روايات

رواية زوجتي التي لا اعرفها الفصل الأول 1 بقلم نورهان أشرف

رواية زوجتي التي لا اعرفها الفصل الأول 1 بقلم نورهان أشرف

رواية زوجتي التي لا اعرفها الجزء الأول

رواية زوجتي التي لا اعرفها البارت الأول

زوجتي التي لا اعرفها
زوجتي التي لا اعرفها

رواية زوجتي التي لا اعرفها الحلقة الأولى

-النهاردة قراية فتحت جوزي مِن منار لبست و اتشيكت و نيمت البنات
و حطيت ميكاب كامل أه دا النهاردة قرايه فتحت جوزي
-تقف وهي أمامه بكُل جَبروت نعم لم تبكي و لن تبكي هو الذي سيبكي تقف بكل أناقة و جمال مَن ينظر لها يعتقد إن اليوم حفلة
لا يعلم إن النهاردة هى قراية فتحت زوجها
نعم علمت مِن الخارج
تجلس بكل هدوء علىٰ الكرسي أمام الباب ويفتح الباب بكل هدوء عندما دخلت وجدته يجلس علىٰ الكرسي بأبتسامة جميلة
ـ حمدللّه علىٰ السلامة يا عريس
نور أنا
ـ تؤ تؤ أي يا عريس مش المفروض كنت قولت علشان أشوف مرات جوزي
-طب براحه فين البنات الأول
_هما البنات فرقين معاك في حاجه
-أنا عملت كده عشان بناتك
_أنتَ عملت كدا علشان نفسك مش علشان البنات علشان أنتَ راجل شرقي فاكر إن الولد أهم حاجة
طب أعمل أي الدكتور قال إن مفيش آمل
_فعلاً مفيش آمل طلقني
-أنتي بتقولي ايه
_ايوا طلقني بقولك طلقني أنا مش عاوزك
-يا نور أنا بحبك
_إنتَ مش بتحب حد غير نفسك أنا اللي غبية فكره إنك بتحبني بس خلاص فوقت
-هترجعي
_لا أنتَ هتيجي تبوس رجلي و أنا هطردك، هعيش لنفسي أنا و لبناتي و هتجوز و هعيش حياتى و هدوس علىٰ قلبي بالجزمة و أنتَ روح أتجوز بس أعرف دايمًا إنك وقعت في مصيبة
-يخرج من المنزل
أستوب أحب أعرفكم بنفسي أنا أحمد جوز نورا عارف أنكم كلكم شايفين إني راجل واطي و متخلف بس لا أنا مش كدا أنا هقولكم الحكايه أنا الولد الوحيد لأمي و أبويا علىٰ أربع بنات أبويا بيحبني كنت شاطر في التعليم خلصت ثانوي و سافرت علىٰ طول عشان أكمل تعليم برا طبعًا سافرت عملت كل حاجه اه كل حاجه متستغربوش مش هقول أنا نبي لا أنا شيطان شربت و سكرت و حريم، كُل حاجة بس دا مش معناه إني كُنت فاشل بالعكس خلصت دراسه محبتش أرجع كُنت أتعودت علىٰ الحرية خلاص بعمل كُل حاجة و محدش ليه عندي حاجة وعملت شغل خاص بيا أه أصل أنا درست إدارة أعمال و اشتغلت و عملت شركة صغيره و أول ما بدأت تكبر أبويا اتصل لازم أرجع علشان أمسك الشركة و الصراحه كُنت مدايق بس هعمل أي صفيت كُل حاجة و رجعت مصر و أول يوم روحت
في الشغل عند بابا شوفت بنت جميلة جدًا خفيفة بتتحرك في كُل مكان تحس إنها فراشة مش هقول حبتها لا بس كنت عايز احطها في القايمة أه أنا مفيش واحده تقولي لا بس اللب حصل إنها عملت فيها شريفه و جدعة ملقتش حل غير إني أعمل إنب عايز أخطبها و فعلًا أتخطبنا و حاولت معاها و رفضت و اتصلت بيها كتير مِن أرقام غريبة و نفس الحاجة ساعتها اتأكدت إن دي الأنسانة اللي تنفع تبقىٰ زوجة و أتجوزنا مش هكدب و اقول إن قلبي مدقش لا دق ليها بس قولت بعد الجواز هرجع تاني لكن اللي حصل غير كدا
أتعلقت بيها طبعًا روحت و جريت علىٰ ست تاني و رجعت ازبل من الأول بس هي اتخنقت معايا وكانت عايزه تطلق طبعًا عملت نفسي الملاك و هى كمان اكتشفت إنها حامل الصراحة كُنت مبسوط جدًا أه كُنت هموت مِن الفرحة كدا أنا ضمنت إنها هتفضل معايا علىٰ طول و عرفت إنها بنت كُنت مبسوط جدًا و اتغيرت فعلًا و بعد كدا خلفنا وسام كنت زعلان كَان نفسي في ولد بس قولت عادي إن شاء اللّه هنجيب ولد و فعلًا نور حملت في ولد يا فرحت قلبي ساعتها كنت مبسوط جدًا و قعدت من الشغل عشان أفضل جانبها بس أتولد في التامن و مات تعبت و زعلت و أتقهرت بس هعمل ايه يعني بعد كده عرفت إنها حامل تاني و جابت أسماء ساعتها عرفت إني أبو البنات ساعتها كنت أتعرفت علىٰ منار ست متجوزة أه متجوزة و أم لطفلين بس صُبيان ساعتها دخلت في دماغي إن لازم تطلق و أنا هتجوزها و فعلًا اتقبلنا مع بعض و عملنا كل حاجه و اطلقت من جوزها و بعد كدا روحت قرأت الفتحة و رجعت البيت
نرجع…
خرجت من البيت
هو فيها أيه يعني لما أتجوز تاني هو أنا هعمل حاجة غلط و بعدين الغلط عليها هي اللي مش عارفة تجيب عيال أفرح بيها كُل خلفتها بنات و بعدين كدا كدا هترجع تبوس أيدي علشان ارجعها أه فعلا أنا صح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ مامي مامي
_ نعم يا سما في ايه يا قلبي
ـ أنا عايزة بابي
_ سما مش انتى بتحبى مامي
ـ قد الدنيا
_ خلاص يبقىٰ أسمعي الكلام هنبقىٰ نروح لجدو و نشوفوا هناك
ـ يعني هو مش هيجي هنا تاني
_ لا يا سما
ـ ممكن تنامي بقا
_ حاضر
تدخل غرفة النوم تبكي نعم تبكي علىٰ كُل شيء تبكي علىٰ نفسها و علىٰ هذا الرجل الذي كانت تحبه و مازلت نعم مازلت
تبكي علىٰ سنين عمرها نعم أعلم أنكم تقولون إنها مازلت صغيرة
و لكن لا هي ليست صغيرة هي أنسانة تحملت الكثير من الأشياء و هي صغيرة و عندما تزوجته شعرت إنها سوف ترتاح من كل ذالك لكن لا لم يحدث ذالك، لأنها أصبحت أم و أب نعم سوف تعمل لكي تُنفق علىٰ البنات قامت و مسحت دموعها و أتصلت بالمحامي
نور: الو
عامر: الو اهلًا يا مدام نورا عاملة ايه؟
نور: الحمدللّه يا أستاذ عامر حضرتك عامل إيه
عامر: تمام الحمدلله خير في حاجة؟
نور: فعلًا أنا عايزاك ترفع قضية خُلع علىٰ أحمد جوزي
عامر بسعادة و فرح: إيه حضرتك بتقولي إيه؟
نور: أستاذ عامر لو مش عايز أنا ممكن أروح أي مكتب تاني
عامر: لا طبعًا إنتي تأمري اللي إنتى عايزاه
نور: تمام أرفع قضية
عامر: تمام
نور: مع السلامة يا أستاذ عامر
عامر: مع ألف سلامة يا فندم
عندما غلق عامر الهاتف كَان في قمت السعادة و كيف لا و هو يعشقها و حبها مِن زمان و لكن بسبب ذالك المُتعجرف أحمد تركها لهُ لأنه كان يرىٰ نظرات السعادة في عينيها و لكن الآن انتهىٰ كُل شيء نعم سوف تصبح ملكه علىٰ عرش قلبه و ملكة علىٰ عرش منزله أيضًا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجتي التي لا اعرفها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى