رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم سارة أحمد
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ البارت الثالث والثلاثون
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الجزء الثالث والثلاثون
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الحلقة الثالثة والثلاثون
يشتعل يونس من افعال بلقيس وحديثها ومزحها
مع محارب بعد ما تم الاتفاق علي اعطاء كل عامل حقوقه مع عودت
كل الراغبين الرجوع الي اعمالهم السابقه وقد اوضح محارب انه قد تم عمل صرف العمال بدون علمه لانه قد اعطي صلاحيات
كثيرا لي مدير المصنع لانه يثق بيه وبي رجاحت عقله في تدابير العمل وزياده الارباح دون تكبد عناء
الخسائر لكنه لم يدري بما يفعله ولم يبالي يوما ماذا يصنع حتي يكتسح مجال
الاعمال دون منازع وقد تعهد لي بلقيس بأنه سوف يفكر في ضبط أليات
وقواعد مدايريه وانتهي الاجتماع بين الثلاثي بكارثه حيث قام يونس بي لكم وركل محارب و
مباغتته دون اي سابق انذار ولي اول مره يفقد يونس زمام امره ويترك غضبه يسيره كما يشاء وكانت النتيجه سقوط بلقيس اثناء الدفاع عن يونس الغافل عن ذاك
الشخص الذي رأته يتسلل خلفهما مستغلا عدام انتباه احدا عليه وكاد ان يطعن يونس في ظهره لولا
تدخول بلقيس في اخر ثانيه فاندفعت بقوه وسرعه صوب هذا الشخص
وبغاتته من الخلف دافعه اياه بقوه مبعاده عن يونس
جاعله اياه يسقط علي احدي الالات المدببه
متلقي اصابه قاتله بي جبهته أدت الي مقتله وسقوط بلقيس ارضا صارخه بي قوه جاذبه اسفل بطنها تأين بي الم ووجع قائله
بلقيس:يييييييونس الحقني انا بموت يييييييونس حبيبي الحق بنتي هتموت مني يونس
حين صاحت بي اسم يونس تستغيث بيه جعلت الجميع ينتبه اليها ويصدموا في اماكنهم لم يشعر يونس بي حاله الا وهو قابعا ارضا بجانب بلقيس يضمها اليه ويبكي قائلا
يونس:متخفيش يا عمري انا جانبك …
قال هذا وهو يحملها مهرولا الي سيارته وخلفه بهير التوتر مما هو قادم
يسبقه بهير الي السياره
ويفتح اليه الباب الخلفي الي السياره فيصعد يونس الباكي المزعور من فكره
فقدان بلقيس فيصعد الي اليساره وهي قابعه بين احضانه مطوقها بقوه دموعه المتدفقه بغزاره علي وجنتيه تبلل خصلات
شعر بلقيس لانه اتكئ بي ذقنه علي رأسها مغمض عينيه يستمد قوته من وجودها يشعر بهير بي
الأسي علي حاله صديقه الذي لم يسبق ان رأه بي هذا الضعف والعجز لي يركض الي مقعد السائق
ويصعد مغلقا الباب خلفه بسرعه منطلقا بي كل قوته وسرعته الي اقرب مشفي وهو يراقب صديقه الساكن
مكانه لا يفعل شئ غير انه مغمض عينيه لي يتفاجئ بيونس يفتح عينيه الهادئه يأمره ان يقف فيقف بهير بتعجب من امر صديقه فيلتفت اليه عينيه تسأله بحيره ماذا سوف تفعل؟
يتجاهل يونس نظرته الحائره ويخرج من جيبه حقنه بيها ماده شفافه تكاد ان تري من زجاج الحقنه فتتسع عين بهير بصدمه وهلع صائحا بيه بحده وتحذر قائلا
بهير:يونس انت اتجننت اواي هتحقنها بي الماده دي وانت عارف ايه الا هيحصل بعد كده؟
يناظره يونس بجمود ويشيح بوجهه عنه دون ان يعطيه اي اجابه ويشرع في حقن بلقيس في جانب عنقها لي ترتجق بلقيس
بين قبضتاه وبعدها تهدأ وتستكين ملامحها وتعود الي طبيعتها فيقبل يونس جبينها هامسا بحب وحنان قائلا
يونس:اسف يا عمري بس مكنتش هقدر اخسرك ولا اخسر طفلنا انا ضحيت بقلبي بس انتي اغلي من الدنيا كلها بس اعرفي انك هتفضلي في قلبي وروحي لي الابدا
انهي حديثه بضمها اليه اكثر متكئا بي وجهه علي جبينها تاركا لي دموعه الحريه في التدفق
ينظر اليه بهير بي حزن واسي قائلا
بهير:ليه كده يا يونس انت عارف انت عملت ايه انت كده خسرتها لي الابدا يا تري هتقدر تكون اد التضحيه دي ربنا يصبرك
لم يجيب يونس ويظل علي حاله فيتنهد بهير عائدا الي الامام منطلقا الي مكان ما….
🗯🗯🗯🗯🗯🗯
يصيح فريد بفزع حين يري روزنا تكاد تصل الي حافه شاطئ النهر ولا تراه بسبب بكائها المستمر وهلعها منه قائلا
فريد:روزززززنا حاسبي النهر ادامك روزززنا اوقفي عندك روزنا استني عندك……
لكن روزنا لا تستجيب الي ندائه المتكرر القلق لانها لا تشعر بما يدور حولها بل هي اسيره تلك الليله وهعلها من ان تتكرر فتصرخ حين تتعثر وتسقط في النهر لكن فريد يلحقها يلقي بي بي نفسه مباشرا خلفها ولم يلبس لاحظات الا وهو يصعد الي الشاطئ حاملا روزنا بين يداه وعلامات الخوف محفوره علي وجهه فيضعها علي ارض الشاطئ متفقدها بلهفه يصنع اليها الاسعافات الاوليه وهو يصيح بي اسمها مترجيها ان تفيق بنبره باكيه نادمه قائلا
فريد:ابوس ايدك فوقي يا حبيبتي انا مقدرش اعيش من غيرك لحظه واحده ارجوكي يا روزنا يا رفيقه طفولتي وصبايا ونضجي روزنا انا اسف
ظل يردد هذا وهو مستمر في صنع الاسعافات الاوليه لكن بلا جدوي او فائده تذكر فيتجمد فريد موضعه بصدمه حين يري الدماء تلوث اصابعه التي كانت اسفل رأسها فتتصراع انفاسه ويشحب وجهه حين تفقدها ويري ان هناك اصابه عميقه اسفل رأسها والدماء مستمره في التدفق بلا توقف لكنه سرعان ما يتدراك نفسه
ويتصرف بي هدوء مريب وهو يردد بي كلمات غير مفهومه فينزع قميصه ويضعه علي رأسها محاوله ايقاق النزيف بي اي طريقه فينجح في ايقاف النزيف بعد ما رابطه بطريقه معينه قد تعلمها اثناءتطوعه في فرق الانقاذ وبعد ذالك يحملها ويركض بيها الي ثناء حتي تسعفها فهي الاقرب اليه ….
ترتجف ثناء وتتعقد ملامحها بي خوف واشمئزاز حين وجدات كامل امامها يطالعها برغبه وبسمه خبيثه متقدما منها
محاصرها علي مقعد مكتبها بي كتلاه ذراعاه محديقا بيها بعمق جاعلا
من ثناء متجمده علي مقعدها تتمني ان تختفي الان من وجهه التي تحتقر النظر اليه وكل ذره من جسدها تنفر منه فيكسر كامل هذا الصمت مع استمرار التواصل البصري متحدثا بي نبره عابثه قائلا
كامل:ايه يا حلوه كنتي فاكره ان المغفل فريد هيحميكي مني تبقي غلطانه ده انا هوريكي سواد عمر ما حد من اهلك شافه ولا حتي امك لؤلؤ وريته لي ابوكي المغفل
قال وهو يرفع اصابعه مقربها الي خصلات شعرها ناويه لمسها لكن يمنعه صياح فريد المحذره قائلا
فريد:اياك بس تفكر تلمس منها شعره وحده هتبقي نهايتك علي ايد سامر فكره ولا
حين قال هذا ارتسمت بسمه عابثه ساخره علي محياه فيحن تجهم وجه
كامل مع اختفاء بسمته الماكره وانتفاضه مبتعدا عن ثناء التي تراقب ما يحدوث بي زهول وعينيها
تتوهج بفضول وحيره يتكئ فريد علي جانب باب
المكتب يتطالع كامل المزعور بسخريه وتحدي
فيشير اليه بيده ان يرحل دون ان يتفوه بحرفا واحد
فينفذ كامل ما امر بيه فريد محديقا اليه بتوعد لكن فريد لا يبالي ويشير اليه بي الرحيل فيرحل
كامل لكنه يتوعد اليه بي الرد السريع يتقدم فريد بملامح متجهمه حزينه ونظرات نادمه فتتعجب ثناء من تغيره الغريب من البرود الي الحزن والوهن فتنهض من مقعدها
متقدمه صوب فريد القابع علي الارض متكئا بي ظهره الي جدار الغرفه خافضا وجهه ارضا ضامما الي صدره قدماه معانقهما بي كتلاه ذراعاه تتنهد ثناء بحزن علي حال فريد فتجثو علي قدماه قابعه
امام فريد ماده اليه اصابعها مقرباه الي ذقنه رافعه وجهه الي اعلي حتي يحديق في عينيها فتشهق بفزع حين تري تدموعه تسيل علي وجنتيه تحديق اليه بتساؤل وحيره يقابلها فريد بنظرات ضائعه منكسره فتكاد ثناء ان تتتفوه لكن يباغتها اقتحام اسماعيل لي مكتبها والغضب يهدر من نبرته وملامحه قائلا
اسماعيل:ايه المسخره دي يا هانم وانت هتندفن هنا انهاره…
…..🍴🍴🍴🍴…..
تتمتم سالي بتوتر حين تري فردوس تطالعها بشرار وعتاب قائله
فردوس: مكنش العشم يا بنت بطني بقي كله ده يطلع منك يا مفعوصه وتجرحي قلب امك ياخساره تربيتي فيكي
تشعر سالي بي التعجب من امر امها فمتذ برهه كانت تعانقها وتغمرها بحبها وحنانها الذي شعرت بيه
ومفتقداه منذ سنوات ان تشعر بي الاهتمام والحب لكنها حين اطمئنت عليها انقلبت في الحال من الحنان لي الهجوم والعتاب
فتتنهد سالي متحدثه بي نبره هادئه قائله
سالي:طيب اسمعاني الاول يا ست الكل ده انتي الخير والبركه
تضيق فردوس عينيها بضيق وترمق سالي بحده متحدثه بسخريه وتوعد جاعلت سالي تبتلع ريقها بصعوبه قائله
فردوس:عليه يا بت بطني الشويه دول طيب يا نن عين امك احكي كلي بي عقلي بسبوسه زي ابوكي سجديني بس الاول قولي اختك بلقيس فين ؟
وفين جوزها وايه حكايه بنتها وازاي اتجوزته وانتي عرفتي ازاي وايه حكايه خطوبتك من بهير دي كمان
تبلل سالي شفتيها وكادت ان تتحدث لولا دخول لؤلؤ المفاجئ ونظرتها الخبيثه قائله
لؤلؤ:والله لينا لقاء من تاني يا مرات الغالي سامح وانا بقي الا هقولك مين الا قتلت سامح وايه حكايه عمر مع صابرينا وكمان حكايه بناتك معنا…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ)