رواية زواج بهدف الانتقام الجزء الثاني الفصل العشرون 20 بقلم يارا محمد
رواية زواج بهدف الانتقام الجزء الثاني البارت العشرون
رواية زواج بهدف الانتقام الجزء الثاني الجزء العشرون
رواية زواج بهدف الانتقام الجزء الثاني الحلقة العشرون
رحيم: بخوف حوريه انتي كويسه ايه اللي وقع الصينيه كده انتي ساكته ليه.
حوريه كانت ساكته ومصدومه من اللي سمعته وبصت لرحيم بتوهان.
حوريه: بصدمه وببكاء وبصتله يعني ابويا ميت بقاله اكتر من سنتين وانت مخبي عليا أو مفهمني انك مش عارف مكانه ليه عملت كده يا رحيم كنت قلتلي كان زماني متعايشه مع الوضع لكن اعرف بالطريقه دي بعد عشرين سنه ده وعدك ليا انك متخبيش عليا حاجه رد عليا خبيت عني ليه.
غارب: يا ماما اهدي علشان صحتك ارجوكي بابا خبي عليكي علشان اللحظه اللي انتي فيها دي وبعدين انتي لسه بتحبيه بعد ما اتبري منك ومعاملته الجافه ليكي.
حوريه: اه لسه بعد السنين دي واللي عمله معايا بحبه علشان ابويا هو اه كان بيكره امي وبيكرهني علشان مجيتش ولد بس معاملته الجافه كانت كويسه ع قلبي وراضيه والله وبصت لرحيم بجمود مدفون فين واياك تكدب عليا وتقلي معرفش.
رحيم كان ساكت وهو بيسمعها مستغرب من مراته اللي لو واحده غيرها لو كانت سمعت الخبر رد فعلها هيكون غير بس حوريه كسرت القاعده دي وفاق ع سؤالها.
رحيم: بصلها كتير ف محافظه الغربيه أدفن جنب مامتك دي كانت وصيته قبل ما يموت.
حوريه: بجمود تمام بكرة الصبح نروح هناك لو مش عايز السواق يوديني عن اذنكم
رحيم: استني يا حوريه نتكلم.
رحيم مسك أيدها بس حوريه بعدت أيدها عنه بغضب وبصتله
حوريه: متقربش مني فاهم بعد عني ياريت وبصت لغارب؛ اياك تعمل ف البنت حاجه ولا تعمل فيها زي ما عمل ابوك زمان سامعني أو بعد عنها.
حوريه سابتهم وهي بتبكي ومضايقه من جوزها اللي خبي عليها موضوع زي ده ودخلت اوضه الاطفال ونامت فيها.
رحيم: بضيق غبي ازاي معملتش حساب يوم موقف زي ده.
غارب: وحضرتك هتعرف منين أنها هتسمعنا يا والدي بس اهدي وروح صالحها يالا.
رحيم: وهتعمل ايه ف عشق واللي عرفته عنها
غارب: مش عارف انا رايح لعمران بكرة اقعد معاه شويه وافكر ف حل.
تاني يوم الصبح حوريه جهزت نفسها وليست اسود وبصت لنفسها ف المرايا لاول مرة هي مش شايفه جمالها شايفه تجاعيد وعمرها اللي عدي ف الزعل من ابوها هي اه جواها مشاعر كره ليه بسبب معاملته بس برده ابوها ورحيم كدب عليها كانت سرحانه وحست بحد محاوطها بصتله وكان رحيم وبعدت عنه بنفضه.
رحيم: ف ايه يا حوريه اتنفضتي ليه دي مش عوايدك
حوريه: بصتله بجمود واتكلمت جهزو العربيه.
رحيم: بلاش جمودك ده وجاوبيني ليه المعامله دي.
حوريه: مترفعش صوتك عليا وانت اللي غلطان ف الموضوع ده فاكر لما قلتلك دور عليه اطمن إذا كان عايش تعالي قولي ولو كان ميت قولي وانا هتقبل ده بس انت عملت العكس قلتلي أنه مش موجود في البلد
رحيم: طيب أنا بعترف اني غلطان وبعتذرلك بس بلاش زعلك ده انا مبعرفش اكون مبسوط من غير ضحكتك قرب منها وهي بعدت اكتر.
حوريه: اتاخرنا يالا بينا وسابته ومشيت ورحيم مكنش متوقع رد فعلها العنيف ده.
حوريه نزلت تحت وهي مدمعه شافت غارب ومسحت دموعها قبل ما يشوفها.
غارب: بابتسامه صباح الخير يا احلي ام ف الدنيا
حوريه: بابتسامه بسيطه صباح النور يا حبيبي هتروح الشركه.
غارب: رايح لعمران شويه وابقي اروح الشركه بعدين.
حوريه: بابتسامه طيب متقلش عليهم هما لسه عرسان جداد
غارب: بضحك من ناحيه عمران ف هو مش مقتنع بالجوازة اصلا بس حاضر المهم هترجعوا ف نفس اليوم.
حوريه: باقتضاب هنشوف ده بعدين
غارب: ماما مش تظلميه هو كان خايف عليكي مش تعامليه بقسوة ارجوكي.
حوريه: غارب مشاكلنا دي لوحدنا انت عمرك ماتدخلت ف مشكله من بتوعنا أو انت مش كنت بتشوف مشاكلنا بس ارجوك مادخلش ف دي لانها مش تغتفر فاهمني.
غارب: بتنهيده تمام اللي يريحك.
رحيم: يالا جاهزة ولا لا.
حوريه: من غير ما تبصله أنا جاهزة من بدري انت اللي اتاخرت علشان تشوف اخرت النقاش ده يالا بينا.
حوريه خرجت وركبت العربيه ورحيم وراها والسواق اتحرك علشان يروح الغربيه والاتنين طول الطريق ساكتين حوريه بتبص من الشباك ورحيم مراقبها والجو متوتر بينهم.
أما غارب ركب عربيته وراح لعمران بس طول الطريق وهو بيفكر فيها منظرها وتوسلاتها لابوها.
عند عمران كان ف غرفته بيحاول يكلمها بس فونها مش بيجمع ابدا وخاف عليها ليكون حصلها حاجه دخلت عليه كنز بابتسامه الغدا جاهز وباباك مستنيك.
عمران: من غير ما يبصلها اطلعي وانا جاي.
كنز فضلت مكانها وهو حس بيها ف الاوضه وبصلها.
عمران: قلتلك اطلعي وانا جاي لسه عندك بتعملي ايه.
كنز: عايزة اسئلك سؤال وتجاوبني عليه بكل صراحه
عمران قام من مكانه وبصلها
عمران: لا لاني مش هجاوب عليه حتي لو سئلتيه.
كنز: ليه .
عمران: لانه مش من حقك سامعه واطلعي من دماغك.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زواج بهدف الانتقام)