رواية زواج بالغصب الفصل الثامن عشر 18 بقلم الكاتبة الصغيرة نور
رواية زواج بالغصب البارت الثامن عشر
رواية زواج بالغصب الجزء الثامن عشر
رواية زواج بالغصب الحلقة الثامنة عشر
تحت عند سهيلة كانت عبير بتطبخ
سهيلةوهي تجلس ع الكرسي حاطه رجل على رجل: انتي يا اسمك ايه انتي اعمليلي فنجان قهوة عشان مصدعة
عبير بنرفزة: نعم
سهيلة بتكبر: فنجان قهوة عشان مصدعة اوي
فريدة: اعمليلها يا عبير شكلها تعبان يا حبيبتي وغمزتلها عبير دخلت المطبخ بنرفزة
عبير: هي ازاي تكلمني كدا دي والله لأعرفها قميتها هي فاكره نفسها مين
فريدة دخلت عليها
فريدة: بتبرطمي ف ايه
عبير: مشوفتش مرات ابنك دي بتعاملني ازاي
فريدة: معلش يا حبيبتي استحمليها دي وراها شئ وشويات
عبير: حتى لو برضو دي كرامتي
فريدة بضحك: عبير وبتتكلم ع الكرامة ايه حصلك ايه امال لو مكنتيش انتي اللي قعدتي تزني عليا عشان اخلي محمد يتجوز نور عشان الورث
عبير: انا عمري ما فكرت ف الفلوس انا كنت عاوزاه يتجوز نور عشان اكسرها بس كل حاجه نور نور شوفتي نور عملت شوفتي نور دخلت ايه بنات خالك جابوا كام انتي اللي عملتي فيا كدا يا ماما ربنا يسامحك
فريدة: انا يا عبير للدرجة دي شايلالي كل دا
عبير بدموع: اه يا ماما انتي اللي ربتيني ع الغل والكره لحد ما بقيت حقودة ومحدش عاوز يقرب مني ومستغربة ليه متجوزتش لحد دلوقتي وليه مش بيجيلي ناس كويسة مهو من اللي أنا فيه دا مين اللي يقبل ياخد واحدة بالغل دا انا تعبت تعبت من نفسي ومن كل حاجه ربنا يسامحك ع اللي عملتيه فيا وسابتها ومشيت
فريدة بألم: ليه عملت ف ولادي كدا اديني بخسرهم كل يوم يارب سامحني بس انا كنت عاوزة ءأمنلهم مستقبلهم يارب احفظلي ولادي وسامحني
عند نور ومحمد
نور تحتضنه بشدة
محمد بضحك: متخافيش مش ههرب منك
نور بضحك: تعرف لو كان حد بيحكيلي عن اللي أنا فيه دا كنت هقول دا مجنون والله ما مصدقة فعلاً ان أنا حبيتك وماسكة فيك جامد كدا دا أنا بقيت حالتي صعبة اوي
محمد وهو يضمها بين ضلوعه: انا اللي مش مصدق والله وبحمد ربنا ع اللحظة اللي أنا عايشها دي
نور: طب هنعمل ايه مع سهيلة
محمد بضحك: قصدك سوسو
نور وهي تضربة ف كتفه: والله
محمد: خلاص بقا متزعليش انتي اللي ف قلبي وعقلي وروحي ❤❤❤❤❤❤
نور: اه ثبتني بالكلام
محمد بضحك: طب بمناسبة التثبيت انا هنزل عشان متحسش بحاجه
نور: روح ما انت أصلاً عاوز تروح وتسيني
محمد وهو يقبل راسها: اوعدك الليلة دي كل حاجه هتتحل
نور: يارب
محمد: اه صحيح اعزمي ايمان و سارة وانا هعزم باسم وعمر عشان يحضروا معانا اللحظة دي
نور: هو انت عازم مين
محمد: ابوها وعمر وباسم وانتي اعزمي سارة وايمان
نور: تمام
محمد: خلاص انا هنزل بقا
نور بزعل : ماشي
محمد: خلاص بقا متزعليش أخرنا النهارده
نور: خلاص ماشي
تحت عند سهيلة
سهيلة بنرفزة: هي القهوة بتاعتي اتأخرت ليه
فريدة: اللي عاوز حاجه يعملها لنفسه احنا مش شغالين عندك دا انتي اللي المفروض تخدمينا
سهيلة: ليه ان شاء الله
فريدة: ايه مش مرات ابني وانا حماتك يبقا تخدميني
سهيلة: حماتي اي الست الفالجر دي يع
فريدة: انتي بتشتميني يا بت انتي والله بس اما جوزك يجي
محمد: اي في ايه صوتكم عالي ليه
سهيلة بدموع: الحقني يحبيبي طنط مصممة تخليني أطبخ وانضف وانا مش بعرف ف زعقتلي جامد
فريدة بذهول: اه يا بنت الكذابة متصدقهاش يحبيبي والله دا عمالة تتأمر علينا وكأننا شغالين عندها وشتمتني كدا كلام مش مفهوم
محمد بضحك: خلاص محصلش حاجه
فريدة: بقولك شتمتني يعنى ايه محصلش حاجه
محمد وهو يغمز لسهيلة: معلش يماما سوسو بس تعبانة شوية
نور من خلفه بضيق: سوسو تعبانه متشتمش خلق الله
محمد نظر لها كي لا تخرب له مخططاته ولكن نور لا تبالي
فريدة: تسلميلي يا نور
نور بزعل منها: على ايه بس يا عمتي انا مسمحش لحد يهينك حتي لو كنتي ايه
محمد: طب يلا شوفوا هتعملوا ايه علشان الناس جاية بالليل وانا هقعد مع سوسو عشان شكلها تعبان
سهيلة بمياعة: أه والله يحبيبي تعبانة خالص
نور بصوت واطي: تتعبي ما تلاقي حد جمبك يا بعيدة
سهيلة: انتي بتقولي ايه يا بتاعة انتي
نور: لأ انا مش هسكتلك كتير اتلمي من نحيتي احسنلك
سهيلة بخوف منها: يماما دي هتكولنا دي ولا ايه وحضنت محمد
محمد: لأ كدا انا اتطمنت خلاص امنا ميتين ميتين اشهدي بقا
نور دخلت المطبخ بهدوء تكمل الأكل وفريدة دخلت وراها
سهيلة بخوف: هي هديت كدا بسرعة ازاي
محمد بهمس: دا هدوء ما قبل العاصفة اهم حاجه بس اطلعي جهزي نفسك كدا عشان الضيوف على وصول
سهيلة: ماشي يحبيبي وطلعت
محمد دخل المطبخ كانت نور بتقطع السلطه وفريدة تكمل الطبخ
محمد: امال عبير فين يماما
فريدة: في اوضتها الهانم بتاعتك زعلتها
محمد: طب روحي صلحيها وهاتيها تساعدكم عشان معتش وقت
فريدة: حاضر
محمد ذهب خلف نور وضمها اليه
نور ابتعدت عنه بحركة سريعة ورفعت السكينه ف وشه
محمد بخوف: اي ف اي
نور وهي تقترب منه بالسكينه وتجز ع أسنانها: عارف لو مبعدتش عن وشي دلوقتي هقطعك بالسكينه دي
محمد: اعقلي يا نور الله يهديكي
نور: اعقل انت خليت فيا عقل انت والست خنفسه بتاعتك يلا برا
محمد بخوف منها: حاضر وخرج
فريدة وعبير دخلو
فريدة: هو ماله دا بيجري ليه
نور بضيق: تلاقي رايح للسنيورة بتاعته
عبير بحنان: وانتي هتسبيه ليها
نور: وانتي مالك متضايقة ليه مش كنتي فرحانه فيا
عبير:…………….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زواج بالغصب)