رواية زوجة مغترب الفصل الثاني 2 بقلم نسمة مالك
رواية زوجة مغترب الجزء الثاني
رواية زوجة مغترب البارت الثاني
رواية زوجة مغترب الحلقة الثانية
البارت التانى💔
مريم:بستغراب ودهشه..انت قولت ايه يا ادهم؟؟!!
ادهم:بزهق وزعيق..قولت قومى البسى ولبسى الواد علشان اوديكى عند اهلك سمعتى كده؟
مريم:بضحكه وجع..وانت من امتى بتودينى ما انا من ساعه ما اتجوزتك وانا بروح وبجى لوحدى…
كملت بتجاهل لمقصد كلامه…
عموما شكرا انا مش هروح عند ماما انهارده..
ادهم:بغضب..قومى يامريم انا على أخرى..
انا قولت هتروحى عند اهلك يعنى هتروحى..
مريم:قومت من مكانى واتحركت ناحيه ابنى اللى حماتى شيلاه وبتبصلى ببسمه شماته معرفش ايه سببها..
خت ابنى من على ايديها واتكلمت وانا خرجه من الاوضه…
انا مش هروح فى حته يا ادهم امى لسه قايمه من دور تعب جامد ولما تشوفنى كده هتحس ان فيا حاجه وتتعب زياده..
ادهم:بنرفزه ونفاذ صبر..والله العظيم ما انتى بايته فيها يامريم..
مريم:كميه وجع فى قلبى ربى وحده اللى عالم بيها..
رديت بكل هدوء عكس الانفجار اللى جوايا..
من امتى وانت بتسبنى ابات بره بتنا؟؟!!
بصيت لمامته اللى باين على وشها وابتسامتها الشماته اكتر..
ما تقولى حاجه يا ماما..
شاديه:هقول ايه يعنى قومى البسى ومشى حلفان جوزك وابقى تعالى بكره…
مريم:ببتسامه وجع..دا اللى قدرتى عليه تقوليه اروح عند اهلى وابنك ضربنى بالشكل دا وانا كمان اللى اجى بكره؟؟
بدل ما تقولى انا هخدها عندى يابنى على ما النفوس تهدى..
بس هتقولى كده ازاى ما انا مش بنتك..
بصيت لجوزى..
انا هروح عند اهلى ياادهم بس ليا طلب واحد عندك..
متقولش اللى حصل بنا لحد من اهلى علشان خاطر تعب أمى..خ
ت نفس وكملت..
وبأمر الله انا هجى بكره..
لبست انا وابنى..
وخت غيارات تكفى يوم واحد..
وعملت ميكب خفيف ادارى بيه القلم اللى خته..
وصلنى أدهم لحد البيت وطلع معايا كمان ودا مش بعادته ابدا..
من ساعه ما اتجوزنى وهو مبقاش يجى عند اهلى خااالص.. عكس الخطوبه كان بيجى صبح وليل وبيبقى لازق مش عايز يمشى..
سبحان مغير الأحوال..
وقفت قدام بيت ابويا ورسمت احلى ابتسامه على وشى وخبطت خبطتى المعهوده..
ماما يا ماما ماما ياماما ياماما ماما يا ماما ماما..
سمعت صوت فرحه أمى بوصولى..
جيهان:بنوتى حبيبه قلبى..
حضنتى كتييير وباستنى انا وابنى كتييير..
كنت نفسى انفجر من العياط فى حضنها واقولها انا اد ايه زعلانه وتعبانه..
بس مقدرتش خوفى عليها منعنى…
مريم:واحشتينى يا قلب بنوتك…
جيهان:تعالى ادخلى واقفه بره كده ليه؟؟!
مريم:أدهومى معايا ياست الكل واقف على السلم ادخلى البسى الخمار علشان اندهلو…
جيهان:وهى بتلبس الخمار..اتفضل يا ادهم ياابنى دا نورك هل علينا اخيرا شوفناك..
ادهم:ببتسامه..دا نورك انتى يا ماما عامله ايه وصحتك عامله ايه دلوقتى..
جيهان:الف حمد وشكر لله يابنى خفيت لما شفتكم ربنا ما يحرمنى من دخلتكم عليا…
بت يامريم هاتى الواد تيمو مدام نايم انيمه فى سريره..
مريم:اه يا ماما خدى والنبى دا معاد نومنا اصلا الاستاذ صاحى من امبارح وبينام الساعه 10اصبح..
ادهم:بهزار..واد سهيييير زى ابوه..
مريم:بوجع حاولت اخفاءه.هههههههههه فعلا..
خدت امى منى تيام ودخلت الاوضه بصيت لجوزى وقولتله..
قوم امشى من قدامى انا ماسكه نفسى بالعافيه لحظه كمان وهمسك فى زماره رقبتك واضربك القلم اللى ضربتهولى..
ادهم:بهزار واستفزاز..بتتشطرى عليا فى بيت اهلك..
متنسيش هترجعيلى بكره وساعتها هنفخك..
خرجت امى لقتنا بنبص لبعض بشرار من عنينا..
جيهان:الله مالكم ياولاد بتبصو لبعض زى الديوك كده ليه اوعى تكونو متخنقين؟؟
مريم:حضنتها جامد وببتسامه..ربنا ما يجيب خناق ياست الكل..
جيهان:بطيبه ولانها بتصدقنى فى كل حاجه..
طيب ياحبيبتى ربنا يهدى سركم..
انا هحضرلكم الفطار تاكلى وتدخلى تنامى شويه جنب ابنك..
أدهم:يقف ويستعد للذهاب..طيب استأذن انا بقى وسلمى على عمى انا عارف انه بيروح الشغل بدرى اشوفه مره تانيه ان شاء الله..
جيهان:اقعد يابنى كل لقمه مع مراتك الاول مستعجل على ايه؟؟
مريم:سبيه ياماما أدهم مش بياكل اصبح كده..
اصله جاى من الشغل اصبح وعايز ينام هو كمان..
جيهان:الله يعينك ويقويك يابنى..
ادهم:يارب يسمع منك يا ماما يله سلام انا..
مريم لو احتاجتى حاجه كلمينى..
مريم:وهى تصله للباب وبنظره وجع..
لو احتجت حاجه لا متقلقش روح نام انت…
خرج ومشى ناحيه السلم وقبل ما ينزل ناديت عليه بصوت هامس…
أدهم؟؟
التفت من غير ما يرفع عينه فى عينى كالعاده…
استنى بوس تيام قبل ما تمشى..
أدهم:خليه نايم متقلقهوش وكده كده انتو جاين بكره..
مريم:بأصرار..لا معلش مش هيجرى حاجه برضو خدو فى حضنك وبوسو..
يمكن يفكرك تحافظ على اللى بنا..
دخلت جبت ابنى وفعلا باسه ومشى وسبنى بمثل دور الزوجه السعيده قدام امى…
جيهان:تعالى يا مريومه عملتلك الطعميه مقرمشه زى ما بتحبيها تعالى يا حبيبتى كلى الاول وبعدين نامى..
مريم:حبيبتى يا مامتى تسلم ايدك…
قعدت أكل وانا بغصب على نفسى وسرحت فى حنيه امى وهى قعده تقشرلى البيض وتقطعلى خصار وفاكهه وبتأكلنى فى بوقى كمان وبطبطب على ضهرى..
وبتتكلم بكل الحنان اللى فى الدنيا..
جيهان:كلى يا ضنايا بألف هنا وشفا..
مريم:بحب شديد..حبيتى متحرمش منك ومن رضاكى وحنيتك عليا ابدا..
جيهان:ولا انحرم منك يا قلب ونن عين أمك..
مالك يا مريم فيكى ايه قلبى بيقولى انك متخانقه مع جوزك صح..
مريم:بهزار..فعلا انا متخانقه معاه وضربته حته علقه وقولتله على بيت اهلك هههههه..
جيهان:ههههه يابت يا شقيه انتى..
على امك برضو وحياه امك تلاقيه هو اللى عمل فيكى كده واتنى بتدارى عليه بنتى تربيتى وعرفاكى وحفظاكى..
مريم:ببتسامه بتخفى بيها دموعها اللى هتخونها وتنزل..
فاكره يا أمى لما كنتى تتخانقى مع بابا وافضل انا اقولك انتى ازاى تسمحيلو يزعقلك كده وأزاى يكلمك بالاسلوب دا..
رغم ان بابا حبيبى معلش يعنى يا ماما كان بيزعق على حق.. بس عمرى ما شوفته بيمد ايدو عليكى…
وانا افضل اقومك عليه علشان تقولى لتيته وجدو وتقولى كمان لأخواتك…
قربت وحضنتها..
بس انتى حبيبتى عمرك ما اشتكتيه لحد وكنتى تردى عليا وتقوليلى..
ملكيش دعوه باللى يحصل بينى وبين ابوكى وهو حر يزعق براحته فى بيته وانا اللى غلطانه اصلا فى حقه وهتشوفى لما يهدى هيجى هو يرضينى ازاى..
جيهان:ببتسامه رضى..وفعلا حبيبى هو اللى ديما يرضينى ولحد الأن كمان ربنا يديله الصحه وطوله العمر..
..بس ايه اللى فكرك بالكلام دا دلوقتى..
قوليلى مالك يابنتى ريحى قلبى وطمنينى عليكى..
مجيتك انتى وجوزك مع بعض اصبح بدرى كده غريبه مش مطمنانى..
فى ايه يا مريم؟؟
مريم:فى انى كبرت يا امى وعرفت انتى كنتى بتستحملى بابا وقت زهقو وعمرك ما سبتى بيتك ولا سبتى بابا وغضبتى زى باقى الستات ليه…
واطمنى يا حبيبتى انا وجوزى كويسين جدا بدعاكى لينا ياست الكل ومتقلقيش على بنتك انا تربيتك..
جيهان:طيب يا ضنايا انتى مش عايزه تقوليلى وانا مش هضغط عليكى..
ربنا يصلحلك حالك ويريح بالك…
مريم:يارب يا ماما ادعيلى كتير اوى من قلبك بكون مطمنه بدعواتك ربنا يديكى الصحه وطولت العمر ياحبيبتى..
انا كلت الحمد لله تسلم ايديكى يا مامتى..
جيهان:بألف هنا وشفا يا مريومه قومى بقى الحقى نامى شويه جنب الواد تيمو..
وانا هعملك ورق العنب اللى بتحبيه وهدبحلك فرخه بلدى تقويكى شويه يا نور عينى….
….بوست ايد امى ودماغها ودخلت نمت جنب ابنى وروحت فى النوم فى ثوانى من كتر تعبى وسهرى طول الليل..
واللى حصلى من جوزى وحماتى نمت كتير اوى..
لدرجه مسمعتش ابنى لما صحى وامى خدته من جنبى سكتته..
وحاولت تصحينى لكنى كنت تعبانه اوى صعبت عليها سبتنى اكمل نوم..
وصحيت على صوت زعيق بابا وسمعت اسم جوزى فى وسط كلامه…
عبد الخالق:بزعيق وغضب…بنتى متضربش يا جيهان انا عمرى ما ضربتها علشان هو يمد ايده عليها دى بنتى الوحيده اللى جوزتهالو بعد ما حفى وراها يجبهالى مضروبه والله ما هيشوفها تانى..
جيهان:اهدى وصلى على النبى يا ابو مريم ووطى صوتك البت نايمه وشكلها تعبان اوى…
أقعد بس كده و فهمنى ايه اللى حصل وعرفت ازاى ان ادهم ضرب البت فطمنى يا اخويا بنتك مبتقوليش على حاجه ما انت عارفها….
مريم:انا صحيت ياماما…
جريت على بابا حضنته وانفجرت فى العياط…
عبد الخالق:عيطى يا حبيبه ابوكى حقك عليا انا..
بس والله لاجبلك حقك..
جيهان:ببكاء ودموع غزيره..هتفهمونى فى ايه ولا اصوت والم عليكو الناس…
….بعدت عن حضن بابا وبصتله مستنياه يتكلم..
عبد الخالق:البيه اتصل بيا وقالى يا عمى عايز اشوفك بره البيت قولت وماله خلصت شغل وكلمته يجيلى على القهوه اللى بقعد عليها…
فلاش بااااااااك.
عبد الخالق:خير يا ادهم با ابنى قلقتنى انت كويس ومريم وتيمو كويسين..
ادهم:بصراحه يا عمى انا ومريم شدين مع بعض شويه..
عبد الخالق:يابنى البيوت ياما بيحصل فيها ومره عليك ومره عليها المركب تمشى..
ادهم:بس انا مخنوق من الدنيا كلها ومن المسؤليه وحمل تقيل وكبير اوى على كتافى وهى ولا واخده بالها منى ولا من بيتها ولا حتى من ابنها…
عبد الخالق:بزهول..امال واخده بالها من ايه لما هى بتهملك انت وابنك وبيتها كمان…
. هنقول واخده بالها منى انا وامها؟؟
دى كل فين وفين لما بتيجى وبعد ما انا وامها بنتحايل عليها..
وفى الاخر نبعتلها حد من اخوتها يجبها وبتروح فى نفس اليوم..
وتقولى علشان ادهم يجى يلقينى محضرلو الاكل ولا لو احتاج حاجه مينفعش اتاخر عليه يابابا…
يبقى ازاى مقصره يابنى فهمنى؟؟؟
ادهم:ياعمى مبتنضفش البيت سيباه مليان تراب..
وانا ابقى جاى تعبان وعايز انام وهى عايزه تقعد وتحكى وترغى ما هى نايمه طول النهار وعايزه تسهر بقى..
يرضيك كده ياعمى..
عبد الخالق:قولى الاول هى كانت بتنضف قبل ماتولد..
ادهم:الصراحه كانت يوماتى بتنضفه لحد يوم ما كانت رايحه تولد كانت منضفه البيت وسيباه زى الفل..
من ساعه ما ولدت بقى وهى كل فين وفين لما تحن وتنضفه…
عبد الخالق:يابنى اديك قولت اهو يعنى هى مش عارفه تعمل حاجه من ابنك ..
الواد لسه صغير تسيبه يتفلق من العياط وينحر فى نفسه ويتعب من كتر العياط علشان تنضف..
وبعدين يا ادهم انت متجوز بنتى وانت عارف انها مكنتش بتعمل اى حاجه ولا تعرف حاجه عن شغل البيت وانا قولتلك الكلام دا قولتلى انا راضى يا عمى حصل ولا لاء..
ادهم:بأحراج..حصل يا عمى..
وانا كنت بساعدها وبعلمها بس لما كنت بشتغل شغلانه واحده دلوقتى انا مطحون وطالع عينى فى شغلنتين..
من حقى ارجع بيتى يكون نضيف واعرف انام وارتاح فيه التلت اربع ساعات اللى برتاحهم من غير وجع دماغ…
عبد الخالق:هو انت بتروح تنام فى البيت اربع ساعات وبنتى طول اليوم لوحدها؟؟!!
ادهم:ايوه يا عمى ببقى مهدود وهى بقى قالبه وشها وعايزه تتكلم وترغى ولما قولتلها عايز انام فضلت تعيط وتصحى فيا قوم قوم قوم لحد ما اتعصبت عليها وضربتها بالقلم..
وحلفت عليها ما تقعد فى البيت وودتها عند حضرتك وقولت اقول لحضرتك علشان تعقلها شويه..
عبد الخالق:بغضب عارم وبأعلى صوته..ضربتها بأيدك اللى حطتها فى ايدى علشان اجوزهالك…
بتمد ايدك على بنتى وجاى تقولى انا ضربتها فاكرنى هسقفلك واقولك برافو عليك دا انت وقعتك ووقعت اهلك سوده اللى جبتهم معاك يطلبو بنتى ليك علشان تضربها…
.وبلحظه كان خبط الطربيزه بالمشروبات وقبض على ياقه قميصه…
ياجبروتك يا اخى بتضرب بنتى وتحلف عليها ما تقعد فى بيتها وتجبهالى وتشتكيها كمان ليا؟؟؟
عايزنى اعملك فيها ايه تانى؟؟
وكل دا ليه علشان بتطلب حقها وعايزه تتكلم معاك وانت سيبها هى وابنك لوحدهم طول اليوم!!!
لو مكنتش هتكلمك انت هتكلم مين؟؟
انت متجوزها تجبلك حته عيل وتسبها لوحدها تربيه ولا ايه….
.ليجتمع من حولهم الناس ويحالون تخليص ادهم من يده…
صاحب المقهى:صلى على النبى يا استاذ عبد الخالق عيل وغلط اهو زى محمد ولا محمود ولادك..
ادهم:اهدى ياعمى انا اسف حقك عليا…
الناس بتتفرج علينا يا عمى..
عبد الخالق:بعلو صوته…انا ميهمنيش الناس..
ميهمنيش غير بنتى اللى انت زعلتها وضربتها..
وهى مبتقولش عنك غير كل خير…
ليتحدث بغضب وجنون..
.دى بتفضل تقولى انا وامها اشعار فيك وفى رجولتك يا جدع!!!!
ادهم راجل يا بابا..
عمره ما زعلنى..
دا بيرجع من الشغل تعبان ويفضل صاحى معايا انا وابنه ويقولى هاتى الواد عنك شويه انتى تعبانه معاه طول اليوم… واتريك انت جبله بترجع تنام وتسبها..
ولما تحاول هى تكلمك تضربها!!!!
ادهم:بندم:طيب ياعمى اهدى علشان صحتك انا اسف..
والله ما اعرف ان حضرتك هتزعل اوى كده لما تعرف انى ضربتها انا بحكيلك كل اللى حصل كأنك والدى مش حمايا…
….ليتركه عبد الخالق بعنف..
عبد الخالق:بصرامه…لا انا مش ولدك..
ومن انهارده مش هكون حماك كمان…
ادهم:بخوف ورعب غزى قلبه فجأه…يعنى قصد حضرتك ايه يا عمى؟؟؟
عبد الخالق:يعنى بنتى عندى وهسمع منها وهخليها تحكيلى كل اللى هى مخبياه علينا..
وكلامى من اللحظه دى مش هيكون معاك هيكون مع والدك اللى جه معاك يطلب بنتى ليك…
لينهى حديثه ويهم بالمغادره ليلحقه ادهم..
ادهم:عمى انا اتأسفتلك وبتاسفلك تانى انا اسف حقك عليا وخلينى اروح اخد مريم من غير ما تعرف اللى حصل بنا وانا والله ما هزعلها تانى..
انا كنت زهقان ومخنوق يا عمى ارجوك رد عليا…
اقف كلمنى يا عمى ارجوك انا مقدرش استغنى عن مريم ولا استغنى عن ابنى..
عبد الخالق: بتريقه..لو عايز ابنك تعالى خده يابيه..
وابقى ورينى هتنضف وتطبخ وتغسل ولا حتى تدخل الحمام ازاى مع طفل رضيع مبيبطلش زن وعياط…
لكن بنتى انت مش أمين عليها واللى يمد ايده مره يمدها الف مره..
وواضح كده من كلامك انك مش اول مره تضربها بحكم انك على طول مخنوق وقرفان وزهقان ..
وانا مش هسبلك بنتى تقرفها فى عيشتها وتطلع فيها زهقك…
نهايه الفلاش بااااااك
مريم:بدموع وزهول وقهر…انا مبهتمش بيه انا!!!!! وبقلب وشى عليه…لتضحك ودموعها تنزل كالشلال…هههههههه ومبنضفش البيت ولا مهتمه بابنى….ليقطع حديثها دخول محمد شقيقها…
محمد:اقترب بلهفه يحتضنها…ايه ياحبيبتى فى ايه بتعيطى ليه….فى ايه يا بابا واختى مالها….ليوجه حديثه لولادته ..ايه يا امى انتى بتعيطى على عياط مريم اه طبعا ما هى بنت البطه البيضه..قومى يا مريم تعالى معايا عن اذنك يا حاج…
ليتوجه بها داخل غرفتها…
تليفونك فين ادهم رن عليكى خشروميت مره..
انتو متخانقين ولا ايه؟؟
صوته فى التليفون ميطمنش وشكلك انتى كمان..
فى ايه يا مريم ومبترديش على جوزك ليه هيتجنن عليكى وخلانى سبت الشغل علشان اجى اقولك تردى عليه…
مريم:وهى تزيل دموعها و تبحث عن التليفون… هقولك بعدين يا محمد انا كنت نايمه وبعمل التليفون صامت لما بنام جنب تيام..
يله ارجع انت شغلك ونتكلم لما ترجع انا بايته هنا انهارده…
محمد:وهو يقبل رأسها..طيب ياحبيبتى هحاول متأخرش وهجبلك حاجه حلوه انتى والواد تيمو وانا راجع يلا سلام…
ليرن هاتفها برقم زوجها الذى يعيد الاتصال للمره الثلاثون لتأخذ نفس عميق وترد عليه…
مريم:الو..
ادهم:بلهفه واشتياق…مريم لسه صاحيه انا قولت اكيد نايمه جنب تيام..
دا وقت نومكم هتيجى اصبح زى ما قولتى يا مريم..
ولا اجى اخدك دلوقتى انا فى البيت على فكره مروحتش الشغل..
علشان كده رنيت عليكى كتير…ايه يا ام تيام ساكته ليه؟؟؟اجى دلوقتى اخدكم يا مريم؟؟؟
….واضعه يدها على فمها تكتم بكاءها الشديد ولم تجيب…
مريم انا كنت مخنوق وزهقان شويه اصبح يا حبيبتى غصب عنى انتى عارفه انا مضغوط اد ايه…حقك عليا متزعليش منى…ليطول صمتها ويتحدث ادهم برجاء….ارجوكى ردى عليا متفضليش ساكته كده…
مريم:ببكاء حاد…حبيبتك!!!
انت عارف بقالك اد ايه مقولتهاش…
عارف بقالك اد ايه مبصتش فى عينى…
طيب عارف بقالك اد ايه منطقتش اسمى..
لتنهار ببكاء اكثر…
عارف بقالنا اد ايه متكلمناش مع بعض اصلا…
ادهم:بندم وبكاء..طيب انا هاجى اخدك دلوقتى البسى ولبسى تيام واجهزى على ما اوصل ونرجع نتكلم زى ما انتى عايزه فى بتنا يا مريم علشان خاطرى لا لا علشان خاطر ابننا…
مريم …….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجة مغترب)