصر الفصل السادس 6 بقلم خولة
رواية زوجتي القاصر الجزء السادس
رواية زوجتي القاصر البارت السادس
رواية زوجتي القاصر الحلقة السادسة
بعدها عنو و مكسو من التيشريت: مراتك إزاي
أكرم باستفزاز : أيوة زي ما بقولك ورد مراتي
ضربوا بوكس: أنت تجننت
جريت ورد ومسكت فيه
ورد عيطت: سراج سيبوا والنبي
سراج بزعيق: الحيوان ده بيخرف بيقول إيه مراتو إزاي
ورد: أصللل
سراج نفذ صبروا وزعقلها : أصل إيه هو إيه المهزلة إلي
بتحصل هنا الحيوان ده جوزك حقيقي
ورد عيطت: آه
سراج إتصدم : إتجوزتيه ليه يا ورددد
سحبها أكرم لما لقاها حتنهار من البكى
أكرم بتحذير: كلامك معايا فاهم ما تعليش صوتك عليها أنا
لحد دلوقتي ساكتلك عشانها لو زودت كلمة مش حرحمك
سراج بإحتقار: إنت خليتها توافق إزاي ضغطت عليها إزاي
ضربوا بوكس: قلتلك تسكت خالص
ورد صرخت: خلااااااااص خلاص كفاية حرام عليكم
أكرم: إهدي ورد
ورد زعقت: مش عايزة أهدى عاوز تعرف إتجوزتو ليه طيب
يا سراج عشان أنت ما كنتش موجود ما كنتش فضهري و
مالقيتكش لما كنت محتجاك إتجوزتو عشان عمي كان عاوز
يجوزني شريك أبويا أشرف عارفو فاكرو كويس إلي كان
عينو فماما الحيوان إلي لبس بابا فقضية تبييض الأموال فلما
طنط سميحة قالتي إتجوزي أكرم وافقت على طول عارف
ليه قلت على الاقل مش أشرف مش سبب موت ماما وبابا
أكرم إتصدم فضل ساكت
راحت ليه وضربت على صدروا ورد صرخت: ساكت ليه يا
سراج مش تزعق كمل مش كنت بتضرب شايف الجسم ده هو
جسم طفلة عندها 15 سنة أنا كنت بتضرب ضرب جسمك
مش بيتحملوا فاهم انا كنت بدعي ربنا كل يوم عشان ما
أعملش أي غلطة حتى لو مش مقصودة عارف ليه عشان أنا
بتضرب لو وقعت شوكة على الأرض جاي دلوقتي تقولي
إتجوزتيه ليه كل الاسباب دي مش كافية أعدلك كمان
حضنها: آسف آسف ياورد آسف جدا
عيطت أكثر وحاولت تبعد: سيبني سيبني مش عايزاك
بعدت عنوا وراحت لأكرم وحضنتوا وعيطت
ورد: أكرم يالا نروح مش عايزة أقعد هنا
حضنها جامد
أكرم: طيب حنروح إهدي يا روحي
ورد: مش عايزة أقعد هنا
بعدها عنو ومسح دموعها
أكرم: يالا يا روحي
سراج بندم: ورد أنا آسف والله
ورد من غير ما تبصلوا: حمد لله على سلامتك سلام يا أخويا
كده عملت إلي عليا كأخت ليك و إستقبلتك
مسكت إيد أكرم وروحوا
أكرم: إنتي كويسة يا روحي
ورد بصتلوا بدموع: آه
أكرم: تعالي نروح لمكان حيعجبك جدا
فتح باب السيارة
أكرم: إتفضلي يا حبيبتي
غصبت نفسها تبتسم
ورد:شكرا
لف وركب وساق هي كانت ساندة على الشباك وباصة للطريق
أكرم: ورد
ورد: هممم
أكرم: أنا موجود لو عايزة إتكلمي
ورد: لا مش عايزة
أكرم: طيب براحتك لما تحتاجي إتكلمي أنا حسمعك
ورد نزلوا دموعها: أنا حاسة نفسي مخنوقة ممكن توقف
أكرم بقلق: ورد مالك
ورد صرخت: وقف بقولك
وقف السيارة فتحت ونزلت وقعدت ترجع
قرب منها
ورد: ما تقربش يا أكرم
أكرم: طيب إهدي
راح جاب مية من السيارة وادهالها
أكرم : إشربي يا ورد
مسكت منو وشربت وغسلت وشها
أكرم بقلق: كويسة دلوقتي
ورد: آه أنا تعبت شوية بس
أكرم سندها ليه
ورد بوجع: أنا بس تعبت أوي أنا مش حمل كل ده والله أنا
نمت وصحيت لقيت نفسي من غير أم من غير أب ولازم
أعتمد على نفسي أنا تعبانة من كل حاجة أنا وحدة عندها 15
سنة عايزة أعيش حياتي زي إلي فسني هو أنا بطلب
كثير
أكرم باس جبينها : لا يا روحي أنتي مش لازم تخبي كل
حاجة جواك إنتي حتتعبي أرمي وجعك عليا أشيل عنك لو
تعبتي إسندي عليا عايزك لو زعلتي مني تشتكيلي حضني
حيفضل موجود لو إتوجعتي تعالي إتخبي فحضني
حضنتوا وعيطت كثير
ورد: ما تسيبنيش يا أكرم
أكرم: عمري ما حسيبك يا روحي
ورد: أكرم ممكن تاخذني قبر ماما
أكرم: طيب يالا
مسك إيدها وفتحلها السيارة ركبت ولف ركب وساق للمقبرة
وصلوا ونزلوا
أكرم: عايزة تدخلي لوحدك ولا أدخل معاك
مدتلوا إيدها ورد: لا تعالى معايا
مسكها و راحوا على قبر مامتها
ورد بدموع: إزيك يا ماما وحشتيني جدا و بابا كمان إنتي
كنتي قلتي أن بابا وحشك جدا و رحتيلوا بس أنا لسة
محتجاكي جنبي لسة عايزة تلعبي بشعري لسة عايزاكي
تهتمي بأكلي ورد كلي دي وما تاكليش دي عشان مضرة أنا
لسة محتجاكي يا ماما وحفضل محتجاكي جنبي
قرب أكرم وحضنها جامد
أكرم: يا روحي ما تبكيش
مسكت فيه
ورد بوجع: أكرم أنا لسة محتاجاها هي إنتحرت ليه و أنا وأنا
سابتني لمين
أكرم: اششش ورد
شالها: يالا يا ورد إنتي تعبانة نيجي فوقت ثاني
راح بيها على العربية حطها ونزل الكرسي عشان تتسطح
وركب
أكرم: مش حنروح البيت النهاردة
هزت راسها بتعب: طيب
قرب وباس جبينها: نامي يا ورد حفوقك لما نوصل
مسكت إيدو وغمضت عينيها وهو ساق وفضل يبصلها وبعد
ساعة كدة وصل بيت وسط جنينة خضرا حلوة أوي ركن
العربية
نزل أكرم وشالها
حسن: أكرم باشا أنت جيت من غير ما تقول البيت مش
متنظف كويس
أكرم بهمس: وطي صوتك مش مهم دلوقتي عايز بس تجيب
بكرة الست سمية عشان تطبخ
حسن: طيب
دخل البيت وراح حطها فالأوضة وطلع
أكرم: حسن عايزك تجيب أغراض للبيت عشان الاكل
راح إشترى و إكرم فضل مستنيه نص ساعة ورجع
حسن: جبتهم أهو
دخلهم المطبخ طلع منهم و إبتدى يعمل أكل
ورد فاقت وفركت عينيها لقت نفسها فمكان غريب وقفت
وبصت من الشباك
ورد إبتسمت: الله حلو أوي
فتحت الأوضة وطلعت سمعت صوت فالمطبخ وراحت لقت
أكرم بيطبخ وهو مبتسم
ورد بحب: أكرم
أكرم : إيه ده إنتي فوقتي
ورد: آه
راح مسك إيدها وسحبها أكرم: طيب تعالي إقعدي شوية
وحيجهز الاكل
ورد: طيب أساعدك ممكن
سحب كرسي وخلاها تقعد مسك إيدها وباسها
أكرم : لا خلصت أقعدي بس
ورد: طيب
خلص وحط الأكل
أكرم: ذوقي بقى
ورد: طيب
مسكت الشوكة وذاقت
ورد : الله حلو جدا
أكرم: أحم أحم شكرا يا ستي
ورد: شكرا يا أكرم
أكرم: على إيه بس ده حتة غذا ورد عايز أقولك حاجة
ورد: إيه
أكرم: أنا……
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية زوجتي القاصر)
