روايات

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم سارة أحمد

موقع كتابك في سطور

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم سارة أحمد

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ البارت الثامن والثلاثون

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الجزء الثامن والثلاثون

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الحلقة الثامنة والثلاثون

(ومازال الحب💕 ينبض)
مرت الشهور في سلاسه وتطور الاحداث والعلاقات فهناك علاقات قويت
وهناك علاقات مازالت تعاني حلقه الثقه لكن ما
يجمع الجميع ان الحب مازال ينبض في القلوب
فقد حاولت لؤلؤ التكفير عما فعلت طوال تلك
السنوات فكانت نيران الغيره والغضب تنهش في
قلبها لي درجه ان قلبها احترق واصبح اسود اللون لكنه رغم هذا مازال ينبض
بي حب عمرها وشريك حياتها وحين علمت انه لم يغدر بيها او يخونها في
يوما من الايام وانه علي عهده لها بي الوفاء والحب وكل ما سمعته وشاهدته
بي ام اعينها كان مجرد فخ وخداع سقطت فيه وكانت
السبب في عذابها وعذاب فتياتها والاخرين لكنها
الان بعد ما علمت بي جوهر الحقيقه سعت بي
كل قوتها لي اصلاح ما فسدته علي مر الزمان فاعتذرت لي الجميع وحاوله المساعده في مل
امورهم فهي من انقذت اسماعيل من الموت فحين
كانت تسير الي العياده حتي تري ثناء حتي تطمئن
عليها لي انها لاحظت الشرود والحزن يسكن قلبها فقررت الحديث معها
فذهبت اليها وحين كانت علي وشك الاقتراب من
العياده لمحت كامل يخرج من العياده والشياطين تتراقص في عينيه وهناك
بسمه سمجه مرسومه علي شفتيه وقتها شعرت ان
قلبها توقف عن الخفقان بسبب خوفها علي ثناء
فانتظرت الي حين اختفاء هذا الحقير ومرت اللحظات عليها وكأنها سنوات وبعد
دقيقه قد اختفي ركضت الي العياده لي تصدم بي
رؤية اسماعيل واقع ارضا غارق في دمائه فتجهم
وجهها من الهلع واسرعت الي اسعافه وطلبت الطبيب الخاص بي العائله وقتها
كان حسن في طريقه الي ثناء فرأي الطبيب فركض خلفه ورأي اسماعيل في
تلك الحاله المزريه فحماله الي الاريكه وهو قلق عليه
لي يبدأ الطبيب في عمله ويطمئنهما انه بخير ولولا ان لؤلؤ قد اسعافته في
ايقاف النزيف وطلبته في الوقت المناسب لا كان الان في خبر كان وحين افاق
اسماعيل طلب منهما عدم اخبار احد والاحتفاظ بي هذا السر وفعلا لؤلؤ نفذت
هذا وحسن ايضا ومن هنا كانت بدايه الثقه وسلسله من الاحداث الطيبه التي
فاعلتها مع الجميع وقد استعادت ثقه وحب بناتها والجميع تتنهد لؤلؤ بتوتر وهي الان واقفه عند باب غرفه
حالم زوجها فحالم كان يتعالج طوال الشهور الماضيه من اثر عقار كانت صابرينا تحقنه بيه طوال
تلك السنوات وهو عقار يجعلك في حاله تواهن وضياع وانفصال عن الواقع دائما لكن الان قد تماثل لي
الشفاء فتتشجع لؤلؤ وتفتح الباب وتصدم مما تراه فقد رأت حالم واقفا
عن الشرفه مبتسما بي كل حب وعينيه تتوهج بي الاشتياق والحنين تلك البسمه وتلك النظره لم تتغير منذ سنوات ماضت
وكأن الزمان لم يمر وكان يرتدي قميص اصفر علي بنطال اسود وحذاء ابيض هو يكره تلك الالوان وكان
دائم الشجار مع لؤلؤ لي انها كانت تجبره علي
ارتدائها لانها تعشق تلك الالوان لكنه الان يرتديها
عن طيب خاطر من اجلها فقط من اجل ان يري تلك
البسمه التي تزين شفتيها الان شعر حالم انه شاب
صغير يري عروسته فلا يشعر بي ذاته الا وهو امام لؤلؤ المتجمده مكانها
يتطالعها بكل نظرات عاشق ولاهوان فتشعر لؤلؤ بي
ان قلبها لم يعود موجود من كثرت التوتر من قرب حبيبها و زوجها فتتلون
وجنتيها بي اللون الوردي فيبتسم حالم لي خجلها
الذي لم يتغير قط فيعانقها بكل حب ولهفه هامسا اليها بكل رقه وعذوبه قائلا
حالم:بحبك وعمري ما حبيت غيرك انتي عمري الا فات وعمري الا جاي
وشغفي بحبك بحبك بحبك
انتي عندي نساء الدنيا وما فيها بحبك
تبكي لؤلؤ من كثرت فرحتها وتشدد العناق عليه هامسا بكل انوثه وعشق قائله
لؤلؤ:انت احيت قلبي وحبي لما شوفتك حسيت اني رجعت لؤلؤ الانسانه من تاني بحبك وحبك كان سبب جنوني وهو سبب حياتي بحبك وبحب عمري معاك….
يبتسم حالم جاذبا لؤلؤ الي داخل الغرفه مغلقا الباب خلفه حتي يبدأها الاحتفال بي احياء حبهما و زواجهما
💫💫💫💫💫💫💫
في القاهره داخل معرض الوان بلقيس كان يجلس
فريد في مكتبه وهو يتأمل في صورتان موضعتان علي
مكتبه الاولي لي بلقيس والثانيه لي روزنا ظل فريد
يتأملهما وعينيه يسكنها الحيره والتساؤل فيجذب
صورة بلقيس ويرجع بظهره الي الخلف ويتكئ
بي جسده علي مقعد مكتبه متنهده بعمق متحدثا الي الصوره وكأن بلقيس تقف امامه قائلا
فريد: تعرفي يا بلقيس انك كنتي اكبر مفاجأه ليه عمري ما كنت اتخيل انك تقدري تعملي الانقلاب الا
حصل في حياتك وحياه كل الا حواليكي انتي علمتني اننا مهما اكتشفنا
نفسنا هنفضل نجهل كتير فيها واننا ممكن نكون اقوي واصلب من الفولاذن
بس نعرف ازاي نعرف نسخر قوتنا وحدود قدرتنا علمتني ان الحب الحقيقي بي العطاء مش بي الاخد
تعرفي يا بلقيس عمري ما كنت اتخيل انك تكوني لي غيري فاكره يوم ما جيتي
ليه هنا في معرضنا ووقفتي ليه يوم الافتتاح شوفت في عينك وهج غريب من القوه والحماسه
وانتي بتقولي ليه ان حلمنا اتحقق بجد انا سعيد ان
فيه حاجه بتجمعنا وانك بقيتي سيده اعمال ناجحه
ومش بس كده يومها اتأكد اني هوسي بيكي زال لما عرفت انك حامل من يونس وانك بتعشيقه لمحت لمعه في عينك بتقول ده عمري ما كنت اتخيل اني هتقبل الامر بس
وجود روزنا في حياتي غيرني كتير بس انا كا العاده خربت كل حاجه يوم فرحنا قبل ما اكتب كتابنا كنت هبوسها فغلطت
وقولتها بلقيس وقتها بصت ليه بانكسار وجرت من ادامي واختفت بلقيس انا
مش عارف اخلص من عشقي لك ونفس الوقت انا بحب روزنا يا رب ساعدني….
في المستشفي تخرج بلقيس من غرفه الولاده
علي الفراش المتحرك وهي مرهقه والعرق يكسو جبينها يركض يونس خلفها
وهو يبكي فرحا لي ان الله قد اكرمه بي زوجه صالحه وذره يتمني ان تكون صالحه تستقر بلقيس بي
غرفتها المخصصه لها لي يجلس يونس علي طرف الفراش ممسك يدها يقبلها
بكل رقه فتفتح بلقيس عينيها بتعب وتبتسم في وجهه يونس فيبتسم لها
بدور ويقترب منها مقبلا جبينها ثم شفتيها لي يبتعد عنها ويهمس امام شفتيها
قائلا
يونس:مبروك علينا ولادنا ربنا رزقنا بي خمس اطفال بنتين ولدين وبنت كمان تحبي تسميه ايه..؟
تهمس بقليس بتعب قائله
بلقيس:الحمد لله علي كرمه هنسمي الولدين فيران وسامح والبنات ياسمينا وبهار وغصن
يتجمد يونس حين يسمع اخر اسمين لي انمها لي امه وشقيقته من امه وتدمع عينيه وينظر لي بلقيس بحيره وتساؤل وكأنه يخبرها كيف علمتي بي امر
امي واختي فتفهم بلقيس نظرته الحائره المتساؤله وحين تكاد ان تنطق تجد باب الغرفه يفتح بقوه
وتلوج منها فتاه حسناء المظهر تركض صوب بلقيس بي لهفه وهي تردد
الفتاه:بلقيس انتي كويسه ردي عليه وازي الاطفال
يرفع يونس حاجبه بتعجب ويتحدث ساخرا
يونس:بهار هنا وان شاء الله تعرفوا بعض منين؟
تتنهد بلقيس وقبل ان تتفوه بحرف تسبقها بهار قائله بحده وجفاء
بهار:ابقي صاحبتها من سنين من قبل حتي ما تقبلك يا دكتور يونس الاناني وكمان ماما غصن تعرفها وبتحبها زي بنتها
يتجهم وجه يونس بغضب وهو يرمق بلقيس بخيبت امل وما زاد الطين بله اقتحام محارب الغرفه وهو يقول
محارب:حبيبتي بلقيس انتي بخير والله قلبي كان هيقف من كتر خوفه عليكي…
تنظر اليه بهار نظره انكسار ووجع ثم تشيح وجهها عنه وتنظر الي بلقيس المتوتره
فيجن جنان يونس ويصيح بغضب قائلا
يونس:ممكن اعرف ايه المهزله دي يا هانم؟
يجيبه محارب بي تحدي قائلا
محارب:انا بحب بلقيس ونفسي تكون مراتي بعد ما انت تطلقها عارف ليه عشان انت خاين يا يونس
ومتستحقهاش ….
في نفس اللحظه تلوج سالي الي الغرفه وهي تبكي وتصرخ بوجع قائله
سالي:الحقيني يا بلقيس بابا سامح اتقتل وماما متهمه بي قتله بس هي بتصرخ وتقول السبب في كل المصايب هو يونس الزعفراني….
تتسع عين بلقيس من الصدمه وهي تصرخ وبعدها تنهار علي الفراش مثل جثه بلا روح

إلى اللقاء في الجزء الثاني من الرواية

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى