رواية زواج إجباري الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم حنان صلاح
رواية زواج إجباري الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم حنان صلاح |
رواية زواج إجباري الفصل الخامس والعشرون 25 والأخير بقلم حنان صلاح
احمد دا صوت رهف
جاسر جري بسرعه والعيله كلها وراه
جاسر بصوت عالي وعد…..؟
وفتح نافذة الغرفه لاقي اتنين طالعين من الفله جري جاسر عليهم وبدأ يضاردهم وومعاه براء واحمد
مازن الحق يا علاء دول كشفونا وجايين علينا
علاء بارتباك بقولك اي سيب وعد ويله بينا نطفش قبل ما يمسكونا
مازن ساب وعد علي الارض وجريم بره الفيله
جاسر وصل لوعد وشالها بين ايديه
اما براء واحمد قدرو يمسكو علاء ومازن
جاسر دخل غرفته حط وعد علي السرير وطلب الدكتور
في دار الايتام
وفاء ورحاب فتحو البدرون لقم البنت اللي سجنتها ناهد
البنت عايزه اشرب بتنهد
وفاء بسرعه ي رحاب هاتي ميه
رحاب قامت بسرعه جابت ميه
والبنت شربة واتشكرتهم وقالت امال فين باقية البنات اللي في دار
وفاء كلهم في سجن من وراي عمايل ناهد القظره
البنت ليه بس هما ملهمش ذنب ناهد هي المذنبه ومفروض تنعدم
وفاء معاكي حق
رحاب يله بينا بقا ي وفاء قبل ما حد يجي علي دار تبع ناهد
وفاء حاضر يله
البنت انتو هتسبوني هنا لوحدي
وفاء لا طبعآ تعالي معانا
البنت علي فين
رحاب متقلقيش ارض الله واسعه
وخرجم من الدار
جاسر بخضه ها ي دكتور
دكتور وعد بخير متقلقش والف مبروك هتبقا اب
جاسر بفرحه اي انا هبقا اب
دكتور بابتسامه هز براسه
جاسر حضن ام عبير ودخل ليها جوي الغرفه مسك ايد وعد وحبهم وقال الف مبروك ي حببتي في تالت في طريق
وعد حطت ايدها علي بطنها وقالت اه بفرحه دا رمز حبنا ي جاسر
جاسر بحبك
وعد وانا بموت فيك
جاسر احنا هنسافر كمان يومين نعمل عمليه انا كلمت الدكتور وقال لازم نسافر شهر واحد وترجعي تمشي
وعد عنيها دمعت وقالت ربنا يخليك ليا
ام عبير كانت واقفه مع العيله وفرحنين بحمل وعد واجالها اتصال بموت علي حطت ايديها وشها وقالت مش هنقدر نقول عليه حاجه غير ربنا يغفرله
احمد وتوفيق ورهف وعبير حزنو حزن شديد وبعد مرور شهر
في لندن
شهد هااا ي وعد هتقدري يله انتي قدها
وعد حاضر استني بس وبدأت تقوم من علي الكرسي وتمشي خطوه بخطوه
جاسر كان واقف بره ومبسوط ان حببته رجعت تمشي
الدكتور ده اعجاز وعد قويه والعمليه نجحت مع ان كان في خطوره علي الجنين بس الحمد لله
جاسر الحمد لله ودخل الغرفه شاف وعد قدامه
وعد عنيها امتلأت بالدموع
جاسر قرب منها وخدها في حضنه وفضل يلف بيها
وحبها علي جبنها
شهد ربنا يسعدكم
جاسر ويسعدك
وعد اه ي شهد امال فين اسر الحيوان ده
شهد الحمد لله غار علي امريكا
وعد طب كويس ويارب ميرجعش وتلاقي اللي يستاهل قلبك
دخل الدكتور عمر وانا اللي استهاله
وعد بصة لشهد بغمز هو في اي
شهد دا عمر خطيبي
جاسر الف مبروك
شهد الله يبارك فيك
وبعد مرور شهر
اما عند براء دخل علاء ونصار السجن ومنتظرين محكمتهم وقدرو يمسكو ابو علاء في المطار قبل ما يهرب وناهد اعترفة علي كل حاجه وفي المحكمه حضور جاسر وبراء واحمد وباقي الحاضرين
القاضي حكمت المحكمه المتهم علاء مذنب وتخطي القانون بتذور وتجارة المخدرات وانتحال شخصيه غير معروفه وبالاضافه الا ذالك هروبه من السجن وخطف وعد حكمت عليه بتحويل اوراقه لفضيلة المفتي
اما براء وابو علاء حكمت عليهم بمؤبد
اما عند براء لما انتهت المحكمه بيقول لنفسه هي فين وفاء راحت فين ياتري هلاقيها
جاسر اي ي بطل بتفكر في اي
براء بتنهد ولا حاجه الف مبروك سجن علاء كده خدت حقك ي جاسر
جاسر حط ايده علي كتف براء وقال والفضل ليك
براء بص لجاسر بابتسامه وقال دا واجبي وانا معملتش حاجه
ادهم وهو منتظر جاسر في العربيه وبصوت عالي يله ي جاسر
براء روح انت ي جاسر ويبقا طمني عليك
توفيق جه عليهم
براء انا اسف ي عمي اني اتعملت معاك بطريقه دي بس دا ظروف شغلي
توفيق ولا يهمك ي براء
براء ركب عربيته وهو بيفكر في وفاء ولسه بيوقف العربيه عشان المرور لقي وفاء بتبيع فل وياسمين نزل من العربيه بسرعه وبصوت عالي وفاء
وف
اء التفتت وفرحت لما شفته وقالت براء
اء التفتت وفرحت لما شفته وقالت براء
اما عند ام عبير مبسوطه بلمت عيلتها حواليها وبتجهز العشا هي وام محمود ورهف كانت حامل ومبسوطه دخل احمد
رهف ها ي احمد اي اللي حصل
احمد اتحكم عليهم بالاعدام
رهف حضنت احمد وقالت لا هاااا
احمد رهف انا جمبك وبحبك مش هاممني ان اهلك عصابه او مجرمين لاني انا كمان ابويا طلع تاجر مخدرات المهم احنا نبدأ حياتنا من جديد وننسا كل اللي حصل ونربي البيبي اللي جاي في طريق
رهف مسحت دموعها وحضنت احمد وقالت ربنا يخليك ليا ي احمد
عند عبير فوق وبتفكر في رسالة محمد ليها قلبها حن بس افتكرت كل اللي خصل ليها من وراه وانا متجوزه ادهم وبدات تحبه ردت وقالت وانا اسفه مبشتريش حد خاين ولو سمحت معنتش تبعت رسايل هنا تاني انا متجوزه وبحب جوزي
محمد قراء الرساله وتغاظ وحب ينتقم منها راح باعت رسايل لعبير من زمان لادهم
جاسر نزل هو وتوفيق ولسه ادهم بينزل قراء الرسايل وكان في قمة غضبه
ادهم راح علي الفله دخل عادي لقي عبير لابسه فستان وردي ومجهزه عشا رومانسي علي ضي الشموع واول ما شافة ادهم راحت حضناه من ضهره وقالت بحبك
ادهم بص ليها بشفقه وغضب وقال بتحبيني ازاي وانتي لسه متعلقه ب محمد
عبير بصدمه اي
ادهم اه بصي كنتي قوليلي وانا كنت هطلقك بس مش تخونيني ي عبير
عبير بصوت عالي انا مش اسمحلك انك تقولي كده واي رسايل دي انا معرفش عنهم حاجه انت بتشك فيا يا ادهم قولي
ادهم بغضب اخرصي ومد ايده عليها
عبير بدموع لمت هدومها وراحت علي فلتها
عند جاسر ووعد في غرفتها
جاسر استني ي وعد علي مهلك
وعد بتبص لجاسر بحب حاضر
جاسر خطوه خطوه
وعد بتمشي علي مهالها وبينزلو لقو عبير داخله عليهم وبشنطتها
جاسر هو في اي
عبير بدموع انا عايزه اطلق
جاسر ليه في اي
عبير بدموع حضنت امها وفضلت تعيط وبعدين حكت علي حصل
جاسر مش سكت طلع من الفله ووراه احمد وراح ل محمد بيته مسكه وضربه وقال جبت الرسايل دي منين
محمد بعد ما خلاص هيموت دي رسايل من وقت مكنا انا وعبير مخطوبين وبنحب بعض وعشان عبير مرضيتش ترجع ليا عملت فيها كده
جاسر كان بيصوره فيديو وقاله بصوت تهديد لو ده حصل تاني هميحك من علي وش الارض وخرج وراح علي ادهم
ادهم كان في فيلته زهقان ومضايق ومخنوق وبيكلم نفسه ليه ي عبير دا انا حبيتك تعملي فيا كده ليه
ودخل عليه جاسر
ادهم باستغراب جاسر
جاسر اي عشان تعرف انك مغفل وسهل اي حد يضحك عليك ووراه الفديو
ادهم شاف الفديو وقال عبير مظلومه
جاسر ولازم تصالحها
ادهم لبس الجاكت بتاعه وراحو علي الفله العيله
عند وفاء وبراء
براء في حاجه عايز اقولهالك ي وفاء
وفاء حاجه اي وبعدين الاول اي اللي حصل لناهد والبنات
براء بدا يحكلها وقال اتسجنت ولسه علي ذمة التحقيق
وفاء…….
فهم براء انها عايزه تعرف اكتر
براء اعترفت انها بتتعاون مع اشخاص في تجارة المخدرات واعترفت عليهم كلهم معادا اتنين لسه هربين وهنجبهم وبعدين افتكر وقال فاكره البنت اللي كانت معاقه عندكوو في دار
وفاء وعد
براء اه وعد امرات جاسر ابن خالتي
وفاء باستغراب وصدمه لا بتهزر
براء اها والله وهخدك ونروح نزرهم بس بعد ما نكتب الكتاب
وفاء بفرحه بتقول اي ي براء
براء بحبك ي مجنونه
وفاء رمت الفل والورد وبفرحه وانا كمان بحبك اوووي وحضنته في شارع والناس فضلت تبص عليهم
اما بنسبه لرحاب والبنت لسه بيمرو بظروف فتيات الدار ولكن كملو تعلمهم واشتغلم في مكان كويس ومحترم
عبير انا مستحيل ارجعله
جاسر مسك ايديها وقال لازم ترجعيله
عبير بعيط لا ي جاسر
جاسر ودها غصب عنها لادهم وخدها ومشي
وعد بضيق جاسر اي اللي انت عملته ده
جاسر قال ليها هوس خالص دلوقتي وفتح باب العربيه وركب وعد فيها وراح لعند البحر
وعد استغربت انت جبتني هنا ليه
جاسر عشان كان نفسي شريكة خياتي وحبي تكون معايا هنا
وعد ابتسمت وقالت ممكن اسالك سؤال
جاسر بهدوء اتفضلي
وعد انت ليه خليت عبير تروح مع ادهم وانت عارف انك كده بتغصب عليها في حياتها
جاسر وعد حببتي انا عايزه مصلحتها وعبير تحت صدمه وعاوزه تثبت انها قويه عشان بعد كده لما تفوق من صدمتها هتلومنا اننا مش جبرناها
وعد بس كده ممكن عبير تكره حقيقي
جاسر ابتسم وقال طب ما انا اتجبرت عليكي وحبيتك وعشقتك
وعد بحب وانا كمان اتجبرة عليك وبقيت بعشقك
جاسر يعني الكلام الحلو ميطلعش اللي بره يله نروح قبل ما اتهور عليكي
وعد احمرت خدودها
وانتهت الروايه ولكن مازال الحب منتشر بين همسات الحروف وان الحب لا ياتي الا بعد العشره والموده والسكونه ورحمه كانت معكم الكاتبه حنان صلاح
انتظروني في روايه جديده وحكايات جميله
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا