روايات

رواية زوجتك نفسي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سلمى أسامة

رواية زوجتك نفسي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سلمى أسامة

رواية زوجتك نفسي الجزء الثاني والعشرون

رواية زوجتك نفسي البارت الثاني والعشرون

زوجتك نفسي
زوجتك نفسي

رواية زوجتك نفسي الحلقة الثانية والعشرون

..وبعد الاستطلاع علي الاراء و قسم الشاهدين والتعرف علي المتهم ياسين الحناوي واتهامه بقتل الجاني عليه ادم الشرقاوي قررنا نحن علي المتهم ياسين الحناوي بال
..لا ثواني استني
..انتي مين
..انا سما محمود الشاهده الاولي في القضيه
كان ياسين ينظر اليها بأستغراب فملابسها مليئه بالاتربه وشعرها مهربد تنزف بشده من رجليها ورأسها يوجد به جرح ينزف ايضا
نظرت الي ياسين وهي تبكي ولم تقدر علي الوقوف لتستند علي المقاعد بتعب وتقول بصوت منخفض نسبيا و الدنيا تدور من حولها
..ياسين برئ انا شاهدت ضده زور هو معملش حاجه كل حاجه بسبب كمال هو اللي قتل ا..د..م
ثم سقطت بهمدان علي الارض الصلبه فاقده للوعي تنزف بشده
تلم من يوجد بداخل القاعه حولها فذهب اليها ايمن يحاول ان يفيقها ولكنها لم تصدر اي حركه جسدها بارد تماما
كان ياسين يقف لم يفهم اي شئ خائف عليها نظره قلق تشع من عينيه خوف قلق عدم فهم
قام ايمن بحملها وخرج الي الخارج
فصدر صوت من القاضي ليقول
..تم تأجيل القضيه الي ان تتم شفاء الشاهده سما محمود وبذلك يتم حبس المتهم ياسين الحناوي حتي تستعيد وعيها رفعت الجلسه
……….. ..
قام ايمن بالاتصال علي الاسعاف سريعا لتأتي وتأخذ سما وايمن معها ليدخلوا غرفه العمليات
ويقف ايمن بأنتظارها بقلق فأخيرا ظهرت واخيرا شئ واحد من الممكن ان يخرج ياسين
…………في مكان تاني
..هو مجاش ليه هو مش كان بيتكلم بثقه وانتي قلتي ان هو جي
..معرفش دا حتي كلمني وقالي ان هو معجب بيكي وعايز يتقدملك
صمتت دقائق ثم اكلمت وقالت
..كنت حاسه انو بيضحك عليكي وعليا شكلوا واد اهبل اساسا وبيتسلي
..تنهدت سمر بحزن وذهب الي غرفتها بحيره وحزن
………………في مكان تاني
..هربت ؟يعني ايه هربت وازاي تتخطي اتنين عجول زي البهايم دول ازاي لا وكمان اتقبض عليهم ليه مشغل معايا بهايم ولا ايه البت دي لازم تموت اعملوا حاجه انتوا لسه واقفين ليه اتحركوا
..تحت امرك يا باشا
……………..عند ياسين
كان يذهب ويأتي كثيرا بعدم فهم واستغراب لم يفهم شئ ابدا حتي انفتح الباب ليقول العسكري
..ياسين زياره
..اومأ برأسه ليذهب معه ليري المحام ليقول
..هو في ايه انا مش فاهم حاجه
..الانسه سما كانت تحت دهديد او مخطوفه دا اللي خلاها تعترف عاليك مكنتش برضاها كانت متهدده والا مكنتش حتيجي بالشكل دا وتغير اقوالها كدا انت عارف دي فيها كام سنه سجن الشهاده الزور دي
تنهد ياسين بسعاده كبيره وهو يقول
..كنت عارف انها مش حتستغني عني ولا تعمل كدا
طب هي فيها قد ايه العقوبه دي
……………. ……..
عند سما
خرج الدكتور وهو يقول
..الانسه عندها انيميا حاده بقالها كتيير جدا لا بتاكل ولا بتشرب جالها جفاف اصلا دي معجزه ان هي تفضل عايشه وهي اصلا لسه معرضه لحادثه فهي ممكن تفضل كام يوم كدا فاقده للوعي محدش يعرف هي حتفوق امتي وعندها كسر في الذراع اليمين وجزع في الرجل الشمال
..طب هي ممكن تقعد اد ايه كدا
..دي حاجه بتاعت ربنا ادعيلها تعدي الكام ساعه دول علي خير عن اذنك
هز رأسه وهو ينظر الي الغرفه وهي تفتح لتخرج سما علي ذاك السرير وتدخل غرفه اخري ليأتي عسكران ويقفون علي باب غرفتها ليجلس ايمن بهمدان علي الكرسي
…في القسم
هبد الظابط يده علي المكتب بغضب ليقول
..البت اعترفت عاليكوا و قالت انكم انتوا الللي ختفطوها بتنكر ليه مانت ياتقول مين اللي خلاك تعمل كدا ومين اللي وراك بالذوق او حخليك تقول كدا بالعافيه
نظر له ببرود وقال
..وانا معملتش حاجه ومعرفهاش اساسا
نظر له بنفاذ صبر وتنهد وقال
..تمام اوي براحتك خالص ثم رفع صوته وقال
..ياعسكري وبعد دقائق دخل العسكري اليه ليقول
..خدوا عالحبس بس الاول روقوا عاليه عشان يدخل مبسوط وابعتلي التاني
…… …….. في اليوم التالي
..الو ايوا ياباشا اوضه البت عاليها عساكر
………..
..ماشي يا باشا انا حتصرف
بعد نصف ساعه كانت الممرضه تأتي انحو غرفه سما ليقول ايمن بأستغراب .
..انتي رايحه فين
تلبكت الممرضه لتقول
..ح حديها الدوا معاد الدوا جه
..دوا ايه اللي جه ما هي لسه واخداه
..لا ما دا…….. دا الدوا التاني
نظر لها ايمن بشك ليقول بهدوء وهو يومأ برأسه
..اه الدوا التاني….. طيب ماشي اتفضلي ادخلي
لتدخل تلك الممرضه الغرفه وتضع تلك الصينيه التي تمسكها علي الطاوله لتخرج منها حقنه. مملوئه بسائل اصفر اللون وتضعه في امبول سما وتتنفس بأرتياح. و

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجتك نفسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى