رواية زوجتك نفسي الفصل السابع عشر 17 بقلم سلمى أسامة
رواية زوجتك نفسي الجزء السابع عشر
رواية زوجتك نفسي البارت السابع عشر
رواية زوجتك نفسي الحلقة السابعة عشر
البارت ال١٧
………..في يوم جديد ذهب ياسين الي الشركه في الصباح وهو سعيد لانه قضي اجمل يوم مع سما عندما سهروا سويا في الشوارع ليلا
……..استيقظت سما في الصباح وحدت الفطار جاهز جلست فطرت وهي تتذكر ليله امس كيف كانت جميله فهي من بدري ولم تفرح هكذا فطرت ورتبت السفره وخرجت لتتمشي في الحديقه وتشتم الهواء وهي سعيده وبدأ الحديث النفسي
هو كويس اوي وطيب وجميل بس هل انا بقا بحبه ولا ححبه اصلا مش عارفه بس هو بيحبني وواضح من تصرفاته ياربييي اعمل ايه دلوقتي انا دخلت للداخل عندما شعرت بالبرد جلست امام التليفزيون ولكن اتتها رساله عبر الهاتف
..صباح الور والفل والجمال
..مين
..انا ياسين
ابتسمت بأستغراب لتبعت
..جبت رقمي ازاي
..عيب عاليكي دا انا ياسين بردوا
ضحكت ثم تكلمت معه مره اخري ظلوا يتحدثون لساعات عبر الهاتف
…………عند ادم
كانت تلك الفتاه التي يتسلي ادم معها تضع التلج علي وجهه
..ياعيني. دا انت متخرشم خالص كل دا عشان حتت صفقه
..اه اه براحه اصلك متعرفيش الورقه دي فيها اي الورقه دي مهمه جدا دا كانت ممكن تودينا في حته تانيه بس انا مش حسكت وحندمهم كلهم
..وحتعمل ايه
نظر امامه بشرود وقال
..حنتقم بطريقتي بس اخف بس من الهده اللي انا فيها دي
………………………انهت سما الكلام مع ياسين وقامت لتعد له الغداء كما وعدته بأبتسامه جميله فهي سعيده بكلامه واهتمامه وحبه
فالقلب لايميل إلا لمن يجعله يُزهر .”♡♡
…………..
..انسه سمر ممكن اتكلم معاكي شويه
..اه يا خالد اتفضل
..انا يعني الصراحه كنت حابب يعني اجي ازور والدك
..والدي انا ليه
..كنت حابب اتقدملك
كان ايمن بالقرب منهم وسمعهم وبدون اراده ذهب بغضب ليمسك يد سمر وهو يقول
..تتقدم لواحده مخطوبه يا خالد مش عيب كدا برضوا
..مخطوبه ؟
..مخطوبه ؟
تحدث خالد وسمر في نفس الوقت بأستغراب
..هي مين دي الللي مخطوبه معلش
..الانسه اللي حضرتك جي تتقدملها تبقي خطيبتي
اتحرج خالد وقال
..انا اسف جدا ولله مكنت اعرف عالعموم الف مبروك
..الله يبارك فيك اتفضل
تحدثت سمر بغضب لتقول
..تسمح تقولي ايه اللي انت هببته دا
..اولا انتي تتكلمي معايا بأحترام ثانيا انا كنت جاي اقلك الكلام دا انهارده انا معجب بيكي وعايز اتقدملك
..وانا مش موافقه عن اذنك
ذهبت سمر ليبتسم ايمن وقال فسره
..بس امك موافقه يا سمر
…………………….كان ياسين يتابع سما عبر الابتوب وهي تعمل في المطبخ بحماس ويبتسم عليها وعلي جمالها
..انتي عملتي فيا ايه وليه انتي وامتي وازاي حبيتك كدا تنهد بحيره ليدخل عليه ايمن ويقول
..ياسين انا حخطب
..افندم
..ايوا زي ما سمعت كدا انا حخطب وعايزك تيجي. مع امي وابويا بكره
..انت بتهزر يا ايمن
..لا طبعا
..امال
..هو كدا بقا
..طب مين هي تعيسه الحظ
..موظفه معانا هنا فالشركه اسمها سمر معجب بيها وعايز اتقدملها
..طيب يا سيدي مدمت عايز كدا يبقا تخطب
..هو انت بتستعبط يا ياسين
..انت اللي بتستعبط يا ايمن تخطب ايه وتهبب ايه انت جاي تهزر
..بقولك انا مش بهزر بكلمك جد
نظر له ياسين بقله صبر وقال
..طب احكيلي طب هي مين وبنت مين ولا عرفتها ولا قابلتها كلمتها ازاي اما نشوف اخرتها
…………………….كانت سما تقف تعد الطعام ولكن قطع عملها هي. وصول رساله الي هاتفها ابتسمت واسرعت لتمسك الهاتف ولكن وجهها تلون عندما رأت الرساله تقول
..حجيبك يا سما
ومره واحده وجدت الباب يدق بسرعه وقوه شديده انتفضت من مكانها ووووووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجتك نفسي)