رواية زواج بالاتفاق الفصل العشرون 20 بقلم مي سيد
رواية زواج بالاتفاق الجزء العشرون
رواية زواج بالاتفاق البارت العشرون
رواية زواج بالاتفاق الحلقة العشرون
صلي علي رسول اللّه .. 💜
ع الرغم من اني كنت هموت واشوفها حقيقى ، هموت واضمها لقلبي بس مينفعش ، انا مش ناسي انها مشيت وسابتنى ، حتي لو سابتني بعد م فوقت ، انا مشوفتهاش يوم م فقت ، مكانتش اول حد عيني تقع عليه ، مكانتش اول حد يمسك ايدى وانا فايق ، مش قادر اتخيل لو مكنتش عرفت اوصلها كنت هعمل اي
اتكلمت تاني بخوف اشد _ يونس
رديت بجمود = البسي هدومك ويلا عشان نمشي ي مي
عيطت بخوف _ يونس
زعقت = انا قولت البسي هدومك ويلا عشان نمشي ي مي
_ طيب.. طيب انت عرفت مكاني منين؟
= هو انا هعيد كلامي كتير
اتكلمت صاحبتها _ لو سمحت ممكن تهدي ، انت مش شايف هي خايفه ازاى ، اتفضل بس اقعد ع م تهدي
قعدت بعصبيه وسكت وصاحبتها اخدتها ف حضنها وهي قعدت تعيط بصوت عالي
مستحملتش عياطها ، او بصراحه مستحملتش ان ف حد بيطبطب عليها غيري ، مستحملتش ان ف حد بيمسح ع شعرها غيري ، شعرها ال اول مره اشوفه ، وال اتفاجئت من جماله
مستحملتش حد بيضمها ويمسح دموعها غيرى
حاولت اتحكم ف اعصابي واتكلم بهدوء عشان متعيطش اكتر
_ تعالي ي مي
صوتها هدي بس لسه دموعها بتنزل ، بصت لفاطمه وبصتلي بخوف وسكتت
اتكلمت بتحذير _ قولت تعالي ي مي
جت قعدت جمبى وسكتت ، مسكت ايديها عشان تبطل عياط وسكت
لحظه ، اتنين ، تلاته ،
وكانت مي بترمي نفسهاا ف حضني وبتعيط ، حقيقي كان نفسي اضمها بس مقدرتش ، انا زعلان منها جداا ، انا لسه مش متخيل لو مكنتش لقيتها كنت هعمل اي
لما مضمتهاش عيطت أكتر ، فضلت شويه ف حضني وبعدين بعدت
حاولت انضف صوتي واتكلم عشان مخدهاش ف حضني فعلاً
_ يلا ي مي عشان نمشي
ردت وهي بتعيط = لا انا مش همشي الا لما تقولي عرفت مكاني ازاي
زعقت _ قولت يلا ي مي عشان متعصبش
عيطت بصوت عالي وسكتت
ردت فاطمه _ طب ممكن طيب تريحها وتقولها عرفت ازاى ، معلش
رديت بنفاذ صبر = هووف ، تمام
ردت وهي بتعيط _ متنفخش عشان حرام ، الرسول عليه الصلاه والسلام نهي عن النفخ
حاولت امنع ابتسامتي وانا برد
= تمام
اتكلمت فاطمه تانى _ ممكن لو سمحت تقول عرفت مكان مي منين بقا
رديت وانا بتحاشي النظر ليها ، عشان غض البصر اولا وعشان ال انا عملته ثانيا
= احم ، هو انا مبدئيا عملت سيرش عن اكونت مي ع الفيسبوك
ردت مي _ واي علاقه ده بده مش فاهمه
رديت ببرود = انا لسه مخلصتش كلامي ، عملت سيرش لحد م وصلت للاك بتاعها ع فسيبوك ، وده طبعا من ال information ال انتي حطاها ، ف وصلت للاك بتاعك ودخلت عليه والحمدلله مكنتيش عملاله lock ف دخلت ع الفريند بتوعك وال الحمدلله برضه مكنتيش عملالهم lock ودورت ع اسم فاطمه لحد م وصلت لفاطمه مكتوب ف الاك بتاعها انها من 6 اكتوبر ، فقولت ان دي فاطمه ال حكتيلي عنها ، ف احم ، يعنى بصي ي آنسه فاطمه هو انا كنت مضطر لكده والله
ردت صاحبتها _ ف اي؟
= احم ، هكرت الاك بتاعك عشان اوصل للرقم بتاعك ووصلتله وروحت شركه اتصالات عرفت العنوان بتاعك لأنك مسجله الخط ببطاقتك ، فطبعا عرفت العنوان وجيت
خلصت كلامي وببص عليهم لقيتهم متنحين ومحدش بيتكلم ، مي بطلت عياط وسكتت وفاطمه فاتحه بوقها باندهاش لحد م فاقت فاطمه وقالت
_ يعني انت ال كنت السبب ف مشكله الفيسبوك اليومين ال فاتوا؟
لعبت ف شعري باحراج وانا ببتسم بخجل من ال عملته عشان اوصل لست مي ال مجنناني
= احم ، ايوه ، انا حقيقي اسف بس مكنش ف قدامي حل غير ده
ردت مي بعد م فاقت من السرحان ال كانت فيه
_ وانت عرفت منين اني هبقى عند فاطمه؟
رديت وانا بتحاشي النظر ليها كرساله مني ليها اني زعلان
= يوم م النور قطع انتي قولتي انها اقرب حد ليكى وانا عارف انك مش هتروحي لأهلك فعملت كده
ردت بعد م رجعت لسرحانها تاني
_ اهااا
رديت بتحذير = طب مش يلا بينا بقا ولا اي
_ تمام
قامت تجهز شنطتها وصاحبتها قامت معاها ، دخلو الاوضه وفضلو يتكلمو ع اساس ان صوتهم واطي وكده بس انا كنت سامع كل حاجه اصلا
اتكلمت مي بفرحه باينه ف صوتها ال وحشني
_ ده برا ي فاطمه ، يونس برا بجد
ردت عليها = ايوه ي قلب فاطمه برا بجد
عيطت _ بس ده زعلان مني ، زعلان مني اوي
= حقه ي مي ، خلينا متفقين انه حقه انه يزعل ، وانتي واجبك انك تراضيه
_ هيحصل ، هيحصل ان شاء الله
= ايوه هي دي ميوشا العسل
شويه وخلصوا وطلعنا ، اخدت منها شنطه هدومها عشان اشيلها ، ف فرفضت
_ سيبها عشان دراعك
= ملكيش دعوه بدراعي ، هاتي الشنطه
ادتهالي بزعل بعد ردي عليها وسلمت ع صاحبتها ومشينا
نزلنا تحت ووقفت ، وانا معرفش وقفت لي
_ انتي وقفتي لي؟
= هنستنا تاكسي
_ ونستنا تاكسي لي ان شاء الله
= مش انت عربيتك اتفرمت من الحادثه
_ اه مانا جبت غيرها حضرتك ، اتفضلي قدامك اهي
= اشتريتها أمتي
_ بعد م فوقت بأسبوع
ركبت العربيه وهي منبهره تقريباً ومش عارف من اي
طول الطريق مش بتكلم ولا ببص ناحيتها اصلا بس واخد بالي منها وهي بتسرق نظرات ليا كل فتره وفتره ، لحد م كسرت الصمت واتكلمت
همست _ يونس
= همممم
اتكلمت برجاء _ يونس بصلي
رديت ببرود وانا لسه باصص للطريق قدامي
= يعنى ابصلك ولا ابص للطريق؟
ردت بعصبيه وهي ع وشك انها تبكي
_ لا بصلي انا ي يونس ، بصلي انا
مردتش وفضلت باصص قدامي من غير م اتكلم
لقيتها مسكت ايدي ال ماسك بيها الدريكسيون وبتعيط ، لحظه واحده وكنا هنعمل حادثه ، ركنت ع جمب وزعقتلها
_ انتي اتجننتي؟
ردت بعياط وخوف = مانا قولتلك بصلي وانت ال مبصتليش
رديت بنفاذ صبر _ بصتلك ، ها خير ، عايزه اي؟
عيطت = هو انت زعلان مني؟
رديت بعصبيه مبرره _ لا خالص ، هزعل منك لي ، كل الحكايه انك هربتى وسبتينى ، خبيتى عليا وانا ال طلبت منك متخبيش عليا حاجه ، مشيتي كأني مش هجبلك حقك ، انا امتي مجبتلكيش حقك قوليلي ، سبتينى أسبوعين ، عيشتينى ف وجع اسبوعين كاملين اني متحبش ، اسبوعين كاملين موجوع بسببك وعليكى ، موجوع عشان مشيتي وموجوع عشان كلام امي ليكي ، أسبوعين عايش ف رعب ، ي تري انتى كويسه ولا لا ، طب ي ترى انتي فين ، حد مزعلك طيب ، طب بتعيطى ولا لا ، طب وحشتك طيب ولا لا ، أسبوعين كاملين مش بنام ساعتين ع بعض بسبب خوفي وقلقي عليكى ، وجايه تقولي زعلان منك؟ لا ي مي هانم مش زعلان منك ولا اي حاجه ، بقولك ي مي ، انا فعلاً مش عايز اتكلم عشان مزعلكيش مني ، انا سبحان من مصبرني عليكي لحد دلوقتي
عيطت بعنف = انا اسفه
رديت وانا برجع اسوق تاني عشان نروح عشان محتاج أنام فعلا، انا اتطمنت عليها خلاص ف محتاج انام جداً
= واسفك مش مقبول ، وياريت نسكت بقا
مردتش وفضلت طول الطريق تعيط ، باصه للشوارع وبتعيط بس ، لوهله كنت هضمها لحضني زي العاده بس لا ، لازم تعرف انها غلطت
وصلنا بيت غير البيت ال كنا عايشين فيه ، مانا مش هسيبها مع امي تجرح فيها تاني ، مهما كان زعلي او وجعي منها فهي مراتى ، كرامتها من كرامتى ووجعها من وجعي ، وانا كمان بحبها ، لا انا عديت فيها مرحله الحب ، يعنى الوجع الضعف
انا عارف ان مي مشيت عشان ميحصلش مشاكل بين وبين امي بس برضه كانت تعرفنى وتشوفني هتصرف ازاى ، مش تسبني من غير حتي م تقولي ،
مي مدتنيش حتي حق الاختيار بينها وبين امي ، لا هي اجبرتني ع اختيار واحد ، اختيار مش هيريح حد فينا ، فكان لازم ده يبقى ردى معاها
ع م وصلنا كانت نامت من كتر العياط ومن ارهاق الطريق
مرضتش اصحيها ، حليت الحامل بتاع دراعي من ع كتفي عشان اشيلها ، كده كده هو متجبس فمش هيفرق لو شيلته شويه
فضلت ابصلها شويه وانا مش مصدق انها معايا دلوقتي ، مش مصدق انهاا جمبي ، حتي لو زعلان منها المهم انها جمبي ، بشم ريحتها وبنتنفس تحت سقف واحد
نزلت من العربيه ولفيت عشان اشيلها
رفعتها ع دراعي وقفلت باب العربيه برجلي وطلعت
وانا بحاول افتح باب الاصانصير صحيت
شويه واخدت بالها من الوضع ال احنا فيه ، او ال هي فيه بمعني اصح
ردت بلهفه ممزوجه بخجل محبب _ يونس ، نزلنى عشان دراعك
= هششششش ، نامي
رديت بحنيه ظهرت ليها غصب عني ف عيني ال بتبصلها وهي مكسوفه وانا شايلها ، وف ايدي ال ضمتها لحضني أكتر
سندت رأسها ع كتفي بين تجويف رقبتى وسكتت
طلعناا الشقة ال اشتريتها عشان نقعد فيها ، نزلتها قدام الباب عشان أفتح ، دخلنا وانا ساكت بدون م اتكلم معاها
اتكلمت بهمس _ يونس
بصتلها من غير م ارد
اتكلمت = هو احنا فين؟
_ ف شقتنا
= ط.. طب والشقه التانيه؟
رديت بحزم _ أحنا معندناش غير الشقه دي ، اي شقق تانيه منعرفهاش ، يلاا عشان ننام
= طب وفين اوضتي؟
_ اعتقد ان الشقه زي م انتى شايفه واسعه ، يمكن أوسع من التانيه كمان ، ف الأوضة ال تعجبك نامي فيها
ردت بحزن = طيب
دخلت اوضتها وانا طلعت اوضتي وال قعدت فيها من ساعه م خرجت من المستشفي ، لوهله كان هاين عليا اخدها ف حضني الليله دى وننام بس لا ، لازم اثبت ع موقفي ، لازم
صليت الاوقات ال كانت ضاعت مني ف طريق السفر وصليت القيام ونمت ، صحيت الفجر زى م اتعودت خلال الفتره ال فاتت ، قومت عشان اصحيها قبل م اصلي ، لقيتها لسه فاتحه باب اوضتها وخارجه ، باين ع عنيها البكا كانها منامتش وفضلت طول الليل تبكي
دخلت اوضتي اتوضيت ولسه هنوي الصلاه واصلي لقيتها بتخبط
_ ادخلي
اتكلمت وهي موطيه رأسها بحزن
= هو انت مش هتصلي بيا
لوهله كنت هرفض بس مقدرتش اخذلها ، مقدرتش اخذل عنيها ال فيهم رجاء اني مرفضش ، مش لازم ارفض ، وعنيها دول حبايبي
_ لو اتوضيتي يلا
صلينا وخلصنا صلاه وكل واحد فضل يقول الاذكار بتاعته ، قبل م اقوم اتعدل ع السرير عشان انام لقيتها بتتكلم بهمس
_ يونس
= نعم
اتكلمت بخجل ودموع_ هو انا ينفع انام معاك ، انا مش بعرف انام ف مكان غريب عني ومش عارفه انام ، بص هنام معاك ومتكلمنيش لو مش عايز ، او بص هنام معاك ولو ضايقتك ابقى انقلني اوضتى ، بس… انا والله مش عارفه انام ، انا خايفه انام لوحدى ف الاوضه دى ، بص… خلاص خلاص.. انا هقوم انام ف اوضتي
قبل م تتحرك وتمشي كنت شدتها نيمتها ف حضني ، شوفتوني وانا ثابت ع موقفي ، ده بقا موقف تكاتك والله ، بس مش مهم
اهم حاجه ست مي تنام وهي مستريحه
ضمتها لقلبى وهي حاوطت خصري وحطت راسها ع صدري ونامت ، نامت وانا اتطمنت
صحيت تاني يوم قبلها بشويه ، كانت الساعه 11 تقريباً
قمت عشان اصلي الضحي وال عرفت اهميته منها لما قالتلى ع الحديث ال هو
* يُصْبِحُ عَلى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحدِكُمْ صَدَقةٌ: فكُلُّ تَسْبِيحةٍ صدقَةٌ، وكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وكُلُّ تَكْبِيرةٍ صدقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالمعْرُوفِ صَدقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنكَرِ صدقَةٌ. وَيُجْزِيءُ مِنْ ذلكَ ركْعتَانِ يَرْكَعُهُما منَ الضُّحَى *
صليت وبعدها بشويه قامت هي وصلت وقعدنا ، فضلت طول اليوم ف الاوضه تقريباً
وقت الصلاه تيجي عشان اصلي بيها
وقت الأكل تيجي عشان تناديلى اكل
منكرش انها بتحاول تكلمني بس انا مش بتكلم
عدي كذا يوم ع نفس المنوال ، ال بيحصل النهارده زي ال بيحصل بكره زي ال حصل إمبارح
لحد م ف يوم كنا قاعدين باليل بنتفرج ع كرتون لان الأفلام حرام زي م عرفت ، قاعدين مع بعض بس كل واحد قاعد ف دنيا تانيه
لحد م الجرس رن ، فقمت عشان اشوف مين قبل م تقوم هي
_ انتي راحه فين؟
= هشوف مين ع الباب
_ ده ع أساس اني مش قاعد معاكى
سبتها وقومت اشوف مين واتفاجئت لما لقيت أهلها ، معرفش حقيقى عرفوا العنوان منين بس تقريباً من والدى ، هو الوحيد ال عارف المكان وهو الوحيد ال قولتله ، هو وادهم
حاولت الغي سرحاني عشان ارحب بيهم
كان موجود والدها والدتها بس
_ اتفضلو اتفضلو
رد والدها * ربناا يزيد فضلك ي بني
دخلو وقعدوا وقمت عشان انادي ع مي
دخلت اوضتها
_ مي
التفتتلي = نعم
_ اهلك بره
ردت بفرحه = نعم! بتتكلم بجد والله؟
_ اه والله
طلعت تجرى وقبل م تخرج كنت مسكت ايديها
_ انتي راحه فين؟
ردت بعدم فهم = خارجه
_ هتخرجى كده!
ردت بعدم فهم = كده ازاى يعني مش فاهمه؟
_ شعرك باين ي هانم
استوعبت انها واقفه قدامى بشعرها فدخلت تجري وقبل م تلبس الطرحه بصتلي تانى
= لحظه بس ، هو فيها اي ، دول اهلي
_ البسي طرحه وتعالي ي مي
وسبتها ومشيت ، شويه وخرجت
سلمت عليهم بس سلامهم كان بارد ، مفهوش لهفه ، حضنهم مفيهوش دفا ، حسيتها اتكسرت تاني بسلامهم ده ، جت قعدت جمبي فمسكت ايديها عشان اطمنها ، اعرفها اني جمبها ومعاها ، بصتلي بامتنان وابتسامه هاديه وسكتنا
بعد م فضلوا يتكلمو شويه ويسالو عن دراعي وال حصله
لقينا مامتها بتقول * طبعا مي تعباك وقرفاك ف عيشتك ، اصلهاا كانت عامله فيناا كده
خلصت كلامها وضحكت
بعد م مي كانت باصه ف الارض بسرحان لقيتها رفعت رأسها بصدمه وف لحظه عنيها اتملت دموع وبصتلي
قربت منها واخدتها ف حضني وبوست ايدها وراسها وانا برد ع مامتها
_ لا أكيد حضرتك ال مكنتيش حاسه بالنعمه ال ف ايدك ، والا مكنتيش قولتي كده ، انا الحمدلله ربنا أنعم عليا ببنت حضرتك ، ولو قولت كل كلام الدنيا الحلو فهو شويه قدام مي ، انا معرفتش ان ربناا بيحبنى الا لما هدانى مي ، مي ال أصبحت وطن بالنسبالي ، دي احلي حاجه ف حياتي وف الدنيا كلها ، ربناا يديمها نعمه لقلبى وروحي يارب
خلصت كلامي وانا ببوس ايدها وراسها تاني وبعدين بصيت ف عنيها ، كانت بتدمع برضه بس دموع فرحه وامتنان وف نفس الوقت حزن من كلام والدتها
شويه وأهلها مشيو وهي دخلت اوضتها ، سبتها شويه ودخلت عشان ااطمن عليها وانا عامل حسابي ان انا هتحجج باني بناديها لقيام الليل ، لقيتها بتعيط ، لا دي تقريبا خلصت مخزون دموعها كله
بدون كلام كنت بحضنها ، وبدون كلام كانت بتمسك ف التيشرت بتاعي وتشد ع حضني
_ ششششششش ، اهدي ، انا جمبك
فضلت فتره اهدي فيها لحد م هديت
صلينا القيام، واخدتها ف حضني بصمت ونمنا ، صحينا كذلك الفجر صلينا ونمنا ، قبل م امشى ع الجامعه لان اجازتى خلصت كانت واقفه كده بلبسها عشان هتيجى معايا
_ انتى راحه الكليه
= أيوه
_ طب يلا
ركبنا العربيه ووصلنا ، انا روحت مكتبي وهي راحت محاضرتها
الظهر اذن وانا ف السكشن فصلته وخرجت بالطلبه عشان نروح نصلي ف مسجد الجامعه ، وانا ماشي لقيتها مقبلاني راحه تصلي ، بصتلي بفخر وفرحه ومشت راحت تصلي هي كمان
وانا ف اخر سكشن وبعد م خلصت شرح ف بنات كانت عايزه تسأل
ف بنت اتكلمت بدلع أقسم بالله لو مي شافتها لتنفخها
* لو سمحت ي تكتور يونث ، انا اش فاهمه الحته تي
وكان افكارى اتجسدت قدامى ، لقيت مي بترد قبل م افكر ارد عليهآ وهي بتبصلها بارف وعنيها بتطق شرار
= مانتي لو اتعدلتي ي اختي وظبتي نفسك كده هتفهميها
* انتي مين وازاي تتكلميني كده
= انا مين؟ انا مرات تكتور يونث ال حضرتك بتدلعي وانتي واقفه قدامه كانه ابن خالتك ، بكلمك كده ليه ، لان ال زيك مبكلموش الا كده ، اقولك اتفضلي برا السكشن ، السكاشن لل عايزين يفهموا بس ، وال واضح ان حضرتك مش منهم
لقيت البنت بتبصلي وهو بتقول
* ي دكتور دى بتطردني
_ زى م بشمهندسه مي قالت اعملي
البنت خرجت ولقيت مي بصت لل موجودين وهي بتقول
_ اعذروني ي شباب لو كنت اتدخلت بس حقيقي الناس ال بتتكلم بالطريقه دي بتنرفزنى ، خاصه اننا المفروض نغض بصرنا عن الاجانب والكلام للبنات والشباب طبعاً ، والانسه مكنتش بتغض بصرها وده جوزى ي جماعه والله
لقيت السكشن اتقلب ، الشباب بتضحك وبتبصلي بخبث ، خاصه اني مصاحبهم مش بعاملهم كأني طالب ودكتور ، والبنات ف ال ضحك وف ال مؤيد مي ف كلامها وف ال بيبصلها بحقد
اتكلمت _ طب ي شباب بما ان السكشن خلص تقدروا تتفضلوا
لقيت الشباب بتقرب مني وهي بتضحك وف ال بيقول الله يسهلوا وف ال بيبصلي بخبث بس وف ال بيقول لاعبه معاك
_ – 20 درجه لكل واحد فيكو ي فاشل منك ليه
* خلاص ي عم متبقاش قفوش كده الله
_ برا ي فاشل انت وهو
* خارجين ي دكتور خارجين
السكشن كله خرج واتفضل انا وهي
اتكلمت ببرود _ خير ي مي ف اي
اتكلمت وهي بتقرب عليا و بتزعق وعيونها بتخرج شرار
= البت دي كانت بتتكلم كده لي ي يونس
_ وانا ههتم بكل واحده بتتكلم ازاي ليه؟
= يونس
غيرتها ال باينه ف عنيها وكلامها دوبتنى ، خلتني بدون م احس ارد عليها
_ قلبه وعيونه وروحه
ردت بارتباك بعد م اتصدمت تقريباً من ردى
= عايزه اتكلم معاك
_ طب تعالي نتكلم ف المكتب
مسكت ايديها وخرجنا من المدرج عشان نروح المكتب بتاعي
دخلت وقفلت الباب وروحت قعدت ع المكتب وانا بتكلم
_ همممم، اتفضلي
= كنت عايزه اشكرك ع ال عملته امبارح قدام اهلي ، انا…
قبل م تخلص كلامي كنت قاطعتها
_ انتي مراتي ي مي،، يعني كرامتك من كرامتي وال يزعلك يزعلنى ، مهما كنت زعلان منك ف انتي مراتي وانا مازلت بحبك و…
= وانا بحبك
قالت كده بعد م قاطعتنى وهي بتقرب عليا ، قالت كده وانا وقفت بفرحه من المفاجأة ، من كلمه خلت نبضات قلبى تتسابق بعنف ، خلتنى عايز احضن قلبها وروحها
كملت بحب باين ف عنيها وهي مازلت بتقرب مني بهدوء
= انا بحبك ، بحبك جداا ، انت كنت عوض ربناا ليا عن اي وجع شفته ، انت الأمان ال عمرى م حسيته غير معاك ي يونس ،حضنك ال مش بحس بالأمان غير وانا جواه ، غير وانا سامعه نبضات قلبك تحت ودني ، انت وطني ي يونس ، انت سندي وامانى ، انت نور عيوني ي يونس ، انت دنيتى كلها ، انت الجبر ال فضلت اطلبه من ربنا ، انت فرحه سنين عمرى ي يونس،
خلصت كلامها وكانت وصلتلى وانا واقف قدامها من الصدمه والفرحه
ابتسمت وهي بتقول
_ عارف ليك عندي كام وحشتني حسيتها ومقولتهاش ؟
= وانتي عارفه ليكي عندي كام حضن اتمنيته ومطولتوش ؟
ردت وهي بتدخل نفسها جوا حضني وبتغمض عنيها براحه وهي مبتسمه بفرحه
_ لا مش عارفه ، عرفني
رديت وانا بضمها لقلبي بعد م يدوب راسها استقرت ع مكان قلبى بالظبط ، وبشد ع حضنها اكتر
= عنياا
_ يونس
رديت وانا مغمض ومبتسم ، مستمتع بكل ال بيحصل ، مش مصدق انه حصل اصلا
= همممم
_ انت كنت هتنتقم ازاى بعد م تتجوزني زى م قولت؟
رديت وانا ببتسم ع الايام دي وبحمد ربناا ع عندي ال خلاني اوصلها واشوف الفرحه دي
= كنت هخليكي تحبيني
ردت وهي بتضحك و بتلف ايديها حوالين خصري اكتر وبتحرك راسها ع صدري باستمتاع
_ طب مانا بحبك ، بحبك قوي ي يونس
= وانا بحبك اكتر ي قلب يونس
*******************
عدت سنه ، سنه من يوم م الدنيا صفيت بينا
سنه مشوفتش ف حلاوتها ، سنه ربنا كان شايلي فرحه مع مي عمرى م شوفتها
سنه كانت مي هي السكر ال محلي مر الايام ، سنه كنت قربت من ربنا اكتر وهي دايما ماسكه ف ايدى ، لو حصلي فتور تشدني وتفوقني ، بعد كل فتور كنت برجع اقرب اكتر بسببها
، سنه كانت معايا يوم بيوم وانا بحضر الدكتوراه ، سنه كانت بتشد ايدي وتقومني غصب لو مقدرتش اقوم اصلي الفجر
سنه كنت بشيلها واوضيها لما مكانتش بتقدر تقوم تصلي الفجر او القيام لما كانت حامل ، حامل ف بنتنا ، وال خلت امي تصفي لمي ، وال برضه مخلتنيش ارجع ف كلامي وارجع البيت تاني ، فضلت ف بيتنا ، مكان بدايتنا ، ومع ذلك كنت كل يوم مع اهلي ، وكل جمعه نتجمع كلنا
سنه كانت احلى سنه ف عمري ، مقدرش اقول مكانش بيحصل بينا مشاكل ، طبيعي يحصل ، مشاكلنا كانت تافهه ، بس مفيش يوم ولا حتي ساعه عدت واحنا شايلين من بعض
مفيش ساعه عدت واحنا زعلانين ، محدش فينا كان بيهون ع التانى
مي جميله ، جميله جدا ولطيفه ، جميله شكلا وروحا وقلبا وملامح ، وده ال خلاني احققلها حلمها ، لبست النقاب ، وختمنا القرآن انا وهي سوا
فوقت من سرحاني ف المكتب لما اكتشفت انها وحشتني ، كالعاده وحشتني ، وكالعاده جريت ركبت عربيتى وروحت، وانا مشغل فارس عباد ال حببتنى ف صوته هو ومشاري العفاسي
وصلت البيت ، وصلت الوطن ، بس لسه موصلتش لحضن الوطن ، حضن مي
دخلت لقيتها بتنيم قدس ، بنتنا ، وال طبيعي احبها عشان هي بنتى ، بس انا بموت فيها عشان هي شبه مي
_ ميوش
ردت وهي بتبتسم بفرحه كل م تشوفني راجع من الشغل مع جريها ع حضنى ، عمره م بطلت تجرى ع حضني كل م اكون خارج وارجع ، ولو حتي خارج للسوبر ماركت ال ع اول الشارع ، زى م عمرى نسيت اني احضنها وابوس ايديها وراسها وانا خارج او وانا راجع
= ي قلب ميوش
رديت وانا بضمها لقلبي وببوس راسها وهي ضامه قدس
_ وحشتيني
ردت الرد ال عمره م اتغير ع مر الايام
= لا اوحش الله لك قلبا ولا قبرا ، وانت وحشتنى اكتر ي نور عيني
رديت وانا بضمهم اكتر لقلبى وبغمض عيني براحه مش بتتواجد الا وهي ف حضني
_ جميله الدنيا وانا جمبك ي اطيب ركن ف الزحمه.. 💜
ردت كالعاده وهي بتشد ع حضني اكتر ، وبتبتسم اكتر واكتر
= جميله الدنيا وانا ف حضنك ي أأمن ركن ف الزحمه.. 💜
” وبعد التوهه والحيره تقابل حد يكونلك عوض كافي عن مر الايام .. 💜 ”
#تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زواج بالاتفاق)