رواية زوجة للايجار الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم اسماعيل موسى
رواية زوجة للايجار الجزء الخامس والعشرون
رواية زوجة للايجار البارت الخامس والعشرون
رواية زوجة للايجار الحلقة الخامسة والعشرون
الأخيره
راح الباشا يفكر فى غضب، منذ دخل الفيلا ودماغه هتنفجر، محمد شغال معاه من زمن طويل جدا وعمره ما كسر له كلمه او حتى فشل فى مهمه اوكله بيها
كان حارسه الخاص، الغامض، المتوارى عن عيون الناس إلى بينفذله مهماته القذره
مكنش زعلان على موته اكتر من فشله فى اكتشاف كدبه وخداعه لحد دلوقتى
لكن لما بص على الفيلا حس بقد ايه محمد ساب فراغ كبير من اول لحظه من اختفائه
دلوقتى هيصرخ فى مين ويزل مين؟
مفيش غير زياد وعمر، توجه الباشا نحو السرداب وكله غضب
بيده سوطه إلى بيعذب بيه المارقين، حثالة الشعب والعوام
طول عمره، الباشا مكانته محفوظه فى هذا العالم، حتى لما كان مجرد طفل صغير لا يفقه شىء
ابوه علمه يلعب مع مين ويبعد عن مين، علمه انه من طبقه مختلفه وميصحش انه ينزل بمستواه لاشكال مخزيه
لقد بنى الباشا عالمه الخاص، وتعلم كيف يستمتع بتلك الفواكه المحرمه لأنها حق أصيل وجدت لامتاعه وخدمته حتى يمل منها
تنهد الباشا عندما وصل باب السرداب، باب السرداب مقفول لكن الباشا مش سامع صراخ زياد وعمر
كان دايمآ بيستمتع الليل كله بصوت صراخهم، لقد كانو اوغاد عنيدين يستحقون الضرب والتمزيق
الحراس كانو ماشين ورا الباشا مسلحين من أجل حمايته
الباشا مش سامع صوت الخدم من لحظة ما دخل الفيلا، محدش منهم ركض نحوه وقبل يديه وقدمله القهوه او الشاى او البابونج وهو منحنى أمامه
لكن مش وقته، بعد ما يفش غله فى الأوغاد دول هيرجع يأدب الخدم
وهو كان متعود دايما يعاقبهم لما يكون غاضب
اصلهم كلاب ولازم يتذكرو وضعهم الحقيقى،
فتح الباشا قفل الباب، كان وراه سماح فى زيها الرجالى واتنين تانيين
وباقى الحراس على مدخل الفيلا بيدخنو سجاير
الباشا بص داخل السرداب، السرداب كان ضلمه جدا، شغل الاضأه مشتغلتش كانت بايظه
صرخ الباشا فى واحد من الحراس شغل الفلاش او هات كشاف
وحط رجله داخل السرداب
قبل ما الباشا ينطق كلمته التانيه، اتسحب داخل السرداب بقوه شديده والباب اتقفل عليه، وقع الباشا على الأرض ووشه اتخبط جامد
اه، تألم الباشا وشعر ان فيه سن داخل فمه اتكسر
صرخ الباشا، مين الكلب إلى عمل كده؟ ورحمة بابا لاقتله
مكنش سامع حاجه ومحدش رد عليه
لكن طلعت ضحكه ساخره كبيره دوت داخل السرداب
صرخ الباشا انت مين؟
ضحكه تانيه سمعها الباشا
ولما قدر يوقف سمع ست ضحكات كلها سخريه وغضب بترد عليه
جسم الباشا ارتعش، واقف مش شايف حاجه، الباب وراه رجع ناحيت الباب وصرخ يا حراس كسرو الباب افتحوه
السرداب كان ليه باب مصفح، الباشا اختاره بنفسه بعنايه عشان محدش يقدر يهرب، لكن الباب اتقفل من الداخل وصعب جدا ينفتح
رغم كده الباشا واصل صراخه يا حراس كسرو الباب
رصاص كتير انضرب على الباب لكنه ما اخترقش الباب
صوت الضحكات اختفى، الباشا بيفكر هو ممكن يكونو مشيو؟
يكونو عفاريت الناس إلى قتلهم هنا وخافو منه وهربو
اصل الباشا حتى العفاريت بتخاف منه
فجأه شعر الباشا بضربة سوط قويه نزلت على ضهره خلته يصرخ زى الطفل
الضربه كانت شديده لدرجة انه حسها اخترقت جلده
استدار الباشا يشوف مين ضربه
ضربت سوط تانيه نزلت على وشه وخده
صرخ الباشا، الوجع مهول، اه يا وشى
انفتح نور فلاش صغير ظهر على أثره وش مروه
صرخ الباشا مروه انتى الى بتعملى كده؟
نور فلاش تانى ظهر منه وش فرح، نور تالت عبير ثم زياد وعمر
واخيرا نور فلاش قوى ظهر فيه جسم إسراء كلها
صرخ الباشا برعب لما شاف إسراء، مستحيل، انتى ميته
انا متأكد انك ميته، اصل الميتين مش بيرجعو
انا فى كابوس مرعب هصحى منه قريب جدا
اصل مش معقول دا يكون حقيقه، انا الباشا اضرب بالسوط على ضهرى ووشى؟
قربت إسراء من الباشا وجرته وربطته فى السقالة مكان عمر وزياد وغيرهم
ونزلت فيه ضرب بعد ما قلعته هدومه
اصرخ يا باشا اصرخ، انت طلعت انسان زينا بتعرف الألم وتصرخ
راح الباشا يصرخ والسوط ينتقل من يد ليد
كلما تعب واحد يديه للتانى
صرخ الباشا انتم مش هتخرجو من هنا، هتموتى معايا، السرداب ليه باب واحد والحراس واقفين قدامه
انا امرتهم يتصلو بالشرطه، وقريت اوى المكان هيكون متحاصر
القصه بقلم اسماعيل موسى
قالت إسراء بسخريه لكن للأسف يا باشا انت مش هتكون موجود عشان تشاهد اللحظه دى
لأنك هتكون ميت
أطلقت إسراء رصاصه مرت بين ساقى الباشا، صرخ الباشا لا، مش هموت، انا مش ممكن اموت بالطريقه دى
خدو فلوسى، املاكى عقاراتى لكن بلاش تموتونى، انا همضى على تنازل ليكم وهأمر الحراس يفسحو الطريق
خدو فلوسكم وامشو من هنا مش هتعرضلكم تانى
الباشا كان بيحاول يكسب الوقت لأن الشرطه فعلا أصبحت قريبه من الفيلا
وصل اتصال لاسراء لازم نخلص بسرعه قدامنا دقايق معدوده
حاضر يا سماح
بعدت سماح عن الحراس المتحفزين، لفت حوالين الفيلا لحد ما وصلت منطقة السرداب كان فيه قنبله مزروعه مجهزه للتحكم عن بعد عند نهاية السرداب
ركبت سماح العربيه المتوقفه وايدها على الزرار الأحمر
اسراء طلعت المسدس بتاعها وبصت للباقين، مروه وفرح وعبير
كل واحده فيهم طلعت مسدسها
الباشا كان شايف كل إلى بيحصل لان النور رجع
زحف الباشا على ضهره لحد ما التصق بباب السرداب، عيونه مزهوله بتبص فى كل حته
أطلقت اسراء اول رصاصه ثم تبعها الباقى، افرغت المسدسات فى احشاء الباشا
مات الباشا وهو ملتصق بباب سردابه
الشرطه افتح الباب !!
سمعت إسراء صوت الشرطه وأمرتهم بالجرى، وهما بيجرو داخل السرداب الطويل صرخت إسراء
سماح فجرى الحيطه
ضغطت سماح الزرار، الحيطه تفجرت، خرجو وهما مليانين غبار
ركبو العربيه وساقت سماح بسرعه لبعيد عن الفيلا
مسكت إسراء جهاز التحكم وضغطت مره تانيه وتالته، بدأت حيطان السرداب والفيلا تتهدم
انتشر خبر موت الباشا فى كل مكان، لكنه سرعان ما اختفى لانه مكنش ليه ورثه ولا حتى محبين
تزوج عمر وزياد مروه وفرح فى يوم واحد ورزقا بأطفال جميلين
عبير وسماح اتجهو للتجاره، أما إسراء فقد أنشأت اكاديميه لتعليم الفنون القتاليه للأطفال خاصه البنات
كانت بتحس بالسعاده فى القرب من الأطفال لأنها حرمت منهم
الفتره إلى قضتها تحت ظلم الباشا اتلفت رحمها ولم تعد قادره على الإنجاب
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجة للايجار)
النهاية حلوة و عادلة لكل الاطراف