رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سارة أحمد
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ البارت الثامن والعشرون
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الجزء الثامن والعشرون
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الحلقة الثامنة والعشرون
يبتسم فريد بتحدي صوب يونس المتجمد الملامح
يناظره بعيون خاليه من الحياه بارده كا ثقيع الشتاء
جاذبا بلقيس خلف ظهره حاجبيها بجسده الضخم عن مرمي الرؤيه راسلا
نظرات تحذريه مشتعله بي الغضب يرسلها الي فريد يحذره بعدم العبث معه لكن يقطع هذا التواصل البصري لكمه
يتلقها فريد من اسماعيل الخيل البري الجامح
وينتزع يده بحده من علي خصر ثناء الباكيه في
صمت مناظرها بنظرات حارقه متوعده فيهتز
وجدان ثناء حين تلامس انامل اسماعيل خصرها
وعينيها تغوص في عينيه المشتعله مرتجفه بين
ضلوعه حين ضمها اليه بتملك وهو يزمجر بحده
وشراسه معاتبا ثناء بنظراته التي يملئها الدمع المتحجر فتبادله ثناء
نظرات منكسره تحمل في ثناياها الخذلان والقهر
فيهتاج اسماعيل وكاد ان يتفوه لكن يمنعه عن
الحديث مباغتت فريد اليه من الخلف جاذبا اياه بحده
وعنفوان من تلابيب قميصه الخلفيه دافعا اياه
بعيدا عن ثناء موجها اليه لكمات متتاليه عنيفه تسببت في تشويه ملامح اسماعيل بسبب قوه
وعنفوان لكمات فريد المتتاليه الغاضبه وكأنه يتخيل يونس هو من
يتشاجر معه فيقع اسماعيل ارضا يلهث انفاسه بصعوبه وعينيه
مشتعله بغضب ناري خاصتا حين رأي الزعر يسكن ملامح ثناء فينتصب واقفا وفي لمحه
يسدد ركله جامحه الي فريد الغير منتبه اليه لان عينيه مثبته علي بلقيس
المختبئه خلف يونس متشبثه بيه وهذا جعل لهيب الغيره يتأجج داخل قلبه فلم ينتبه الي ركله اسماعيل القويه والسريعه التي استقرت اسفل بطنه
فجعلته ينحني الما وكاد ان يركله بقدمه مجددا لكنه صياح جده الغاضب منعه عن فعل هذا قائلا
فخر: ايه الفوضي ده ايه هو البيت ده خالص
ملهوش كبير بقي اسطبل
فيصمت برهه محدقا بي الجميع بنظرات غاضبه
متوعده الي ان يلمح يونس القابع بعيدا واقفا متفرجا علي تلك المهزله
دون ان يتدخل لي حلها والادهي تلك الابتسامه السخيفه التي تزين ثغره
دليلا علي متعته بما يجري لكنها سرعان ما اختفت حين لمح نظرات التأنيب
والتوبيخ من فخر علي صمته فيبتلع الخصه التي علقت في حلقه ويحاول الفرار من نظرات جده لكن جده يلحقه بدهاء قائلا
فخر:والله كويس انك هنا ياحضرت الدكتور العاقل الرزين الا بيحكم ويتحكم
في مشروعات ضخمه وكله ده حصل تحت رعايتك بس ملحوجه انت تستضيف استاذ فريد تاج الدين
وتعتذر ليه علي وقاحه ابن عمك وتتفق معاه علي كل حاجه تخص الخطوبه بعد ما تاخد رأي ثناء لي حد ما يحضر زهران عم ثناء من الاقصر هو علي وصول
وصديقي هلال تاج الذين جد فريد عشان نتمم الموضوع عشان انا مصدع واهو انت خلفتي
شعر يونس من وهج عيون جده وبريقها الماكر انه يعاقبه علي صمته قبل
قليل فيجز علي اسنانه بغضب ويبتسم بترحاب مزيف ويرحب بفريد
المستمتع بما يحدوث لكن قبل هذا كانت بلقيس رحلت الي غرفتها بعد ما استدار اليها يونس مشيرا اليها ان تصعد وتلازم
غرفتها وكأنها وجدت اشاره نجدتها فهرولت
بسرعه البرق الي غرفتها واوصدت بابها وجلست خلفه تلتقط انفاسها ودموعها تسيل في صمت
تهرول ثناء الي غرفتها وهي لا تري امامها من كثرت البكاء والقهر الذي
يغزو قلبها ويحرقه لكنها تفاجئ بمن يباغتها من الخلف جاذبها من خصرها مكمم فمها بيده يجرها الي احدي الغرف
🍸🍸🍸🍸🍸🍸
في اقصي الحديقه الكبيره الخاصه بي القصر كان يوجد الكوخ الزجاجي
الذي بني خصيصا لي نوعيه فريده ونادره من الزهور التي تعشقها
ياسمينا لذا قد شيد فخر هذا الكوخ من اجل زراعه تلك الزهور وكان هذا الكوخ
الزجاجي غايه في الجمال والبهاء من منظر الزهور الزرقاء النادره التي تترعرع
في كل انشاء مع بحيره صغيره تتوسط هذا الكوخ وعلي كل جانبيه توجد تلك
الزهور ذاك العبق المسكر لي العقول تجعل الاعصاب تسترخي باعثه السعاده في
النفوس وهناك ارجوحه صغيره مصنوعه فروع نبته قويه عطره تجعل من
يستنشقها يذهب في ثبات عميق وهنا كانت تجلس سالي المنزعجه بشده من برود وسخريه بهير عليها فتطالعه بسخط وهي عابسه الملامحه قائله بحنقه
سالي:ياه لي الدرجه دي كلامي بيضحك ومخليك مسخسه كده علي نفسك
علي فكره انت شخصيه تافهه وسطحيه بكرهك ومش هوافق اني اتجوزك ومخصماك الي الابد …
انهت حديثها وهي تدير وجهها الي الجهه الاخري فاره من مواجهته ضمه ذراعيها الي صدرها بغضب
وهي تزفر بحده يتوقف بهير عن القهقه الهستريه التي كان يفعلها حتي
يستفزها ويري ردت فعلها وكان حدسه صحيح انها تغار عليه من هيام ومعني وجود الغيره يعني وجود
مشاعر حتي لو مختبئه خلف حماقتها فهي مازالت طفله جاهله لي معني
الحب الصحيح يتنهد بهير بيأس من حظه الذي اوقعه في عشق فتاه يافعه لكن
من منا يسطتيع التحكم في مصيره او مشاعره لذا
قرار ان يكون هو معلمها الخاص فاقترب منها حتي
يعبث معها قليلا فتقدم منها وعينيه تلمع بي دهاء وبسمه الشر تزين شفتيه
فاقترب منها وكاد ان يلمس معصمها لكن فجأه يشعر بالدوار وان هناك
رؤيه ضبابيه امامه وفي لمحه يسقط ارضا فاقد الوعي فتشهق سالي بفزع
حين تلتفت الي مصدر الارتطام فتجحظ عينيها
بهلع حين تجده مصدر الارتطام هو جسد بهير
فتهرول الي بهير وتجثو ارضا بجانبه وهي تبكي وتهز جسده بهستريا هاتفه بكل قوتها مستنجده بي احد ان يساعدها
سالي:بهييير فوق ابوس ايدك رد عليه
ظلت تتلفت يمين ويسار علها تجد احد ينجدها وهي تقول بنبره ضعيفه مهزوزه
سالي:حد يساعدني يا ناس
لكنها لا تجد رد فتنتصب واقفه وتحاول ان تسير خطوه لكن قلبها ينزف
حزننا علي بهير وهي تراه جسد بلا روح هو من كانت تستمد من الامان والقوه
ولي اول مره تشعر بي انها تخشي ان تفقده وان قلبها توقف عن الخفقان من كثرت الخوف من فقدان
لكنها تقرر ان تتحرك وتتحلي بالشجاعه حتي تنجده فلا احد يتجرأ ان يأتي هنا من العاملين في
القصر او المزراعه بسبب تحذير فخر من عدم الاقتراب منه الا بهير ويونس وهو وياسمينا فمن يعتني بهذا الكوخ هو
او يونس فتتحرك سالي خطوه متردده حذره وعينيها تتفصح المكان
بحذر والهلع يسكن ملامحها وجسدها يرتجف لكن فجأه تتجمد مكانها حين تجد امامها
سامر يقهقه مثل مختل وفيه يده نصلا حاد يبرق بشده وعينيه تحدق بيها بكل خبثا وشر وتراه يتخطوه ببطئ مستفز وبسمته
الشريره لا تفراق شفتيه فيتقدم صوبها وهو يشهر النصل عاليا وفي لمحه يصبح امامها وفجأه تطلق سالي صرخه مدويه يهتز الكوخ من شدتها….
🎳🎳🎳🎳🎳🎳🎳
في مكان ما يصرخ سامح بغضب ناري وهو يحاول ان يبعد اكرم عن دربه حتي يهرول لي نجدت سالي وبهير من جنون صابرينا من خطتها الماكره التي رسمتها بدهاء حتي تتخلص من سالي وبهير بضربه واحده لكن اكرم يقف لهو بي المرصاد معترض دربه قائلا
اكرم:سامح اعقل ولو مره واحده في حياتك لو كنت زمان سمعت كلامي مكنش ده كله حصل اهدا بقي واستني لحد ما نتصل بيونس وهو يتصرف جنونك ده هيضيع بنتك وبنتك اخوك اهدا
🎉🎉🎑🎑🎉🎑🎉
تبتسم صابرينا بجنون وهي تشاهد اكثر مشهد يمتعها بل يجعلها مختله بي جنون العظمه والسيطره لكنها فجأه تشحب وتبتلع ريقها بصعوبه حين تسمع اخر صوت يمكن ان تسمعه قائله
صابرينا:مستحيل ده يحصل انتي وهم….!!!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ)