رواية زواج بالإتفاق الفصل العشرون 20 بقلم مروة موسى
رواية زواج بالإتفاق الجزء العشرون
رواية زواج بالإتفاق البارت العشرون
رواية زواج بالإتفاق الحلقة العشرون
فهد وسيدرا كانوا متجاهلين بعض تماما
فهد لاحظ أثر وجود دم علي رجل ابراهيم للحظة اتأكد من كلام مصطفي
فهد ذهب لإبراهيم: اخبارك اي
ابراهيم : تمام خير
فهد بخبث : لدام تعبان من رجلك بتتظاهر انك قادر تدوس عليها ليه
ابراهيم : حد قالك ان رجلي تعباني منا زي الفل اهو
فهد : المشكلة ان انت جبل تحمل انك تكون تعبانه والدم اللي في رجلك كاشفك دا دم اي اكيد اتخبطت
ابراهيم خبط علي كتف فهد : خليك في حالك
فهد اتأكد من كلام صحبه واتأكد ان ابراهيم له يد مع سامي
برا كان مروان بيتكلم هو ومروة
مروان: خالي بالك من نفسك
مروة : طيب
مروان : خالي بالك من اختي
مروة : طيب
مروان : وحاولي متخرجيش متأخر
مروة : طيب
مروان : ووقت لما يكون مصطفي في الشغل باتي مع جويرية
مروة : طيب
مروان بعصبية: هو انتي علقتي كل حاجة طيب طيب
كان باين من كلامه انه هيشتاق ليها ولوجودها
كان باين من كلامه انه عاوزها جمبه عاوز ياخد خطوة وجودها في حياته
مروة بهدوء: باين عليك
مروان بعصبية : باين عليا اي
مروة: باين عليك انك هتشتاق ليا
مروان بتوتر: مين قال كدا
مروة : كلامك دليلك انك عاوز تقول كلام كتير اوي بس ملخصه في كلمه خالي بالك من نفسك
مروان اتنهد : اتعودت علي وجودك
مروة بخبث: انا كمان كنت ليا خير الصديق الفترة دي
وسابته ومشيت
مروان : خير الصديق؟؟ ينهر ابيض
الفرح خلص وجويرية ومروة ومصطفي روحوا بيتهم بعد توديعهم للكل
الكل طلع يرتاح لكن فهد باله مشغول
فهد في نفسه : طب ليه ابراهيم يشتغل مع سامي
ليه يتاجر في السلاح
اه لو عرف ان الطلقة اللي في رجله دي من مسدسي
سيدرا غيرت وخرجت مسكت كشكولها وقعدت في البلكونه وكتبت فيه …..
فيه تصرفات كده بتخلي شخص يقل فى نظرك ..
مش تزعل منه .. لا يقل .. و دي حالة أخطر من الزعل ..
لأن الزعل قابل للتغيير مع الوقت ..
أما الحالة التانية بتبقى نقطة نهاية لناس فى حياتنا ..
التصرفات دى بتخليه يطلع برة مجال رؤيتك
لدرجة إنه ممكن يعدي من قدامك و متبقاش شايفه ..
تصرفات تخليه يموت فى عينك و هو لسه عايش ..
فيه شخص بتصرفاته و أسلوبه يخليك تندم إنك عرفته أصلاً ..
إللى زى دول ما يتزعلش عليهم ..
الواحد بس بيزعل من نفسه إنه كان مديهم حجم أكبر من إللي يستحقوه ..🖤
وقفلت كشكولها ودخلت نامت
بقلمي مروة موسي
الليل عدي بدون اي احداث
الصبح عند مصطفي
مصطفي ماسك ريشة وبيحاول يفوق جويرية
جويرية بضيق: يووووه بقي ي سيدرا دايما مزعجة كدا سبيني بقي
مصطفي : سيدرا مين حالا
جويرية : أي صوت الراجل اللي سمعته دا
مصطفي بضحك : ولا حاجة بس دا صوت جوزك
جويرية بخجل : أحم صباح الخير
مصطفي قبل جبينها: صباحك ورد وياسمين يلا قومي لحسن فهد اتصل وقال انهم جايين
الجد تحت : يلا ي ولاد
فهد : انا هروح انا وانت ي جدي عشان منتقلش عليهم ونروح ونيجي علي طول دول عرسان جداد
الجد : عندك حق يلا ي مروان
سيدرا : يجدي انا لبست
الجد : خليها مرة تانيه
سيدرا بعصبية : هو عشان فهد قال كلمتين هتاخد برأيه
الجد كان هيرد عليها لكن فهد رد
فهد بعد اذنك ي جدي : اطلعي فوق واتعدلي شوية
سيدرا : اتعدل ؟ ليه شايفني معوجه
فهد : اللهم طولك يا روح
يلا ي جدي
سيدرا : فكك من كلامك دا
انا عاوزة اجي ي جدي
الجد : جوزك قال لاء
سيدرا بغضب : تمام
وخرجوا وفعلا ذهبوا لبيت مصطفي
مروة طلعت تجري علي فوق
مصطفي فتح ليها الباب
مروة بضحك وغمز : أعريس أعريس
مصطفي بضحك : بس ي بت بقي الله
مروة : أمال فين ست البنات
جويرية: انا هنا تعااالي
مروة : وحشتيني ي مرات الغالي
جويرية وهي بتحضنها : اه ي بكاشة دا انا كنت امبارح معاكي
مروة بضحك : دا كلام وخلاص
جويرية بضحك : من هنا وجاي تحترميني بما إن بقيت مرات اخوكي
مروة بضحك وهي بتفتح التلاجة: بقولك اي متعمليش فيها مرات اخويا بقي
دخل فهد والجد ومروان
الكل بارك ليهم وفهد كان فرحان لصاحب عمره وصديقه حياته
مروان لمروة : اخبارك اي ي مروة
مروة وهي بتاكل عنب: تمام بخير
فهد : البت جويرية دي لو زهقتك عرفيني
مروة : ياعم بلا مصطفي بلا مراته سبوني اكل شوية العنب بضمير
الكل ضحك عليها
ودخلت المطبخ ومروان دخل وراها
مروان : علي كدا بتعرفي تطبخي
مروة : مين دي انا
مروان : بجد بتعرفي
مروة : انت بتعرف تطبخ
مروان : جدا وشاطر كمان
مروة اتنهد وزي ما تكون بتوجه رساله من كلامها لمروان: فى بنت اتجوزت وكانت مبتعرفش تطبخ وحالتها زفت ياعينى 😅 ’ وحظها وقع فى واحد بيطبخ كويس جدًا ’
بتقول لما اتجوزت بقت تخترع إختراعات السنين فى الاكل — لكن جوزها كان محترم وكان أى أكلة يقولها تسلم ايدك — الله ينور وهكذا — وهى تقوله الله ينور ايه بس ’ أنا مش عارفة أنت مستحمل الاكل ده إزاى 😃😄 يقولها لا والله دا جميل هو بس الرز كانت المياه بتاعته زيادة شوية ولو قللتيها هيبقى تحفة — والملح لو زودتيه فى الشوربة هتتظبط خالص وهكذا بقى —
وفى يوم كان عندهم عزومة ولأنها لسه زفت خاالص فى الطبخ — دخل معاها وهو اللى طبخ الأكل كله ’ واهما قاعدين على الترابيزة بقى يقولها تسلم ايدك ’ هو ده الأكل ولا بلاش !! ومامتها تبصلها وتبتسم لأنها عارفة إنها مبعرفش تطبخ !! لما لموا الاكل مامتها دخلت وراها المطبخ وحضنتها جامد وقالتلها مبروك عليكي راجل !!
النبى صلى الله عليه وسلم قال ” حُرم على النار كل هين لين سهل قريب من الناس ” وقال ” خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلى ”
وكمان كان يدخل البيت فميلاقيش أكل كان يقول ” إنى صائم ”
البساطة دايما بتدى للحياة معنى مختلف ’ والشاطر اللى يعرف فى الحياة يعيش بمعنى التغافل فتلاقيه فى عز ما بيتخانق يضحك ’ وفى وقت ما هو محتاج يدى ’ بيفكر فى النتيجة قبل المقدمة ’ وبيقدر إن بكلمة او فعل ممكن الحياة تستقيم أكتر من إنها تميل —
ليخسأ الزواج إن كان قيداً قاتلاً ولم يكن صداقة ممتعة :))
مروان : عندك حق
مروة : انت كويس
مروان بعيون لامعه: منمنش طول الليل كنت هموت والصبح يطلع عشان اشوفك
مروة اتكسفت جدا جدا
في الصالة برا
الجد ؛ علي فكرة ي درش كلها يومين وهنطلب ايد مروة لمروان اي رايك
مصطفي: والله مروان ابن حلال
فهد : يعني موافق
مصطفي بضحك : موافق عشان شايفه واقع واقع في حبها
جويرية : طب ما انت كمان كنت واقع وبتضحك
بعد شوية مروة ومروان خرجوا وقعدوا مع الكل وميعرفوش انهم اتكلموا في موضوع يخصهم
بعد شوية مشيوا ووصلوا البيت
الجد : انا ورايا مصالح هشوفها
مروان : وانا طالع انام
فهد : وانا كمان
لكن فهد اول لما طلع ملقاش سيدرا في الاوضة عرف انها خرجت بعدهم اضايق جدا جدا لعدم احترامها له
وعدي وقت والكل اتجمع
فهد للكل: سيدرا مش في البيت خرجت فين انا منبه عليها متخرجش
ابراهيم : عادي فيها أي لو خرجت
مروان : جوزها امرها متخرجش يبقي تقول حاضر وتقعد
الجد : انتوا هتتجادلوا قدام بعض وتسيبوها برا كدا
قوووموا شوفوها فين وحسابها معايا عسير
(اتمني اي حد يقرا البارت يدعي لجدتي بالرحمة لأنها اتوفت رحمها الله وجميع موتانا)
لكن قبل خروجهم وجدوها أمامهم
الجد بعصبيه: كنتي فين
بقلم مروة موسي
سيدرا: كنت برا
فهد دا كله ساكت احترام لجده
الجد : جوزك قالك متطلعيش صح
سيدرا : صح ولكن مكلمتش الكلمة ولقت جدها رافع ايده عليها
جري فهد واعتذر لجده
الجد : سيبني اعلمها الادب
فهد : بعد إذنك ي جدي دي مهما كان مراتي ومقبلش بحد يمد ايده عليها
سيدرا : انت عاوز تضربني ي جدي
الجد بعصبيه : من امتي وفي واحدة بتخلف كلمة راجل
فهد : اسف ليك ي جدي اطلعي فوق حسابي معاكي
سيدرا خافت وراحت استخبت ورا مروان
فهد اضايق من حركتها لأنها بتدل علي انها بتطمن لمروان
مروان بيطبطب عليها وبيهديها: متخافيش اهدي
سيدرا بخوف : لاء انا عاوزة ابقي معاك مش عاوزة اطلع
مروان : طيب خلاص اهدي بقي
فهد من كتر نار الغيرة شدها من شعرها ناحيته قدام الكل وطلع بيها الاوضة
فهد بفحيح كالافاعي: لما تكون واحدة متربتش تتربي
لما تكون واحدة قليلة الادب تتعلم الادب
لما تكون واحدة مفكره كلمتها الغلط صح وتعاند وتتحامي في راجل غير راجلها دي عاوزة الموت
سيدرا بخوف منه لأنها اتعدت حدودها بأفعالها: انت اللي خلتني اعمل كدا
فهد ماسك نفسه بالعافيه: صوتك ميعلاش فاهمه
سيدرا بصوت عالي : لا هيبقي عالي ونص كمان واللي عاوز تعمله اعمله عشان انا مش بخاف منك ولا بحب وجودك في حياتك وجودك دا كابس علي نفسي وحياتي بكرهك ي فهد وبكره حياتي بسبب انك فيها
فهد غمض عيونه بسبب كلامها لكن فجأة……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زواج بالإتفاق)