رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سارة أحمد
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ البارت السادس والعشرون
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الجزء السادس والعشرون
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الحلقة السادسة والعشرون
تصل سياره صابرينا الي شركه اكمل كامل الشافعي
وتهبط منها وهي تطالع
المبني الشاهق الارتفاع بنظرات مستنكره وبسمه خبيثه تضع نظارتها
الشمسيه وتسير بخطوات واثقه مغتره بنفسها وجمالها تلوج الي داخل
المبني وتذهب صوب المصعد وتلوج اليه ضاغطه علي الزر رقم ثمانيه وبعد
لحظات تصل الي وجهتها وهو مكتب كامل الشافعي فيرحب بيها مدير مكتب
الشافعي ويدخلها الي مكتب مديره ويذهب الي
احضار القهوه بعد ما امره كامل مرصدا الباب خلفه
ينهض كامل من مقعده مرحبا بصابرينا مستقبلها ببسمه متكلفه مرشدها الي
اريكه مريحه فتجلس صابرينا بشموخ وكبرياء ويجلس كامل بجانبها متحدثا بتهكم قائلا
كامل:والله الشركه نورت بنورك يا مدام سامر الشافعي…
ترمقه صابرينا بحده متحدثه بحزم قائله
صابرينا:اظن مش وقت تريقه يا ابن عمي جوزي انا
جايه لك عشان نتفق علي الخطوه الا جايه بعد ما
خطتنا بدأت واسماعيل زمانه دلوقتي مشرف في القسم…
تتوهج عيون كامل بمكر قائلا
كامل:ودي اول التفرقه الاهتضرب عليه الزعفراني واول الطريق لي حبيبتي ثناء ولسه الا مجهزه لي يونس هيهز كيانه
تبتسم صابرينا بمكر قائله
صابرينا:تقصد نقطه ضعفه بلقيس بس خالي بالك ان بلقيس وراها الجوكر فريد
علم الدين وانت عارف انه مجنون بيها ومش هيسمح ان خدش يصيبها وانت
اكتر حد تعرف مين هو الجوكر من بعد اخر عمليه كانت بينكم وكانت نتيجتها
انك قفلت شركه الدعايه والاعلان وشركه التسدير والاصدار وخسارتك في
البورصه وكانت نهايتك انك شرفت في المستشفي شهر بين الحياه والموت نتيجه ازمه قلبيه…
انهت حديثها بنظره مستنكره جعلت كامل يستشيط غضبا زفرا بعمق قائلا بغضب وتوعد
كامل:ايواه ده كان من سنه وفي حاجات كتير اتغيرت صحيح انا عمري ما لعبه
معا يونس ومفيش بيني وبينه اي عداء بس هو ابن
عم اسماعيل عدوي رقم واحد وطول ما يونس قوي
وامبراطور مجال الادويه هيفضل الباش مهندس
اسماعيل زعيم الثروه الحيوانيه والمتحكم فيها
يعني قوه وانا لازم اهده لا ادمره عشان هدفين الاول قلبي ملك ثناء والتاني انا
من حقي اللقب ده زعيم الثروه الحيوانيه صحيح انا
دكتور مخ واعصاب وكمان دراسه الهندسه الزارعيه
قسم تنميه الثروه الحيوانيه بس عشان اغلب اسماعيل
يصمت كامل برهه وهو يتطالع صابرينا بمكر مقتربا منها مداعبا احدي خصلاتها عابثا بيها مستكملا حديثه بسخريه واحتقار قائلا
كامل:وبعدين يا رينا مش انا لي وحدي الا كنت بغير علي حبيبي الا عمره ما
حس بيه علي الاقله مغتدرتش باختي زي ما غيري عمل انتي عملتي
المستحيل عشان تواصلي لي سامر ابن عمي الا مجنون لا مهوس بنهر
اختك الصغيره الطيبه الملاك الا حبيته بكل صدق
بس انتي طمعتي فيه قلب سامر الا عمره ما كان لكي وفيه فلوسه وسلطانه
وفيه فلوس اختك الا عملتها بذكائها رغم صغر سنها دمرتيها وشوهتي
سمعتها ويتمتي بنتها وخاليتي حياتها جحيم
وشككتي اب في بنته الا كانت لسه جنين في بطن امها مش سامر بيكون ابو
براءه الا رميتها في الملجئ وخليتها تكره ابوها وخليتي ابوها يصمم يعذب بيته بنفس بعد ما قتل امها
ظلم وعدوان قهرتي نهر وخربيتي حياتها وسرقتي عمرها وفرحتها ودمرتي سامر حوليته لي مجنون
رسمي وده سر عدائه لي يونس الا كان بيعشق نهر وكان بيخطط يتجوزها
بس لما عرف انها معجبه بسامر ووفقت عليه لما
اتقدم لها انسحب بهدوء لا وسندها وكان دهر لها محدش بحقرتك يا صابرينا
وانا تعبت كتير عشان اثبت حبي بطريقه شريفه وبتنافس عشان اقدر افوز بي قلب ثناء بس لي الاسف هي كانت متعلقه بوهم اسمه حب يونس ومع الوقت اكتشفت حبها الحقيقي لي اسماعيل الا انا كنت حسه وعشان كده لازم افوز بيها مهما كان التمن
تنهض صابرينا وهي تطالع كامل بخبث قائله
صابرينا:كلينا واحد محدش فينا احسن من التاني … ودلوقتي سيبك من الا في القلوب وخلينا نركز علي الا
جاي انت عارف كويس ان يونس اشتري مصنع
التسليح الا في اسبانيا وخالني الوجهه يعني انا المتحكمه في كل حاجه
بس المشكله في الورق الا يونس ممضيني عليه
ومعرفش هو شيله فين ؟ لو قدرت توصل ليه هخليك شريكي في المصنع ده انت عارف سامر كان هيموت عليه ازاي …
يبتسم كامل بثقه قائلا
كامل:اعتبريه في ايدكي بس …
يصمت برهه وتتبدل ملامحه الي الجديه تتعجب صابرينا من تحويله المفاجئ هذا قائلا
صابرينا:بس ايه يا كامل مالك وشك قلب ليه كده زي ما تكون شوفت عفريت؟
يتنهد كامل مجيب بنبره جاده قائلا
كامل: عمر انتي اكتر حد عارف هو ماسك علينا ايه ؟ انتي عارفه كويس ده
ابليس تلعب ولو الا معاه وصل لي سامر هيحرقنا
كلنا انتي عارفه سامر مجنون جبار ومعندهوش قلب…
تقترب منه صابرينا موضعه كفها علي ذراعه متحديثه بثقه شيطانيه
صابرينا:عيب عليك اما تقلق وصابرينا معاك متشغلش بالك كله تحت
السيطره بس المهم دلوقتي اننا نتحرك بسرعه في
خطتنا لازم ندمر سمعه يونس والبدايه من المصنع
الا هيفتحه كمان تلات اسابيع في الشرقيه قال
ايه فتحه عشان يدعم الغلبان ويرحم الفقير
ويخليه ليه علاج بي ارخص تمن وهو كده هيخسر كل شركات الادويه
العالميه والمحليه وانت عارف مافيا الادويه ممكن يعمله ايه؟
يحديق اليها كامل بحيره قائلا
كامل:بس انتي عارفه يونس جبار ازاي ومحدش قادر عليه لا بره ولا جوه
تبتسم صابرينا ابتسامه جانبيه قائله
صابرينا:صح بس المره دي غير يونس هيتهز كيانه لما بلقيس تعرف انه هيكون
السبب في موت ابوها وانه السبب في دامر عيلتها وانه
عارف كتير وكان مخبي عليها ودي هتكون بدايه انيهار الامبراطور….
💔💔💔💔💔💔
تظل ثناء جالسه في مكانها تجذب ذاك الغزال الصغير تضمه اليها ودموعها تسيل
علي وجنتيها بصمت حزين تبكي الما وقهرا علي من
عشقته وتمنت رضاه وقربه وبعد ان استجاب ربها قربه شاءت الاقدار ان تنزع منها
فرحتها وما زاد المها انها وعدت اسماعيل الا تذهب خلفه وان تلازم مكانها
وحين اعترضت جعلها تقسم علي هذا فهي مازالت غير مصدقه ما سمعته
معقول اسماعيل يقتل ويشوه بتلك الوحشيه يخرجها من حزنها ومن
شروديها صوت رنين هاتفها معلن عن وصول رساله
فتلقط هاتفها وتري ما محتوي الرساله فتتسع
عينيها بصدمه وتشهق بفزع وتترجع الي الخلف
وهي تؤام براسها يمين ويسار في حاله انكار
ورفض لما تقع عليه عينيها لكنها ترفع عينيها عن شاشه الهاتف حين تسمع صوت ذكوري قائلا
…:انا عارف الا في الرساله وعندي الحل لي كل مشاكلك وكمان اسماعيل
براءته في ايدي بس لازم يا حلوه نتفق علي التمن
وتسمعي كلامي وتكوني شريكتي ردك ايه..؟
تبلع ثناء ريقها وتجفف دموعها وتتحدث بثقه وحزم بعدما جمعت شتات نفسها قائله
ثناء: ماشي بس اسمع الا عندك الاول وبعدين نشوف هنعمل ايه؟
يبتسم الشخص باعجاب قائلا
….:تعجبني والله ليه حق يتهبل عليكي بصي يا ستي
الحكايه…….
📯📯📯♩📯♩
يصل يونس الي مختبره السري وهو يسب ويلعن
اليوم الذي رأي فيه تلك الكارثه فيلقي بلقيس علي
الاريكه ويحاصرها بذراعاه محديقا بيها بجنون وغضب ناري هاتفا بيها بسخط
يونس:ممكن افهم ايه الكلام الزفت الا همستي بيه من شويه خالتني كنت هولع فيكي
تبتسم بلقيس بدلال وتطوق عنقه بيديها مقرباه اليها
اكثر حتي اصبحت تتنفس امام شفتيه جاعله حرارته
ترتفع وانفاسه تطرب فتتوهج عينيها بدهاء حين تشعر بمدي تأثيرها علي
يونس فتهمس بدلع وانوثه مهلكه لما تبقي من مقاومه لدي يونس قائله
بلقيس:ما الحق عليكي يا ونسي انت مش عاوزني اكون مراتك ليه وانا عاوزه اخلف منك قبل ما اعجز ولا انت عاجز جن
لم تكمل جملتها لاني يونس ابتلع حديثها الذي اشعله وجعله يجن اكثر في قبله
مجنونه شغوفه غاضبه شلت كيان بلقيس وجاعلها
تذوب في عالمه هو فقط وحين يشعر يونس بيها
تجذبه اليها اكثر وتبادله قبلته بجموح لا حدود اليه يجن وتتوهج عينيه
فيقبلها قبلات مشتعله ظمئه لي حبها فيقبل كل انشا من وجهها هبوط الي عنقها ويده تتجول
باستكشاف مغامر بين ثنايا جسدها لكن بلمسات خجوله حذره فتشعر
بلقيس بتردده فتهمس اليه بكلمات تيذيب ما باقي من عقل فيعتليها ويقبلها اكثر
واكثر ويده تعانق يدها وكأنه يخبرها الا تتركه لان لمستها تحيي قلبه المحترق لكن فجأه يتوقف يونس حين يتذكر حديث فريد مع بلقيس في مكتبه وعن حلمها في اول ليله زواج فيتجمد مكانه ويدفن وجهه في صدر بلقيس ويستكين فتنزعج بلقيس وتقرر اشعاله من جديد قائله بحده ومرواغه
بلقيس:يبقي كلامي صح انت عاجز وملكش في الستات او
لم تكمل كلمتها بسبب نظره يونس الغاضبه المتحديه قائلا بخبث ودهاء
يونس:بقي كده يا بلقيس بتشككي في قدراتي طيب انتي الا جبتيه لي نفسك انا
بقي هوريكي مين يونس الزعفراني فعلا لا قولا بس افتكري لما تلازمي السرير اسبوع مش قادره تتحركي صبرك
لم يجعل لها مجال لي الرد
فحملها وركض بيها خارج
المختبر….
🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶
كان القلق عنوان الجميع فا الكل يسأل عن يونس وبلقيس واين اختفياه حقا
الوضع برمته فاق الحد فما يحدوث كثير فاسماعيل
متهم بقضيه قتل وهو حبيس وثناء تلازم غرفتها ولا احد يعلم ما بيها ولؤلؤ ايضا مختفيه منذ يوم ولا احد يعلم ما حدث معها …
وفجأه تشهق براءه بسعاده وتقفز من بين احضان بهير الملازمه لها منذ اختفاء يونس وبلقيس فيجدها تقفز وتركض صوب الباب وهي تصيح بسعاده
براءه:بابا وحشتني اوي
فيبتسم يونس ابتسامه باهته تدل علي ارهاقه لكن
رؤية براءه تنقي قلبه وتدخل السرور الي روحه
المحترقه فينحني ملتقطها حاملا اياها بذراع واحد فتعانقه براءه بشوق ولهفه
لكن فجأه يصيح بهير بهلع وعينيه متسعه علي
مصراعيهما من هول ما يري فيركض الي يونس ومتسائلا عن حاله وعينيه بيها شبح دموع قائلا
بهير: مالك يا يونس ايه سبب تجبير ايدك وايه سبب الخرشمه الا مليه وشك دي وبلقيس فين؟
يتنهد يونس بعمق قائلا
يونس: حصل كوارث وبلقيس حصل ليها….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ)