رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل الثالث عشر 13 بقلم سارة أحمد
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ البارت الثالث عشر
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الجزء الثالث عشر
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الحلقة الثالثة عشر
تتجمد بلقيس مكانها ويخفق قلبها بعنفوان وتغمض عينيها فقد كانت مواليه ظهرها الي فريد
وصدرها يعلو ويهبط بجنون لا تقدر ان تتنفس وتشعر أن انفاسها تسرق
وانها علي وشك الاختناق لي درجه ان عينيها تدمع
وهي منغلقه من الانفعال
وتشعر ان جسدها يحترق من الحراره التي تملكت
منها فتشعر بي عدم اتزان وان الرؤية بدأت تتلاشي
وفجأه تفقد الوعي وكادت ان تسقط لكن فريد يلحقها
ويحملها ويضمها الي ضلوع بفزع وتملك رهيب وهو يصرخ بي اعلي نبره يمتلكها ووجهه اصبح شاحب من الفزع وكل عروق جسده في حاله نفور من الانفعال فيهتف برعب وقلق
فريد:بلقيس حبيبتي فوقي ارجوكي انا مش هتحمل تروحي مني تاني بلقييييس
ظل يردد اسمها بهوس وهو متكئ علي عقبيه ويضعها
علي فخذيه محاولا ان يجعلها تفيق بي ثمن فظل
يمسد علي وجنتيها ويضربها برقه ودموعه تنهمر من عينيه دون ادراك منه فكل حواسه توقفت
فجأه عن العمل وبعد لحظات يستعيد فريد وعيه ويحمل بلقيس التي لا تدرك ما حولها ويركض بيها
لا يعلم الي اين فقط يريد انقاذها وبعد ان خطي خطوات قليله يصدم بي
حائط منيع فيعقد حاجبيه بانزعاج ويرفع عينه محدقا
بي غضب حتي يعلم من هذا الذي يعرقل دربه فيعنفه بشده قائلا
فريد:وسع من ادامي احسن ادفنك مكانك هنا ؟
لم يتلقي فريد اي رد فيشتعل غضبا اكثر وقبل ان يخطو خطوه واحده يجد بلقيس منتزعه منه ولكمه موجهه صوب وجهه تجعله طريح الارض والصدمه تعتلي ملامحه فيحمل يونس بلقيس ويضمها الي صدره بكل حنان وتملك وهو يحدق الي فريد بحده وتحذير قائلا
يونس:تاني مره هشوفك بتقرب من مراتي هخليك متعرفش نوعك ايه ست
ولا رجل اقسم بلله لو بس طيفك لمس طيفها هتكون
نهايتك يا فريد علم الدين واحذر مني غضب يونس
الزعفراني وكل دمعه نزلت من عيون حبيبتي هبكيك بدلها دم وده وعدي لك
يستدير يونس ويخطو مبتعدا وهو يحمل بلقيس بين احضانه وقلبه يكاد ان
يشق ضلعه ويقفز منه حتي يضمها ويخبئها داخله ظل فريد يحدق في طيف
يونس بصدمه لا يصدق ما سمع لكنه استعاد نفسه
وانتفض واقفا مهرولا خلف يونس يمنعه من اخذ
بلقيس يقف فريد امام يونس يعترض دربه
وصدره يعلو ويهبط بجنون وقلبه يخفق بعنفوان
ووجهه محتقن بشده وعيناه حمراء جاحظه بعمق يحدق لي يونس
بغضب جحيمي يبتسم يونس بسخريه ويتحرك ببرود الصقيع غير مبالي بي هذا البركان الثائر الذي يقف امامه وكاد ان يتجاوزه وهو يحدق بيه بنظرات حارقه متوعده لكن فريد يجذبه من معصمه بحده قائلا
فريد:انت نهايتك الليله يا ابن الزعفراني عشان اتجرأ ولمست حاجه تخصني ولولا ان حبيبتي بين ايدك كنت عرفتك مقامك
يجذ يونس علي اسنانه وتشعل عينيه بلهيب الغضب لكنه يخفيه ببراعه خلف قناع البرود والصلابه
فلا يرد علي فريد ويتجاوزه وكأنه سراب فيجن فريد ويعميه غضبه ويركض الي سيارته ويخرج منها قلم حاد
ويركض صوب يونس ويعترض طريقه مره اخري وهو يبتسم مثل المختل فيزفر يونس بسأم من هذا المجنون وقبل ان يحرك
يونس شفاه ينقض عليه فريد بكل حقد وكراهيه يمتلكها قفزا في الهواء
منقض علي يونس مبغته بطعن القلم بقوه في قلب
يونس فتسيل دماء يونس فيحدق بيه بكل غضب
وتوعد و رغم المه لم يصدر تأويه واحده بل ظل ثابت مثل الجبل لا يتزحزح من مكانه يحكم قبضته علي بلقيس القابعه بين ضلوعه يخبئها وكأنه كنز ثمين ناظرا الي فريد بي تحذير متحدثا بي كل هدوء عكس البراكين المشتعله داخله قائلا
يونس:انا بحذرك انك تفضل ادامي اقسم لولا حبيبتي كنت اقتلك دلوقتي يا فريد…يا
لم يكمل يونس حديثه فيلمح فريد يتحرك من مكانه فيخرج مسدسه من
جيبه ويصوبه صوب فريد مطلق عليه الرصاص
مصيبه في قدماه الاثنان ببراعه جاعلا منه يسقط ارضا يصيح بي الم ويسبه ويلعنه ويظل يتألم بشده من اثر اصابته يرمقه يونس بسخط هامسا بي كل تهديد
يونس:اياك تقرب مني حبيبتي تاني انت عمرك ما كنت تستحقها من بعد خيانتك لها هي بقت ملك يونس…
ظل يؤكد علي كل كلمه يقولها تاركا خلفه فريد يصيح بجنون وغضب
فريد:والله ما هيحصل وهقتلك يا يونس لو قربت منها دي ملكي انا وهي بتحبني اناااااا وبس
يختفي طيف يونس مع بلقيس وفريد يظل محدقا في الافق يصرخ بي الم
يتحسر علي حبيبته انفاسه التي سرقت منه فهي نبض
قلبه وفجأه يستسلام فريد الي الظلام بعد ما نزف
الكثير من الدماء وهو يردد اسم بلقيس
يجلس يونس بجانب بلقيس يحدق بيها بهدوء
تام لا يفعل شئ غير التنفس ساكن في مكانه
وهذا جعل قلب بلقيس يخفق بجنون من الارتباك وهدوء يونس المريب فتدعو الله ان ينجيها من براثم هذا الوحش الساكن محدثه نفسها بتوتر وحزن قائله
بلقيس:انا مش عارفه الديك الرومي لاصق جانبي ليه انا قلبي مش متحمل يا رب قلبي موجوع هو فعلا ضرب نار علي فريد انا ليه
حسه اني روحي بتسحب مني انا اول ما شوفت فريد محستش بي نفسي
غير ام لقيت السواد محوطني بس فوقت لقيت نفسي في حضن يونس
وفيه مشده بينه وبين فريد ففضلت اني افضل عمله مغمه عليه بدل ما الامور تسوء اكتر بس عمري ما تصورت اني
حلمي هيتحقق بسرعه دي اه يا قلبي انا مش حمل المواجهه دلوقتي يا رب
نجيني من الكرب ده ياااااه انا عاوزه اطمن علي فريد مش قادره اتحمل فكره المه رغم كل الا عمله فيه لسه قلبي بينبض بي اسمه يارب ساعدني
يبتسم يونس بتعجب من نفسه كيف اصبح اسير لي غريبه اسرت قلبه هو يعلم كل شئ عنها وكان
مخصص من يراقبها من بعيد في كل خطوه ونفس تتنفسه يكون علي علم بيه وحين علم بي ان فريد قد
ترك القاهره وقادم لي زياره عائلته وبلقيس بي المصادفه في طريقها اليه جنون وهرول من موضعه حتي يتدراك الامور يتنهد
يونس تنهيده طويله ويشعور بي الارهاق فيستلقي علي الفراش بجانب بلقيس يجذبها اليه
يضمها الي صدره دافن وجهه في عنقها مما سبب قشعريره في جسد بلقيس
فابتسم بمكر فهو يعلم انها قد افاقت منذ زمن لكنها تهرب من مواجهته لكنه قرر ان يجريها في لعبه الاختباء خاصتها فضمها بتملك واغمض عينيه محدثا نفسه بحيره وغضب قائلا
يونس:اه منك يا بلقيس انتي مزيج غريب من البشر
بس عجبني اوي اوقات تبقي شرسه ماكره شقيه مثيره طفله قويه وضعيفه شعنونه اه منك يا بلقيس انا مشدود لكي بي كل كياني وعهد مني مفيش نسمه هتمس شعره منك وهفديكي بروحي وعمري فاديكي وفريد الكلب ده حسابه معاي سواد واعرفي انك خالص بقيتي ملكي انتي عيلتي انتي وبراءه الا حكايتهغ حكايه ربنا يستر من الا جاي…
بعد دقيقه يستسلم يونس الي النوم فتشعر بلقيس بي انتظام تنفسه فتتسلل من بين احضانه بي خفه وتهبط من الفراش متجه صوب الباب تسير علي اطراف اصابعها وهي تتطلع خلفها حتي تتأكد من نوم يونس فتزفر براحه وتغلق الباب خلفها وتكمل تسللها الي باب البيت الغريب عنها فهي لا تعلم اين اخذها يونس فتحاول فتح الباب لكنه كان محكم الاغلاق فتجن وتجلس علي الارض متكئه بظهرها علي الباب تفكر في وسيله لي التواصل مع احد يطمئنها علي فريد
يفيق فريد بي الم يفتك بي رأسه فيتأوه ويتجول بي عينيه في الغرفه بزهول ويسأل نفسه كيف جاء الي المستشفي
فيسمع صوت ملهوف عليه هو يعهده جيدا بل يمقته فيحدق صوب المتحدث بفضول
….:الف سلامه عليكي يا حبيبي شوفت بلقيس طلعت خيانه ازاي وسبتك عشان هي متجوزه من سنين وبتستغلك عشان مشروعها يكمل وهي عايشه حياتها لا وكمان مخلفه بنت عمرها تسعه سنين وكمان يوم ما هربت منك كانت حامل وده دليل علي كلامي
يصعق فريد مما يسمع ويصيح بجنون قائلا
فريد:انتي كادبه يا سالي وبتحقدي علي بلقيس مستحيل ملاكي يعمل حاجه زي كده ملاكي مبيعرفش يخدع ولا يستغل هي انقي من المطر
تدعي سالي الحزن والالم وتقترب من فريد الثائر بي غضبا وهي تبكي بدموع التماسيح وتخرج من حقيبتها صور وثائق عقد زواج بلقيس و واثيقه ميلاد براءه وتقدمها الي فريد قائله بي حزن مصطنع
سالي:شوف واعرف مين الا مخلص لك وبيدوب في التراب الا بتمشي عليه ومين الا مموت نفسك عليها بيبيعك ويستغفلك
يحدق بيها فريد بدون تصديق فياخذ الوثائق والصور ويصعق حين يري ويقرأ فتتسع عينيه بزهول ويتسيل دموعه ويصيح بغضب ووجع قاتل
فريد:لااااااااااااا مستحيل اصدق ان بلقيس تخوني وتكون ملك لي غيري لاااااا
بلقييييييييس حبيبتي..
في باريس
تجن صابرينا حين تعلم ان سامر قد توصل الي مكان براءه فتقرر ان تصعد الي اول طائره عائده الي مصر حتي تلحق الكارثه قبل ان تحدث ومعها مازن صديقها ومساعدها الامين وهي تتوعد لي سامر بي قتله حتي لا يكشف اسرار الماضي
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ)